AMD FX-8150 ... بلدوزر أم مجرد حاملة أنوية؟

منذ بداية الحياة لابد من صراع ما ما بين طرفين ليجعل لها طعم وفائدة مرجوة منها, لم يختلف الأمر كثيرا فى صناعة أشباه الموصلات حيث بدأت إنتل الصناعة مبكرا ولاحقا ظهرت شركة AMD كمنافس لها , لن نطيل الكلام فى حقبة تاريخية طويلة لكن الصراع الحقيقي كان فى بداية الألفية الجديدة, كانت المعركة ما بين المعسكرين معركة "الترددات" فكل شركة كانت تدفع كل مرة بمعالج جديد - بغض النظر عن موديله أو المقبس الذي يعمل عليه- بتردد أعلى من سابقه ومن منافسه فى نفس الوقت, إلي أن ظهرت معركة أخرى , معركة دقة التصنيع, وحاولت كل شركة الدفع بعدد أكبر من الترانزستورات Transistors لزيادة الأداء, حتى وصلت المعركة إلي أسلحة جديدة لمنافسة الخصم.

ربما كان أهم هذه الأسلحة هو زيادة عدد الأنوية على المعالج الواحد, أو Multi-Core CPUs لزيادة فاعلية الأداء, وظهرت المعالجات الثنائية ولاحقا الرباعية شكلا "كانت عبارة عن معالجات ثنائية مدمجة بمشاكل كثيرة فى الحرارة وإستهلاك الطاقة" وبدا قانون مور Moore's Law فى طريقه للجنون! وبدأت الشركات فى تطوير كيفية معالجة المعالجات الرباعية والثنائية للذاكرة الكاش Cache Memory بحيث تستفيد هذه الأنوية من الذاكرة قدر الإمكان, وكل شركة من الكبيرين حاولت قدر الإمكان أخذ خطوة على حساب الأخرى فى هذه المعركة, لنتقدم سويا فى الزمن تحديدا مع شركة إنتل, الشركة مع الشريحة X58 غيرت تماما من بعض من معمارية الشرائح والمعالجات بل وأسقطت التسمية ورحبنا جميعا ب Core ix Family, فى حين لم تقدم AMD أى ما هو جديد منذ عام 2003 , ليس بالشكل الجذري, حتى منذ فترة ليست ببعيدة أصدرت الشركة لوجو لعودة سلسلة FX مرة أخرى بعد غياب طويل, وكانت على إسم I'll be back الجملة الأشهر فى سلسلة أفلام Terminator وظن الكثير إنه مجرد تصميم من AMD Fans او محبى معسكر AMD إلا إنه الشركة لاحقا أعلنت رسميا عن عودة سلسلة AMD FX CPUs مع المعمارية الجديد Bulldozer وهكذا تحصل الجميع على بنية جديدة + تسمية قديمة كانت هى مثال يُضرب فى قوة أداء معالجات الشركة, وسبقت المعالجات الشرائح 990FX وحتى BIOS Update , تحديث بايوس, للمعالجات , الأمر أشبه بمن جهز شقته لإستقبال ضيف طال إنتظاره وفعلا فى الثاني عشر من شهر أكتوبر لعام 2011 ميلادية ظهرت المعالجات للحياة رسميا, هل تستحق AMD ربح هذه الجولة ضد إنتل؟ سنرى سويا.

في البداية نتوجه بالشكر لشكة AMD على تزويدنا بهذه العينة.

كما نتقدم بالشكر لمكتب Asus الإقليمي بمصر على تزويدهم لنا بلوحة بديلة للوحة المعطوبة التي كانت مرفقة مع العينة الإعلامية المُزودة بواسطة AMD.

معالج AMD Bulldozer من تصنيع شركة GlobalFoundaries, بدقة تصنيع 32 نانومتر بتقنية SOI أو Silicon on Isolator, بمساحة 315 مللي متر مربع مما يجعل عدد الترانزستورات على الشريحة يقارب 2 بليون وحدة سويا.

تخاطب الشركة بفئة FX المستخدم الطامح إلي أعلى وظائف ممكنة عن باقى العائلات المتاحة من الشركة, فكما نرى من يريد التحصل على أعلى فئات الإستخدام للمعالجات مع الحصول على أفضل تجربة بالدقة الفائقة HD أو كسر السرعة Over Clocking.

تأتى معالجات AMD Bulldozer بموديلات هى تعتبر أول معالجات ثمانية الأنوية Octa-Core حرفيا وفعليا, مصممة خصيصا لكسر السرعة مما يتيح اللعب ببطاقات رسوميات AMD على دقات كبيرة بإستخدام تقنية Eyefinity و8 أنوية سويا تعد بالكثير فى تطبيقات الأفلام والألعاب, مع بنية جديدة تماما للمعالج "هى الأولى منذ عام 2003" , مع معامل ضرب مفتوح لكسر السرعة بكل سهولة.

نرى هنا التعليب الرسمي للشركة سواء لمعالجات الستة أنوية أو ثمانية أنوية, نرى حاوية الستة أنوية تأتى بلون أبيض ناصع مع علامة إكس باللون الأحمر فى حين تأتى حاوية المعالج الثماني الأنوية باللون الأسود فى الأحمر.

تأتى عائلة البولدوزر بسبعة معالجات مختلفة الترددات, لا يوجد شرائح رسومية مدمجة على هذه المعالجات على خلاف عائلات Llano و Ontario/Zacate , جميع المعالجات السابقة تم تصميمها للعمل على مقبس AM3+ وتزامن إطلاقها مع إطلاق عائلة الشرائح الجديدة 900 Series وهى مصممة للعمل على هذه الشرائح كلها وهى 990FX, 990X, 970X واللوحات بشرائح أقدم ستعمل بتحديث بسيط للBIOS , تشمل المعالجات من الأدنى للأعلى ,التسمية هنا سهلة جدا فرقم المعالج من اليسار لليمين يدل على الأتى, الرقم من أقصى اليسار يدل على عدد الأنوية على المعالج ونرى هنا خليط من 4/6/8 أنوية, معالج FX-4100 هو أدنى هذه المعالجات فى كل شئ, عدد الأنوية هو 4 أنوية, بتردد 3.6 جيجاهرتز وذاكرة كاش سعتها 4 ميجا للمستوى الثاني - كل عائلة Bulldozer لديها ذاكرة كاش سعة 8 ميجا بايت للمستوى الثالث, الإختلاف كله فى المستوى الثاني للذاكرة - وإستهلاك طاقة يصل إلي 95 واط, وبإستخدام تقنية Turbo Core يمكن الوصول إلي تردد 3.7 جيجاهرتز ومع تفعيل Max Turbo يصل إلي 3.8 جيجاهرتز, ثم موديل FX-B4150 وهو يزيد عن سابقه بتردد 200 ميجاهرتز فقط واعلى موديل للفئة رباعية الأنوية هو FX-4170 بتردد 4.2 جيجاهرتز وهو أعلى تردد ممكن لكل عائلة Bulldozer حتي الأن, لكنه لا يدعم Turbo Core و Max Turbo تدفع التردد 100 ميجاهرتز فقط لا غير وبزيادة استهلاك طاقة 30 واط لتكون المحصلة 125 واط, ثم معالج FX-6100 بتردد 3.3 جيجاهرتز يصل إلي 3.6 و 3.9 باستخدام تقنيتي Turbo Core و Max Turbo, وهو المعالج السداسي الوحيد حتي الأن وياتى بذاكرة كاش من المستوي التانى بحجم 6 ميجابايت, ثم نرى هنا العائلة ثمانية الأنوية بموديلات FX-8100/8120/8150 وأعلى موديل في السلسلة هنا FX-8150 كما نرى وتأتى تلك العائلة بذاكرة 8 ميجا بايت للمستوي الثاني من الذاكرة الكاش.

وقت الإطلاق تتوافر 4 موديلات فقط لتغطية كل فئات السوق الممكنة فنرى معالج FX-4100 يأتى بسعر 115$ ويأتى معالج FX-6100 بسعر 165$ , في حين يتوفر معالج FX-8120 بسعر 205$ وأقوي ما فى هذه السلسلة FX-8150 بسعر 245$, مع ملاحظة إنه الأسعار فى الحقيقة لا تتساوى مع الأسعار المعلنة.

قارنت الشركة ما بين معالجها ومعالج إنتل من الفئة الوسطى الجديدة SB, كما نرى هنا فالمقارنة فزيائيا على الورق لصالح AMD, فنرى دعم تردد الذواكر الأصلى هنا 1866 ميجاهرتز مقابل 1333 ميجاهرتز لإنتل , ذاكرة المستوى الثاني أعلى حجما , عدد الأنوية "يتضح من هنا مقارنة AMD مع Intel لمعالجات الفئة المتوسطة فعلا كما نرى فهو معالج 2500 لذكر الشركة 4 أنوية فقط لإنتل كما إنهم تقريبا نفس الفئة السعرية" ثم نرى التردد الأصلى اعلى من منافسه من إنتل ونفس الكلام فى حال استعمال الدفع الأوتوماتيكي للتردد فى حالات الضغط , التعليمات اللتي يوفرها معالج AMD أكثر من معالج إنتل مع دعم أصلى 16X 16X فى حالة تشبيك بطاقتين رسوميتين سويا.

نري هنا وضع معالجات AMD FX أمام منافسيها من شركة Intel وكما نرى معالج 2600K اعلى من أعلى معالج فى هذه الفئة حتي الأن ولا مكان لمعالجات LGA 1366 كما نري, على الرغم من قدم بل وإنتهاء عمر هذه المنصة إلا إنه هذا دلالة على عدم نية دخول AMD معترك السوق العليا.

معالجات AMD FX الجديدة مع لوحات ام بشرائح 990FX وبطاقات AMD Radeon HD6000 , سويا ما سبق يكون منصة Scorpius وهى منصة مخصصة للألعاب, لم تتوفر الكثير من المعلومات حولها لكن يبدو إنها وريث منصة Dragon الشهيرة مع معالجات PhenomII X4 الشهيرة وقت إطلاقها, الشركة خصصت موقع على الإنترنت على شكل قصص هزلية Comics تشرح بشكل قصصي لطيف ما هى السلسلة , من هنا.

تأتي الشريحة AMD 990FX بدم كامل لمعالجات AMD FX الجديدة ونظام ذواكر ثنائية القناة بترددات أصلية 1866 ميجاهرتز, الجسر الشمالى للوحة يوفر مخرج بطاقة رسوميات بقدرة 16X من الجيل الثاني, وفى حالة تشبيط بطاقتين سويا "متاح هنا توصيل بطاقات nVidia بتقنية SLI" بسرعتى 16X للمخرجين, تدعم الشريجة بواسطة الجسر الجنويب SB950 4 مخارج PCI Express بقدرة 1X مع دعم 14 مخرج USB 2.0 و 6 مخارج SATAIII بدعم RAID 0, 1, 5, 10.

السلسلة الجديدة من المعالجات جائت بتصميم ممتاز للمعمارية, جائت مبنية على معمارية معالجات Zambezi, لكن بتصنيع 32 نانومتر, فلكل معالج زامبيزي عدة وحدات بولدوزر, بكل بساطة كل وحدة بولدوزر هى عبارة عن معالجى AMD64 - لديهم وجود فزيائي - ولدينا هنا كما نرى 4 وحدات بولدوزر "هذه شريحة للمعالج 8150" إذن لدينا فزيائيا 8 أنوية على معالج واحد, مع العلم إنه متحكم الذاكرة لا يزال على المعالج لم يتغيير مكانه.

تقنية AMD Turbo Core تعمل على دفع تردد المعالج أليا فى حالة زيادة معدل الضغط على أنوية المعالج, ففى أول مرحلة من هذه التقنية يتم دفع تردد المعالج بكل أنويته مُفعلة للحصول على أداء أفضل, ثم المرحلة الثانية من الدفعة فى الأداء تؤدي إلي رفع التردد بشكل ملحوظ جدا لكن يؤدي إلي إلغاء عمل أربعة أنوية أخرى من المعالج.

لقراءة المزيد حول معمارية AMD FX الجديدة , رجاء زيارة الموضوع فى المنتدى من هنا.

استقبلنا علبة كبيرة من AMD يوجد بداخلها مجموعة من القطع أهمها كان المعالج و اللوحة الأم Asus Crosshair V المتميزة للغاية. سوف نقوم باستعراض سريع لهذه اللوحة مع بيان لأهم مميزاتها. اكتشفنا أن اللوحة التي وصلتنا من AMD معطوبة؛ فلم تقبل الإقلاع حتى مع تشغيل طرازات أخرى من المعالجات الأقدم. تفضل المكتب الإقليميّ لأسوس مشكوراً بتقديم لوحة بديلة للعمل عليها من أجل تقديم المراجعة, ربما كان هذا هو السبب الأكبر وراء تأخر المراجعة كل هذه الفترة. و الغريب أيضاً أن اللوحة الجديدة التي زودتنا بها Asus لم تتعرف على المعالج و اضطررنا لاستخدام معالج AMD Phenom II X3 720 Black Edition لتشغيل اللوحة و ترقية إصدار BIOS لكي تتعرف على البلدوزر. الأغرب أن اللوحة الجديدة كانت بها بعض العيوب مثل تعطل مخارج المراوح المحيطة بالمعالج, و لا نعلم إن كان السبب في هذه العيوب هو كون اللوحة عينة هندسية, أم أن هذه عيوب شائعة في هذا الطراز المميز.

أول ما نلاحظه في هذه اللوحة هو انتماءها لسلسلة لوحات جمهورية اللاعبين Republic of Gamers و اختصارها ROG. و حرصت أسوس على وضع الشعار المميز على مشتت الجسر الجنوبيّ للوحة مما يضفي عليها مزيداً من الجمال و الروعة.

كباقي أفراد ROG المتميزين, تأتي اللوحة بنظام لوني يجمع بين الأحمر و الأسود, و قد ساهم هذا الخليط المميز من الألوان في إعطاء اللوحة هوية مميزة مما يجعل كل من يراها يعرف جيداً أنها من Asus. بالطبع ستزداد اللوحة بهاءاً إذا قمتم بتركيب ذاكرة حمراء اللون و هذا ما لم نتمكن من فعله اليوم!

المنطقة حول المعالج مرتبة و نظيفة للغاية, كما تلاحظون استخدمنا مشتت Antec H2O 920 المائيّ. تدعم اللوحة نظام الذاكرة ثنائية القناة Dual-Channel Memory و يتم تفعيلها عن طريق تركيب شرائح ذاكرة من نفس النوع و الحجم و التردد في الشقوق المتشابهة (الحمراء أو السوداء). اعتمدت أسوس نظام شقوق الذاكرة المميز الخاص بها و الذي يحتوي على جهة واحدة من الشق تكون قابلة للفك و الغلق, بينما تكون الجهو الأخرى ثابتة كما ترون في الصورة.

توزيع شقوق PCI-Express يعمل على الشكل التالي:
1. عند تركيب بطاقة واحدة يُفضل الاستعانة بالشق الأول أو الثالث للعمل على السرعة الكاملة X16.
2. عند تشغيل بطاقتين يُفضل الاستعانة بالشق الأول و الثالث للحصول على سرعات X16/X16.
4. عند تركيب ثلاث بطاقات ستعمل اللوحة على سرعات X16/X8/X8.
5. الشق الأخير يعمل دوماً على سرعة X4.

معنا أحد شقوق PCI القدامى باللون الأسود في حال كان لديك بطاقة تعمل على شق PCI القديم.

شق PCI-E X1 الوحيد في اللوحة سيتم تغطيته في حال قمت بتركيب بطاقة رسوميات في أول شق PCI-E X16 لكن لا مشكلة, يمكن تركيب البطاقات التي تعمل على شقوق PCI-E X1 على شقوق X16 أو X8 بشكل طبيعيّ.

أسفل كل شق PCI-E يوجد إشارة للسرعة التي سيعمل عليها المنفذ منفرداً, كما يتم الإشارة للسرعة التي يعمل عليها المنفذ في حال كان مشغولاً هو و أحد المنافذ الأخرى. نجد بالأسفل متحكم ASMedia من طراز ASM1061 و هو المتحكم الذي يقوم بشغل خط PCI-Express واحد بسرعة X1 لتحويله إلى منفذيّ SATA III بسرعة 6 GbPS.

مشتت وحدات تنظيم الطاقة شكله مميز للغاية؛ فمع وجود هذه القطعة المعدنية الحمراء في وسط المشتت و شكل المشتت المثير للانتباه أصبح لدينا لاعب جديد في الميدان. يساهم هذا المشتت كبير الحجم غريب البنيان في توزيع و تشتيت الحرارة الضخمة الناجمة عن عمل وحدات تنظيم الطاقة التي تكون حرارتها ملتهبة.

يستمد لمعالج طاقته عبر هذا المنفذ ذو الثمانية أسنان, و نعتبر أن تنظيم مكان المنفذ جيد للغاية حيث أنه من السهل تركيب و فك أسلاك الطاقة نظراً لوجود المنفذ على حافة اللوحة من الأعلى.

يوجد منفذ آخر ذو 4 أسنان لكي يضخ مزيد من الطاقة للمعالج في حال كسر سرعته.و لا يخفى عليكم أن استهلاك معالجات FX للطاقة كبير و هو ما يستلزم توفير مصدر دائم للطاقة عبر هذا المنفذ الإضافيّ.

معالج تنظيم الطاقة الحصريّ لأسوس Digi+ EPU Energy Processing Unit و هو عبارة عن العقل المفكر و القلب النابض لتنظيم الطاقة الخاصة باللوحة. يساهم استخدام وحدات طاقة رقمية و دمجها مع هذا المعالج الثوريّ في توصيل طاقة نظيفة للمعالج بها أقل نسبة ممكنة من التموجات و الذبذبات التي تشكل خطراً على أية قطعة إلكترونية.

إذا وصلنا إلى ركن اللوحة سنجد منفذ ذو أربعة أسنان لتوصيل مروحة (و لا تسألوا عن سبب انثناء أسنان المنفذ, فنحن لا نعلم!). يجاور المنفذ زر GO الشهير في لوحات أسوس, عند الضغط على هذا الزر قبل فتح الجهاز ستبدأ اللوحة في تشغيل تطبيق MeMOK! لتفحص الذاكرة لضمان خلوها من الأخطاء أو الأعطال. أما في حالة الضغط على الزر أثناء العمل على بيئة ويندوز فإنه سيقوم فوراً بتحميل وضعية كسر السرعة التي يتم إعدادها مسبقاً داخل إعدادات البيوس.

أمامنا الآن منفذ 24 بن لتوصيل الطاقة للوحة الأم. أسفل هذا المنفذ نلاحظ وجود لمبات LED كل واحدة تختص بأحد أجزاء الجهاز مثل CPU-LED و VGA-LED و عند بدء تشغيل الجهاز تضيء كل لمبة لثوانِ قبل أن تنطفيء لتترك المجال لجارتها للعمل. و عندما تظل لمبة منهم مشتعلة فهذا دليل على أن الجزء المسئولة عنه اللمبة يعاني من عطب أو مشكلة. فإذا ظلت لمبة CPU-LED مُضاءة فهذا دليل أن الجهاز لن يدخل مرحلة الإقلاع بسبب مشكلة في المعالج. و لمبة DRAM-LED تختص بالذاكرة و تعمل بنفس الآلية التي تعمل بها باقي اللمبات.

بجوار منفذ 24 بن يوجد منفذ أحمر اللون و هو خاص بتوصيل أحد اللوحات التي يتفرع منها منافذ USB3.0 إضافية. مكان المنفذ ممتاز للغاية إن كنت تمتلك إحدى لوحات USB3.0 التي يتم تركيبها في مقدمة الصندوق. أما لو كانت اللوحة التي لديك يتم تركيبها في خلفية الصندوق فتأكد أن سلكها بالطول الكافي للوصول للمنفذ. للأسف, لم تقدم أسوس لوحة شبيهة مع لوحتها رغم انتشار اللوحات التي تقدم مثل هذا الخيار الرائع.

هواة تجميع البيانات الضخمة و المساحات الشاسعة لديهم موعد مع سبعة منافذ SATA كلهم يعملون على أقصى سرعة مُتاحة و هي SATA III. الستة شقوق الملتصقين يتصلون مباشرة بشريحة 990FX أما الشق العامودي فهو يعمل على متحكم ASMedia.

تستعمل أسوس نفس طريقة غلق شقوق PCI-Express التي اشتهرت بها, تقوم هذه الغوالق بالإغلاق على البطاقة لتأمين ثباتها على اللوحة.

أزرار التشغيل و إعادة التشغيل باتت واحدة من الخواص التي ننتظر تواجدها في كل لوحة تقع بين أيدينا. الأزرار التي معنا اليوم تأتي بلمسة من Asus. زر كسر السرعة O.C. هو الآخر واحد من الإضافات الهامة التي تقوم بعمل كسر سرعة تلقائيّ للمعالج دون تدخل من المستخدم.

لا تنخدع ببطاقة الصوت, فعلى الرغم من حملها اسم X-FI الخاص بشركة Creative, إلا أنها في الأصل شريحة Realtek من طراز ALC889. تدعم تلك الشريحة الصوت المحيطيّ كما أنها متوافقة للعمل مع كافة برامج كرييتف المذهلة.

الواجهة الخلفية للوحة غنية بكل ما لذ و طاب.من اليمين نجد منافذ الصوت ذات الجودة العالية. يليها منافذ USB 2.0 المنفذ الأخير باللون الأبيض لتشغيل خاصية ROG Connect. بجوار تلك المنافذ نجد منفذ الشبكة أسفله منفذي USB2.0. بجواره يوجد منفذي USB 3.0. إلى اليمين قليلاً يوجد منفذ الصوت Optical. يوجد بجوارها منافذ USB2.0 جديدة و معها منفذ eSATA. نجد بعدها زر Clear CMOS. و في النهاية نجد مخرج الفأرة و لوحة المفاتيح و أسفلها يوجد منفذي USB3.0.

منهجية الاختبار

فور وصول العينة لمعملنا, أيقننا أننا أمام مراجعة غير تقليدية ستستلزم بذل جهوداً مضاعفة من أجل تقديم تصور حقيقيّ عن أداء و قوة المعالج و ما يستطيع فعله أمام منافسيه. قمنا بوضع خطة محكمة للبرامج التي سنقوم باختبار المعالج عليها, و حاولنا قدر المستطاع التمسك بالبرامج التي يداوم المستخدمون على التعامل معها. كما استخدمنا مجموعة من البرامج التي تقدم تصوراً عن الأداء الواقعيّ للمعالج. بدأنا بتجهيز الأجهزة التي سيتم العمل عليها, مواصفات الأجهزة المستخدمة تجدونها بالأسفل و ستلاحظون أننا حاولنا -قدر المستطاع- توحيد كافة القطع؛ فقد وحدنا البطاقة الرسومية و حتى في ظل استخدام بطاقتين مختلفتين في الترددات قمنا بتوحيد الترددات لضمان صدق الاختبار. ترددات الذاكرة و توقيتاتها حظيت بتوحيد هي الأخرى كما أننا استخدمنا نفس القرص في معظم الاختبارات. تمت الاختبارات على عدة مراحل كالتالي:

1) الاختبار على منصة X58
قد نلقى اعتراضات بسبب استخدامنا لتلك المنصة التي باتت ميتة منذ فترة قصيرة, إلا أننا حاولنا استغلال كل ما بإيدينا من إمكانات متاحة للمقارنة بين المعالجات, لذا استخدمنا تلك المنصة القديمة. الاختبارات تمت على الترددات الافتراضية للمعالج Core™ I7 950.

2) الاختبارات على منصة Sandy Bridge
لم يتوفر لدينا معالج Core™ I7 2500K فاستخدمنا أخيه الأكبر 2600K و قمنا باستخدام كافة البرامج بنفس الاعدادات و نفس الظروف. بعدها قمنا بإعادة الاختبار على تردد 4.6 جيجا هرتز لتجربة الأداء مع كسر السرعة, كان بإمكاننا الوصول لتردد أكبر لكننا التزمنا بتوحيد التردد ما بين تلك المنصة و منصة البلدوزر.

3) الاختبارات على منصة FX
استخدمنا اللوحة التي أتت مع المعالج و هي من طراز Asus Crosshair V Formula و حرصنا على توحيد كافة الظروف كالعادة. تم إعادة كافة الاختبارات مع كسر سرعة المعالج لتردد 4.6 جيجا هرتز و هو أقصى كسر ثابت استطعنا الوصول إليه (سوف نقدم شرح مفصل لكيفية كسر سرعة المعالج في مقالات قادمة). ثم أعدنا الاختبارات للمرة الثالثة مع استخدام Windows 8 Developer من أجل بيان و توضيح مدى الزيادة الحادثة في الأداء عند استخدام نظام التشغيل هذا.

مواصفات الأجهزة المستخدمة

البرامج المستخدمة في الاختبارات

برامج اختبار القدرة الحاسوبية

AIDA64 Extreme Edition
Cinebench R10.5
Cinebench 11
PCMark 7 Professional
wPrime
Hyper PI

برامج التشفير و ضغط الملفات

True Crypt
Winrar

برامج تحرير الصور و تحويل الفيديو

FryBench
X264 Benchmark
ADOBE Photoshop CS5
Media show Espresso
HandBrake Encoder

الألعاب

3DMark 11 Professional
3DMark Vantage Professional
Dirt 3
Resident Evil 5
Street Fighter IV

البرنامج الذي لا يترك شاردة و لا واردة عن جهازك إلا أحاط بها علماً و وضع تقرير شامل بين يديك. بل يتخطى ذلك و يقدم للمستخدم أدوات فريدة لتقييم جهازه و قياس الأداء من خلال مجموعة من الاختبارات التي تشمل اختبارات للمعالج, الذاكرة, وسائط التخزين. يتميز البرنامج بالدقة في الاختبارات, و يتعدى ذلك بوجود قاعدة بيانات بها مجموعة من النتائج التي تم تخزينها مسبقاً حتى يسهّل عليك المقارنة مع الأنظمة الأخرى. البرنامج يحتوي على أدوات لتحليل مكونات الجهاز و تقديم تقرير شامل عنها, كما يوجد قسم خاص لعرض درجات الحرارة و الفولت لكل مكون من المكونات.

تقريباً كل هذه الاختبارات داعمة لخيوط المعالجة المتعددة Hyperthreading, كما أنها داعمة للأنظمة متعددة المعالجات.

CPU Queen
لعل من أشهر الحركات فى لعبة الشطرنج هى مشكلة Queens Problem فى حالة ترقية كل عسكر الجيش إلى رتبة الوزير او Queen بالإنجليزية, فى تلك الحالة تتعقد اللعبة جدا نظرا لمرونة الوزير فى التحرك فى كل اتجاه ممكن فى اللعبة!. يقيس هذا الاختبار قدرات المعالج على التنبوء بكل حركة ممكنة وهنا مبنية على وجود 10 وزراء سويا فى نفس رقعة اللعبة, مع كل التنبؤات الممكنة والاحتمالات القائمة. هذا الاختبار تحديدا يقيس قدرات المعالج على التوقع ومحاكاة اللعبة قدر الامكان, فلو افترضنا أن وجود معالجين مختلفين بنفس التردد سوياً, فالمعالج صاحب التقنيات الأكثر تعقيدا فى المعالجة هو صاحب أقل نسبة خطأ وبتالى يحصل على نقاط أكثر فى نتيجة الاختبار, فالمعالجة تتم من خلال Pipelines كلما قلت دوراتها قلت نسبة الخطا, فمثلاً مع معالجين مختلفين من إنتل والغاء خاصية ال HT, نجد معالج ب 20 Pipeline يتفوق على معالج ب 30 Pipeline مثلاً, يقيس هذا الاختبار قدرات المتغيرات على شكل Integer وليست Float باستخدام خوارزميات MMX, SSE2, و SSSE3.

تفاجئنا هنا من أداء المعالج, فعلى السرعات الافتراضية حقق المعالج فارق 0.2% فقط عن معالج I7 950. فى حين حقق نفس المعالج فارق 13% عند كسر سرعته, معالج 2600K حقق على سرعته الافتراضية تفوق بنسبة 37% على تردد معالج AMD الثماني وفى حالة الكسر زادت الأداء للمعالج نفسه بمعدل 35%, وفى حالة تساوى المعالجين فى التردد المكسور حتى 4.6 جيجاهرتز تفوق معالج انتل بنسبة45.7%, تفوق عالي بشكل ملحوظ.

مع استخدام Windows 8 لم يحدث تفوق ملحوظ للمعالج.

CPU Zlib
يقوم هذا الاختبار على نتيجة دمج أداء المعالج والذاكرة خلال مكتبة ZLib للضغط, يستخدم هذا الاختبار خوارزمية X86 فقط لا غير مما يجعله يدرك الفارق الفعلى ما بين المعالج المتعدد الانوية الافتراضية HT والمعالج الحقيقي متعدد الانوية.

لا جديد هنا فعلا, 34% زيادة قدمها معالج FX على معالج إنتل I7 950. فى حين تأخر بنسبة بسيطة عن معالج 2600K على السرعات الافتراضية, نسبة تفوق 2600K وصلت إلى 2.3% فقط. كان لكسر السرعة رأى آخر؛ تفوق معالج AMD مع كسر السرعة بنسبة 26.5 %. عند كسر سرعة إنتل 2600K تفوق على معالج AMD بنسبة 10.1% وعلى نفسه على السرعات الافتراضية بمعدل 36.3%.

CPU Hash
التجزئة هنا هى كلمة السر, فباستخدام ال Assembly وخوارزميات MMX, MMX+, SSE, SSE2, AVX يتم اختبار قدرة المعالج فى كود معقد لتجزئة الملفات

حان الوقت هنا لنرى قيمة الثماني أنوية. الفوارق هنا لصالح عفريت AMD؛ فعلى التردد الافتراضى للمعالج على ويندوز 7 تفوق المعالج بنسبة 108% على معالج 950. أكثر من ضعف الأداء وهو أمر ممتاز. وتفوق بنسبة 9.7% على معالج إنتل مكسور التردد حتى 4.6 جيجاهرتز. و مع كسر السرعة واصل نفس التفوق الذي شهدناه على التردد الافتراضى. ولم يختلف الشكل كثيرا على نسخة ويندوز 8.

FPU VP8
هنا يتم قياس قدرة المعالج على ضغط الفيديو باستخدام ترميز Google VP8. الكود المستخدم هنا لا يختلف كثيرا عن سابقيه خاصة انجودة الصورة هى الأهم مما يضع المعالج أمام اختبار ليس بهيّن.

معالج AMD هنا جاء مخيب بشكل نسبى كبير! فتفوق على معالج 950 الأقدم من إنتل بنسبة 16%, وعلى ويندوز 8 تفوق على نفسه بمعدل 1.5%. تفوق معالج إنتل 2600K بمعدل 12%, فى حالات الكسر تفوق معالج AMD على نفسه بمعدل 27.2%. بينما التهم معالج انتل 2600K القائمة بزيادة أداء بنسبة 21% على معالج AMD.

FPU Julia
يقوم هنا لاختبار بالتركيز على اختبار قدرة المعالج على المرور من خلال سلسلة متكررة من الرسمة الشهيرة Julia عن طريق رسمها من خلال النقاط العائمة Floating Points فى بيئة عمل 32 بت والكود المسئول عن هذه المحاكة مكتوب بالكود الثنائي Assembly وتم التدقيق فى هذا الكود ليتلائم مع كل معالج من AMD او Intel مع استخدام كل ما هو متاح من تعليمات برمجية للمعالجة بناء على بنية X86, MMX, 3DNow!, SSE, SSE2, أو SSE4.1.

هذا الاختبار كان أقرب لنزال من طرف واحد, تفوق معالج AMD على معالج انتل 950 بفارق 14.7% والى هنا انتهى المزاح! تفوق FX على نفسه مع الكسر بنسبة 28% وحقق هامش لا يكاد يُذكر فى ويندوز 8. تفوق معالج 2600K على معالج AMD بالتردد الافتراضى بنسبة 54.4%. على التردد المكسور أطلق معالج انتل لنفسه العنان وتفوق على كسر AMD بنفس التردد بنسبة 63%.

FPU Mandel
اختبار ماندل هنا يقوم يضعف ما سبق فى اختبار Julia فى بيئة 64 بت من خلال حوسبة الرسمة الشهيرة المعقدة للكسور Mandelbrot مع نفس طريقة تكويد الكود السابق.

يبدو انه كل حسابات الفواصل العائمة تحب جدا معالجات إنتل! فنرى هنا تفوق معالج AMD على معالج انتل 950 بنسبة 21.2%, وتفوق المعالج عنك كسره على نفسه بمعدل 27.7%. نأتى للضربة القاضية هنا وهى تفوق معالج انتل على معالج AMD فى الكسر المتساوى لكل منهما على تردد 4.6 جيجاهرتز بمعدل 35%!.

FPU SinJulia
هذا الاختبار يعتمد على قياس الدقة الممتدة لمتغيير ال Floating وهو أقوى من Integer لقابليته لتقبل الكسور العشرية الممتدة تصل الى 80بت!! كل هذا يتم من خلال رسم اطار واحد فقط من الرسمة الأشهر فى التعقيد Julia, مع نفس ما سبق من كود بنفس طريقة كتابته.

تزداد الأمور تعقيدا هنا وينهار معالج AMD فى أسفل القائمة, تفوق عليه معالج انتل 950 فى الكسر والتردد العادى! فعلى التردد العادى تفوق معالج انتل 950 بنسبة 66.7% فى حين تفوق معالج انتل 2600K بنسبة 81.6%. كسر سرعة المعالج لم يحقق الكثير ولكنه قلص النسب لا أكثر, ووجب ذكر تفوقه على نفسه بمعدل 27.6%, فى حالة كسر معالج انتل لتردد 4.6 جيجاهرتز, تفوق على غريمه بنفس التردد بنسبة 92.3%.

أدركنا أن فئات المستخدمين لا تقتصر على اللاعبين و المبرمجين فحسب, و إنما تشمل المصممين أيضاً. و انطلاقاً من محاولاتنا المستمرة لتغطية متطلبات كافة الفئات, نقدم لكم هذا الاختبار الذي نستخدمه للمرة الأولى. هذا الاختبار مبني على الطريقة التي يتبعها الإخوة الزملاء في موقع HardwareHeaven حيث يستخدمون أداة في غاية القوة لاختبار قوة المعالج و سعة الذاكرة. يقوم هذا الاختبار الذي يتم بشكل تلقائيّ مبرمج مسبقاً بتطبيق خمسة عشر تأثيراً مختلفاً على صورة بحجم 109 ميجابايت, و يتم تحديد الوقت المستغرق لإنهاء تلك الاختبارات عن طريق خاصية قياس الوقت المدمجة مع Photoshop. بعد الانتهاء من كل الاختبارات نقوم بجمع الوقت المستغرق لكل الاختبارات.

إختبار Photoshop كان فى الحقيقة محرج جدا لل Bulldozer فمعالج بثمانية أنوية توقعنا منه الكثير ففى النهاية ليس كل جمهور اللاعبين هو الجمهور الوحيد المهتم بالمعالجات عديدة الأنوية, حقق المعالج فى الظروف العادية بدون أى كسر نسبة تأخر عن معالج إنتل 950 بنسبة 14.7% وبنسبة 30% عن معالج إنتل 2600K. كسر معالج AMD أدى لتفوقه على المعالج الأقدم - 950 - بنسبة 5.6% وعلى نفسه فى الحالة العادية ب 19.5%, ولكن حتى مع الكسر تفوق معالج إنتل 2600K على معالج AMD.

أحد أشهر برامج اختبار أداء المعالجات الحديثة, يعتمد في بنيته على برنامج التصميم السينمائي الشهير Cinema 4D. عندما نختار الجزء الخاص بقياس أداء المعالج فإن البرنامج يقوم بعرض Render لمشهد مصمم خصيصاً للضغط على المعالج و استغلال كافة الموارد المُتاحة له عن طريق تسخير قوة المعالج لتغيير الإضاءة و الظلال و غيرها من المؤثرات التي يتم تطبيقها على الصورة. سيقوم البرنامج بالضغط على المعالج مستخدماً كثير من الخوارزميات و الأوامر التي تضمن الاستفادة الكاملة من أنوية المعالج, و يستطيع البرنامج التعامل مع 16 معالج في نفس الوقت, أو 16 نواة. النتائج التي يعطيها البرنامج لا تتأثر بنظام التشغيل مما يجعله اداة جيدة للاختبارات.

طريقة الاختبار: يتم إجراء الاختبار على النمط X CPU للضغط على كافة أنوية المعالج.

هنا الفوارق أصغر قليلا عن مجزرة AIDA64, نرى تفوق معالج AMD على معالج انتل 950 بنسبة 13%, ثم يتفوق معالج انتل 2600K على معالج AMD على التردد الافتراضى بنسبة 9.8% وتزيد الأمور سخونة عند الكسر فيتفوق معالج AMD على نفسه بمعدل 26.5%. كسر سرعة معالج إنتل لنفس تردد المنافس جاء بتفوق 15%.

الإصدار الأحدث من البرنامج الذي يستغل كافة موارد المعالجة في الحاسوب لعرض "Render" مشهد ثلاثيّ الأبعاد و هو ما يعمل على الضغط بشدة على المعالج. يستطيع البرنامج التعامل مع 64 خيط من خيوط المعالجة Thread. المشهد الذي يتم تقديمه يحتوي على أكثر من ألفيّ وحدة, و الذين بدورهم يحتوون على ما يقارب ثلاثمائة ألف مضلع. كما يتم تطبيق العديد من المؤثرات على المشهد مثل تغيير الإضاءة و الظلال و تنعيم الحواف Antialiasing ثم يتم عرض النتائج على هيئة نقاط.

لنرى سويا الأداء على نواة واحدة, Single Core, تفوق معالج إنتل 950 على AMD بنسبة 21.4% وزاد الهامش مع معالج 2600K ليصل إلي 54%. فى حالة كسر السرعة تفوق معالج AMD على معالج انتل 950 بنسبة 4.6% وعلى نفسه بمعدل 27% فى حين انهار المعالج أمام معالج انتل 2600K فى الكسر بنسبة 64.6%.

وعلى الأنوية كلها اختلفت الصورة قليلا بعض الشئ! ,تفوق AMD على معالج إنتل 950 بنسبة 12% ولكنه تأخر عن معالج 2600K بنسبة 12.6%, تفوق كسر AMD على تردده الإفتراضى بنسبة 27%, ولكنه فى حالة الكسر أمام معالج إنتل 2600K , كان هامش التفوق لإنتل بنسبة 19.1%.

عندما نقول أن هذا البرنامج معتمد على محرك Fryrender فإن أول ما يتبادر لذهن القارئ هو: "سأتخطى هذا الاختبار, فهو يهم المصممين فقط, و ليس أنا". إلا أن هذا الاختبار تحديداً يجب أن يكون محل اهتمام كثيرين؛ حيث أن البرنامج هو واحد من أثقل البرامج و أشدها ضغطاً على المعالج المركزيّ فهو لا يترك جزءاً صغيراً من أنوية المعالج دون استغلال قوتها بشكل كامل, يستنزف المعالج المركزيّ بشكل قد لا يفعله برنامج آخر في نفس المجال. اعتمدنا على البرنامج في تقديم تصور حقيقيّ لكمية الطاقة الحاسوبية التي يستطيع الجهاز تقديمها.

هنا الأقل يتفوق! وكانت أرقام AMD هنا عالية فعلاً! تفوق معالج AMD بنسبة 2.6% على معالج إنتل 950, ولكنه تراجع أمام معالج إنتل 2600K بنسبة 13.6%. مع كسر السرعة تفوق المعالج على نفسه بنسبة 13.5% لكنه تراجع بهامش بسيط جدا على تردد إنتل الافتراضى, و مع كسر سرعة 2600K أكلت إنتل المنافس بفارق 21.1%.

أحدث مولود من عائلة FutureMark المتخصصة في تصميم و انتاج برمجيات اختبار قوة الحاسوب. يستخدم البرنامج أكثر من 25 اختبار منفصل لقياس أداء الحاسوب في كافة العمليات التي يقوم بها المستخدم يومياً مثل تصفح الانترنت, تحرير الملفات النصية, تعديل ملفات الفيديو و الصور, و قياس أداء وسائط التخزين. البرنامج مصمم خصيصاً للعمل على بيئة نظام Windows 7. قمنا باختبار كافة المكونات باستثناء بطاقة الرسوميات لأنه في كافة الأحوال سنقدم اختبار خاص للرسوميات فيما بعد.

على التردد الإفتراضى إرتضى معالج AMD ذيل القائمة بفارق 4% عن معالج إنتل 950 وبفارق 22% عن معالج إنتل 2600K, تفوق المعالج على نفسه فى كسر السرعة بنسبة 12% ولكن تراجع أمام معالج إنتل 2600K فى التردد الافتراضى بنسبة 9%, وعلى كسر السرعة بنسبة 30%.

برنامج فك الضغط الشهير أضحى واحد من البرامج التي نعتمد عليها في كل مراجعاتنا تقريباً, المميز في البرنامج أنه لا يعتمد على سرعة القرص الصلب عند إجراء الاختبارات مما يجعله وسيلة جيدة لاختبار أداء المعالجات و الذاكرة و اللوحات الأم. يقوم البرنامج بضغط بيانات عشوائية يتم تحميلها على الذاكرة RAM مما يجعله مختلف بشكل أو بآخر عن برامج الاختبارات النظرية. إلا أنه على الجانب الآخر لا يمكن اعتباره مقياس لأداء الجهاز على البيانات الحقيقية حيث أن البيانات التي يتم توليدها عشوائياً قد تكون مختلفة عن البيانات التي يتعامل معها المستخدم.

جاء المعالج هنا فى المرتبة الأخيرة, بفارق 2.5% لصالح معالج إنتل 950 وتفوق عليه أيضا معالج إنتل 2600K بنسبة 13.7%. كسر السرعة حسن الشكل العام قليلا وتفوق معالج AMD على معالج إنتل 950 بفارق 7.5% لكنه كان لا يزال أبطأ من معالج إنتل 2600K بنسبة 4.6%, ومع كسر معالج إنتل وصل الفارق ما بينه وبين معالج AMD المكسور إلي 17.3%.

فى إختبارات فك الضغط إحتل المعالج المرتبة الأخيرة حيث تفوق عليه معالجى إنتل 950 و 2600K بنسبتى 20.4% و 16.7%, كسر السرعة جعل المعالج يتفوق على نفسه بنسبة 18.5% ولكنه تأخر عن معالج 950 الغير مكسور على الاطلاق بنسبة 2.3% وعن معالج إنتل المكسور بنسبة 15.9%.

لأول مرة نرى منذ فترة هنا استهلاك كامل للثماني أنوية بشكل ممتاز نوعا ما , تفوق المعالج على كل المنافسين على الترددات الافتراضية, فكان متفوق بنسبة 14.6% على معالج إنتل 950 بل وتفوق على وحش إنتل الحالى 2600K بنسبة 8.5%, تفوق المعالج على نفسه فى حالة كسر السرعة وكانت النسبة هى 7.4% زيادة فى النتيجة لكنه تأخر عن معالج إنتل 2600K بنسبة 35%!.

أحد البرامج الموجهة لقياس أداء المعالجات المركزية بشكل أكبر؛ حيث أنه يستطيع التعامل مع خيوط المعالجة المتعددة Multithread. يعتمد البرنامج على اجراء مجموعة من العمليات الحسابية المعقدة عبر حساب الجذر التربيعيّ داخل مجموعة من المعادلات الرياضية المعقدة. يشكل البرنامج حملاً كبيراً على المعالجات متعددة الأنوية, و يعطي في النهاية تقييم يمكن الاعتماد عليه في تقييم أداء المعالجات.

المرتبة الأخيرة هنا كانت من نصيب المعالج "ثماني" الأنوية من AMD, وبفارق رهيب عن المنافسين! تفوق عليه معالج 950 من إنتل بنسبة 23.2%, ومعالج إنتل 2600K بنسبة 27%, كسر السرعة جعل المعالج يتفوق على نفسه بنسبة 18% لكنه تأخر عن معالج إنتل 2600K المكسور بنسبة 36.7%.

تحويل و تحرير الفيديو أحد العوامل التي تؤخذ بعين الاعتبار عند قياس أداء الحاسوب. و لا شك أن حزمة الترميز Codec X264 أصبحت الآن هي الأكثر شهرة بين حزم الترميز, كما أنها تُعتبر الحزمة الرسمية لملفات الفيديو ذات الدقة العالية. أداة الاختبار تقوم بتحويل ملف فيديو مدته 30 ثانية إلى صيغة X264 و تقوم بقياس عدد الإطارات في الثانية, و كلما زاد معدل الإطارات كلما دل ذلك على زيادة قوة المعالج.

عدد الإطارات هنا لم يكون حتى فى صالح المعالج الثمانى.

أحد برامج تحويل صيغ الفيديو الذي يستخدمه كثير من الناس لتحويل الفيديو من صيغة لأخرى, ما يجعل هذا البرنامج متميزاً في مجاله هو قدرته العالية على استغلال كافة أنوية المعالج في نفس الوقت مما يشكل ضغطاً هائلاً على أي معالج حديث.

الإطارات هنا جائت نوعا ما لصالح المعالج فإحتل مكان دافئ فى نصف الجدول, تفوق المعالج على معالج إنتل 950 بنسبة 18.6%, وعلى معالج إنتل 2600K بفارق هامشى جدا وصل إلي 0.9%. كسر سرعة المعالج هنا لأول مرة تفوق على كسر إنتل! بنسبة 6.2% وعلى نفسه بنسبة  30%. البرنامج شره للغاية للأنوية المتعددة كما يبدو من مدى استهلاكه لطاقة المعالج عند تحويل ملف الفيديو و هو ما أدى لتفوق معالج AMD.

النسخة المُحسنة من البرنامج الشهير Super PI و الذي يتميز باستغلاله لكافة أنوية المعالج.

لم يختلف الحال هنا كثيرا , كان المعالج فى المكان الأخير بفارق 29.3% عن معالج إنتل 950 وبفارق 43.5% عن معالج إنتل 2600K , كسر السرعة تفوق على نفسه فقط بهامش 14.5% ولكنه جاء متأخر عن معالج إنتل المكسور بنسبة 43.1%.

أحد برامج تحويل الفيديو الشهيرة, يقوم بتحويل الفيديو عبر إعدادات تم ضبطها مسبقاً للفيديوهات المتوافقة للعمل على منصات الألعاب و الفيديوهات التي يمكن رفعها على مواقع الأنترنت مثل Youtube. يقدم البرنامج إمكانية الاستفادة من المعالج الرسوميّ بشكل مذهل.

تفوق المعالج هنا على معالج إنتل 950 بنسبة 8.8% وتأخر عن معالج إنتل 2600K بنسبة 22.6%, كسر السرعة ضمن له التفوق على نفسه بنسبة 22.6% متساويا مع معالج إنتل 2600K بدون أى كسر ولكنه تأخر عنه فى الكسر بنسبة 16.7%.

قمنا باستغلال هذه اللعبة ضمن مجموعة الاختبارات هنا نظراً لما تشكله من حمل كبير على المعالج المركزيّ.

مجزرة اخرى لصالح إنتل, تفوق معالج 2600K تماما فى كسر السرعة والترددات العادية على منافسه من AMD, فى حالة الترددات العادية كان الفارق 81.2%, فى كسر السرعة وصل الفارق إلي 76.6%.

حتى على الدقات العالية كان الأمر , مخيباً 44.7% كان الفارق ما بين المعالجين على الترددات الأساسية ووصل الفارق ل 68% فى كسر السرعة.

وصل الفارق لصالح إنتل هنا إلي 3.1% فقط, المنافسة هنا أقرب للواقع! وما بين نفس الكسر وصلت النسبة إلي 10%, ما بين كسر المعالج نفسه وتردده الأساسى كان الفارق 25%!

إنقلبت الأية هنا لصالح AMD , وبفارق كبير فعلا, فى أختبار Serpent كان المعالج متفوق على معالج إنتل بفارق 21%, وفى اختبار Twofish بنسبة 17.4%, مع كسر المعالجين تفوق AMD فى اختبار Serpent بنسبة 11.3% وعلى نفسه بنسبة 22% وفى اختبار Twofish بنسبة 8.5% وعلى نفسه بنسبة 24.7%.

أحدث مولود في عائلة Futuremark, خليفة 3DMark Vantage و الفرق أن الإصدار الجديد موجه خصيصاً للمنصات الداعمة لمكتبة DirectX-11, قامت الشركة بإلغاء الدعم لمحرك nVidia Physx.

تمسكت AMD بمؤخرة الجدول هنا لأحدث برامج معامل Futuremark, فجاء المعالج على تردده الافتراضى أقل من معالج انتل 950 بنسبة 15.5% وأقل من معالج 2600K بنسبة 33.5%, كسر سرعة معالج AMD ضمن له تفوق على نفسه بنسبة 18% وقلل التأخر عن معالج انتل بنسبة 14.3%, فى حين تفوق كسر معالج انتل على معالج AMD بنسبة 41.1%!

واحد من أشهر برامج اختبار و تقييم أجهزة الحاسوب الموجهة للألعاب و الرسوم ثلاثية الأبعاد, تم تصميمه بواسطة شركة Futuremark و تم تقديمه خصيصاً للبطاقات الداعمة لمكتبة DirectX-10. يقوم البرنامج بإجراء مجموعة من الاختبارات على كل من المعالج المركزي, و بطاقة الرسوميات. و في النهاية يقوم بعرض تقييم لقدرة المنصة على التعامل مع الرسوم ثلاثية الأبعاد.

إستمر تمسك AMD بمؤخرة الجدول بلا تردد, تفوق معالج إنتل 950 بنسبة 3% فقط, وتفوق معالج انتل 2600K بنسبة 26.6% فى حين تفوق معالج AMD على نفسه فى الكسر بنسبة 25.7% لكن تأخر عن معالج انتل على التردد الافتراضى بنسبة 1.2%, لتزاد الأمور تعقيدا ل AMD تفوق معالج انتل فى الكسر بنسبة 35%!.

من منّا لم يلعب Dirt 2 المحملة بالرمال و أجواء الصحراء الممتعة؟!. ها هي Codemasters تعاود ممارسة الإبداع من جديد مع الجزء الثالث من اللعبة الذي خرجت فيه الشركة من إطار اللعب في الصحراء لإطار أوسع يشمل أجواء جديدة من اللعب في الثلج و المدن. الرسوميات تقدك تجربة مذهلة للاعبين مع دعم اللعبة الكامل لمكتبة DirectX 11. لم نلاحظ وجود اسم المتسابق الشهير Colin McRae على غلاف اللعبة هذه المرة عندما تم أطلاق اللعبة في الرابع و العشرين من يونيو 2011. تعتمد اللعبة على محرك EGO 2.0.

فى حال تحميل المعالجة الرسومية هنا على المعالج, الفارق جلىّ جداً؛ فكالعادة معالج AMD فى القاع بل حتى مع الكسر لم يحتل أى مرتبة عليا, فمع الكسر تفوق المعالج على نفسه بنسبة 19%. وتفوق معالج إنتل 950 بتردده العادى على معالج AMD فى حالة التردد العادى والكسر بنسبتى 53% , 28.3% على التواليّ. وتفوق معالج إنتل 2600K فى حالة التردد العادى بفارق نسب 59% و 33.6%, والطامة الكبرى ضد كسر معالج إنتل 2600K بنسبتى 91% و 61%.

حتى فى الدقات الأعلى حيث يكون العبء الرسومي على عاتق المعالج الرسومي نفسه, تأخر معالج AMD بفوارق عشرية بسيطة , لكن تبقى معالجات إنتل هى الأفضل على مستوي الألعاب كما نرى, الفوارق المئوية هنا ليست بكبيرة, لكنها واضحة أكثر على شكل أرقام.

ربما يعتبرها البعض " لعبة جيدة "... لكن من يعشق سلسلة الرعب الشهيرة يراها " لعبة لا تُنسى".

قدمت شركة Capcom هذه اللعبة في الثامن عشر من أكتوبر 2010 لمحبي ألعاب الرعب و التشويق, تأتي اللعبة داعمة لكل من DirectX-9 و DirectX-10. و هي إحدى ألعاب المنظور الثالث, كما أنها الجزء السابع من سلسلة الرعب الشهيرة. تعتمد اللعبة على المحرك MT Framework. تدور الأحداث في أفريقيا, حيث يتم تكليف كريس ريد فيلد بالانضمام لشريكته شيفا ألومار في رحلة بحث و تقصي عن بعض الأمور الغريبة التي حدثت مؤخراً في أفريقيا. يقابل كريس العديد من الأشياء الغريبة التي إعتاد على رؤيتها في سابق الأجزاء, و في النهاية يكتشف مفاجأة مذهلة لم يكن يتوقعها !

شكل اخر معتاد لأداء AMD فى الألعاب كما نرى للأسف, تفوق معالج 950 عليه بنسبة 32.6% ومعالج 2600K بنسبة 52.6%, كسر السرعة حسن من أداء المعالج بنسبة 13.1% لكن مقارنة بكسر سرعة إنتل , كان الفارق لصالح انتل 2600K بنسبة 65%.

النسب المئوية هنا تكاد تكون صغيرة جدا, لكن الوضع العام للمعالج حتى مع الضغط الرسومى على بطاقات الرسوميات لم يختلف كثيرا حيث نرى البطاقة مخنوقة حتى بكسر سرعة المعالج.

تركتنا AMD بخيبة أمل كبيرة, لنحلل الموقف سوياً, تم تأجيل المعالج والبنية كلها أكثر من مرة مما حفز المنافس على إشعال المنافسة إنتظاراً منه ومن المستخدمين على حد السواء لأداء لطالما تغنت به AMD من معاملها. فى النهاية صدر معالج سعره الحالى يقترب من 280$ بأداء كما رأينا من النسب المئوية سئ جدا مقارنة بجيل كامل سابق من إنتل وحدث ولا حرج مع الجيل الجديد. AMD تلعب على وتر السعر حيث أن سعر المعالج "منافس" لسعر معالج إنتل 2500K لكن المنافسة قد تكون غير عادلة بعض الشئ فلدينا هنا معالج ثماني ضد معالج رباعي. لنأخذ الأمور بمحمل أكثر جدية, أربعة أنوية وأربعة مسربات من إنتل على شكل 2600K ضد معالج أخر به ثمانى أنوية من AMD, لو كان فارق الأداء أقل من ما رأينا لقلنا "حسنا, السعر له عامل وهامش" لكن الفارق كان كبير جدا, يشفع ربما ل AMD سهولة بناء منصة لها لن تكلف الكثير مثل إنتل لكن بالوضع الحالى للتسعير الجديد من الشركة لمعالجات SB بل وصدور معالج أخر 2700K الموقف أصبح متأزماً. لقد قررت AMD منذ فترة طويلة تقديم وحش شرس لقتل سلسلة Core™ I7 من الجيل الأول, و نقصد هنا معالجات Core™ I7 950,930,920  لكن يبدو أنهم لم يدركوا أن تأخرهم في إطلاق هذا العدو الطبيعي لعائلة Core™ I7 الأولى قد أعطى فرصة لإنتل في تقديم منافس أكثر ضراوة استطاع تبخير حلم البلدوزر بمنتهى السهولة. استهدفت AMD جيلاً أصبح في عداد الأموات منذ فترة قصيرة, و لم تعد قادرة حتى على مواجهة الجيل الحالي, فكيف سيكون الوضع مع الجيل المقبل؟!

لا ندرى هل خروج المنتج بمثل هذا الشكل أمر مثمر أم لا, هناك مثال يقول "أن تأتي متأخرا أفضل من أن لا تأتي" لكن بهذا الشكل؟ حسناً الكرة الأن فى ملعب إنتل وفعلاً التسعير بدأ قليلا فى الإرتفاع فى بعض المتاجر, لصالح إنتل بكل تأكيد, حتى مع ذكر الشركة لمنافسة 2500K فمعالج مشابه فرص كسره لترددات عالية وأعلى من AMD Bulldozer أكثر من ممتازة, جولة أخرى خسرتها AMD فى رأينا الشخصى, فى الألعاب لم يقدم المعالج ما يثبت كفائته وكل هذا مع معالج رسومي قوي فعلا مثل GTX580, من السهل التكهن بنتيجة دمج بطاقتين سويا, صعب جدا التحصل على نفس قيمة الأداء Scaling مقابل ما تقدمه إنتل , زاد الطين بلة توجه إنتل الأن للسوق العليا وحيدة منفردة مغردة خارج السرب بمعالجات SB-E بل والاستعداد العام القادم بمعالجات Ivy Bridge بوعود 20% أفضل فى الأداء بتصنيع 22 نانومتر.

لم نعلق كثيرا على الأداء مع Windows 8 لأنه الشكل العام لم يختلف كثيرا عن Windows 7 حتى فى حالات التفوق كانت أقل من هامشية, فى حالات التأخر أيضا كانت هامشية جدا, لا نعلم حتى الأن شكل الأداء مع النسخة النهائية من نظام التشغيل الأشهر حاليا لكننا لا نتوقع الكثير من هذا الجيل الحالى من معالجات Bulldozer.

لا يزال امام AMD بعض الوقت لإعادة ترتيب أوراقها, لا نعلم ربما نرى إصدارة جديدة منقحة للمعالج, عائلة أخرى منافسة تجعل من شكل الأداء اكثر تنافسية, لكن حتى إشعار أخر, AMD سلمت السوق فى الفئات الوسطي والعليا بكل حب للمنافسة Intel.

المميزات
1) ثماني الأنوية.
2) معمارية جديدة تماماً من AMD و ربما تكون بوابة لتحديثات مستقبلية مذهلة.
3) يتوفر مع بعض النسخ مشتت مائيّ.
4) ذاكرة مُخبأة ضخمة تصل إلى 16 ميجابايت.
5) قابلية جيدة لكسر السرعة مقارنة بأجيال AMD السابقة.

العيوب

1) اقتراب السعر العالمي من سعر معالج Intel Core™ I7 2600K و هو ما يجعل 2600K صفقة أفضل.
2) أداء أقل من المتوقع بكثير.
3) محدودية كسر السرعة مقارنة بالمنافس.

لمناقشة المراجعة في المنتدي من هنا .