مراجعة اللوحة الأم Asus P8Z68-V PRO
الأغلى هو الأفضل .. مفهوم قديم توارثه كثير من الناس و أصبح أحد الرواسخ لديهم. تخرج علينا بعض الشركات بين الفينة و الأخرى يثبتون العكس. اليوم نقف أمام واحدة من تلك الحالات. سنري اليوم المراجعة الكاملة الخاصة باللوحة الأم P8Z68-V Pro من الشركة العريقة ASUS. وصلتنا العينة قبل أكثر من شهر, و تحديداً قبيل معرض Cairo ICT بأيام, لكننا لم نتمكن من إجراء التجربة بسبب ازدحام جدولنا بكثير من المراجعات التي سنحضرها لكم تباعاً. سبق وأن أجرينا نبذة بسيطة عن هذه اللوحة الأم من خلال أستعراض سريع لشكل اللوحة وبعض وظائفها . اليوم سنري بالتفصيل ما الجديد الذي تقدمه هذه اللوحة الأم وهل تحقق فعلا معادلة السعر مقابل الأداء كل هذا سنتعرف عليه من خلال هذه المراجعة بإذن الله.
ASUS واحدة من الشركات التي تسير في أكثر من اتجاه, التنوع أحد مميزاتهم التي لم يتخلوا على مدار سنوات. لو رأيتم أحد كتيبات عرض المنتجات التي يوزعونها لأدركتم ما أعني, الشركة تنتج تقريباً كل ما له علاقة بالتقنية. و لا يقتصر التنوع فقط على أنواع المنتجات, و إنما يمتد إلى التنوع داخل أفراد النوع الواحد, فنجدهم مثلاً ينتجون لوحات فائقة الأداء جنباً إلى جنب مع قطع متوسطة الأداء, بالإضافة إلى الفئة الإقتصادية. تتبع كثير من الشركات نفس النهج, إلا أنهم –للأسف- يهتمون بفئة على حساب الأخرى, و هو ما يجعل منتجاتهم العليا تحصل على أقصى اهتمام, بينما تحظى المنتجات الأرخص بلا شيء تقريباً. الوضع مختلف مع ASUS, فحتى مع المنتجات قليلة السعر نجد أن الإبداع الذي يصاحب كل ما يمس الشركة بصلة يتجلى بوضوح. هل حافظت ASUS على هذه الصبغة مع لوحتها التي بين أيدينا اليوم؟ و هل استطاعت اللوحة التي يصل سعرها إلى 210 دولار اجتياز اختبارات عرب هاردوير الصعبة؟
نتوجة بالشكر لمكتب Asus الأقليمي لإرسال هذه العينة لنا.
بينما الجميع متربصون الآن بالشريحة X79 صاحبة الاسم الكودي Patsburg, طرحت انتل شريحة Z68 التي يمكن تعريفها أنها -ببساطة- نتاج التزاوج الرسميّ ما بين شريحتى P67 و H67. اسم الشريحة الكودي هو Cougar Point وهو بالمناسبة نفس اسم الشرائح السابقة من جيل ساندى بريدج لكن الفارق هنا انه رقم التصنيع هو SLJ4F فى حين انه للشريحة P67 هو SLJ4C وللشريحة H67 هو SLJ49 , لنرى سويا الشكل التوضيحي للمولود الجديد الشريحة Z68
كما نرى من الشكل السابق, تأتى الشريحة بدعم للمعالجات الحالية من جيل Sandy Bridge بمقبس LGA1155, كما ستكون الشريحة داعمة لمعالجات Ivy Bridge التي ستأتي بعض طرازاتها بنفس المقبس و بدقة تصنيع 22 نانومتر. عند الانتقال للحديث عن دعم الذاكرة RAM فإن الشريحة تدعم الذواكر فى وضعية Dual Channel او الوضعية المزدوجة بسرعات أساسية تبدأ من 1333 ميجاهرتز. تربط الشريحة النظام مع أى بطاقة رسويمات وحيدة بمخرج PCI Express 2.0 بسرعة 16X أو بسرعات X8/X8 فى حالة تركيب بطاقتين سوياً. فى حين أن سرعة الربط ما بين الشريحة ومعالج الرسوميات المدمج DMI بعرض بيانات بمعدل 20Gb/s وهو أكثر من كافى لمعالجة أى شكل من أشكال الوسائط المتعددة بدقة HD1080P. تدعم الشريحة 12 مخرج USB 2.0 و 6 مخارج SATA مع دعم لتقنيات إنتل مثل Intel Rapid Storage Technology و تقنية Intel Smart Response Technology.
كسر السرعة مع شريحة Z68 نال نفس النصيب الذي نالته شريحة P67؛ حيث يوجد دعم لكسر المعالجات ذات الحرف"K" وهو اختصار لكلمة Unlocked أو مفتوح, و لا يوجد إلا فرصة ضعيفة للمعالجات الغير مفتوحة. كسر السرعة أصبح ممتاز مع تقنية التصنيع 32 نانومتر, أضف لهذا أن كسر السرعة عموماً على أى منصة ذات دعم ثنائى للذواكر يكون أفضل من المنصات الثلاثيةTriple Channel. حتى الآن لم تقدم Z68 أى جديد عن P67 باستثناء كسر سرعة المعالج الرسوميّ GPU المدمج مع المعالج فى حين أن هذا المعالج الرسوميّ غير متاح على الشريحة P67 من الأساس, ناهيكم عن فقر الشريحة H67 (الغير مصممة للكسر فى الاساس) على كسر سرعة المعالج الرسومي المدمج فنجد هنا أن الشريحة Z68 ناجحة تماما كحل يرضي كل الفئات. جدير بالذكر ان النظام بالكامل مربوط بسرعة ناقل موحدة وهى 100MHz مع معالجات الساندى بريدج. فنجد معالج بسرعة 3GHz يكون معالم الضرب فيه Multiplier هو 30 و التردد المرجعيّ BCLK يساوي 100. وتحول كسر السرعة لأمر شبه مستحيل خاصة انه أقصى سرعة للكسر من 100 هى 108 بما سيشكله من خطر على أى مكون مُوصل على مخرج PCI Express , فنجد انه لو بدأنا بسرعة 3 جيجاهرتز لن نصل الى ما هو أبعد من 3.2 جيجاهرتز. يختلف الأمر جملة و تفصيلاً مع المعالجات ذات الحرف "K" فهنا معامل الضرب مفتوح, كل ما عليك فعله لكسر السرعة هو توفير تبريد ممتاز قدر الإمكان و الإنطلاق مع المعالج لآفاق جديدة من السرعة. لكن ما القصة مع الذواكر RAM؟ خاصة أن تردد الذواكر RAM مرتبط بالتردد المرجعيّ BCLK الذي أصبح ثابت عند 100؟ الفكرة الأن قائمة على XMP Profiles, فكل طقم ذاكرة يأتى من المصانع بتردد ثابت 1333 ميجاهرتز , كل شركة الان تجهز وضع XMP الخاص بكل شريحة بترددات 1600, 1866, 2133 تصل الى 2400 ميجاهرتز. لذا يتوجب عليك ان تشترى أحد الذواكر ذات الترددات المذكورة حسب رغبتك, وقم بتفعل ال XMP. لو حاولت أن تكسر مثلا ذاكرة RAM من 1600 الى 1866 مثلاً لن تعمل الذاكرة بثبات وفرص النجاح تكون في أضعف حالاتها. إذن كسر السرعة الأن فى هذه العائلة أصبح مقتصراً على المعالجات, وليست كلها, بل مع المعالجات ذات الحرف K, والذواكر أصبحت نظريا وعمليا غير قابلة للكسر بالمرة إلا في أضيق الحدود, لو أردت ان تحصل على سرعة ذواكر أعلى, ضع في الاعتبار شراء ذواكر بسرعة أعلى في البداية ولا تعلق آمالك على شراء ذواكر بترددات منخفضة ثم كسر سرعتها. لتبسيط أمر بشكل أكبر, يوجد أوضاع ثابتة لتردد الذاكرة تبدأ من 1333 وصولاً إلا 2400 و تشمل على أوضاع أخرى مثل 1866 و 1800 و 2133. عندما تريد تشغيل الذاكرة على سرعة أعلى من 1600 ميجاهرتز (و لنفترض انها السرعة الافتراضية) ستكون مجبراً للاختبار من بين أحد الأوضاع سالفة الذكر مما يجعل فرصة النجاح ضعيفة. بقي ان ننوه أنه يمكن الوصول لسرعات أعلى للذواكر عند رفع التوقيتات, و لا نوصي بهذا الأمر.
ما الجديد فى Z68 من تقنيات؟ ... إنتل تتغني ب SRT لنرى ما هى تلك التقنية.
SRT تعني Smart Response Technology , و هو نفس الاختصار الذي أطلقته شركة Dodge الأمريكية لصناعة السيارات على بعض طرازاتها الغاضبة من عائلة Viper اختصاراً لجملة Street and Racing Technology, يبدو أن الأمريكيين يفضلون استعارة الاختصارات من بعضهم البعض. بكل بساطة, تقنية SRT مبنية لتوفر السرعة و المال فيما يخص وسائط التخزين. الفكرة نفسها ليست جديدة فقد سبقتها شركة Seagate بسلسلة الأقراص الصلبة Momentus و الطراز XT تحديداً عندما قامت الشركة بدمج ذواكر NAND بسعة 4 جيجا بايت لكي تعمل على عملية Caching أي وضع البيانات التي يتم استخدامها طوال الوقت على تلك الذاكرة ويصبح زمن الوصول والتعامل معها أسرع من زمن الوصول والتعامل معها عن طريق القرص الصلب الميكانيكيّ. طورت إنتل تلك الفكرة و أتاحت استخدام قرص SSD كامل --أو جزء منه-- بدلاً من الاعتماد على ذاكرة Nand بسعة 4 جيجابايت فقط في حالة أقراص سيجيت. القرص الصلب HDD يُستخدم للتخزين و قرص الحالة الصلبة SSD يُستخدم فى Caching. المميز في الأمر أن زمن الوصول للبيانات على أبطء SSD يتعدى زمن الوصول أسرع HDD بفارق محترم. الفكرة مفيدة جداً و تمثل نقطة تميز لصالح الشريحة Z68. كل ما عليك فعله للاستفادة من تلك التقنية وتفعيلها هو استخدام القرص الصلب فى الوضعية الرئيسية (أي تشغيله كقرص لنظام التشغيل) ثم تقوم بتوصيل SSD من الفئات المتوافقة مع التقنية. مهم جدا لتفعيل تلك الخاصية ان يتم تفعيل وضع الريد RAID Mode من BIOS اللوحة الأم. بعد توصيل ما سبق حمل تعريف إنتل SRT ثم قم بتنصيبه, ستجد فيه خاصية Enable Acceleration مع إمكانية تحديد المسحاة التي تريد استغلالها من قرص SSD لعملية التخزين المؤقت للبيانات. لن تلاحظ الفرق بعد تفعيل التقنية مباشرة, ينبغي عليك أولاً التعامل مع الجهاز بشكل طبيعي ريثما يتم نقل البيانات التي يتم استخدامها طوال الوقت من قرص HDD إلى قرص SSD و يبدأ النظام في الاستفادة من الخاصية. يساعد على انتشار تلك التقنية ارتفاع سعر الجيجا الواحدة على أقراص SSD مقارنة بسعرها على HDD. فمن الممكن الآن بالاستعانة بقرص SSD مساحته لا تتعدى ال 20 جيجا وسعره فى متناول الأيدي ان تحصل على سرعة فائقة. جدير بالذكر ان تلك الخاصية الهجين تساعدك على الاستفادة من سرعة أقراص SSD و التمتع بالمساحة الكبيرة التي تمنحها لك أقراص HDD.
شركة لوسيد Lucid من الشركات الرائدة على مستوي العالم فى تقديم حلول رسومية مختلفة , لعل من أشهرها Lucid Hydra المتمثل فى دمج بطاقات مختلفة من نفس الشركة المُصنعة أو من شركات مختلفة فى نفس الوقت , اليوم تعود الشركة بتقنية تسمح بالتبادل الأوتوماتيكي بدون تدخل المستخدم ما بين المعالج الرسومي المدمج iGPU والمعالج الرسومى الخارجي, يتيح هذا الأمر توفير الطاقة , فمثلا مع معالجات رسومية مثل nVidia GeForce GTX580 أو AMD Radeon HD6970 تستهلك الكثير من الطاقة , يتم توفير كل هذا فى طور عدم الحاجة لكل هذه الطاقة, فى حين يتم تفعيل هذه الكروت مباشرة بمجرد زيادة العبء الرسومي فى المعالجة فى تطبيقات مثل ألعاب.
هناك خياران لهذه التقنية , خيار i-Mode وهو مختص بالحالة العادية تماما وتكون فيه البطاقة المدمجة على المعالج هى من تتحمل مسئولية المعالجة , وفى حالة كما سلف وذكرنا الانتقال للألعاب , يتم تفعيل خيار d-Mode للحصول على أفضل أداء فى التطبيقات ثلاثية الأبعاد.
على صعيد المواصفات التقنية نلاحظ أن أسوس قدمت لوحة مدججة بالتقنيات مقابل ما قدمته لوحتهم السابقة P8P67-V Pro و يرجع السبب في ذلك لإضافة الشريحة Z68 بكل ما تأتي به من تقنيات حديثة مع بعض التحسينات. يعود الفضل الأكبر في هذا التفوق لصالح اللوحة الجديدة لوجود الشريحة Z68 حيث نجد دعماً كاملاً لتقنية Lucid Virtu و هي باختصار تقنية تعمل على توزيع الحمل ما بين المعالج الرسوميّ المدمج داخل معالجات Sandy Bridge و بين بطاقات الرسوميات المنفصلة, فعند تفعيل الخاصية و تشغيلها (انتظروا مراجعة كاملة عن تقنيات و منتجات شركة Lucid قريباً) يعمل النظام على اختيار المعالج الرسومي المناسب لكل عملية. فمثلاً عند تصفح الانترنت و العمل على التطبيقات الخفيفة التي لا تتطلب طاقة رسومية تقوم التقنية بإسناذ المهمة للمعالج الرسوميّ المدمج و يدخل المعالج الرسوميّ المنفصل في حالة من الخمول IDLE مما ينتج عنه انخفاض الحرارة و استهلاك الطاقة و الإزعاج. و في حال قام المستخدم بتشغيل تطبيق أو لعبة شرهة للمعالجة الرسومية, تشهر التقنية أسلحتها و تسحب الأجزاء و توقظ المعالج الرسوميّ المنفصل لأداء المهمة و طرح فيض من الإطارات بسلاسة.
تقنية Smart Response Technology هي الأخرى جديرة بالذكر حيث أن إنتل اتجهت لمنطقة جديدة من الأداء الفائق, أو لنقل منطقة هجينة. التقنية تقوم بالتهجين ما بين الأقراص الميكانيكية و أقراص الحالة الصلبة. فتستفيد من الأخيرة في الوصول لسرعات فائقة, و تستفيد من الأولى في الحصول على مساحة تخزينية كبيرة.
التغليق لم يختلف كثيراً عن تغليف العائلة السابقة من نفس اللوحات الحاملة لشريحة إنتل P67 ولا نعلم السبب, كان حرياً بالشركة أن تقدم تصميماً جديداً للوحات الحاملة للشريحة الجديدة, ليس لهدف جماليّ بقدر ما هو هدف تسويقيّ. فقد اعتاد المستخدمون على النفور من شكل هذه العلبة التي تذكرهم بالإصدارات الأولى من اللوحات الحاملة لشريحة P67 التي كانت تعاني من بعض المشكلات التقنية, و هو ما أدرى بدوره لسحبها من الأسواق بعد فترة قصيرة من طرحها للبيع. كانت ASUS من أوائل الشركات المبادرة لسحب اللوحات من الأسواق, و رأينا مثالاً يُحتذى به في مصر عندما أعلنت ASUS عن سحبها لكافة اللوحات, و بالطبع كان الإعلان هنا في عرب هاردوير. حجم العلبة صغير و هو المتوقع من لوحة من هذه الفئة.
العلبة من الأمام , اللون الاسود هو الطاغى على الرغم من انه هذه ليست الفئة العليا من الشركة , قامت الشركة بوضع كل مميزات لوحاتها على اللوحة من الأمام , بداية من شعار على شكل الختم بتقنيات Digi+ VRM , EPU , TPU ونرى فى اليمين على الأسفل تقنيات انتل للشريحة Z68 منها ما هو للتخزين مثل RST ومنها ما هو للرسوميات Lucid Virtu, مع وضع أسفل يسار العلبة مميزات أخرى مثل UEFI BIOS , مخارج USB3.0, قطعة Bluetooth للتواصل ما بين أى اجهزة تعمل بهذه التقنية وجهاز الحاسوب, GPU Boost.
العلبة من الخلف وتنقسم لقسمين , القسم الأيمن هنا به شرح مبسط لكل تقنية من السالف ذكرها , القسم الأيسر مفيد فى إنه يوضح توزيع وشرح أماكن اللوحة من مكان لتركيب المعالج والذواكر وبطاقات الشاشة وخلافه.
الطابع الاقتصاديّ ممتد حتى مع المتعلقات التي لم تأتي كثيرة, أرفقت أسوس مع لوحتها أربعة أسلاك SATA و جسر Crossfire لتوصيل بطاقتي رسوميات من AMD, كما أن العلبة بها لوحة خلفية Bracket لزيادة مخارج USB3.0 يمكن تركيبها خلف الصندوق. فضلاً عن اللوحة الخلفية IO/Panel. كما يوجد دليل تشغيليّ و قرص التعريفات المدمج.
التشابه بين اللوحة و بين شقيقتها الحاملة لشريحة P67 ما زال مستمر؛ حيث نجد الألوان متطابقة تقريباً عندما يتناغم الأسود مع الأزرق و الأبيض. تأتي هذه اللوحة مع إمكانية تركيب الذاكرة في وضعية Dual-Channel و تستطيع استضافة حتى أربعة شرائح من الذاكرة بمجموع 32 جيجابايت من الذاكرة العشوائية. المعالج مغطى بقطعة من البلاستيك لحماية الأسنان من أية لمسة قد تكون قاتلة. تحمل اللوحة مجموعة كبيرة من الشرائح و المتحكمات التي تعمل جميعها في نظام و تناغم لتقديم أفضل أداء. المشتتات الحرارية الموجودة على اللوحة نسخة طبق الأصل من الموجودة على اللوحة السابقة مع بعض التعديلات في حجم و شكل بعضها.
اللوحة من الخلف يظهر فيها اللون الأسود بشكل بديع جدا, نري قطعة التثبيت الخلفية للمبرد على منطقة ما حول المعالج من مكثفات طاقة.
لواجهة الخلفية للوحة غنية بكل ما لذ و طاب, تبدأ من اليمين بمنافذ الصوت يليها منفذ بطاقة الشبكة المدمجة من إنتل الذي يقع أسفله منفذين لتوصيل USB3.0. ثم نجد بعد ذلك منفذي D-SUB و DVI لتوصيل الشاشات مباشرة بالبطاقة الرسومية المدمجة بالشريحة Z68. بجوارهم نجد منفذ الصوت Optical S/PDIF الذي يقع أسفله منفذ HDMI. يليهم قطعة توصيل البلوتوث زرقاء اللون التي تضيء عند وجود نشاط, أسفلها يوجد منفذي USB2.0 ذوي لون أحمر (لماذا يا تٌرى لونهما مميز؟!) يدنوهما منفذ eSATA. بعد ذلك نجد أربعة منافذ USB2.0. و لا حياة لمنافذ PS/2, إن كنت تمتلك لوحة عالية الثمن, أو منخفضة الثمن و غالية على قلبك فأمامك أحد الخيارين: إما أن تبيعها, أو أن تلقيها من النافذة!
صورة للوحة من الأعلى , الجانب الشمالى منها, لنقترب سويا ونرى خبايا كل جزء من هذه الناحية.
نرى هنا مخرج 8 بن لضخ الطاقة للمعالج مباشرة, مكتوب انه ال PCB صنع فى الصين مع كتابة تقنيات أسوس على اللوحة, نرى مشتات الحرارة السلبية باللون الأزرق , المشتات هنا تم تصميما لتغطية VRM بالكامل فنرى من هنا انه لا يظهر منها اى شئ.
منطقة المعالج المركزيّ مرتبة و جميلة الشكل, لا يعيبها سوى وجود كثير من المكثفات حول المعالج مما يعطي انطباع بالإزدحام. مقبس المعالج مصنع بواسطة Foxconn و لا يجب أن نتوقع أكثر من ذلك على لوحة سعرها مائتيّ دولار تقريباً. المشتتان الحراريان المحيطان بالمعالج يأتيان بلون أزرق بحريّ رائع, كما أنهما يشبهان في تصميمهما أمواج البحر الهائجة. المشتت الكبير الموجود إلى يسار المعالج يتم فكه و تركيبه بواسطة مسمارين, أما المشتت العلويّ فهو مثبت على اللوحة بواسطة قطعتين بلاستيكيتين. المشتتان غير مثبتين جيداً في اللوحة فلا تحاول حملها منهم!. نلاحظ في آخر الصورة من الأعلى منفذ وصلة 8 بن للمعالج, هذا المكان تحديداً هو أفضل مكان لوضع هذا المنفذ حيث يسهل فكه و تركيبه دون مشكلات.
بعد نزع غطاء الحماية أصبح من السهل رؤية مكان تركيب معالج ساندى بريدج بمقبس 1155 مباشرة دون أى مصاعب.
نرى من هنا صورة أوضح لمقبس 8 بن بجانبه مخرج لتركيب مروحة تبريد مباشرة على اللوحة, لنتوجه للأسفل قليلا.
نرى هنا 3 مخارج سويا , منهم مخرجين ب 4 بن لتوصيل مراوح التبريد والتجكم بها من اللوحة بخاصية PWM ومخرج أخر 3 بن من النوع العادي.
نرى من هذه الناحية مُتحكم خاصية TPU وهى تعمل على توفير كل طاقة الحاسوب ككل حسب حمل المعالجة القائم على المعالج , فبالتواصل مع برنامج Asus AI Suite II , تتعرف اللوحة على طبيعة الحمل القائم وبناء عليه توفر وتحد من استهلاك الطاقة للوحة والمكونات المتصلة بيها ككل, توفيرا للطاقة وإتاحة عمر إفتراضي أكبر لمكونات اللوحة.
نلاحظ رؤية زر MemOK! فبضغطة بسيطة عليه تقوم اللوحة بتحليل سريع للذواكر فى حالة وجود أي خطأ بها من قريب أو بعيد, والعمل على حل المشكلة ان امكن مع امكانية معرفة مدى توافقية الذواكر مع اللوحة.
4 مخارج للذواكر بسرعات تصل الى 2133 ميجاهرتز وتصل لسعة تخزين 16 جيجابايت, ونرى متحكم تفعيل خاصية EPU امامنا هنا, نري هنا مؤشر خاصية EPU وهذا مفتاح تغشيلها من عدمها.
أربعة شقوق للذاكرة, يستطيع كل شق حمل شريحة بحجم 8 جيجابايت و بتردد يصل إلى 2200 ميجاهرتز (مع كسر السرعة). تستخدم تلك الشقوق نفس فكرة أسوس الرائعة في تركيب و فك الذواكر التي تعتمد على فتح و قفل الشق من جانب واحد بينما يبقى الآخر ثابت. منفذ التوصيل لسلك 24 بن موجود أقصى يسار اللوحة و هذا يسهل من عملية ترتيب الكيبلات. نلاحظ وجود منفذ USB 3.0 باللون الأزرق, المكان مناسب للغايى عند تركيب لوحة أمامية بها منافذ USB3.0 إضافية, لكن هل قامت أسوس بإرفاق قطعة أمامية للتركيب على هذا المنفذ؟ .. الأجابة: كلا!. و لكنهم أرفقوا لوحة خلفية لا يمكن لسلكها الوصول لهذا المكان عند تركيب اللوحة في أحد الصناديق الكبيرة.
الشريحة Z68 قابعة أسفل مشتت كبير الحجم رائع التصميم و نلاحظ ثمانية أماكن لتوصيل الأقراص الصلبة –أو الضوئية- بواتسطة أسلاك ساتا. الأربعة منافذ السفلية باللون البحريّ الفانح يدعمان SATA 2 و يستمدان قوتهما من الشريحة Z68. أما المنفذين ذوا اللون الأبيض فيعملان على واجهة SATA 3 و يتصلان بالشريحة Z68 أيضاً. بينما يعتمد المنفذان الأخيران ذوي اللون الأزرق الغامق على متحكم خارجيّ و يأتيان بواجهة SATA 3.
تظهر هنا شريحة Nuvoton من طراز NCT6776F لمراقبة كل مؤشرات اللوحة وتوفير خاصية Smart Fan Control للتحكم فى المراوح الموصلة باللوحة نفسها ونرى شريحة TPU من أسوس نفسها, وهي المسئولة عن التحكم فى متحكات الفولت والمراقبة المستمرة له من خلال برامج أسوس مثل Auto Tuning و TurboV كما نرى اماكن تركيب التوصيل بال Front Panel بالصندوق ويمكن استغلال خاصية Q Connector لتوصيلها بسهولة.
تظهر هنا أماكن تركيب امتدادات الUSB بكل وضوح باللون الازرق وما بينها مسافات بينية مناسبة لترتيب كابلات الامتداد بكل راحة بدون الحاجة لنزع كابل ما لنزع كابل أخر,مخرجي IEEE باللون الاسود الداكن لم يملك أجهزة توصيل تعتمد على هذا المخرج السريع, نرى شريحة Asmedia وهى ملائمة لهذه اللوحة نظرا لعدم ارتفاع سعرها مقارنة بالحلول المنافسة وهي مسئولة مخرجي USB3.0, لدينا على اللوحة شريحتين واحدة للتحكم فى مخرجي ال USB3.0 فى الخلف والأخري للتحكم فى ال Header الأماي, ونرى شريحة VIA أيضا من موديل VT6308P المسئولة عن التحكم فى مخرجي IEEE.
نلاحظ هنا مكان ال Power و ال Restart, فى حالة شغل مكان تركيب أخر PCI Express بطاقة شاشة من اى نوع وكان تبريدها ثنائي, سيمنع هذا وصول المستخدم إلي هذه الأزرار بسهولة وكان يُفضل وضعها ناحية الذواكر كما جرت العادة او فى أى مكان أخر لسهولة الوصول لها , المفيد هنا إنه هذه الأزرار تعمل بالكبس الملموس, ليست من نوعية اللمس او Touch مما قد يُربك المستخدم, نرى يسار الأزرار مكان تركيب ولكن المخرج غير كامل , هذا مخرج COM ولسبب ما قررت الشركة عدم فائدته, فى الحقيقة قليلة هى الأجهزة الحديثة فى تلك الأيام الداعمة لهذا المخرج القديم.
نرى هنا شعار GPU Boost وهو لتوضيح قدرة اللوحة على زيادة ترددات البطاقة المدمجة مع المعالج, خاصية لا تقدمها ألا Asus خصيصا لدفع الأداء على iGPU بشكل أفضل.
نرى هنا مخارج PCI بانواعها, من الأعلى للأسفل , نرى مخرج صغير بسرعة 1x من نوع PCI Express يليه مخرج PCI Express 16x ثم مخرج أخر بسرعة 1x, نرى مخرجين عتيقين لمن يمتلك بطاقات صوت قديمة لا يزال يحبها او بططاقات تلفاز قديمة من نوعية PCI عادية ويتخلل المخرجين مخرج أخر أبيض اللون 16x , وفى النهاية مخرج أسود بقدرة 4x فقط , ما القصة هنا؟
تتيح شريحة Z68 من إنتل العمل على سرعة 16x كاملة فى حالة تركيب بطاقة واحدة وبسرعتى 8x لكل مخرج فى حالة بطاقاتين سويا , المخرج الثالث يشارك ال Lanes مع مخرجي USB2.0 فى خلف اللوحة الام باللون الأحمر , ففى حالة تركيب أى بطاقة فيه يعمل بسرعة 4x موقفا عمل المخرجين USB, لعل هذا سبب لجعلها باللون الأحمر خصوصا لتوضيح هذه النقطة لهامة.
البعض منا يعرف التقنية بالفعل والبعض الأخر لا يعرفها ما هي UEFI ؟ أولا UEFI أختصار لـ Unified Extensible Firmware Interface أو هي واجهة تشغيل تربط بين نظام تشغيل و الرقاقة التي تحمل البرنامج المثبت علي ذاكرة الـROM الخاص بتشغيل قطعة الهاردوير ما يسمي Firmware
صورة توضح طريقة عمل الـUEFI
وهو البديل لما يعرف بنظام BIOS والذي نقوم بإستخدامه حتي يومنا هذا في كثير من اللوحات الأم التي نملكها , ولكن ماذا حدث .. لماذا قاموا بالتفكير في إستبدال BIOS بشيء أخر ؟ جاءت الفكرة في التسعينات من القرض الماضي لشركة Intel حيث تبدأ معظم التقنيات عندما كانوا يعملون علي تطوير أول معالج Intel–HP Itanium بإختصار Itanium هي عائلة من المعالجات المركزية والتي تعتمد علي معمارية 64bit التابعة لشركة Intel ولكن هذه الفئة من المعالجات هي مخصصة للخوادم العملاقة أو Servers وهذه المعمارية كان يطلق عليها سابقا أسم IA-64 .. فعندما كانوا يعملون علي تطوير هذه المعمارية وجدوا أن نظام BIOS نظام محدود جدا ولا يصلح للعمل في بيئة الخوادم العملاقة وبدأت Intel في التفكير في شيء بديل وجاءت Intel بـفكرة Intel Boot Initiative في عام 1998 والتي تم إطلاق أسم EFI عليها لاحقا , في عام 2005 توقفت Intel عن تطوير EFI بعد إطلاق EFI الإصدار الأول وقامت بالمساهمة في تطوير واجهة UEFI مع منظمة تدعي Unified EFI Forum وهي منظمة تقوم بتطوير فكرة EFI وهي تتكون من عدة شركات كبيرة أو مصنعيين للحاسب ومكوناته مثل AMD, American Megatrends, Apple, Dell, HP, IBM, Insyde Software, Intel, Lenovo, Microsoft, and Phoenix Technologies, ولكن تظل فكرة EFI مملوكة لـIntel وهي تعطي ترخيص لجميع المنتجات التي تعمل بواجهة EFI ولكن UEFI ليست مملوكة لـIntel ولكن مملوكة لهذه المنظمة , تم إطلاق الإصدار 2.1 من UEFI في 7 يناير من عام 2007 وتم إضافة له نظام التشفير وواجهة المستخدم التي يتم من خلالها التعرف علي أصحاب الحسابات وصلاحيتهم المختلفة بإستخدام أسم مستخدم وكلمة مرور داخل الشبكات المتصلة عن طريق الخوادم في منظمة واحدة أو شركة أو ربط عدة أماكن مختلفة عن طريق الأنترنت, فكرة الـUEFI تتلخص في أنه تطبيق أو واجهة برنامج يقوم بتحميل جداول بيانات بها معلومات عن النظام الذي يعمل عليه والأكواد الخاص بالأقلاع أو BOOT وبعض الخدمات اللازمة لتحميل نظام التشغيل وهو يأتي بعدة مميزات تجعله أفضل من نظام BIOS منها القابلية للأقلاع عن طريق الأقراص الصلبة ذات المساحات الكبيرة 2TB وما فوق , يأخذ وقت أقل للأقلاع أو عملية Boot-Up , معمارية مستقلة ولا تعتمد علي المعالج , يوفر بيئة مرنة كنظام تشغيل ما قبل تحميل نظام التشغيل الأساسي مع دعم للشبكات.
أيضا يعمل UEFI علي أي معمارية خاصة بالمعالجات كانت ويعمل كبديل لـBIOS
صورة توضيحية لمحتويات UEFI وطريقة عمله
السؤال الأن ما علاقة هذه المعلومات بما نراه الأن في اللوحات الأم الحديثة إذا كان هذا النظام مصصم أصلا للخوادم وليس للحواسب الشخصية الأجابة التقنية مجنونة ودائما تأتي بكل ما هو جديد , في أوائل العام الحالي قامت Asus وMSI بجعل هذا النظام متاح للمستخدم العادي عن طريق إطلاق عدة لوحات أم تعتمد علي UEFI بدلا من الـBIOS ومن أشهر اللوحات تعتمد علي هذا النظام هي Asus Maximus IV Extreme , وسوف نتناول هذا النظام بشيء من التفصيل مع هذه اللوحة الأم محل المراجعة اليوم.
رياح التغيير تطال كل شئ فى حياة الإنسان منذ بدء الخليقة, لم يسلم ال BIOS المُعتاد من التغيير للأحسن, نرى اليوم واجهة UEFI للتعامل مع الحاسوب, لعل أول ميزة هامة هى امكانية استخدام الفارة Mouse للتعامل, لم يعد هناك ذلك المشهد المريب للألوان الأزرق والأبيض والأصفر, الأن أصبح شكلها عصريا جدا, نرى هنا فى الصورة من اليسار لليمين ومن الأعلى للأسف اسم البرنامج هنا باسم EFI BIOS, شركة أسوس وضعت صبغة ممتازة على ألوان الخلفية فى استخدام العديد من الدواكن فى الألوان مما يوحي بالاحترافية بلا شك, جائتنا اللوحة باصدار مبني على تاريخ الخامس من شهر مارس لعام 2011 ميلادية, فكان أول شئ قمنا به لضمان الثبات والعمل باحدث ما فى معامل أسوس تحديث النسخة بأحدث ما يمكن وكان الاصدار بتاريخ التاسع من شهر مايو, نرى هنا موديل اللوحة P8Z68-V Pro, أسفلها رقم ال BIOS كما نرى هو 0501 وكانت اللوحة مزودة برقم 0401 كما سلف وذكرنا, ثم نرى بعد ذلك نوع المعالج وتردده, الذاكرة حجما وسرعة, نرى فى الأسفل مؤشرات لقياس حرارة المعالج واللوحة الأم , يليها مؤشرات قياس الطاقة الواصلة للمعالج, ثم نرى سرعة مروحة مبرد المعالج.
من مبوبة System Performance نرى أكثر من وضعية , للدقة ثلاثة وضعيات, اول وضعية هى Power Saving أو توفير الطاقة وهى تختص أكثر بالهدوءQuiet وتوفير الطاقة Power Saving على حساب الأداء Performance.
الوضعية الثانية كما نرى هنا هى Normal وهى العادية تماما وتساوى كل الأوضاع سويا للوصول الى أداء متوسط فى كل شئ, أخر وضعية وهى تتخذ شكل عداد سيارة يحترق من فرط السرعة , هنا يتم اهمال الهدوء فى أداء الجهاز وتوفير الطاقة مقابل اداء فعال طوال الوقت!
فى الأسفل نرى Boot Priority او أولوية قراءة سواقة التشغيل فى حالة بدء الجهاز.
نرى فى أعلى يمين الصورة خانة Exit / Advanced, لنتوغل قليلا هنا بالضغط على Advanced Mode.
نرى هنا أول مبوبة بإسم Main, وهى تحتوى على خانتى لغة النظام System Language و Security او الحماية.
نرى هنا دعم ست لغات حية , ثلاثة منها لغات انجلوساسكونية وهي الانجليزية والفرنسية والألمانية, نرى ثلاث لغات أخرى تنتمى لجنوب شرق أسيا ولا عزاء للعربية!!!
نرى هنا مستويات الحماية وهى شبيهة باجهزة الخوادم Servers حيث نرى مستويين , مستوى ال Admin وهو الأعلى , ومستوي ال User العادي, فى حالة أراد المستخدم أن يكون هو المتحكم فقط فى تلك الاعدادات ويتيح البعض منها لغيره فى حالة مشاركة الجهاز لأكثر من شخص سويا.
نتوجه الأن لدرة التاج فى ال UEFI هنا , مبوبة AI Teakwer وهى كما يوحي إسمها مبوبة محبي كسر السرعة , اختفت تعقيدات ال BIOS القديمة بشكلها الشبه ميت , أرقام متراصة وكانت معضلة بل وشكلها رهبة لكل من كان يدخلها حتى المحترف , الأن نري هنا الشكل الجديد , نرى مثلا سرعات المعالج والذاكرة سويا بلون أصفر فاقع ليكونوا دائما أمام الناظر بشكل واضح , من خانة AI Overclock Tuner نرى خيار Manual أي يدوي مُفعل دلالة على انه الكسر هنا بيد المستخدم, نرى BCLK ثابت برقم 100.0 ميجاهرتز , لا ننصح بكسره لما هو اعلى من 110.
فى حين نرى خانة Internal PPL Overvoltage وهى الخاصة بزيادة الفولت تلقائيا فى حالة احتياج المعالج للمزيد أثناء كسر السرعة , يُفضل تركها على وضعية Auto.
قديما كان كسر سرعة الذواكر معقد بعض الشئ من ضبط ال FSB مع ال Ratio وكانت عملية للكثير أشبه بكيمياء مخلوقات ما بين الأبعاد الفلكية! الأن بكل بساطة يقوم المستخدم بشراء ما يناسبه من ذواكر بسعر مناسب وتردد مناسب , ركبها فى مكانها على اللوحة , ومن خانة Memory Frquency اختر التردد الملائم للذواكر! من 800 إلي 2400 ميجاهرتز فى خدمة المستخدم بكبسة زر واحدة! ليت الحياة بتلك السهولة من البداية!ولا علاقة للمعالج من قريب أو بعيد بتلك العملية على الاطلاق.
نرى هنا خانة تفعيل ال EPU من عدمها , وهى تأتى باسم توفير الطاقة , فى كسر السرعة , يُفضل غلق تلك المبوبة بكل تأكيد لضمان العمل بأقصى طاقة ممكنة بدون اى توفير ممكن.
فى حالة أردت تفعيل هذه الخاصية, هناك أكثر من خيار , أولهم هو اخفهم او Light ولا تُفسر الكتاب من عنوانه هنا! فأخفهم هنا دلالة على أقل الأوضاع توفيرا للطاقة , فى حالة الكسر وأردت تفعيل EPU, يُفضل بدشة تفعيل هذا الخيار, فى حين انه العكس تماما فى حالة أردت توفير كل موارد الجهاز بشدة Max هو خيارك الأفضل.
نتوجه إلي خانة OC Tuner, فى حالة كان هناك بعض الغموض فى طبيعة وظيفة أى خانة , على يمين الشاشة نرى شرح مبسط لها , فى حالة كسر السرعة اليدوي نقول بعدم تفعيل هذا الخيار لأنه كما نرى يزيد من الترددات أوتوماتيكيا مع زيادة تردد كارت الشاشة المدمج للوصول الى أداء عالى.
نرى أسفلها خانة DRAM Timing وهى لادخال توقيتات الذواكر , فببساطة لو التوقيتات على الذاكرة هى 8 - 8 - 8 - 24 أدخلها كما هى لأنه فى حالة تركها Auto لعل القييم تصل مثلا الى 10-10-10-30 مما سيقلل من الأداء ولا ننصح بأى حال بوضع قييم تختلف عن القييم الوادرة مع الذواكر وقد تختلف من شركة للأخري ومن موديل للأخر فى كل شركة.
خانة CPU Power Managment نرى فيها معامل ضرب المعالج , فلو كان المعالج مفتوح التردد سنرى المعامل متاح حتى رقم 59, كما نرى بعض الخواص اللازم غلقها للثبات فى كسر السرعة مثل Intel Speedstep Tech , و Turbo Mode.
نُكمل هنا أخر مبوبتنا الحالية, نرى باقى أرقام مستويات الطاقة للمعالج والذواكر والجسر الجنوبي والشمالى, هنا لعل ما يهمنا فى الكسر هو خانة CPU Voltage و خانة CPU Offset Voltage حيث الأخيرة يُفضل ان تكون بدلا من Auto نفس قيمة الأولى للثبات أثناء الكسر , خانة DRAM Voltage يُفضل ان تكون قيمتها نفس قيمة الذواكر المكتوبة على علبتها , سواء كانت 1.25 أو 1.50 او 1.65 فى حالة استخدام ذواكر من الأجيال السابقة, VCCIO هى ترمز للفولت الواصل لل NB على المعالج , رفع تلك القيمة يكون بدقة.
نتوجه الأن لمبوبة Advanced ونرى فيها أكثر من خيار.
أول خيار وأهمهم فى الكسر , CPU Configuration حيث منه نرى امكانية مثلا تعطيل ال HT للوصول الى ترددات أعلى بدرجات حرارة أقل.
لكسر السرعة أيضا سنحتاج لتعطيل خواص مثل C1E و C3 و C6.
من خانة ال SATA Configuration من الممكن أن نختار الأوضاع للأقراص الصلبة , ما بين عادى و AHCI Mode, اتاحة خاصية Hot Plug من عدمها لفك الأقراص فى الويندوز وتركيبها بسهولة.
نرى أيضا خانة USB Configuration للتحكم فى كل خواص ال USB المتاحة قدر الامكان.
نري خانة APM و هى خاصة بوضعيات الجهاز فى حالة حدث عطب بسبب التيار الكهربائي أدى الى ايقافه.
مبوبة Monitor من اسمها هى للمراقبة , مراقبة كل درجات ما هو موصول باللوحة الأم سواء بالسليزيس أو بالفهرنتهايت, نرى هنا أيضا سرعات المراوح الموصلة باللوحة, لنتوجه للأسفل قليلا.
نرى هنا خيار حيوي نوعا ما لمن يحب ان يحتاط لسلامة حاسوبه ومكوناته, Anti Surge Support فى حالة تفعيلها يتخذ النظام ككل الحيطة اللازمة فى حالة حدوث اى نوع مفاجى من انطلاق شحنة كهرباء استاتيكية او ما شابه.
نرى هنا مبوبة Boot وهى بها كل خيارات الاقلاع , ما بين اختيار مثلا ترتيب الأقراص الصلبة على اللوحة , مرورا اى ترتيب الاقلاع على حسب ما هو مُوصل باللوحة , خيار مثل Setup Mode يتيح الدخول مباشرة لل EZ Mode او Advanced مباشرة.
أخر مبوبة هنا وهى باسم الأدوات أو Tools, تأتى بخيارات متعددة , أولهم من الأسفل هو Asus SPD Information.
هذا الخيار يتيح معرفة كل المعلومات الممكنة عن الذواكر الموجودة على اللوحة الأم ككل , نرى هنا انه عليك اختيار المكان أولا من بين 4 أماكن متاحة ثم الكبس عليها لمعرفة معلوماتها.
من Asus OC Profile هناك امكانية حفظ ما تم تعديله على كل ما سبق من خيارات وعمل ملف خاص بالاعدادات لكل مستخدم ولكل وضعية معينة , وهناك امكانية ايضا تحميل او Load ملف مسبق , خاصية ممتازة.
وأخيرا وليس أخرا, نرى خاصية Asus EZ Flash 2 Utility لتحديث البايوس من اى قرص صلب على هيئة USB, كل ما عليك هو تحديد مكانه وسترى نسخة البايوس الحالية والنسخة المتاحة وتختار سواء بالرفض او القبول مع العلم انه لا يوجد هنا أي عوائق أمام التحديث او العودة لاصدارة قديمة فى حالة الثبات وعدم ثبات النسخة الأحدث.
بمجرد وضع قرص ال DVD المرفق مع اللوحة , نرى هنا برنامج التنصيب للتعريفات والبرامج المرفقة من أسوس نفسها, تبدأ أولا أسوس بشكر العميل على ثقته فى الشركة وفى برنامج Asus AI Suite II.
نرى هنا تفاصيل كثيرة , فنرى اسم كل تطبيق وامامه خانته هل هو موجود أم لا من قبل على الجهاز, وحجمه, ثم رقم الاصدارة وهى خاصية مفيدة جدا خاصة فى حال تنصيبك اصدارة من الانترنت مثلا ولا تدرى هل هى الأحدث أم نسخة القرص المرفقة وفى النهاية نرى خيار اختيار الكل او عدم اختيار الكل للتنصيب مع ذكر مكان التنصيب على القرص الصلب.
نرى هنا عملية التنصيب جارية وشارفت على الانتهاء تماما.
سنحتاج فقط لاعادة تشغيل الحاسوب لكى تحدث بعض التغييرات على النظام ككل.
نرى هنا تعريف بطاقة الشاشة المدمجة iGPU , مع خيار لوحة التحكم الخاصة بها.
تم التنصيب بنجاح ونرى بطاقتى الشاشة هنا , المدمجة والخارجية.
لوحة التحكم لبطاقة الرسوميات المدمجة من إنتل, ولك ان تختار شكل العرض بما يناسب معلومات كمستخدم , سنتختار سويا الشكل الأساسى Basic.
نرى هنا أكثر من خيار, تحت أكثر من مبوبة, فنرى فى مبوبة Display خانة General Settings وبها الاعدادات الحالية المبدئية للشاشة.
نري هنا العتاد الرسومي للبطاقة المدمجة مجهز لعرض المحتوي ثلاثى الأبعاد 3D , مع خيارات مثل زيادة الجودة للحواف , جودة الصورة نفسها, غلق عدد الاطارات لتكون سرعتها مناسبة.
من مبوبة ميديا نرى امكانية التعديل على كل خيارات الصور من تأثيرات مختلفة تتناسب مع هوي المستخدم.
مبوبة Options and Support تتيح امكانية مثلا من خانة Hot Key اعداد اختصارات من الكي بورد للوصول الى وظائف بعينها بسرعة.
فى حالة توصيل أكثر من شاشة سويا يُتاح للمستخدم اختيار العرض على شاشة ام أكثر , نرى هنا خيار واحد فقط للعرض على شاشة واحدة.
تعرفت البطاقة المدمجة على الشاشة بكل سهولة ويسر, لا مشاكل تُذكر هنا , فى حالة تعدد الشاشات فتختار من تحت خانة Primary Display الشاشة المراد جعلها الأساسية.
يتم التأكيد على المستخدم أن كل ما سبق هو المراد تنفيذه وفى حالة أردت التعديل , كل ما عليك فعله هو العودة مرة اخرى للخيارات.
الأن نتوجه لتنصيب Lucid Virtu وهو كان امر يسير جدا
كأى تنصيب معتاد , ننهى التنصيب بدون اى خيارات مختلفة عن الخيارات الإفتراضية.
نرى هنا بجانب شريط البداية أيقونة Virtu , لنضغطها سويا.
نرى هنا الشكل العام لل Virtu , كل ما عليك فعله هو التأكد من انه الزر لونه أخضر بعلامة On لتتأكد من انه التقنية نفسها تعمل, نرى فى الجانب الأيمن شعار باسم In-Game Icon وهى ببساطة دليل داخل اللعبة انه التقنية تعمل , ففى حالة انه قام المستخدم ببدء لعبة ما , تظهر أيقونة تقول انه تم تحويل العمل للبطاقة الخارجية ليكون المستخدم على دراية بانه كل شئ على ما يرام, وهناك خيار ان تظهر الايقونة لفترة وتختفى وهناك خيار ألا يتم ظهروها من الأساس.
من خانة About نرى رقم إصدار الدرايفر , هام جدا تحديثه للحصول على أداء أفضل متوازن ودعم اكثر للألعاب.
قررنا تجربة لعبة DirT 3 الجديدة لكن لسوء الحظ لم تكن مدعمة فى أخر إصدار, لكن هذه ليست نهاية المطاف.
نضغط بكل بساطة على Add ونختار اللعبة كملف Exe ومن الممكن أن نسميه إسم أخر تماما من خانة Friendly Name يظهر به فى القائمة , ثم نختار Add.
نرى هنا دعم لعبة DirT3 متاح الان بعد هذه العملية , لا مشاكل بأى شكل كان مع ال Virtu, سهلة جدا شكلا وموضوعا.
نتوجه الأن الى واجهة برنامج AII الشهير, لنرى ما لدينا هنا.
شكل البرنامج أنيق جدا , لنضغط على مبوبة Auto Tuning لنرى ما بها , هذه المبوبة خاصة للتعامل مع كسر سرعة المعالج الرسومي المدمج مع سرعة المعالج الأساسي.
من خانة Auto Tuning GPU Boost نري امكانية رفع سرعتى المعالج الرئيسي والرسومي المدمج معه بكبسة زر واحدة, نرى فى اليمين سرعة المعالج على تردد 1.6جيجاهرتز والمعالج المدمج تصل الى 850 ميجاهرتز.
من مبوبة TurboV نري امكانية كسر سرعة المعالج عن طريق زيادة BCLK مع رفع الفولت له ورفع الفولت للذواكر, فى حين نرى فى More Settings خيارات, أولهم الخيار المتطور Advanced Mode , زيادة الفولت لأجزاء اللوحة الام كلها كما رأينها مسبقا فى UEFI.
من GPU Boost نري امكانية دفع تردد المعالج الرسومي بزيادة الفولت لثبات كسر سرعته.
CPU Ratio توفر على المستخدم عناء الحساب , من بين 4 مستويات مختلفة للكسر , اولها يبدأ من 4.3 جيجاهرتز مباشرة! مع العلم التردد الأساسى للمعالج 3.4 , نتكلم فى زيادة 900 ميجاهرتز بضغطة واحدة بكل أمان.
نرى هنا خيارى Fast و Extreme, لنضغط على Extreme.
تحذير الشركة إنه الكسر المتطرف له عواقب وخيمة فى حالة عدم معرفة ما يقوم به المستخدم, وانه فى حالة فشل كسر السرعة سيتم العودة لكل شئ على وضعه الافتراضى.
من مبوبة Monitor نرى خانتين أولهم Sensors بها كل يمكن قياسه من اللوحة الأم نفسها, حتى سرعات المراوح.
خانة CPU وهى مُفعلة بالفطرة لمعرفة ترددات المعالج والبطاقة الرسومية المدمجة.
من مبوبة Update نرى امكانية تحديث ال BIOS من الانترنت مباشرة او من ملف مباشر تم تحميله , او حفظ الوضع الحالى قبل أى تغيير للعودة له فى حالة حدوث أى مشكلة ما.
خانة MyLogo أقرب للرفاهية فى حالة أحب المستخدم تغيير صورة الجهاز فى عملية الاقلاع Booting بأى صورة يحبها.
مبوبة Sys Info تحتوي على 3 خانات , اولهم MB للوحة الأم, تحتوى على الموديل وعلى رقم إصدارة البايوس على اللوحة.
خانة SPD مثل مثيلتها فى ال UEFI هى و CPU , معلومات كافية عن ترددات المعالج , حجم الكاش, الذواكر كسرعات واحجام فى كل مخرج للوحة.
أخيرا وليس أخرا, مبوبة Settings وتحتوى على خانة Applications وهى تتيح للمستخدم معرفة ما هى البرامج المُنصبة على الجهاز من Asus وامكانية تحديثها كلها مرة واحدة من موقع الشركة.
لم تحرم أسوس المستخدم من كل الرفاهيات! يمكن للمستخدم التحكم فى مدة طول عرض Bar البرنامج , فيختفى خلال فترة زمنية ام يظهر على الدوام , وامكانية تغيير شكل البرنامج ان توفر من خيارات Skin.
جرت العادة على أن يتم التفضيل بين اللوحات الأم على أساس ما لها من خصائص و ما بها من عيوب. و عند المقارنة بين لوحات تحمل نفس الشريحة الرئيسية نلاحظ أنه -غالباً- ما تكون النتائج متقاربة جداً, و أحياناً تكون متطابقة. و يضطر المستخدم للاختيار طبقاً لمواصفات خاصة في إحدى اللوحات دون الباقين مثلاً. هذه هو الحال مع اللوحات الأم, فالفجوة في الأداء بين لوحة و أخرى لا تكون كبيرة كما هو الحال مع المعالجات أو البطاقات الرسومية مثلاً.
إلا أننا -على الرغم من ذلك- قمنا بإجراء مجموعة كبيرة من الاختبارات على هذه اللوحة , سنقوم بوضع نتائج هذه اللوحة مع المقارنة بنتائج لوحة تحمل نفس الشريحة Intel Z68 وهي Gigabyte Z68X-UD7-B3, ثم سيتم وضع اللوحات التي نختبرها تباعاً في الرسوم البيانية. جميع الاختبارات تتم في ظروف موجدة باستخدام نفس المعالج و نفس الذواكر و أيضاً نفس بطاقة الرسوميات. مع اتباع نفس الطرق و تطبيق نفس الإعدادات كل مرّة. أي أن القطعة الوحيدة التي تتغير في كل مراجعة هي اللوحة الأم. و نفعل هذا بغرض التقليل من فرصة حدوث أي تغير في النتائج بسبب عامل آخر غير اللوحة الأم.
نبدأ الاختبارات بتنصيب نسخة نظيفة من نظام التشغيل Windows 7 Ultimate X64 SP1 ثم تنصيب كافة التعريفات التي نحاول دوماً تحميل أحدث إصداراتها من على الموقع الرئيسيّ بعد أن نقوم بالبحث عن تحديث BIOS للوحة. بعد ذلك يتم تنصيب البرامج و الألعاب ثم تحديثها لآخر إصدارات متوفرة لحظة المراجعة. جميع الاختبارات التي نتبعها قابلة للتغيير بالزيادة أو بالحذف وفقاً لما يصلنا من تغذية راجعة من المستخدمين, و طبقاً لما نلاحظه من سلوكيات تلك البرامج و مدى صلاحيتها لتكون معيار للحكم.
الإعدادات الافتراضية و السرعات الأصلية للمعالج و الذاكرة.
مواصفات جهاز الأختبار
البرنامج الذي لا يترك شاردة و لا واردة عن جهازك إلا أحاط بها علماً و وضع تقرير شامل بين يديك. بل يتخطى ذلك و يقدم للمستخدم أدوات فريدة لتقييم جهازه و قياس الأداء من خلال مجموعة من الاختبارات التي تشمل اختبارات للمعالج, الذاكرة, وسائط التخزين. يتميز البرنامج بالدقة في الاختبارات, و يتعدى ذلك بوجود قاعدة بيانات بها مجموعة من النتائج التي تم تخزينها مسبقاً حتى يسهّل عليك المقارنة مع الأنظمة الأخرى. البرنامج يحتوي على أدوات لتحليل مكونات الجهاز و تقديم تقرير شامل عنها, كما يوجد قسم خاص لعرض درجات الحرارة و الفولت لكل مكون من المكونات.
يقيس هذا الاختبار الذاكرة على مستوى (القراءة, الكتابة والنسخ) بالنسبة لأكثر مدى ممكن تحقيقه على هذه المستويات الثلاثة, الكود المسئول عن هذه المحاكة مكتوبة بالكود الثنائي الأشهر Assembly وتم بعناية التدقيق فى هذا الكود ليتلائم مع كل معالج ممكن من AMD او Intel مع استخدام كل ما هو متاح من تعليمات برمجية للمعالجة بناء على بنية X86, MMX, 3DNow!, SSE, SSE2, أو SSE4.1.
Memory Latency
يقيس اختبار التأخير للذاكرة Latency الوقت ما بين قراءة المعالج للبيانات من ذاكرة النظام, فهو أشبه بالوقت ما بين أمر القراءة حتى وصول البيانات الى المعالج.
CPU Queen
لعل من أشهر الحركات فى لعبة الشطرنج هى مشكلة Queens Problem فى حالة ترقية كل عسكر الجيش إلى رتبة الوزير او Queen بالإنجليزية, فى تلك الحالة تتعقد اللعبة جدا نظرا لمرونة الوزير فى التحرك فى كل اتجاه ممكن فى اللعبة! يقيس هذا الاختبار قدرات المعالج على التنبوء بكل حركة ممكنة وهنا مبنية على وجود 10 وزراء سويا فى نفس رقعة اللعبة! مع كل التنبوءات الممكنة والاحتمالات القائمة , هذا الاختبار تحديدا يقيس قدرات المعالج على التوقع ومحاكاة اللعبة قدر الامكان, فلو افترضنا اننا وجود معالجين مختلفين بنفس التردد سويا, فالمعالج صاحب التقنيات الأكثر تعقيدا فى المعالجة هو صاحب أقل نسبة خطأ وبتالى يحصل على نقاط أكثر فى نتيجة الاختبار, فالمعالجة تتم من خلال Pipelines كلما قلت دوراتها قلت نسبة الخطا, فمثلا مع معالجين مختلفين من انتل والغاء خاصية ال HT, نجد معالج ب 20 Pipeline يتفوق على معالج ب 30 Pipeline مثلا, يقيس هذا الاختبار قدرات المتغيرات على شكل Integer وليست Float باستخدام خوارزميات MMX, SSE2, و SSSE3.
CPU Photoworxx
يقوم هذا الإختبار بتطبيق العديد من عمليات التصوير الفوتوغرافى على المعالج فى محاكاة للصور الرقمية نفسها من عمليات عديدة مثل Fill, Flip, Rotate, Coloring, Conversion, Crop,
يعتمد هذا الاختبار بدقة على كثافة مرور البيانات كقراءة وكتابة على الذاكرة, فلو تم الاختبار على معالج ثُماني الأنوية سستصارع تلك الأنوية على المعالج للحصول على حصة أكبر من الذاكرة لكل نواة, فيستحول معالج ثنائى الى نفس قوة الرباعي, لذلك هذا الاختبار يعتمد على دعم ال HT للتخلص من تلك المشكلة فهو مبنى على X86 فهو قادر على التفريق ما بين معالج متعدد الانوية ومعالجات متعددة على نظام واحد.
ٍ
CPU AES
هنا يقيس الاختبار قدرة المعالج على التشفير بالطرق المعتادة, فهى مستخدمة فى برامج مثل 7z , RAR, و WinZip. ومع برامج أخرى متكاملة أكبر مثل BitLocker, FileVault و TrueCrypt.
الاختبار مبنى أيضا على تعليمات X86 مع دعم التسريع من المكونات الصلبة وليس عن طريق البرامج نفسها.
CPU ZLib
يقوم هذا الاختبار على نتيجة دمج اداء المعالج والذاكرة على حد سواء من خلال مكتبة ZLib للضغط, يستخدم هذا الاختبار خوارزمية X86 فقط لا غير مما يجعله يدرك الفارق الفعلى ما بين المعالج المتعدد الانوية الافتراضية HT والمعالج الحقيقي متعدد الانوية.
CPU Hash
التجزئة هنا هى كلمة السر, فباستخدام ال Assembly وخوارزميات MMX, MMX+, SSE, SSE2, AVX يتم اختبار قدرة المعالج فى كود معقد لتجزئة الملفات
FPU VP8
هنا يتم قياس قدرة المعالج على ضغط الفيديو باستخدام Google VP8 ككودك, الكود المستخدم هنا لا يختلف كثيرا عن سابقيه خاصة انه هنا الجودة فى صورة الفيديو هى الأهم مما يضع المعالج أمام اختبار ليس بالهين.
FPU Julia
يقوم هنا لاختبار بالتركيز على اختبار قدرة المعالج على المرور من خلال سلسلة متكررة من الرسمة الشهيرة Julia عن طريق رسمها من خلال النقاط العائمة Floating Points, فى بيئة عمل 32بت والكود المسئول عن هذه المحاكة مكتوب بالكود الثنائي الأشهر Assembly وتم بعناية التدقيق فى هذا الكود ليتلائم مع كل معالج ممكن من AMD او Intel مع استخدام كل ما هو متاح من تعليمات برمجية للمعالجة بناء على بنية X86, MMX, 3DNow!, SSE, SSE2, أو SSE4.1.
FPU Mandel
اختبار ماندل هنا يقوم يضعف ما سبق فى اختبار Julia فى بيئة 64 بت من خلال حوسبة الرسمة الشهيرة المعقدة للكسور Mandelbrot مع نفس طريقة تكويد الكود السابق.
FPU SinJulia
هذا الاختبار يعتمد على قياس الدقة الممتدة لمتغيير ال Floating وهو أقوى من Integer لقابليته لتقبل الكسور العشرية الممتدة تصل الى 80بت!! كل هذا يتم من خلال رسم اطار واحد فقط من الرسمة الأشهر فى التعقيد Julia, مع نفس ما سبق من كود بنفس طريقة كتابته.
أدركنا أن فئات المستخدمين لا تقتصر على اللاعبين و المبرمجين فحسب, و إنما تشمل المصممين أيضاً. و انطلاقاً من محاولاتنا المستمرة لتغطية متطلبات كافة الفئات, نقدم لكم هذا الاختبار الذي نستخدمه للمرة الأولى. هذا الاختبار مبني على الطريقة التي يتبعها الإخوة الزملاء في موقع HardwareHeaven حيث يستخدمون أداة في غاية القوة لاختبار قوة المعالج و سعة الذاكرة. يقوم هذا الاختبار الذي يتم بشكل تلقائيّ مبرمج مسبقاً بتطبيق خمسة عشر تأثيراً مختلفاً على صورة بحجم 109 ميجابايت, و يتم تحديد الوقت المستغرق لإنهاء تلك الاختبارات عن طريق خاصية قياس الوقت المدمجة مع Photoshop. بعد الانتهاء من كل الاختبارات نقوم بجمع الوقت المستغرق لكل الاختبارات.
أحد أشهر برامج اختبار أداء المعالجات الحديثة, يعتمد في بنيته على برنامج التصميم السينمائي الشهير Cinema 4D. عندما نختار الجزء الخاص بقياس أداء المعالج فإن البرنامج يقوم بعرض Render لمشهد مصمم خصيصاً للضغط على المعالج و استغلال كافة الموارد المُتاحة له عن طريق تسخير قوة المعالج لتغيير الإضاءة و الظلال و غيرها من المؤثرات التي يتم تطبيقها على الصورة. سيقوم البرنامج بالضغط على المعالج مستخدماً كثير من الخوارزميات و الأوامر التي تضمن الاستفادة الكاملة من أنوية المعالج, و يستطيع البرنامج التعامل مع 16 معالج في نفس الوقت, أو 16 نواة. النتائج التي يعطيها البرنامج لا تتأثر بنظام التشغيل مما يجعله اداة جيدة للاختبارات.
طريقة الاختبار: يتم إجراء الاختبار على النمط X CPU للضغط على كافة أنوية المعالج.
الإصدار الأحدث من البرنامج الذي يستغل كافة موارد المعالجة في الحاسوب لعرض "Render" مشهد ثلاثيّ الأبعاد و هو ما يعمل على الضغط بشدة على المعالج. يستطيع البرنامج التعامل مع 64 خيط من خيوط المعالجة Thread. المشهد الذي يتم تقديمه يحتوي على أكثر من ألفيّ وحدة, و الذين بدورهم يحتوون على ما يقارب ثلاثمائة ألف مضلع. كما يتم تطبيق العديد من المؤثرات على المشهد مثل تغيير الإضاءة و الظلال و تنعيم الحواف Antialiasing ثم يتم عرض النتائج على هيئة نقاط.
عندما نقول أن هذا البرنامج معتمد على محرك Fryrender فإن أول ما يتبادر لذهن القارئ هو: "سأتخطى هذا الاختبار, فهو يهم المصممين فقط, و ليس أنا". إلا أن هذا الاختبار تحديداً يجب أن يكون محل اهتمام كثيرين؛ حيث أن البرنامج هو واحد من أثقل البرامج و أشدها ضغطاً على المعالج المركزيّ فهو لا يترك جزءاً صغيراً من أنوية المعالج دون استغلال قوتها بشكل كامل, يستنزف المعالج المركزيّ بشكل قد لا يفعله برنامج آخر في نفس المجال. اعتمدنا على البرنامج في تقديم تصور حقيقيّ لكمية الطاقة الحاسوبية التي يستطيع الجهاز تقديمها.
اخترنا HD Tune Pro لإجراء اختبارات سرعة وسائط التخزين, البرنامج يعطي نتائج دقيقة لسرعات القراءة و الكتابة و زمن الوصول Access Time, و هو ما جعلنا نعتمد عليه لتقديم صورة حقيقية لسرعة اللوحة في التعامل مع وسائط التخزين. استخدمنا قرص Silicon Power Armor A80 USB3.0 640GB لاختبار أداء USB3.0 على اللوحة عن طريق أستخدام المنافذ الخلفية الموجودة علي اللوحة نفسها مرة ومرة أخري عن طريق أستخدام اللوحة الأمامية التي تأتي مع اللوحة والتي يتم توصيلها بـUSB3.0 Header علي اللوحة الأم .
برنامج متخصص في اختبارات الذاكرة RAM. يقدم تقرير سريع عن سرعة القراءة, و الكتابة, و النسخ. كما أنه يقدم تقييم لمعدل التأخير.
البرنامج الذي يقدم 28 اختبار لتقييم أداء الحاسوب, البرنامج الذي يحتوي على ست حزم من الاختبارات لتشمل كافة قطع الحاسوب. يقدم البرنامج تصور عن أداء الحاسوب من خلال مجموعة من الاختبارات الشاملة, نعتمد في مراجعات اللوحات الأم على اختبار المعالج و الذاكرة RAM. في اختبار المعالج يقوم البرنامج بكثير من العمليات الحسابية, و الضغط, و التشفير مستخدماً أوامر SSE و !3DNow. بينما يقوم باختبار سرعات القراءة و الكتابة في اختبارات الذاكرة RAM.
أحدث مولود من عائلة FutureMark المتخصصة في تصميم و انتاج برمجيات اختبار قوة الحاسوب. يستخدم البرنامج أكثر من 25 اختبار منفصل لقياس أداء الحاسوب في كافة العمليات التي يقوم بها المستخدم يومياً مثل تصفح الانترنت, تحرير الملفات النصية, تعديل ملفات الفيديو و الصور, و قياس أداء وسائط التخزين. البرنامج مصمم خصيصاً للعمل على بيئة نظام Windows 7. قمنا باختبار كافة المكونات باستثناء بطاقة الرسوميات لأنه في كافة الأحوال سنقدم اختبار خاص للرسوميات فيما بعد.
برنامج فك الضغط الشهير أضحى واحد من البرامج التي نعتمد عليها في كل مراجعاتنا تقريباً, المميز في البرنامج أنه لا يعتمد على سرعة القرص الصلب عند إجراء الاختبارات مما يجعله وسيلة جيدة لاختبار أداء المعالجات و الذاكرة و اللوحات الأم. يقوم البرنامج بضغط بيانات عشوائية يتم تحميلها على الذاكرة RAM مما يجعله مختلف بشكل أو بآخر عن برامج الاختبارات النظرية. إلا أنه على الجانب الآخر لا يمكن اعتباره مقياس لأداء الجهاز على البيانات الحقيقية حيث أن البيانات التي يتم توليدها عشوائياً قد تكون مختلفة عن البيانات التي يتعامل معها المستخدم.
أحد البرامج الموجهة لقياس أداء المعالجات المركزية بشكل أكبر؛ حيث أنه يستطيع التعامل مع خيوط المعالجة المتعددة Multithread. يعتمد البرنامج على اجراء مجموعة من العمليات الحسابية المعقدة عبر حساب الجذر التربيعيّ داخل مجموعة من المعادلات الرياضية المعقدة. يشكل البرنامج حملاً كبيراً على المعالجات متعددة الأنوية, و يعطي في النهاية تقييم يمكن الاعتماد عليه في تقييم أداء المعالجات.
تحويل و تحرير الفيديو أحد العوامل التي تؤخذ بعين الاعتبار عند قياس أداء الحاسوب. و لا شك أن حزمة الترميز Codec X264 أصبحت الآن هي الأكثر شهرة بين حزم الترميز, كما أنها تُعتبر الحزمة الرسمية لملفات الفيديو ذات الدقة العالية. أداة الاختبار تقوم بتحويل ملف فيديو مدته 30 ثانية إلى صيغة X264 و تقوم بقياس عدد الإطارات في الثانية, و كلما زاد معدل الإطارات كلما دل ذلك على زيادة قوة المعالج.
أحدث مولود في عائلة Futuremark, خليفة 3DMark Vantage و الفرق أن الإصدار الجديد موجه خصيصاً للمنصات الداعمة لمكتبة DirectX-11, قامت الشركة بإلغاء الدعم لمحرك nVidia Physx.
واحد من أشهر برامج اختبار و تقييم أجهزة الحاسوب الموجهة للألعاب و الرسوم ثلاثية الأبعاد, تم تصميمه بواسطة شركة Futuremark و تم تقديمه خصيصاً للبطاقات الداعمة لمكتبة DirectX-10. يقوم البرنامج بإجراء مجموعة من الاختبارات على كل من المعالج المركزي, و بطاقة الرسوميات. و في النهاية يقوم بعرض تقييم لقدرة المنصة على التعامل مع الرسوم ثلاثية الأبعاد.
على الرغم من مرور قرابة أربع سنوات على صدور "قاهرة البطاقات" إلا أنها ما تزال آداه اختبار جيدة, و وسيلة فعالة للإشارة لأداء أعتى البطاقات الرسومية في وقتنا المعاصر. اللعبة من انتاج 2007, قام بتصميمها استوديو الألعاب الألماني Crytek. تعتمد اللعبة على CryEngine 2 و يتيح لك تشغيل اللعبة إما في وضع DirectX-9 أو DirectX-10. تدور أحداث اللعبة في جزيرة قرب شرق الفلبين, حيث يتم اكتشاف كائن غريب في إحدى الجزر القريبة, و يتدخل فريق من الولايات المتحدة الأمريكية لاستكشاف الأمر و تكون بداية المواجهة بينك و بين الجنود الآسيويين. و بعد أن تحدث الكارثة و تجتاح الكائنات الفضائية المكان تتحول الحرب إلى حرب ضروس بينك و بينهم. هل ستنجو بحياتك؟
كما نعرف أن الجيل الجديد من معالجات Intel والذي تحمل الأسم الكودي Sandy Bridge من فئة Core i3/i5/i7 جميعها تحمل معالج رسومي مدمج أو ما يعرف بـIGP أو Integrated Graphics Processor مع المعالج المركزي ولكن مع شريحة P67 من Intel لم تكن تستطيع الأستفادة من هذا المعالج الرسومي لعدم وجود منفذ HDMI أو D-Sub أو DVI علي اللوحة الأم وكانت هذه المنافذ متاحة في السابق فقط لشريحة H67 ذات الأمكانيات المتواضعة في كسر السرعة , ولكن عندما جاءت شريحة Z68 فجمعت بين مميزات شريحة P67 كشريحة قوية ومميزات H67 في القابلية لأستخدام المعالج الرسومي المدمج مع المعالج المركزي لتوفر منافذ HDMI , D-Sub , DVI , اللوحة الأم محل المراجعة اليوم تحمل هذه المنافذ مما دفعنا إلي أختبار قوة المعالج الرسومي الذي يأتي مدمج مع المعالج المركزي Intel Core i7 2600K , قمنا بأختبار لعبة DiiRT3 عن طريق تشغيل الاختبار المدمج والتحميل بالكامل علي المعالج الرسومي المدمج مع المعالج المركزي .
قمنا بتجربة كسر سرعة المعالج إلي 5GHz بنجاح وبدون أي مشاكل أو صعوبات علي هذه اللوحة الأم وقد قمنا بعمل بعض الأختبارات بعد كسر السرعة لتوضيح فرق الأداء بعد كسر السرعة , قمنا بإعادة الأختبار بعد كسر السرعة لبرنامج 3D Mark Vantage , 3D Mark 11 , PC Mark 7
أولا أعدادات المعالج بعد رفع التردد من 3.4GHz إلي 5.00GHz مع اختبار ثبات لمدة 20 دورة علي برنامج LinX لقياس ثبات كسر السرعة
وكانت النتائج كما يلي عند المقارنة بين أداء المعالج بالتردد الأفتراضي الذي يأتي به و بين أداءه بعد رفع التردد إلي 5GHz
بوجه عام تحقق هذه اللوحة الأم من Asus معادلة الأداء مقابل السعر فقد كنا مذهولين أمام أداء هذه اللوحة مع كسر السرعة ومع مقارنة النتائج التي حققتها هذه اللوحة بالمقارنة مع لوحة Gigabyte-Z68X-UD7-B3 والتي هي بحوالي ضعف ثمن اللوحة الـAsus ولكن حققت اللوحة الـAsus نتائج طيبة أيضا المزايا الأضافية التي لن تجدها في لوحة بنفس السعر , أيضا اللوحة من اللوحات القوية جدا في كسر السرعة فانت تستطيع بسهولة شديدة الوصول لتردد 5.00GHz علي معالج مثل Intel Core i7 2600K بأستخدام هذه اللوحة , أيضا جعلت هذه اللوحة أهم ميزة من مميزات الشريحة Z68 متاحة وهي وجود منافذ الشاشة مثل HDMI , D-Sub , DVI وهذا ما لم يكن موجودا في لوحة Z68X-UD7-B3 من Gigabyte مثلا , أيضا البرامج المُلحقة علي القرص المدمج DVD الذي يأتي مع اللوحة مفيدة جدا وممتازة من حيث أخراج الأداء الفعلي لهذه اللوحة الأم , نستطيع أن نقول أن هذه اللوحة الأم هي الحصان الرابح في هذا الجيل من Asus وينصح بها إذا كنت تريد التحديث أو أقتناء جهاز جديد , يبقي أن نقول أن السعر مرتفع بعض الشيء ولكن تقريبا كل اللوحات التي تحمل شرائح Z68 مرتفع عالميا ولكن مازالت تقدم هذه اللوحة معادلة السعر مقابل الأداء , بالنسبة للتوفر في المنطقة العربية فهي متوفرة في معظم الدول العربية فهي متوفرة في مصر بسعر 1350ج.م , سعرها عالميا 209.99$ أي ما يعادل 1260ج.م
المميزات :
1-قابلية كبيرة لكسر السرعة والوصول لترددات مرتفعة بسهولة
2-وجود Bluetooth مثبت علي اللوحة
3-وجود منافذ الشاشة المختلفة HDMI , DVI , D-Sub للأستفادة من المعالج الرسومي المدمج
4-وجود عدد كبير من البرامج تأتي مع اللوحة مثل برنامح AI Tuner لكسر السرعة ومراقبة درجات الحرارة
5-توفر نظام UEFI بدلا من نظام BIOS
6- السعر جيد مقابل الأداء الذي تقدمه هذه اللوحة.
7-يأتي معها لوحة أمامية بها منفذين USB3.0
8-يوجد علي اللوحة مفاتيح تشغيل وإعادة تشغيل.
العيوب :
1-عدم وجود مفتاح Clear CMOS في اللوحة الخلفية.
2-التصميم كان يجب أن يكون أفضل من حيث تناسق الألوان.
التقييم النهائي :
الأداء : ممتاز
السعر : جيد
الجودة: ممتاز
التصميم:جيد
مزايا أضافية : ممتاز
جائزة عرب هاردوير
?xml>