مراجعة EVGA GTX560Ti Maximum Graphics Edition SLI
انتشرت في الآونة الأخيرة ثقافة "إن كنت تريد الأفضل, عليك به بلا أي تردد" فإن كنت جديد على كرة القدم, توجه مباشرة لنادي برشلونة, إن كنت تريد الأسرع في السيارات لا تبحث عن ما هو أبعد عن السيارات البوجاتى, مراجعة اليوم لا تختلف كثيرا مع أصحاب هذه النظرية. تريد الأفضل من إن فيديا؟ عليك بشركة EVGA. من هي EVGA ؟ الكلمة اختصار لعبارة Extended Video Graphics Array وهو معيار من منظمة VESA او Video Electronics Standard Association وهي منظمة غير ربحية أسستها شركة NEC في عام 1989 بالتعاون مع تسع شركات أخري للتعامل مع التقنية كمعايير موحدة, ومعيار EVGA كان هو معيار العمل على دقة 1024*768 بمعدل إنعاش 70 ميجاهرتز للشاشة.
التعريف بالشركة :
تم إنشاء الشركة في عام 1999 في مدينة Brea في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية, يرأسها حالياً السيد Andrew Han ونائبه السيد Ken Huang, لها أربعة مكاتب إقليمية في أمريكا الشمالية, و أمريكا اللاتينية, و أوروبا, و أسيا. عدد موظفيها لا يتعدى 400 موظف في الفرع الرئيسي و يٌحسب لها هذا الأمر نظراً للنجاح الذى حققته, فهي أعلى شركة مبيعا في سوق الولايات المتحدة الأمريكية لبطاقات الرسوميات المبنية على معالجات شركة NVidia. الشركة علاقتها مع شركة ان فيديا وطيدة للغاية؛ فقدمت العديد من بطاقات الرسوميات المختلفة واللوحات الأم المبنية على شرائح NVidia nForce في فترة ما بين 2007 إلي 2009 بشكل قوى. ولوحات لطالما سببت أرق لشرائح أخرى من إنتل مثل X38 و X48. وكانت الشركة تقدم العديد من البطاقات بنفس التصميم الافتراضي من NVidia ولكن بسرعات مختلفة فكان لدينا SC : Super Clocked, SSC : Super Super clocked , KO: Knock-Out , FTW : For The Win وكان هذا الأمر سيان على اللوحات الأم أيضا التي حملت اسم FTW.
مع دخول شريحة Intel X58 في السوق بقوة ضارية ودعمها الأصلي ل SLI ووداع NVidia لسوق الشرائح, لم تتوانى الشركة عن تقديم كل ما هو جديد, وبالفعل قدمت سلسلة Classified لأول مرة على مستوي بطاقات الرسوميات بالبطاقة EVGA GeForce GTX285 Classified مباشرة قبل إطلاق Nvidia لجيل Fermi. وكانت البطاقة قوية جدا وتزامنت مع إطلاق الشركة لجيل اللوحات الأم X58 Classified, فكانت البداية على شكل إصدارتين إحداهما محدودة باسم Limited Edition ورقم E760 مدمج بها شريحة nF200 من NVidia لكسر السرعة وفي نفس الوقت مد البطاقة بعدد كافي من PCI Express Lanes ربما لا توفره أي شركة أخري, وتزامن اطلاق سلسلة Classified مع اطلاق اللوحة الأولى في العالم لدعم 4 بطاقات سويا من NVidia باسم 4-Way SLI للتمييز عن Quad SLI. وكانت اللوحة فريدة من نوعها مع دعم 4 بطاقات 285 من نفس العائلة Classified. ثم تتابع إطلاق البطاقات المختلفة من جيل Fermi سواء على شكل العائلة GT400 أو GT500 لكن الشركة لم تتوقف هنا فقط, فمن وقت للأخر تدعم الشركة بطاقتها بما لذ وطاب من إصدارات مميزة بها ألعاب مصممة خصيصا برعاية من ان فيديا للظهور بشكل لائق على بطاقتها, أمر أثار الكثير من الجدل, لكن مثلا معظم هذه الألعاب جاء مبنى على تقنية NVidia PhysX بمؤثرات ممتازة في اللعب, الشركة قبل إطلاق جيل Fermi مباشرة أطلقت بطاقة أيضا كانت مثار العديد من الاهتمام , كانت شبيهة ب GTX295 Single PCB وكانت باسم GTX275 Co-Op فالبطاقة كانت عبارة عن Dual GPU, معالجي رسوميات لكن مختلفين!!! منهم معالج GTX275 ومعه معالج أخر GTS250 للمعالجة الفزيائية مع لمسة من عالم اللعبة التي حققت أعلى مبيعات على إنها لعبة مبنية على القصص الهزلية Comics, لعبة Batman Arkham Asylum.
ثم لاحقا نرى قمة إبداع الشركة في منتج مثل EVGA SR-2 لدفع الأداء إلي مناطق بكر لم تمسها أي شركة أخري, فتلك اللوحة جاءت بالنسبة لمهووسين أشباه الموصلات كمن رأي واحة في صحراء مقفرة! اللوحة كانت مبنية على شريحة W5550 الموجهة خصيصا للخوادم, وكانت تعمل بمعالجي LGA1366 ولكن لتحصل على هذه الفائدة لا بد من معالجي خوادم Xeon أو صهيون للتخلص من عقبة Single QPI حيث إنه معالجات إنتل المكتبية جاءت للعمل بمفردها فقط وإن تم تركب إحداها على لوحة بها أكثر من مخرج , لن يعمل سواه في حين تعمل معالجات إنتل للخوادم بشكل لا غبار عليه سويا, اللوحة كانت قمة في الإبداع في وقتها وهو ليس ببعيد مع دعم 48 جيجابايت من الذواكر, شريحتي nF200 لدعم كل ما سبق , اللوحة نفسها حجمها جاء بشكل جديد HPTX وكان هو معيار بحد ذاته, تزامن مع هذا إطلاق الشركة لأول مزود طاقة لها باسم EVGA Classified SR-2 1200 Watt للعمل خصيصا على هذه اللوحة ودعم أقصى عدد ممكن من البطاقات سويا وكانت فعلا , فكل رقم عالمي تم كسره في أي مسابقة ستجد دائما المركز الأول هو للوحة SR-2 مع معالجي انتل سداسي النواة , 4 معالجات رسومية من أقوى ما يمكن من إن فيديا.
مؤخرا أطلقت الشركة بطاقات GTX570 Classified كما اطلقت البطاقة EVGA GTX460 Twin وهي عبارة عن بطاقتي GTX460 على PCB واحد, ولوحات أم مبنية على شريحة Z68 بنكهة FTW. دخلت الشركة أيضا سوق المبردات بالمبرد EVGA Superclocked بسعر منافس جدا, كما توفر الشركة معجون Frostbite أو قضمه الصقيع للعمل مع مبردها وهو معجون مخصص أيضا لكسر السرعة على النيتروجين السائل. كما منتظر من الشركة أن تصدر البطاقة - حتى الأن هي الأكثر قوة لمعالج رسومي وحيد - EVGA GTX580 Classified بأربعة أشكال مختلفة سواء على مستوي التبريد أو الذاكرة المدمجة ما بين تبريد هوائي وسائل وذاكرة سعة 1.5 و 3 جيجابايت, كما تعمل الشركة في صمت على لوحات X79 تسرب منها صورة أو 2 مؤخراً.
يبدو إنه EVGA مثال حي للقوة الأمريكية او American Power House كما يحب البعض أن يقول ويتباهى, ناهيكم عن دعم الشركة للكثير من الأنشطة مثل الطي , الشركة دعمت فريق هو الأول من نوعه على العالم ولا يبدو أنه سيتخلى عن هذه المكانة قريبا بفضل دعم الشركة المتواصل وخدمة العملاء هي الأفضل بلا منازع مع منتدى كامل في الداخل للدغم الكامل من محترفي الأعضاء أو الدعم الفني, تعاون مثمر تماما مع عتاة كسر السرعة في كل محفل منهم الرهيب kInGPIn, مسابقات ودعم تواصل ,الشركة لم تدع أي معرض تقنى الا وكان لها وجود قوي بين الجماهير خصوصا في بلاد العم السام للحفاظ على مكانتها وعلى الرغم من حداثة الشركة نوعا ما في السوق الا إنها فعلا الحصان الأسود في سوق الحاسوب الأن ولا يبدو إنه الشركة ستتوقف قريبا عند هذا الحد.
نتقدم بالشكر لشركة EVGA لأرسالها لنا هذه العينة.
إذاً, لماذا Crysis 2؟
في الحقيقة كان اختيار NVidia لرعاية لعبة Crysis 2 أمر قمة في الذكاء, اللعبة جاءت مهيأة تماما للعمل على معالجات NVidia بشكل أفضل من منافسيها, قد يختلف الكثير في أمر مشابه حول كونها قضية ادبية من عدمها لكن المحصلة هو إنه الشركة تستثمر في سوق الألعاب لأنه السوق المحرك لسوق بطاقات الرسوميات, محرك اللعبة في إصدارته الثالثة يبدو في أفضل حالاته على معالجات ان فيديا, يمكن قراءة تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع من هنـــا, لكن اختيار EVGA كان موفق جدا لهذه اللعبة لتكون هي حاملة الشعار الجديد لأفضل بطاقة GTX560 Ti أنتجتها الشركة حتى الأن.
وقد قمنا بتصميم خلفية لسطح المكتب للعبة Crysis بدقة 1080P لمحبين اللعبة
لتحميل الصورة بدقة 1920x1080 من هنا.
معالجات nVidia الرسومية في الفترة الأخيرة جاءت بشكل متقلب جدا, ما بين البداية المعروفة للجيل Fermi الأول, حيث واجهتها مشاكل و إشاعات وصولاً إلى حقائق مؤلمة. و انتهي الأمر ببنية ممتازة على الورق, لكنها لم تحقق المرجو منها على صعيد الأداء الفعليّ بشكل تام كما أراد المستخدمون. إلا أنه تم تصحيح كل ما سبق حينما تم اطلاق السلسلة GT500 وكانت من أفضل ما أنتجته معامل NVidia, ولعل درَة التاج لهذا الجيل لا يزال حتى الان أسرع معالج رسومي أحادي النواة على وجه الارض؛ المعالج GTX580 الذي يأتي بقدرات معالجة رسومية ممتازة وجاء بشكل مشرف جداً للشركة. لم يتوقع أحد أن تظهر بطاقة من الفئات العليا خلال 2010, إلا أن إن فيديا فاجأت الجميع و قدمت سلسلة محسنة تنافس بها بشدة في عالم بطاقات الرسوميات, لكن الأمور لم تكن كلها بهذا السوء للجيل GT400, فجاءت بطاقة GTX460 بأداء مذهل فعلا حتى على مستوى SLI Scaling وهذه قصة أخرى لكن البطاقة جاءت فعلا واعدة وتفادت كل ما حدث معها من عيوب, يمكنكم مطالعة هذه المقالة معمارية بطاقات GF104/Fermi .. التعريف المثالي للحلّ المؤقت ؟ لكن وقتها كانت حل إنقاذ للسلسلة من فشل ذريع, ولكن مع جيل GT500 كان الكل في انتظار البطاقة التي سترث لقب "الأفضل كمقابل مادى للأداء" , وكان, ظهر المعالج الرسومي GTX560 Ti, ظهر اسم Ti بعد غياب طويل عن ان فيديا وهو اختصار Titanium تيتانيوم, البطاقة جاءت أقل قوة عن GTX570 لكنه أعلى بكل تأكيد من GTX550 Ti, والبطاقة كانت موجهة للتعامل مع جيل AMD HD68xx .
مواصفات البطاقة من موقع EVGA.com
SLI, حينما تكون بطاقة واحدة لا تكفي ...
بداية القصة لم تكن في المعسكر الأخضر على الإطلاق! بل كانت في معسكر شركة 3DFX في عام 1998 ميلادية, وكانت SLI اختصارا ل Scalable Link Interleave والفكرة كانت في تطبيق مفهوم المعالجة المتوازية Parallel Computing لمعالجة تطبيق واحد على أكثر من معالج رسومي في نفس الوقت, وكان نظريا من المفترض ان يدفع هذا التطبيق الأداء للضعف, وكلما زاد عدد البطاقات زادت القوة بالمثل, وكانت بطاقة VooDoo5 داعمة لهذه التقنية , لنرى سويا.
كما نرى هنا فالبطاقات تتصل بالجهاز على شكل بطاقات PCI, ونرى مخارج SLI القديمة على شكل Data Cables أقرب لنظائرها في نقل البيانات على الأقراص الصلبة, يتم توصيل بطاقتين سويا وربطهم من الخارج بنفس مخرج الشاشة للحصول على نتيجة او Out Put واحد, لنرى هنا.
نرى هنا الشكل الحقيقي للبطاقات, والأمر في الحقيقة كان مثير في بدايته, ولاحقا كان متاح العديد من الخيارات للتشبيك خصوصا مع ظهور بطاقات AGP.
كما نرى هنا كان من الممكن أن يتم التشبيك ما بين بطاقتين مختلفتين لكن على مستوى الاظهار فقط والمعالجة تتم على كل معالج بمفرده, نرى هنا بطاقة VooDoo5 يميزها مخرج SLI.
كما كان من الممكن الدمج ما بين بطاقات VooDoo5 وبطاقة مختلفة كما نرى هنا, نلاحظ تشبيك البطاقتين سويا.
وحتى على مستوى التطرف التقني كان من الممكن التوصيل ما بين 4 بطاقات سويا, لكن التوصيل هنا كان معقد بعض الشيء نظرا لضيق المساحة المتوفرة في المعالجة من خلال كابل البيانات الذى يربط بين كل هذه البطاقات فكل الحل على شكل "كوبرى" به IC مخصصة لهذه المهمة , وكانت التكلفة جنونية وقتها لكن النتائج كانت مبهرة وقتها خصوصا مع تأخر وقت اطلاق البطاقات فكان من يريد دفع الأداء , عليه أن يشترى بطاقة أخرى.
لكن مشكلة التقنية وقتها كانت في عدم توافقية الكثير من البرامج مه هذه التقنية, ناهيكم عن مشاكل التوافق مع اللوحات الأم نفسها مع هذه التقنية, لم يكن من السهل على الإطلاق ان يتم دمج بطاقتين بسهولة على أي مخرجي PCI, كان الموضوع صعب ومكلف حتى جمهور اللاعبين الذى بفضل هذه التقنية استطاع اللعب على دقة 1024*768 لم يكن قادر على مواكبتها , لكن كلمة SLI لم تختفي من نظر الجميع على أنها مستقبل الألعاب.
لم تضييع ان فيديا أي وقت واشترت التقنية كحل حصري لها وفي عام 2004 ميلادية ظهرت التقنية مرة أخري للسطح, لكن دعونا نرتب أوراقنا, التقنية تغيرت كثيرا في شكلها للمعالجة ففي أول ظهور رسمي لها تحت عباءة ان فيديا كانت المعالجة مختلفة عن سابقتها, في البداية كانت المعالجة تتم ما بين بطاقتين مثلا كلا منها يلعب دور معين, فهناك بطاقة Master أساسية وهناك بطاقة Slave فرعية, يتم الربط بينهما بجسر نقل بيانات ومعالجة كل إطار كانت تتم ما بين البطاقتين سويا , فأول بطاقة تعالج النصف الأعلى مثلا من الإطار والبطاقة الثانية تعالج النصف الأخر منه ويتم عرض النتائج على المستخدم من خلال البطاقة الرئيسية الموصلة بالشاشة, ان فيديا أضافت بطاقة paddle card وهي الغرض منها توزيع المهام مع كبر حجمها وكبر قوة PCI Express Lanes فالموضوع كان بحاجة للترتيب, فكانت تلك البطاقة تحدد هل يعمل مخرج واحد بسرعة 16X أو مخرجين بسرعة 8X ووقتها كانت محدودية الهاردوير ككل مشكلة عويصة, نرى هنا شكل هذه البطاقة.
المعالجة أو للدقة Rendering في NVidia SLI وهنا أصبحت تشير إلي Scalable Link Interface تتم على خيار من اثنين, أول طريقة هي SFR او Split Frame Rate, كما يتضح من إسمها فهي مبنية على تقسيم المعالجة Splitting للإطار الواحد ما بين البطاقتين, هنا يتم تقسيم الحمل بالتساوي ما بين البطاقتين ويتم قطع الاطار أفقيا, فلو كان مثلا الجزء الأسفل يحتوى على تفاصيل أكثر من الأعلى في المعالجة يتم تحريك هامش الفصل بحيث يتم توزيع المهام بشكل متساوي بغض النظر عن المحتوي لكن هذه الطريقة لم تكن الأفضل, الطريقة الثانية هي Alternate Frame Rendering او AFR , هي طريقة بديلة ليس إلا لكن مفترض إنها تُحسن الأداء, فهنا يتم تقسيم المعالجة بحيث تكون الإطارات الفردية على معالج واحد والإطارات الزوجية على معالج أخر وحينما ينتهي المعالج الفرعي من المعالجة يرسل النتائج الى المعالج الرئيسي فيتم عرض الإطارات من خلاله, هذه الطريقة فعلا تقلل وقت المعالجة للنصف وان فيديا أعلنت في أكثر من مناسبة إنه هذه الطريقة تدفع الأداء لنسبة 98% افضل, لكن هذا لا يأتي بلا ضريبة فكل اطار يكون مختلف عن سابقه في التفاصيل وقد يحدث بعض التداخل فيتم عرض اطار قبل الأخر او قد تتزايد أزمنة التأخير ما بين عرض كل اطار والأخر.
في عام 2005 الربع الأول , أصدرت شركة جيجابايت بطاقة Gigabyte GV-3D1 Dual GeForce 6600 Card وكانت البطاقة تحتوى على معالجي رسوميات تم ربطهم داخليا SLI ووضعهم على لوحة واحدة Single PCB, البطاقة جاءت بفكرة ثورية وانه المستخدم لم يكن بحاجة لبطاقتين منفصلتين للعمل سويا, ولاحقا كانت هناك إصدارة أخرى من تلك البطاقة بمعالجي 6800.
ثم لاحقا في شهر مارس لعام 2006 ميلادية حذت شركة Asus نفس الحذو ووفرت بطاقة N7800GT Dual بمعالجي 7800 هذه المرة , وكانت مشاكلها لا تعد ولا تحصي مثل سابقيها من مشاكل في السعر حيث وصل سعرها إلي 825$ وكانت متوفرة بشكل نادر جدا, تكلفة تصنيع عالية, مشاكل في الحرارة, والحاجة لمزود طاقة قوى فعلا بجانب حاجة البطاقة لمصدر طاقة مستقل!!!
ويبدو انه كل الجهود السابقة أقنعت شركة NVidia, ففي عام 2006 أصدرت الشركة أول معالج رسومي ثنائي لها "معالجي رسوميات تم توصيلهم بشكل SLI داخليا" وكانت اول بطاقة هي GeForce 7900GX2 وهي نواتي GeForce 7900GTX تم تقليل ترددهم للعمل سويا وكانت البطاقة توزع على المصنعين فقط للحواسيب القوية OEM مثل Alienware وخلافه ولم تصل إلي أيدي الشركات الكبيرة أو المستخدمين مباشرة ثم لاحقا تم إصدار النسخة GeForce 7950GX2 بتحسينات في التصميم واستهلاك الطاقة لكن المبدأ واحد, بطاقتين سويا لكل معالج PCB خاصة به وذاكرة خاصة به ويتم الوصل بينهما على مستوى SLI وشريحة كاملة للتحكم في كل ما سبق مع امكانية توصيل بطاقتين سويا للحصول على أول منصة فعلا من الشركة على شكل Quad SLI.
ولاحقا في عام 2008 تم إطلاق بطاقات GeForce 9800GX2 بمعالجي GeForce 8800GTS G92 512 Edition وجاءوا كسابقيهم بنفس الفكرة لكن بدعم ل DX10 وقوة اكبر في المعالجة.
كما يمكن أن نرى هنا شكل التوصيل الداخلي للبطاقات.
ثم لاحقا في سلسلة GT200 صدرت البطاقة GTX295 بنكهتين , النكهة المعتادة أو كما يحلو للبعض أن يقول على شكل ساندويتش, المعالجين كل منهم على لوحة خاصة به ثم لاحقا صدرت النسخة التي تحتوى على المعالجين على نفس ال PCB, كانت البطاقة على شكل معالجي GTX275 55nm تم تخفيض ترددهم وكانت مشكلة البطاقة الساندويتش في الحرارة تم تلافيها في النسخة الثانية, وصدرت نسخة خاصة جدا من شركة Asus وقتها على شكل معالجي GTX285 كاملين في بطاقة فريدة من نوعها باسم Asus MARS Dual GTX285.
وطالت لعنة جيل GeForce GT400 بطاقته الثنائية فلم ترى الضوء نهائيا على الرغم من ظهور بعض العينات الهندسية لبعض الشركات لكن جدير بالذكر محاولة EVGA في بطاقة GTX460 Twin حيث وضعت الشركة معالجي GTX460 سويا وهي كانت وضعية أقوى من بطاقة GTX480 مفردة.
ثم في جيل GT500 ظهرت البطاقة GTX590 وهي أعلى ما أنتجته NVidia حتى الأن للعمل في وضعية Quad SLI رسميا, وهناك شائعات حول ظهور تعديل على شكل بطاقة GTX595 لكن لا تأكيد حتى الأن وجدير بالذكر إنه بطاقة GTX590 هي معالجي GTX580 ولكن تم تقليل ترددهم للحصول على معدلات طاقة وحرارة أقل, وجدير بالذكر بطاقة Asus الجديدة MARSII حيث تأتى بمعالجي GTX580 مكسور ترددهم وبزيادة في الأداء عن بطاقة GTX590 واحدة لكن بسعر أكبر بكثير وأداء أعلى أيضا.
بالإضافة إلي ما سبق, الموضوع في Quad SLI لم يتعدى أن يكون تحسين SLI بالضعف, لكن بطاقات GeForce 8800GTX جاءت بمفاجأة, البطاقات جاءت بمكاني توصيل SLI ووضحت الشركة فقط انه ليس مضاعفة للمعالجة وكانت المفاجأة بإصدار Tri SLI تزامنا مع إصدار الشريحة 780i , وكان من الممكن دعم 3 بطاقات سويا في سابقة فريدة من نوعها, ولاحقا قدمت شركة مثل EVGA لوحات تتيح توصيل 3 بطاقات سويا وبطاقة رابعة للمعالجة الفزيائية وتطور الأمر لتوصيل 4 بطاقات سويا للحصول على أداء أعلى من Quad SLI باسم 4 Way SLI وأول لوحة قدمته كانت لوحة EVGA X58 4Way SLI Classified مع اطلاق بطاقتها GTX285 Classified.
في النهاية التقنية ككل , SLI , أو تشبيك أكثر من بطاقة ككل يبدو هو الحل الأمثل مستقبلا لتوفير رسوميات ممتازة على دقة تصل لما هو أعلى من 2560*1600.
جميع الصور من الأعلى من محرك البحث Google.
تأتي البطاقة في تعليب شبيه بـ Nano Suit من لعبة Crysis II, فنرى على الغلاف Alcatraz ونرى شعار كلا من EVGA, NVidia و EA , CryTek, العلبة بها نفس تصميم الخلايا للبدلة نفسها, وعلى الجانب نرى بعض إضافات اللعبة على شكل 4 صور.
من الخلف نرى معلومات حول الشركة , الإضافات مع البطاقة, مواصفتها ومتطلبات التشغيل لها, نرى صورة للبطاقة وبها ما يشبه تخصيص السلاح من اللعبة فنرى أول خاصية وهي SLI , البطاقة تدعم تركيب بطاقة أخرى معها, ثاني خاصية هي امكانية تشغيل NVidia PhysX, ثالث خاصية هي 3D Surround, ورابع خاصية هي دعم DX11, كما نرى برامج مرفقة من شركة EVGA وهي Precision Tool لكسر السرعة و OC Scanner لقياس ثبات البطاقة , لنتوجه الى ما داخل العلبة.
تأتي العلبة مكتظة بكل ما لذ وطاب من إضافات, نرى هنا مبدئيا تحذير تركيب البطاقة وتطلبها مخرجي طاقة 6 Pin للعمل بشكل جيد بدون أي مشاكل , لننتقل الأن الى الإضافات.
لنتناول الإضافات سويا, نرى في الأسفل ملصق لسلسلة GT500 Series, ثم وصلة تحويل HDMI, محول من DVI إلي D-Sub, قرص التعريف, ثم كتيب التعليمات, ثم معنا تى شيرت للعبة Crysis II , اللعبة كاملة نسخة Limited بكل إضافاتها وهي نسخة Hard Copy وليست نسخة للتحميل من الإنترنت, ثم بوستر كبير للعبة! أفضل بطاقة بها إضافات حتى الأن دخل معمل عرب هاردوير.
مع معايير حماية البيئة الجديدة, تخلت الشركة عن التعليب البلاستيكي المعتاد مقابل تعليب من الورق المقوي, ونرى هنا البطاقة في الغلاف البلاستيكي للحماية من الكهرباء الاستاتيكية , لنرى سويا ما لدينا هنا.
البطاقة من الأمام جاءت بشكل أنيق جدا , نرى هنا رسوميات اللعبة على الشكل الخارجي للبطاقة , ممتاز في الحقيقة ويأتي على البطاقة غلاف رقيق جدا لاصق لحماية البطاقة من الخدوش, طول البطاقة كان أقصر من بطاقة GTX580 SoC ب 5.5سم كاملة, بطاقة اليوم صغيرة حجما بشكل لطيف جدا.
البطاقة من الخلف ونرى عليها اماكن شرائح الذاكرة والمعالج GF114 مستقر في المنتصف بكل فخر! اللون داكن جدا ومتماشي مع التصميم.
البطاقة من الأعلى بها العديد من التفاصيل, نرى شعار Crysis II, ثم شعار EVGA وحبذا لو كان الشعارين على شكل LEDs تطفي وتشتعل مثلما الأمر مع البطاقات الأعلى لكن للأسف جاءت على شكل ملصقات صامتة, نرى أيضا أنابيب التبريد على استحياء من هذه الزاوية, ونرى أن البطاقة تشغل مكانين للتبريد مع امكانية توصيلها بواحدة فقط من نفس النوعية في وضعية Dual SLI.
نري من الخلف مخارج البطاقة , تحتوى على مخرجي DVI , مخرج HDMI وفتحات للتهوية.
نرى في الأسفل علامة EVGA, ورقم التصنيع والإصدارة, هذا ال PCB من تصنيع شركة EVGA نفسها.
تجدر الإشارة إلى أن جسم الغطاء البلاستيكي ليس مستوياً بنسبة 100%, و إنما توجد عليه إنحناءة تجعل السطح مقعراً و ليس مستوياً, و يكأن إحدى الدبابات داست على البطاقة و انتهى بها الحال هكذا.
تأتي مروحة التبريد بقطر 8سم, وهي تعمل على إدخال الهواء البارد لداخل المبرد وتشتيت الحرارة من على أنابيب التبريد, نرى هنا شعار الشركة ولكن مجرد ملصق مصمت لا غير, كما نرى شعار ال Nano Suit في كل البطاقة من الخارج, أمر محمود جدا والتصميم ككل مرضى جدا.
البطاقة تستهلك فقط مخرجي 6Pin للحصول على الطاقة وحبذا لو كان مزود الطاقة يعمل بقدرة 600+ واط للحصول على أداء مرضى تماما لتلك الفئة من الكروت.
مراجعة اليوم مميزة جدا فمعنا بطاقتين من شركة EVGA للعمل في وضعية SLI, ما هو مدى قوة بطاقتين GTX560 Ti سويا؟ هل تستحق تلك الكروت أن تعمل سويا أم سعرها لا يبرر هذا ولا الأداء مرضي؟ لنتابع سوياً.
عملية اختبار بطاقات الرسوميات أمر بالغ الحساسية, و يحتاج إلى تحري الدقة الشديدة عند إجراء الاختبارات. لا نتعامل هنا مع أرقام بقدر ما نتعامل مع سيل وفير من الإطارات, و هذا يحتم علينا توحيد كافة الظروف في كافة الاختبارات. نبدأ بالتعرف على البطاقة عن كثب عبر النظر إليها من جميع الجوانب و تفحص البطاقة و متعلقاتها عن قرب. بعد ذلك نتعرف على المواصفات التقنية من الملفات التي تزودنا بها الشركات المصنعة, ثم يدور حوار مطول بين أعضاء الفريق التقني للتعرف على البطاقة تقنياً أكثر فاكثر. و لا يتم تركيب البطاقة ولا تشغيلها قبل أن نكون الانطباعات الأولى حول القطعة التي بين أيدينا, و -غالباً- الانطباعات الأولى تدوم. بعد ذلك يتم تركيب البطاقة و تنصيب نظام التشغيل و تنصيب أحدث تعريف متوفر, ثم تحديث نظام التشغيل بآخر التحديثات المتوفرة و تحديث كافة البرامج و الألعاب التي تم تنصيبها. كل اختبار مذكور فيه الطريقة التي اعتمدناها للحصول على النتيجة، مراجعة اليوم مختلفة بعض الشيء فهي اول مراجعة نقوم فيها باختبار بطاقتين معا فسوف نقوم بعرض أداء بطاقة واحدة جنبا إلي جنب مع بطاقتين والمقارنة بعدة بطاقات من NVidia و AMD.
ملاحظة هامة جدا SLI : هناك بعض الألعاب التي لا تستفيد مباشرة من قوة SLI, لذلك وجب التنويه إنه شركة EVGA كل فترة تُصدر SLI Profiles, وهي لجعل احدث التطبيقات تستفيد من هذه التقنية والأمر مشابه لـ CF Profiles من AMD, وجب التنويه لأنه هناك ألعاب قد تقدم نتائج غريبة وذلك بنسبة كبيرة ناتج عن عدم توافقها مع SLI لا أكثر.
مواصفات جهاز الاختبار
تم كسر سرعة المعالج إلى تردد 5.04 جيجا هرتز حتى لا يشكل أي نوع من أنواع عنق الزجاجة. و باقي المكونات تم تركها على الوضع الافتراضيّ.
البرامج المستخدمة في الاختبارات
Unigine Heaven V2.5
3D Mark 2011
3D Mark Vantage
Aliens vs Predator
Battlefield: Bad Company 2
Dirt 3
Crysis
Crysis Warhead
Crysis 2
Lost Planet 2
Mafia II
Metro2033
Resident Evil 5
أحدث مولود في عائلة Futuremark, خليفة 3DMark Vantage و الفرق أن الإصدار الجديد موجه خصيصاً للمنصات الداعمة لمكتبة DirectX-11, قامت الشركة بإلغاء الدعم لمحرك NVidia PhysX في هذا الإصدار من أجل تقليل الفجوة بين البطاقات و التغلب على الأرقام التي تكون غريبة في كثير من الأحيان.
واحد من أشهر برامج اختبار و تقييم أجهزة الحاسوب الموجهة للألعاب و الرسوم ثلاثية الأبعاد, تم تصميمه بواسطة شركة Futuremark و تم تقديمه خصيصاً للبطاقات الداعمة لمكتبة DirectX-10. يقوم البرنامج بإجراء مجموعة من الاختبارات على كل من المعالج المركزي, و بطاقة الرسوميات. و في النهاية يقوم بعرض تقييم لقدرة المنصة على التعامل مع الرسوم ثلاثية الأبعاد.
واحد من اول برامج الاختبار التي ظهرت لدعم DirectX-11. يقوم بعرض مشاهد لمجموعة من الجزر الصغيرة و ينتقل للتوغل داخل إحدى القرى المختبئة داخل الغيوم. اشتهر بمنظر التنين الشامخ الذي يُعتبر جسده ساحة لعرض امكانيات البطاقات في عملية الترصيع.
لرعب, الإثارة, التشويق, التنوع... و كلمات أخرى كثيرة يمكن أن نصف بها هذه اللعبة الجبارة. تدور الأحداث حول الصراع الدائر بين نوعين من المخلوقات الفضائية الغريبة, و بالطبع لن تدع الولايات المتحدة الأمريكية الأمر يمر مرور الكرام؛ فأرسلت قواتها من جنود البحرية لاحتواء الموقف, فهل سيصمدون عند مواجهة هذه المخلوقات الذكية المتطورة؟ أتحدث هنا عن لعبة المنظور الأول التي أنتجتها شركة Rebellion و نشرتها شركة SEGA على الحاسوب الشخصيّ في فبراير عام 2010, و أيضا على منصتي الألعاب الأشهر في العالم XBOX , PlayStation 3. تستخدم اللعبة محرك Asura المملوك لشركة Rebellion و الذي يدعم DirectX-11 بشكل كامل, لكي تقوم بإتمام اللعبة, عليك أن تلعب ثلاثة أدوار (المخلوق الفضائي, و المخلوق المفترس, و جندي القوات البحرية المسلح) و في كل مرحلة ستجد طرقاً جديدة للقضاء على العدو, كما أنك ستعيش القصة من منظور مختلف و جديد. يمكن أن تختار اللعب على وضعية DirectX-11 أو DirectX-9 و لكن في حال استخدمت الأخير فلن تستمتع بالرسوميات المدعومة بمؤثرات DirectX-11.
الإعدادات المستخدمة
النتيجة
ملاحظة : اللعبة هنا تحتاج إلي SLI Profile للعمل بشكل جيد مع بطاقات nVidia, الإصدارة رقم 23 من شركة EVGA وهو يصلح للعمل مع كل بطاقات NVidia في العموم.
بلا مبالغة, يمكن القول بأنها أفضل الألعاب الداعمة لمجموعة أوامر DirectX-11 حتى الآن. أُطلقت اللعبة في مارس عام 2010, الشركة المنتجة هي الرائدة Electronic Arts. قامت شركة DICE بدمج محركهم الرائع Frostbite-1.5 و الذي يحتوي على مجموعة خواص Destruction-2., ربما يتساءل البعض باستغراب, و ما الجديد في هذا المحرك؟! يضيف المحرك المذكور مجموعة من الخصائص؛ فكثير من الأشياء المحيطة بك قابلة للتدمير, يُمكنك تدمير أبواب المنازل و اقتحامها دون عوائق. كما أن القذائف التي تقوم بإطلاقها لا تمشي في خط مستقيم, بل تخضع لقوانين الجاذبية الأرضية و تسير في شكل منحنى قبل أن تسقط على الأرض. علاوة على ذلك, تأتي اللعبة داعمة لمجموعة أوامر DirectX-10 بشكل أساسي, مع إضافة المزيد من تحسين الأداء, و تنعيم الظلال و تجميل الصورة لمستخدمي البطاقات الداعمة لمجموعة أوامر DirectX-11.
على الرغم من ان اللعبة ممتعة بشدة عندما تلعبها في طور اللعب الفرديّ حيث تسير مع زملائك الثلاثة في مهمتكم لتأمين أحد الأسلحة السرية الفتاكة, إلا أن معظم اللاعبين أجمعوا أن طور اللعب الفرديّ لا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال مع طور اللعب الجماعي مؤكدين على تفوق الأخير. حيث يمكنك وضع خطط استراتيجية بالتعاون مع فريقك؛ حيث تستطيعون استخدام المركبات المتنوعة و الطائرات لمباغتة العدو و الفتك به من حيث لا يدري. ستأخذك اللعبة إلى مستوى جديد تماماً من القتال؛ حيث أن أماكن القتال متنوعة بشكل لم يسبق له مثيل, اليوم ستقاتل في البرد القارس, غداً ستكون مهمتك في إحدى الغابات الاستوائية.
على الرغم من مرور قرابة أربع سنوات على صدور "قاهرة البطاقات" إلا أنها ما تزال آداه اختبار جيدة, و وسيلة فعالة للإشارة لأداء أعتى البطاقات الرسومية في وقتنا المعاصر. اللعبة من انتاج 2007, قام بتصميمها استوديو الألعاب الألماني Crytek. تعتمد على محرك CryEngine 2 و يتيح لك تشغيل اللعبة إما في وضع DirectX-9 أو DirectX-10. تدور أحداث اللعبة في جزيرة قرب شرق الفلبين, حيث يتم اكتشاف كائن غريب في إحدى الجزر القريبة, و يتدخل فريق من الولايات المتحدة الأمريكية لاستكشاف الأمر و تكون بداية المواجهة بينك و بين الجنود الآسيويين. و بعد أن تحدث الكارثة و تجتاح الكائنات الفضائية المكان تتحول الحرب إلى حرب ضروس بينك و بينهم. هل ستنجو بحياتك؟
الإعدادات المستخدمة
النتيجــة
لم يتخلى عشاق الجزء الأول عن أملهم في أن تصدر إضافة جديدة تتضمن بعض الإضافات و التحسينات, إلا أن الشركة المنتجة Electronic Arts و دار الألعاب التي طورت اللعبة Crytek كان لهم رأي آخر؛ حيث قاموا بإصدار نسخة جديدة من Crysis تشمل قصة كاملة و ليست مجرد تحديث أو إضافة قابلة للتحميل DLC. ما زالت اللعبة قادرة على نقلك إلى مرحلة جديدة كلياً من الإثارة و التشويق. تستخدم اللعبة محرك CryEngine 2 و تدعم DirectX 9 و DirectX 10.
الإعدادات المستخدمة
النتيجة
تم استخدام أداة الاختبار المنفصلة, مرحلة Ambush.
الجزء الثاني من الشهيرة Crysis إحدى العلامات البارزة في عالم ألعاب الحاسوب, تم إطلاق هذه اللعبة المنتظرة بشدة في الثاني و العشرين من مارس عام 2011 بعد أن تم إطلاق النسخة التجريبية منها. اللعبة تأتي في ثوب جديد بمحرك CryEngine 3 و على الرغم من أن طور اللعب الفردي بها أكثر من رائع, إلا أن كل من لعبها أجمع على أن طول اللعب الجماعي على الإنترنت له مذاق مختلف تماماً. اللعبة موجهة للحاسوب الشخصي, و ايضاً إلى منصات الألعاب XBOX و Playstation3.وقد قمنا بتنصيب الباتش 1.9 والذي يدعم DirectX 11 , مع تنصيب HiRes Texture Pack , DX11 Pack وقمنا بتشغيل برنامج FRAPS وتسجيل عدد الإطارات أثناء اللعب في مهمة Walk in the park لمدة 3 دقائق , اخترنا مرحلة A Walk in The Park لما تحتويه من تأثيرات مختلفة وسط البيئة المفتوحة, كما أن عدد الألعاب الكبير جعل تجربة اللعب الحامية Intensive مؤشراً جيداً لاختبار اللعبة, حيث أن اللعب في هذه المرحلة لم يتخلله أي نوع من أنواع الوقوف و تأمل الطبيعة بقدر ما كان موجوداً من طلقات نارية متطايرة و انفجارات هزت الأرض.
النتيجة
من منّا لم يلعب Dirt 2 المحملة بالرمال و أجواء الصحراء الممتعة؟!. ها هي Codemasters تعاود ممارسة الإبداع من جديد مع الجزء الثالث من اللعبة الذي خرجت فيه الشركة من إطار اللعب في الصحراء لإطار أوسع يشمل أجواء جديدة من اللعب في الثلج و المدن. الرسوميات تقدك تجربة مذهلة للاعبين مع دعم اللعبة الكامل لمكتبة DirectX 11. لم نلاحظ وجود اسم المتسابق الشهير Colin McRae على غلاف اللعبة هذه المرة عندما تم أطلاق اللعبة في الرابع و العشرين من يونيو 2011. تعتمد اللعبة على محرك EGO 2.0.
النتيجــة
تم استخدام اداة الاختبار المدمجة مع اللعبة.
هل شعرت ببرودة الجو طوال فترة لعبك للجزء السابق من اللعبة Lost Planet: Extreme Conditions؟
اطمئن, لن تمر بنفس الحالة من الجديد, فقد ذاب الجليد بعد عشر سنوات من نهاية الجزء الأول. لقد انقشعت الطبقة الجليدية من على الأرض, و ظهر جمال هذا الكوكب متمثلاً في أدغاله المورقة الرائعة, و منظر الظلال الجميلة. يزداد الأمر جمالاً و حيوية عندما تشغّل اللعبة تحت تأثيرات DirectX-11 , و عندها فقط ستستفيد من خيار الترصيع الرائع, و سترى شكلاً جديداً لأمواج المياه التي تتأثر بتحركاتك داخلها, و تتأثر بطلقات النيران, بل أن التغييرات ستطال شكل الشخصيات أيضاً. لا يذهبن خيالك بعيداً, لم تأتِ هنا لتتنزه. فبعد قليل ستواجه فلولاً من المخلوقات الفضائية الغاضبة التي لن تتوانى في محاولة الفتك بك أنت و من معك. لن يتوقف الأمر هنا فحسب, هناك مجموعة من القراصنة الذين يستخدمون أسلحة فتاكة لكي يقاوموك بعنف, فانتبه جيداً.
صُممت اللعبة بواسطة كابكوم الشهيرة (و هي نفس الشركة التي صممت الجزء الأول أيضاً), تدعم اللعبة كلاً من DirectX-9 و DirectX-11. تحتوي اللعبة على برنامج اختبار داخليّ يوجد به نوعين من الاختبارات, سوف نستخدم الاختبار الأول A الذي يعكس تجربة لعب فعلية من داخل اللعبة.
فيتو سكاليتا, أحد المهاجرين الذين تركوا صقلية و هم في سن صغيرة ليرافق والده الذي اتخذ قرار الهجرة. بعد وصوله, يعتاد على التسكع في الشوارع مع صديقه جوي, و بعد تورطه و القبض عليه في حادث سرقة, يقضي فترة من عقوبة السجن و يُعرض عليه المشاركة في الحرب, و هنا تبدأ اللعبة بمشهد لغزو صقلية في الحرب العالمية الثانية. بعد إصابة فيتو في الحرب يعود للوطن من جديد, لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ فقد توفي والده و لم يترك له إلا الأسرة المكونة من أمه و أخته, بالإضافة إلى الديون. يفكر فيتو كيف يخرج من المأزق و يعيش الحياة التي لطالما أرادها ... و هنا يلجأ لصديقه المخلص جوي الذي يرافقه في رحلتهم لصعود درجات الرقي في المافيا.
اللعبة من إنتاج فرع شركة 2K في جمهورية التشيك, و تستخدم المحرك Illusion كما أنها داعمة لمكتبة DirectX-9 فقط, و يبدو كما لو أن الشركة فضلت استخدام DirectX-9 المعروف و الآمن و المجرب من الجميع. لعبة المنظور الثالث ستأخذك في رحلة رائعة من اللعب و التجول في المدينة الكبيرة, حيث يمكنك التحرك داخل أي سيارة تختارها –و ستسرقها بالطبع- و دون قيود. اللعبة داعمة لتأثيرات الفيزيكس.
الإعدادات المستخدمة
النتيجــة
استخدمنا أداة الاختبار المدمجة.
هل استمتعت بقراءة رواية "مترو 2033" للكاتب الروسي ديميتري جلوخوسكا؟
حان الوقت لتكون بطل الرواية؛ فلعبة المنظور الأول ستأخذك إلى جو من الرعب و التشويق ربما لن تشهد له مثيلاً. تم تصميم اللعبة بواسطة استوديو 4A في أوكرانيا, و ظهرت لأول مرّة على الحاسوب في مارس 2010. تستخدم اللعبة محرك 4A الداعم لكل من DirectX-9 , و DirectX-10, و DirectX-11. كما يدعم الفيزيكس و نظام الروية ثلاثية الأبعاد من إن فيديا.
قصة اللعبة تحدث في أنفاق روسيا بعد وقوع كارثة نووية, و تقوم أنت بدور أرتيوم الذي تربى و ترعرع في شوارع موسكو قبل بداية الحرب, ثم انتقل للعيش في الأنفاق. رغم أن الأحداث تدور في الأنفاق, إلا أنك ستضطر للخروج إلى الشوارع المهجورة لقضاء بعض المهمات الصعبة. الأعداء الحقيقيين في هذه اللعبة ليسوا المتحولون الذين يهاجمونك طوال الوقت؛ بل ابناء جلدتك الذين لا يملون من محاولة الاستيلاء على مأواك الوحيد. فهل ستستطيع الصمود؟
اختيارنا للعبة لكي تكون أحد محاور المراجعات لم يأتِ من فراغ؛ اللعبة بها العديد من المؤثرات البصرية التي تبهر اللاعب طوال الوقت. فعند تفعيل اعدادات DirectX-11 ستلاحظ الترصيع الذي تحظى به اللعبة. كما أن عمق الضباب و تأثيره الذي يكاد يكون حقيقياً سيجعلك تعيش اللعبة كأنها واقع, فضلاً عن كل ما سبق, تمثل اللعبة تحدياً صعباً لأعتى المنصات دون مبالغة.
الإعدادات المستخدمة
النتيجــة
م نستخدم أداة الاختبار لما رأيناه منها مشكلات غريبة جعلتنا نستبعدها بلا رجعة. اعتمدنا على لعب مرحلة الجسر, المكان الذي يصفه "بوربون" في بداية المرحلة أنه "مكان بغيض". المكان بالفعل بغيض؛ حيث يوجد العديد من المؤثرات و الدخان, كما أن هناك هجوم ضخم من جانب الكائنات المتحولة مما يجعل تجربة لعب هذه المرحلة يمكن الاعتماد عليها.
ربما يعتبرها البعض " لعبة جيدة "... لكن من يعشق سلسلة الرعب الشهيرة يراها " لعبة لا تُنسى".
قدمت شركة Capcom هذه اللعبة في الخامس من مارس 2009 لمحبي ألعاب الرعب و التشويق, تأتي اللعبة داعمة لكل من DirectX-9 و DirectX-10. و هي إحدى ألعاب المنظور الثالث, كما أنها الجزء السابع من سلسلة الرعب الشهيرة. تعتمد اللعبة على المحرك MT Framework. تدور الأحداث في أفريقيا, حيث يتم تكليف كريس ريد فيلد بالانضمام لشريكته شيفا ألومار في رحلة بحث و تقصي عن بعض الأمور الغريبة التي حدثت مؤخراً في أفريقيا. يقابل كريس العديد من الأشياء الغريبة التي إعتاد على رؤيتها في سابق الأجزاء, و في النهاية يكتشف مفاجأة مذهلة لم يكن يتوقعها !
مصطلح PhysX أو فيزيكس الألعاب رأى النور أول مرة على يد شركة Ageia حيث طورت الشركة في البداية مفهوم PPU او وحدة المعالجة الفزيائية PhysX Processor Unit , الغرض منها كان رفع العبء الرسومي من على المعالج الرسومي GPU وجعله مخصص فقط لمعالجة الرسوميات وبالتالي التطوير في قوتها ومن ناحية أخري تفعيل المزيد من واقعية اللعب على المعالج الفزيائي بل وتوفير كتابة كود فيزياء اللعبة على مطوري الألعاب, لاحقا أشترت شركة NVidia التقنية وجعلتها حصرية على معالجتها للرسوميات مع تحويل الفكرة عن PPU إلي GPU مرة أخرى بداية من الجيل GeForce 8 نظرا لقوة المعالجات المقدمة من الشركة فتستطيع تلك المعالجات تناول الفيزياء بشكل سريع مع عمليات الرسم Rendering والاكساء Texturing لكل ما سبق, ومؤخرا أطلقت ان فيديا PhysX APEX وهو Framework او مجموعة من الأدوات من الممكن أن تعمل على أكثر من منصة "اجهزة الكونسولز" وهذا المحرك يحتوى على اوامر متهيئة تماما للتعامل مع فيزياء أي لعبة لكل المؤثرات المتاحة فيها ولعبة Mafia II تأتى مصممة بهذا المحرك, جدير بالذكر انه هناك العديد من محركات الألعاب تأتي مجهزة بالعمل بـ NVidia PhysX مثل Unreal Engine 3, Unity 3D, Gameboy, Vision, Instinct, Diesel, Torque, Hero , BigWorl.
قمنا باختبار لعبة MAFIA II بمستويات PhysX الثلاثة عن طريق تشغيل الاختبار المدمج ثلاث مرات في كل مرة نقوم بتغيير PhysX من High إلي Normal إلي Off
النتيجة :
كسر السرعة في بطاقة اليوم جاء سلس جدا, من برنامج MSI Afterburner قمنا بزيادة الفولتية الى 1150, ووصل تردد البطاقة من 900 إلي 990 بزيادة 10% على التردد الأساسي لتلك البطاقة والذاكرة وصلت إلي 2200 من أصل 2016, زيادة لا باس بها , لنرى تأثيرها على الأداء ككل.
في برنامج 3D Mark 11 , البطاقة الواحدة وصلت فيها الزيادة بعد الكسر إلي 9.3% من نسبة الأداء العادي, كسر قوى فعلا, وفي ال SLI كسرت بطاقتين سويا حاجز ال 10K ووصلت الزيادة عن التردد الأساسي للبطاقة إلي 9.6%, مع العلم أنه ال SLI ككل تأثيره تقريبا الضعف ونتيجة Scaling تصل الى 98% بإضافة بطاقة اخرى فقط!!!!
على صعيد برنامج Vantage زاد الأداء للبطاقة الواحدة بنسبة 9.6%, نواة GF114 متألقة في الحقيقة, وفي حالة SLI 7.8%, المجمل العام جيد جدا ووصل فارق SLI من عدمه إلي 87% زيادة.
في10%,صيع على برنامج Heaven كانت الزيادة للبطاقة الواحدة هي 8% ولـ SLI هي 8% أيضا, لعبة Dirt 3 كادت تصل النتيجة ل 70 إطار, وفي حالة ال SLI زادت الإطارات بقيمة 8.4%, لنرى الأن الرهيبة Crysis2 ووصل الكسر فيها إلى نسبة 12% للبطاقة الواحدة ومع SLI كسرنا حاجز 60 إطار! الأن اللعبة فعلا رؤيتها فقط متعة ناهيكم عن سرعة لعبها! الزيادة وصلت إلي 12.7%!!! وفي BCBFII الزيادة للبطاقة الواحدة وصلت إلي 10% , وفي البطاقتين سويا وصلت إلي 8.7% , المجمل العام للكسر هو كما أسلفنا القول 10% زيادة للكسر نفسه فزيائيا أدى إلي زيادة 10% في الأداء في المتوسط , بطاقة GTX560 Ti خلقت لكسر السرعة!!!
لا شيء بلا ثمن, أداء اليوم قابله اداء حرارى سيء بعض الشيء, لكن في جو تبريد مناسب وللدقة صندوق حاسوب جيد التهوية ستختلف الأمور قليلا من 4 إلي 5 درجات أقل, بطاقة اليوم تأتى مكسورة من المصنع مباشرة ولكن للأسف عليها التبريد الافتراضي كما هو, لنرى أولا شكل البطاقة الواحدة.
بدون كسر سرعة على تردد 900 ميجاهرتز والمروحة على وضع أوتوماتيك وصلت درجة الحرارة إلي 87 درجة مئوية, لكن لا صوت على الإطلاق, على 60% سرعة المروحة بدأ الصوت يكون مسموع بعض الشيء وقلت درجة الحرارة 3 درجات كاملة! على وضع 100% الصوت ملحوظ جدا ووصلت درجة الحرارة إلي 70 درجة وهو أمر مقبول, في الكسر على تردد 990 ميجاهرتز وصلت البطاقة تقريبا إلي ما يقارب 90 درجة , للدقة 88 درجة, وعلى الرغم من تحمل معالج GF114 إلي ما هو أكثر إلا إنها درجة حرارة عالية! مروحة على 60% لم تفلح في تهدئة هذا الوحش الا درجتين فقط لا اكثر, وللحصول على شكل حرارى أفضل لابد من المروحة على 100% للوصول الى درجة حرارة 76 بفارق 6 درجات كاملة عن التردد الأصلي.
البطاقتين سويا! الأمر كان صعب جدا للبطاقتين خصوصا على البطاقة الأخرى, فالبطاقة في الأعلى عانت من درجات الحرارة بشكل غريب بسبب سخونة الهواء الداخل لها من البطاقة الثانية في الأسفل نظرا لطبيعة المشتت هنا وهي سحب الهواء من الخارج للداخل, المعالج في الأعلى وهو GPU1 زادت درجات حرارته عن المعدل الطبيعي, في حين نرى درجات حرارة البطاقة الأخرى أقل من بطاقة واحدة ولهذا تفسير, فالمعالج في الأسفل يتم تبريده من الأمام والخلف على شكل مروحة البطاقة الأولى في الأعلى فهي تسحب الهواء الساخن من خلف المعالج لكنه يدخل على المعالج في الأعلى فبدلا من دخول هواء بارد يدخل ساخن!!!! فنرى ارتفاع غير عادى في درجات الحرارة لذلك ننصح دوما بمن يريد تركيب بطاقتين سويا أن يكون تبريدهم معتمد على مراوح بتقنية Push - Pull للتخلص من الهواء الساخن خارج الصندوق وليس مثل تبريد اليوم, وعلى ترددات 990, لم تصمد البطاقات على أي هدير للمراوح أقل من 100%, وكما نرى فارق رهيب في الدرجات ما بين المعالج في الأعلى والأخر في الأسفل, لكن ترددات عالية جدا وفي المقابل صوت المراوح عالي فعلا بشكل ملفت للنظر ومزعج على 100% في حين 60% تكاد تكون مسموعة.
جدير بالذكر انه على لوحة الاختبار لم يكن هناك متنفس واسع جدا ما بين البطاقتين حيث كانت البطاقات على المخرج الأول والثالث, على لوحة أخرى بكل تأكيد ستتحسن النتائج لو كانت المسافة بين البطاقتين أكبر بتبريد أفضل للصندوق Case.
EVGA قدمت بطاقة ممتازة اليوم بكل المقاييس, البطاقة جاءت بتردد عالي جدا على الرغم من التصميم الافتراضي - السيء جدا - من وجهة نظرنا في التبريد, التبريد لبطاقة مشابهة والتصميم ككل للتبريد كان من المفترض ان يكون غير عادى Non Ref من الشركة, حبذا لو كان على شكل مروحة تدفع الهواء الساخن للخارج ليس كما هو الوضع الحالي خصوصا إنها إصدارة تعتبر الأعلى من EVGA , على صعيد التصميم والتغليف من أفضل البطاقات التي دخلت المعمل حتى الأن, على صعيد التغليف أيضا كانت البطاقة ممتازة لكن عابها هشاشة الغلاف الخارجي وهو لمسة وجب الحفاظ عليها في الحقيقة, التصميم مع ال Nano suit جاء ممتاز جدا لكن بطاقة مشابهة كانت تستحق Back plate وهو أمر كان سيضيف على البطاقة رونق خاص وحبذا لو عليه باقي تصميم ال Nano Suit, ومن ناحية أخرى كان سيزيد من التبريد خصوصا للبطاقة من الخلف, الإضافات هي الأفضل بلا منازع! لعبة كاملة وهي النسخة المحدودة منها! بأسلحة ومراحل إضافية بكل تأكيد هذه قيمة كبيرة جدا بالإضافة الى تى شيرت عليه شعار اللعبة و EVGA, أفضل لعبة في السوق حاليا بأفضل مؤثرات, على صعيد الأداء البطاقة نافست بشدة بطاقة Sapphire HD6950 Dirt 3 Edition بل تفوقت عليها في بعض الألعاب, مع العلم انه نسبة كسر السرعة لكل بطاقة ليست متساوية لكن المشترى سيشترى كل بطاقة كما هي لذلك وجب التنويه عن هذه النقطة , تأتى بطاقة Sapphire للعبة Dirt 3 لكن هذه اللعبة على الرغم من جمالها لا تضاهي Crysis 2 بأي شكل كان, وفارق السعر في صالح Sapphire أيضا , تأتى بطاقة Sapphire بسعر 270$ في حين تأتى بطاقة EVGA محل المراجعة هنا بسعر 280$, فارق 10$ لا يزال لصالح EVGA خصوصا مع الإضافات القيمة التى تستحق أكثر من سعرها في الحقيقة.
لنتكلم الأن على SLI, بطاقتين سويا بهذا الحجم الصغير حرفيا نالوا من بطاقة GTX580 حتى على كسر سرعة عالي لـ GTX580, مثلا بطاقة مثل Gigabyte SOC تأتي بسعر 520$ في حين هو تقريبا نفس سعر بطاقتي EVGA , ربما أكثر 15 أو 20$ لبطاقتي EVGA لكنه في المقابل أداء أعلى بفارق 10% على الأقل, حتى قيمة أضافة بطاقة أخرى بجانب الثانية لم تقل في التباين أو Scaling عن 80% في أصعب الحالات, نضجت تقنية SLI بشكل قوى جدا في الآونة الأخيرة مع دعم الشركات المتواصل لها من شركات تصنيع الألعاب او شركات التصنيع نفسها للبطاقات ودعم التعريفات أيضا.
المميزات
1.البطاقة تأتى مكسورة بهامش ممتاز.
2. إمكانية كسر سرعة جيدة.
3. شكل فريد من نوعه للبطاقة.
4.مرفقات هي الأفضل في فئتها.
5. دعم EVGA الفني ليس له مثيل.
6. دعم للعديد من التقنيات الحصرية لإنفيديا مثل PhysX و Cuda.
7. الحجم صغير جدا ولن يتطلب مساحة ضخمة للتركيب.
8. تشغل شقين فقط.
9. أداء SLI ممتاز جدا مقابل السعر.
10.لعبة Crysis 2 قيمتها 50$ وهي نسخة محدودة ليست كالنسخ العادية.
11.T.Shirt قيمته 13$ يحمل شعار Crysis 2 و EVGA.
العيوب
1. عدم وجود Back-Plate لسحب الحرارة و توفير شكل جمالي ممتاز.
2. مخرجي 6 و 6 بن فقط , كان يفضل ان يكون إحدى المخرجين 8 بن مع تصميم أفضل للطاقة لكسر أعلى , هذه أعلى نسخة من EVGA.
3. التبريد الافتراضي من NVidia من أسوأ ما يمكن, حبذا لو كان تبريد احترافي.
4. هشاشة الصندوق الخارجي وهو مفترض أن يكون اللمسة الجمالية.
5.المروحة صوتها عالي جدا عن العمل علي أكثر من 40%.
6.وجود منفذ Mini-HDMI بدلا من HDMI.
التقييم النهائيّ
الأداء: ممتاز
السعر: ممتاز
الجودة: ممتاز
التصميم: جيد جدا
مزايا إضافية: ممتاز
التوفر في المنطقة العربية
لم تصلنا أنباء عن توفر البطاقة في أي دولة من الدول العربية.
السعر
سعر البطاقة العالميّ يصل إلى 280 دولار.
جائزة عرب هاردوير
لمناقشة المراجعة في المنتدي من هنا.
?xml>