تجربتنا لسماعة الرأس Cooler Master MasterPulse

فى معاركك الخاصة قد تكون لمحات الصوت هى المنقذ لك وسبب تفوقك فى ساحة القتال. الصوت قد يكون منقذك الأخير. سماعات الرأس الخاصة بالألعاب قد وجدت ساحتها الخاصة بسبب ذلك الأمر. معالج الصوتيات هو الحاكم الأول فى خارج الصوت ولكن ان لم تكن سماعة الرأس تقوم بضخ خارج الصوت بصورة دقيقة فلا جدوى من الأمر. تبنت شركة Cooler Master طرفيات اللعب بشكل كبير فى الأونة الأخيرة، و قد وصل ذلك الاهتمام الى سماعات الرأس الخاصة بالألعاب فى فئتها MasterPulse، و نحن الأن على وشك تجربة أحد منتجات تلك الفئة وسماعة الرأس Cooler Master MasterPulse وخاصية Bass FX فهل تكون العون الكافي ضد خصومك؟

الصوت فى المجمل نسبي، مثل بقية الحقائق الغير ثابتة، حيث تجربة الصوت وتفضيلاته أمر يختلف بين الأشخاص. هناك من يفضل الصوت الفاتح و هناك من يفضل الصوت الداكن، كذلك الاهتمام بمستويات ترددات البيز Bass عن النغمات المتوسطة Mid-Range.

من أجل ذلك التنوع قد أتت تلك السماعة بخاصية Bass FX، ما الذى تقدمه تلك الخاصية بالتحديد؟

Bass-FX

أما عندما تترك الغطاء الخارجى للسماعة كما هو فإن السماعة تكون Closed Back والتى سوف تعزلك بشكل أفضل عن المحيط الخارجى كما أنها تقوم بجعل الترددات المختلفة للصوت متوازنة يتضح معها النغمات المتوسطة للصوت بشكل أفضل. فى عالم الألعاب سوف يعزلك ذلك الوضع عن الأصوات الخارجية ويقدم لك مستوى أفضل فى الادراك لحركات خصومك والأصوات المحيطة بك فى بيئة اللعب التى تخوضها.

السماعة Cooler Master MasterPulse

نستعرض سريعا المواصفات التقنية التى تأتى بها السماعة حيث أنها تعتمد على محرك Driver قطره 44 مم وتنتج صوتيات بترددات تبدأ من 20Hz الى 20,000 Hz وتكون مقاومة الإشارة لها متوسطة 50 ohm مع انتاج مستوى للصوت يصل الى 118dB ومع وضع Closed-Back يقل الى 109dB.

السماعة الكابل الخاص بها طوله 1.2 متر وهو من النوع السطحى الغير قابل للتعقيد Tangle-Free. وينتهى بمنفذ 3.5 mm مطلى بالذهب من النوع رباعي الأقطاب (TRRS) لذلك يمكنك أن تستخدمه مباشرة من هاتفك أو الأجهزة المحمولة.

يوجد مع السماعة محول للمنفذ 3.5mm الى منفذين ثلاثي الأقطاب (TRS) لاستخدامهم فى منافذ السماعة والميكروفون فى منصات الحاسب بشكل طبيعي.

الميكروفون المستخدم مع السماعة متواجد فى الوحدة اليسرى و تستطيع أن تقوم بغلق أو تشغيل الميكروفون الذى يلتقط اشاراته من جميع الجهات وغير موجه بشكل متخصص والذى يعطى مستوى للإشارة 50dB وتصل حساسيته للصوت -34dB ويلتقط إشارات للصوت بين الترددات 100 Hz الى التردد 10,000 Hz.

الأن نرى العلية الخارجية للسماعة بها غطاء خارجي تستطيع نزعه و رؤية السماعة من الداخل، كذلك من الخلف نرى المواصفات الخاصة بالسماعة كالمعتاد.

السماعة لونها ففي غير لامع بالنسبة للاطار المصنوع من الألومنيوم والذى يكون الدعامة الرئيسية للسماعة ويعطيها الشكل وبعض الصلابة.

يرتبط بالدعامة الخاصة بالسماعة مجموعة من الوسادات لكى ُريح بها على رأسك لكى توفر لك الراحة حين ارتداء السماعة لفترة طويلة.

السماعات ذاتها من النوع Over-Ear بمعنى انها سوف تحيط بإذنك بالكامل، لذلك فإنها تأتى بوسادة مُبطنة بالجلد لكى لا تضغط بشكل كبير على أذنك حينما تستخدمها لمدة طويلة.

ها نحن نرى جانب السماعة الذى تستطيع فكه وتركيبه لتنتقل بالسماعة الى وضع السماعة المغلق والمفتوح المصدر، وهو الخاصية الرئيسية للسماعة Bass-FX والتى ذكرنا ما الفارق بينهم فى الأسطر السابقة.

كذلك يمكنك أن تقوم بتصميم الشكل الذى تريده للغطاء وتعديله كما تشاء مثل بقية منتجات الشركة التى تحثك على تعديل العتاد الخاص بك.

اللون الأحمر يتخلل اللون الفضي للسماعة وهو لون السلك الخاص بها والذى يتخلله وحدة التحكم فى صوت السماعة وكذلك فتح وغلق الميكروفون.

نرى الإضافة التى تأتى مع السماعة وهى المحول الخاص بمنفذ 3.5mm من النوع (RTTS) الى أثنين من المنافذ 3.5 mm الخاصة بالسماعة والميكروفون لتستخدمهم مع منصات الحاسب الشخصى.

تجربتنا لسماعة الرأس Cooler Master MasterPulse

كما ذكرنا أن تجربة الصوتيات أمر نسبى. ولكننا سوف نقوم بتجربة السماعة فى الاستخدامات الطبيعية المعتادة مع الألعاب والموسيقى والأفلام. البطاقة الصوتية المستخدمة والتأثيرات الخاصة بالصوت قررنا أن تكون بالوضع الشائع مع الكثير من المستخدمين وهو استخدام البطاقة الصوتية المدمجة مع اللوحات الأم. و نحن كنا نقوم بتجربة اللوحة AORUS Z270 Gaming 5فسوف نختبر السماعة مع الدعم البرمجى Sound Blaster X-Fi MB5 والتى اتاحت تجربة بعض التأثيرات مع الألعاب ومقاطع الموسيقى.

مع الوضع Open-Back فإن السماعة تعمل بتأثير أعلى لترددات Bass وقد كان ذلك له الأفضلية مع مقاطع الموسيقى من الأنواع المختلفة. ولكن ليس مُفضلاً مع الألعاب والأفلام بشكل كبير لأنه قد تُغطي على النغمات المتوسطة Mid-Range التى يكون بها معظم التأثيرات فى الألعاب و الأفلام. لا تتوقع الكثير من جودة الصوت مع مقاطع الموسيقى ولكنه فى المستوى المطلوب للاستماع لمختلف أنواع الموسيقى بشكل جيد.

مع الوضع Closed-Back فقد كانت النغمات الوسطى والترددات المنخفضة للصوت متناسبة مع بعضها وقد كان ذلك الوضع مُفضل مع الألعاب خاصة مع تفعيل بعض المؤثرات مثل تضخيم أصوات الأرجل القريبة وأصوات القتال المحيطة بمستوى أعلى.

الميكرفون المستخدم كان فى المستوى المتوقع منه ولم يكن به أى أمر متميز عن المعتاد غير أن حساسيته للأصوات المنخفضة قليلة ويجب عليك أن يكون صوتك أعلى حتى تلتقطه السماعة بشكل أوضح. ولأنه يلتقط الصوت من جميع الجهات فإنه يلتقط الأصوات القريبة منك أكثر من اللازم.