مقدمة لشريحة Intel الجديدة

معالجات جديدة = شريحة جديدة = لوحات جديدة. القاعدة الذهبية لـ Intel التي تقدم مع كل معالج تشكيلة جديدة من الشرائح. اليوم، نحن في ضيافة شريحة Z590 التي تم وضعها في لوحة ASUS ROG STRIX Gaming WiFi، والتي تستهدف بها اللاعبين الذين يريدون أفضل أداء ممكن مع التضحية ببعض الأشياء الثانوية، وهذا بالطبع لخدمة معالجات الجيل العاشر والحادي عشر من Intel.

بمواصفاتٍ جديدة قمنا باستعراضها مسبقاً في مقالتنا التي تشرح أهم الفوارق التي تقدمها شريحة Z590، يمكننا أن نتوقع وجود أبرز المزايا، ومنها وجود منافذ الـ PCIe من الجيل الرابع للبطاقات الرسومية ووحدات الـ M.2، دعم لذواكر الـ DDR4 بسعة الـ 128 جيجابايت، توصيلات الـ WiFi 6E وتوصيلات الـ USB 2x2 والـ Thunderbolt 4.

بالطبع، سنأخذ جولة مفصلة مع هذه اللوحة لكي نرى إن كان ما توقعنا وجوده متواجد بالفعل أم لا. لكن قبل أي شيء، دعونا نتذكر توجه ASUS في هذه اللوحة، خصوصاً وأنها تأتي لخدمة اللاعبين في بداية الفئة العليا، على عكس سلاسل MAXIMUS التي تشتهر بأخذ التجربة إلى بعدٍ آخر من الكماليات...والسعر أيضاً.

لكن، قبل كل هذا، دعونا نتحدث مرةً أخرى عن الفوارق التي نراها بين شريحة Z590 مقارنةً بـ Z490!

الفارق الأول هو أن الشريحة تقوم بتفعيل خطوط الـ PCIe من الجيل الرابع بشكل أساسي. هذا الدعم يأتي في الأساس من خلال المعالج المركزي نفسه، وليست من خلال الشريحة. الشريحة ما هي إلا الطريق والمعالج هو السيارة الذي يمشي فيه. هذا يعني أن الخطوط التي ستتوفر من أجل البطاقة الرسومية ووحدة التخزين التي سيتم تركيبها ستصبح 20 خطاً فقط لا غير، ولا تعطي الشريحة أي خطوط من عندها كما نرى من شريحة مثل X570.

20 خطاً يعني أنك ستكون قادراً على استغلال 16 خطاً من منفذ الـ x16 الخاص بالبطاقة الرسومية مع وحدة تخزين من فئة الـ M.2 NVMe لكي تتمتع بسرعات نقل وكتابة للبيانات تصل إلى 7500 ميجابايت في الثانية الواحدة، وبعض الشركات المصنعة للوحات ستقوم بتقديم بعض التركيبات المختلفة مثل وجود منفذ الـ x16 المنقسم إلى إثنين ليوفر ثمانية خطوط على حدة بداخله.

قامت Intel بالفعل بتدعيم الشريحة بتوصيلات الـ Wi-Fi 6 بداخلها. اللوحات القادمة بهذه الخاصية ستعتمد على شريحة AX201 أو AX210 Wi-Fi 6 من الشركة المصنعة، وبالطبع سنرى شريحة AX1675 من فئة “Intel Killer” التي قامت Intel بشرائها منذ فترةٍ ليست بالبعيدة، وفي الأغلب سنراها في الفئة العليا من هذه اللوحات.

بالنسبة للتوصيلات السلكية، فدعم الـ 2.5 بشكل أساسي متاح، أي نعم كانت متواجدة من قبل في الأجيال الماضية، لكن الآن وجودها صار إجبارياً على المصنعين نظراً لجعلها نقطة بيع هامة. لا نعرف ما الذي قامت به Intel، لكننا نتوقع أن Intel تقوم ببيع الشريحة مع المتحكم الخاص بالشبكات منها إلى الشركات المصنعة كحزمة واحدة لتبنيها في اللوحات.

من أهم المزايا التي توفرها لوحات Z590 هو الدعم الخاص بـ Thunderbolt 4. وجود 40 جيجابايت كسرعة لنلقل البيانات تسمح بوضع عدد أكبر من الشاشات الآن. التوصيلات الجديدة تأتي أيضاً بحماية Intel VT-d DMA وصارت تدعم التوصيلات غير الخطية مع باقي القطع التي تريد استغلال هذه الواجهة من أجل العمل عليها.

من ناحية الشاشات التي ذكرناها، يمكنك أن تقوم بتشغيل شاشة بدقة الـ 4K مع شاشة أخرى بدقة الـ 8K لكي تحصل على إمكانية أفضل للعرض، وهذا أفضل من ما قدمته Thunderbolt 3. جميع اللوحات لن تأتي بهذه التوصيلات، لكن دعمها متاح من خلال التوصيلات الخاصة باللوحة نفسها والتي تأتي من خلال التوصيلات الرأسية المعروفة بالـ Headers، والتي منها يمكنك تركيب الشريحة التي ستضيف لك هذه التوصيلات.

أقرأ أيضا: مراجعة اللوحة الأم ASUS ROG STRIX X670E-I Gaming WiFi

نظرة أقرب على لوحة ASUS Gaming WiFi الجديدة!

عند النظرة الأولى لهذه اللوحة، لا تحتاج لأن تقول أنها من الفئة العليا للأمانة. مجرد الإمساك بها كفيل لأن تستكشف هذا الأمر، وهذا ينعكس في وزنها بسبب المشتتات الحرارية المتواجدة على مختلف قطعها مع تصميم مناطق الإضاءة المختلفة فوق اللوحة التي تأتي في الأصل باللون الأسود.

على عكس ما نراه في اللوحات التقليدية وإضاءات الـ RGB الخاصة بها، هذه اللوحة توفر سمة رقمية أكثر من كونها مجرد أشكال مضيئة. لم تضحي ASUS بالأداء الحراري أيضاً من أجل التصميم، وهذا الأمر ظاهر في المشتتات المعدنية التي تأتي بمساحة كافية للغاية لإدخال وإخراج الهواء الذي سيتدفق داخل الصندوق الذي سيستضيفها، مع العلم أنه في بعض الأحيان يتم استخدام وحدات إضاءة قد تتسبب في تكديس المشتت نفسه، مما لا يسمح بوضع أكبر كمية ممكنة من الشفرات المعدنية التي تدخل وتخرج الهواء.

إن قمنا بإمساك الجزء الأعلى من اللوحة، سنجد بالطبع مقبس LGA1200 الخاص بمعالجات الجيل العاشر والحادي عشر من Intel، والذي تمت محاوطته بمكثفات اللوحة التي توفر 14+2 مرحلة للطاقة، وهذا لإمداد المعالج بطاقة سليمة مستقرة لتفادي أي تذبذب في الأداء بالذات، خصوصاً مع هذه الشريحة التي، في الأغلب، ستعمل مع معالجات الفئة العليا.

في الجزء الأيمن نجد رباعي منافذ ذواكر الـ DDR4 من فئة الـ DIMM بالطبع، وهذا لأننا نقوم بمراجعة لوحة من أجل أجهزة سطح المكتب. لم أحتاج إلى قول هذا، أليس كذلك؟

بعيداً عن البديهيات، هذه اللوحة تستطيع أن تستضيف 128 جيجابايت من الذواكر العشوائية التي تأتي بتردد 3200 ميجاهرتز في منافذها. هذه المنافذ تأتي بجانب مدخل الطاقة الخاص بالمعالج مثل أي لوحة عادية، وبالطبع نجد في الأسفل سداسي توصيلات الـ SATA III.

نعود مرة أخرى للأعلى من أسفل المقبس مباشرةً، وهنا نجد منافذ الـ PCIe من الجيل الرابع والثالث. هناك منفذين لواجهة الـ PCIe من الجيل الرابع وهذا الثنائي تم تسليحه بالطبع، مع العلم أن المنفذ الأول يأتي بـ 16 خطاً والثاني يأتي بنفس الرقم، لكن تم تقسيمه لجزئين.

في الأسفل نجد أيضاً منفذ للـ PCIe، لكن من الجيل الثالث بنفس عدد الـ 16 خطاً. يدعم هذا المنفذ العمل أيضاً بأربعة خطوط فقط، لكننا نشك في نية أي لاعب في استخدامه في معظم الأحوال.

لنعد مرة أخرى للأعلى حتى نكتشف ما تحت المشتتات الحرارية، وكما توقعنا، سنجد رباعي منافذ الـ M.2 من فئة الـ NVMe. الثنائي الذي نراه في الأعلى يدعم الجيل الرابع، لكننا ننصح باستخدام الذي نجده في الأعلى فقط لأننا سنقوم بسحب أربعة خطوط من البطاقة الرسومية إن قمنا بتركيب البطاقة مع وحدتين من الجيل الرابع، وهذا عيب من عيوب معالجات الجيل الحادي عشر الذي يدعم 20 خطاً فقط، والعيب ليس على الشركة المصنعة.

في الجزء الأيسر، وفي الأسفل تحديداً، نرى شريحة ALC4080 للصوتيات ومعها شريحة Savitech SV3H712 AMP. هذا الثنائي الذي يعمل مع مكثفات يابانية من الطراز الأول والمداخل المطلية بالذهب سيوفر لك تجربة صوتية أفضل، وهذا لأن هذا الثنائي قادر على توصيل تجربة سمعية ممتازة بالنسبة لك.

هذا لأنهما يتعرفان على مقاومة التيار الخاصة بالسماعات التي ستستخدمها ويوفرا الصوتيات الأمثل بالنسبة لكن الميكروفون الخاص بك يستفيد أيضاً من هذه الشريحة لأنها ترفع من مقدار الإشارة إلى التشويش لكي تصبح 110 dB.

بالنسبة للرؤوس التي نراها في الأسفل، فهي تتلخص في الأتي:

• رأس واحدة لتوصيل مداخل الـ USB 3.2 من فئة الـ 2x2، وتدعم الـ USB Type-C.
• رأس واحدة لتوصيل مداخل الـ USB 3.2 من الجيل الأول لدعم توصيلتين من نفس النوع.
• ثنائي رؤوس الـ USB 2.0، وبدورهم يدعمون رباعي من نفس التوصيلات أيضاً.
• رأس لتوصيل مدخل الـ Thunderbolt 4، مع العلم أن معظم لوحات الفئات المرتفعة تأتي بهذه التوصيلات في الخلف، لكنها غائبة هنا واكتفت ASUS بوضع الرأس الخاصة بها.

  أما بالنسبة للتوصيلات الخلفية، فسنجد الأتي:

• مدخل USB Type-C من فئة الـ USB 3.2 2x2 التي توفر سرعة الـ 20 جيجابت في الثانية.
• ثلاثة مداخل من نوع USB 3.2، واحد منهم من فئة الـ Type-C وإثنين منهم من فئة الـ Type-A.
• أربعة مداخل من نوع Type-A المعتاد من فئة 3.2 من الجيل الأول.
• مدخلين من نوع USB 2.0.
• مخرج HDMI.
• مخرج DisplayPort.
• توصيلات الـ WiFi 6E من Intel والتي يتم استخدامها مع الهوائي المضمن في الحزمة.
• مدخلين Ethernet من فئة الـ 2.5Gb من Intel I225-V.
• خمسة مداخل للصوتيات، وجميعهم مطليين بالذهب.
• مخرج S/PDIF.
• زر BIOS FlashBack.

اختبارات الأداء وما وجدناه من مميزات على أرض الواقع

كيف أدى المعالج على هذه اللوحة؟

أداء معالج Intel Core i7-11700K كان طبيعي للغاية. استطاع الوصول إلى أعلى تردد ممكن بكل سهولة، وعند نزول التردد إلى مستوى أقل، لم يتحرك من تردد 4.9 جيجاهرتز أثناء الاختبار. كل هذه الأرقام جيدة بالنسبة للوحة ASUS الجديدة، لكن الأزمة ظهرت في عملية كسر سرعة المعالج التي أسفرت عن ظهور شاشة الموت الزرقاء، وأنا لن أقول أن المشكلة ترجع إلى اللوحة.

المشكلة تأتي من المعالج نفسه، وعندما قمنا بنفس الأمر مع معالج Core i9-11900K مع لوحة أخرى، نفس المشكلة كانت حاضرة. أستبعد أن تكون المشكلة من اللوحة نظراً لقوة نظام توصيل الطاقة الخاص بها، ولهذا لن أقوم برمي اللوم عليها. قمت أيضاً بالمرور على بعض الاختبارات التي رأيتها على شبكة الإنترنت بخصوص نفس المعالج، ورأيت أن العديد من المراجعين عانوا من نفس الأزمة.

درجات الحرارة الخاصة باللوحة

بالنسبة لوحدة تنظيم الجهد والشريحة، فكانت درجات الحرارة ممتازة للغاية. وحدة تنظيم الجهد لم تتعدى حرارته الـ 40 درجة مئوية أثناء تشغيلها على نمط التشغيل العادي، وهذا الرقم كان مقبولاً للغاية وكان أقرب لدرجة حرارة الـ 30، وهذا لأن الحرارة التي تم تسجيلها كانت 31 درجة مئوية، لا أكثر ولا أقل. ترتفع درجات الحرارة أثناء تشغيل نظام التشغيل نفسه إلى ما يقارب الـ 40 بالطبع، ولكن حتى هذا الرقم لن يكون مرتفعاً.

شريحة Z590 الموضوعة داخل اللوحة وصلت درجة حرارتها إلى الـ 50 درجة مئوية. في معظم الأحوال، درجة الحرارة الخاصة بالشريحة لا تتغير أثناء الاستخدام لأنها تعطي نفس الأداء طوال الوقت، إلا لو قمت بكسر سرعة قاسي للمعالج وسيسفر في هذه الحالة إلى رفع درجة حرارة معظم القطع. لا توجد أي مشكلة بالنسبة لهذه الدرجة أيضاً، وهي طبيعية للغاية.

أما بالنسبة لواجهة الـ PCIe من الجيل الرابع في لوحة ASUS الجديدة

نقوم بتجربة الجيل الرابع على واجهة الـ PCIe في لوحة تعمل بشريحة من Intel لأول مرة اليوم. النتائج كانت طبيعية للغاية وسجلت أرقاماً قريبة لما سجلناه مع وحدة SN850 الخاصة بـ Western Digital على شريحة X570، مع العلم أننا قمنا باستخدام نفس الوحدة اليوم.

6779 ميجابايت في الثانية لقراءة البيانات و4190 ميجابايت لكتابتها؟ تقريباً نفس الأرقام مع المشتت الحراري الخاص باللوحة. المشتت الخاص بـ ASUS قام بتوصيل درجة الحرارة إلى متوسط حرارة الـ 43 درجة مئوية أيضاً، والتي كانت تصل إلى 52 درجة مئوية كما نرى في الصورة الموضوعة أعلاه.

المشتتات المعدنية الخاصة باللوحة جيدة، أداء واجهة الـ PCIe 4.0 طبيعي للغاية وأداء المعالج عليها مقبولٌ أيضاً. لا نجد أي مشكلة في الأداء من وجهة نظرنا.

دعم ASUS البرمجي لا غبار عليه

لم تقدم ASUS أي تحديث لأنظمة الـ BIOS خاصتها في الأونة الأخيرة. لا نجد أي تجديد أيضاً في برمجيات Armoury Crate الخاصة بها للتحكم في الإضاءات وما إلى ذلك، لكنها لا زالت رائعة وسهلة الاستخدام. لا تحتاج إلى أي تحديث في الوقت الحالي، إلا لو كان للشركة رأيٌ أخر بخصوص التصميمات الموضوعة في هذه الأنظمة، والتي تعتبر سهلة الاستخدام كما ذكرنا.

عملية التحكم في إضاءات الـ RGB كانت سهلة بشكل عام مع برمجيات Armoury Crate. عملية المزامنة لم تتوقف قط أثناء تشغيل الجهاز واختباره. عملية اختيار المؤثرات وسرعتها كانت سلسة وسريعة ولم تأخذ أي وقت، خصوصاً وأن هناك بعض المؤثرات التي تقدمها ASUS ولا نجدها عند أي مصنعٍ آخر.

نظام الـ BIOS كان من السهل التعامل معه. جميع الإعدادات الأساسية كان من السهل الوصول إليها بشكلٍ واضحٍ وصريح، كسر السرعة الخاص بالذواكر ومراقبة أداء القطع المتواجدة في اللوحة لم يشهدوا أي مشاكل من وجهة نظرنا ولم نحتاج للنظر في أي كتيب من أجل التعامل مع اللوحة، وهذا ما نتوقعه دائماً من ASUS.

الحكم النهائي وما نستنتجه من تجربتنا

هذه اللوحة لن تكون الخيار الأفضل لمن يريد الحصول على معظم مزايا شريحة Z590. ما يعيبها، كما ذكرت من قبل، هو غياب توصيلات الـ Thunderbolt 4 التي تدعمها هذه الشريحة، بل واكتفت فقط بوجود الرأس التي تقوم بتوصيلها بقطعة خارجية لتشغيلها. بسعر 390 دولار أمريكي، لا يمكنني أن أقول أن هذه اللوحة من أرخص لوحات Z590 وأن هناك لوحاتٍ أخرى تقدم نفس المزايا تقريباً بسعرٍ أقل بفارق يصل إلى 100 دولار أمريكي، وهذا هو سبب ظني في أنها لن تكون الخيار الأفضل لمن يريد السعر مقابل الأداء فقط.

أتفهم أن تصميم اللوحة فريد من نوعه، لكن نفس الأداء ونفس المزايا متواجدة في لوحاتٍ أخرى بسعرٍ أقل. تسعيرة ASUS هنا ليست الأفضل بالنسبة للسوق وقد لا تجعلك تفكر في هذه اللوحة من الأساس. هذا هو العيب الثاني الذي وجدته في هذه اللوحة، عدا هذا، فهي توفر درجات حرارة جيدة وتصميمٌ رائع، لكن ما زلنا في نفس مشكلة التسريع.

بالنسبة لمشكلة كسر السرعة التي عانى منها معالج Core i7-11700K، فلا علاقة باللوحة بهذه المشكلة. هذه المشكلة تأتي من المعالج نفسه ولا تأتي من ASUS، وبالطبع لن نلقي اللوم عليها هنا.

بغض النظر عن السعر، لوحة ASUS قادرة على تقديم تجربة مميزة من نوعها. سواء بسبب التوصيلات التي وجدنا معظمها، شريحة الصوت المميزة التي أضافت تجربة ممتازة لعشاق الألعاب، خصوصاً الألعاب التنافسية التي تحتاج فيها إلى سماع كل خطوة سيأخذها العدو أو في الألعاب التي تحتاج إلى تواصل واضح مع زملائك على قنوات التواصل الصوتية، وبالطبع مع توفير نظام BIOS مميز لكي تستطيع التعامل مع كل قطعة على حدى، ولهذا كحزمة كاملة، هذه اللوحة تعتبر مميزة للغاية.