الهاتف الذى يرى فى الظلام ... مراجعة Huawei P20 Pro
معلومات سريعة
Huawei
مارس 2018
USB Type-C
155 x 73.9 x 7.8 مم 180 جرام
128 جيجابايت
Hisilicon Kirin 970
ثمانى النواة (4x2.4 GHz Cortex-A73 & 4x1.8 GHz Cortex-A53)
4000 ميللى أمبير / الساعة
6 جيجابايت
أندرويد أوريو 8.1 واجهة مستخدم EMUI 8.1
كاميرا ثلاثية العدسة من نوع لا يكا بدقة 40 MP (f/1.8, 1/1.7", OIS) + 20 MP (f/1.6) + 8 MP (f/2.4) تركيز تلقائى بإستخدام الليزر كاميرا أمامية بدقة 24 ميجابكسل
شاشة أموليد بدقة 2244*1080 بيكسل وبمساحة 6.1 بوصة أبعاد عرض 18.7:9
" نحن عازمين على أن نكون أكبر مُصنع للهواتف حول العالم حتى بدون السوق الأمريكى " كان هذا تعليق ريتشارد يو المدير التنفيذى لمجموعة هواوى للمستهلكين تعليقاً على رفض الحكومة الأمريكية لتواجد الشركة فى السوق الأمريكية عن طريق منع إتفاقات الشركة مع مزودى خدمة الإتصالات فى أمريكا .. وكما يبدو فإن هذا الكلام ليس للإستهلاك الإعلامى فقط فالشركة التى تأتى بعد سامسونج وأبل فى ترتيب أكبر شركات تصنيع الهواتف الذكية لم تعد تركز على الهواتف من الفئة المتوسطة والمنخفضة فقط ولكن الأمر إمتد فى السنين القليلة الماضية ليشمل هواتف الفئة العليا التى سعت هواوى لأن تقدم أفضل الهواتف التى تستطيع من خلالها أن تكون فى مصاف شركات الهواتف الذكية .. هاتف P20 Pro الذى سنلقى عليه نظرة مطولة اليوم ليس بإستثناء عن هذا الأمر حيث أن الشركة وضعت فيه خلاصة خبرتها وتجاربها فى السنين الماضية, فقدمت هاتف يصلح فعلاً لأن يكون منافس قوى مع هاتف iPhone X و Galaxy S9 الذين يعتبرون من أفضل الهواتف التى أنُتجت حتى الآن من قبل شركاتهم سامسونج وأبل
[caption id="attachment_201322" align="aligncenter" width="5472"]
التصميم
تصميم الهاتف كان رائع ولكن به بعض العيوب البسيطة فإستخدام الزجاج فى أمام وخلف الهاتف كان إختيار جيد كما أن ألوان الهاتف التى نراها هى ألوان جميلة فرأينا لأول مرة إستخدام هواوى للون بإسم الشفق (Twilight) وهو لون يجمع ما بين البنفسجى والأزرق والأخضر فى نفس الوقت كما أنه متوافر بثلاثة ألوان أخرى (الأزرق فى حالتنا) ..
التصميم كان جيد جداً ولكنه لم يرتقى لتصميم هاتف مثل هاتف Galaxy S9 لأسباب بسيطة وهى أن الكاميرا تحتوى على بروز مما يجعل الهاتف غير مستقر عند وضعك له على منضدة كما أن وضع هواوى لمستشعر بصمة فى أمام الهاتف كان إختيار غير موفق من وجهة نظرى لأنه كان من الأولى أن تقوم هواوى بإزالة الحافة السفلية من الهاتف ووضع حساس البصمة بالخلف قبل أن تفكر بوضع نوتش فى الأعلى كما رأينا فى هذة الشاشة
النوتش كانت ذات مساحة قليلة بالمقارنة بتلك الموجودة فى هاتف iPhone X وتحتوى على السماعة التى تعمل كسماعة للمكالمات وسماعة للوسائط المتعددة بنفس الوقت والكاميرا الأمامية التى تعمل أيضاً لفتح قفل الهاتف ( لا يوجد حساس مخصص لفتح الهاتف بإستخدام الوجه )
تخلت هواوى عن فتحة الصوت التقليدية 3.5 مم فى هذا الهاتف وهذا الأمر الذى إعتدنا أن نراه فى الهواتف الذكية الآن ولم يعد غريباً كما أنه تم التخلى عن مكان منفذ الذاكرة الخارجية Micro SD فى هذا الهاتف ولكن هذا أمر يمكن تفهمه حيث أن الهاتف يأتى بمساحة 128 جيجابايت أو 256 وهى مساحة أكثر من كافية للهواتف الذكية فلن تحتاج لذاكرة خارجية على أى حال.
الهاتف يحتوى أيضاً على شهادة IP67 أى أنه مقاوم للغبار ومقاوم للماء بعمق 1 متر لمدة 30 دقيقة
الشاشة
شاشة الهاتف من أفضل الشاشات التى تستطيع الحصول عليها فى الهواتف الذكية حيث أنها من نوع أموليد وبدقة 2244*1080 بأبعاد 18.7:9 وبمساحة 6.1 بوصة كما أن الشركة قامت بتفعيل خيار جيد يتيح لك إلغاء النوتش إذا لم تكن من هواة هذا التصميم حيث تستطيع عن طريق الإعدادت وتتمكن من ذلك عن طريق إغلاق البيكسلات المجاورة للنوتش من الجهتين ليختفى النوتش فى وسط هذا الظلام وهى طريقة جيدة ومبدعة من هواوى لإلغاء النوتش الذى قد يسبب بعض الإلهاء للمستخدمين الغير معتادين عليه.
الشاشة توفر دقة لونية جيدة وهذا ليس أمر بالبعيد عن الشاشات من نوع أموليد والتى توفر أفضل تشبع ودقة لونية فى شاشات الهواتف كما أنها كما نعرف موفرة للطاقة بشكل كبير فهى تقوم بإغلاق البيكسلات التى باللون الأسود تماماً بدلاً من أن تجعلها تضئ بلون مظلم فتوفر لون أسود أعمق من ذلك الذى تستطيع أن تحصل عليه فى أى شاشة أخرى وتوفر الطاقة فى نفس الوقت.
كاميرا P20 Pro الأفضل فى هاتف ذكى ؟!
منذ أن إستلمنا الهاتف يوم الثلاثاء الماضى فى باريس ولم نتوقف عن تجربة الكاميرا منذ حينها فهى من أكبر نقاط قوة الهاتف والتى أفردت الشركة الكثير من الوقت للحديث عنها من خلال مؤتمرها فى باريس وللحقيقة فالكاميرا أبهرتنا جداً فهى تستطيع التصوير فى معظم ظروف الإضاءة سواء كانت الإضاءة جيدة أو سيئة (سيئة جداً أو تكاد تكون معدومة ) فبإستخدام الذكاء الإصطناعى إستطاعت هواوى أن تطوع الكاميرا لتجعلها لتعطى أفضل أداء فى جميع الظروف
بإستخدام الذكاء الإصطناعى يتمكن الهاتف من التعرف على الغرض الذى تريد تصويره فيتمكن الهاتف من ضبط الكاميرا على هذا الأساس لإستخدام أفضل إعدادات بناء على ما تقوم بتصويره فإذا كنت تقوم بتصوير السماء يقوم الهاتف بتعزيز الألوان الزرقاء لتظهر السماء بلون أزرق و إذا كنت تقوم بتصوير أشجار أو نباتات يقوم الهاتف بالتعرف على ما تقوم بتصويره فيوفر تشبع أفضل ليعطى ألوان براقة وجذابة لمثل تلك المشاهد وغيرها من العديد من سيناريوهات التصوير التى تستطيع الكاميرا التعرف عليها بسرعة فائقة لتعطيك أفضل صورة بدون أى تدخل منك , كان ذلك ممكناً بفضل إستخدام شريحة Kirin 970 التى تحتوى على معالج للذكاء الإصطناعى يساعد الهاتف على إنجاز عدة مهام بسرعة فائقة.
عملية تحديد المشهد والتعرف عليه كانت لا تستغرق أكثر من عدة ثوانى ليقوم الهاتف بالتعرف على المشهد وضبط إعدادات الهاتف على أساس هذا المشهد ليعطى أفضل صورة.
التصوير فى ظروف الإضاءة الجيدة
فى وضع التصوير التلقائى خلال الإضاءة الجيدة إستطاعت الكاميرا أن تقوم بأداء ممتاز حيث أنه بفضل التعرف التلقائى على المشهد يعزز الهاتف الألوان المطلوب تعزيزها فى المشهد ويقوم بتعزيز دقة الصور بحيث تظهر واضحة ودقيقة ويضفى لها تفاصيل دقيقة
التصوير فى ظروف الإضاءة الضعيفة
قامت هواوى بعمل تقنية جديدة فى الكاميرا تقوم بجعل الصور ذات الإضاءة المنخفضة تظهر بشكل ممتاز وتجعل الإضاءة ممتازة فى تلك الصور بغض النظر عن الظروف التى تم إلتقاط الصور فيها وهى أن الكاميرا عن طريق الوضع الليلى تقوم بفتح العدسة لمدة مرتفعة تصل فى بعض الأحيان لمدة 6 ثوان لإمتصاص أعلى كم من الضوء وإضافته إلى الصور .. قد يتسائل أحدهم كيف يتم فتح العدسة لهذة المدة الزمنية المرتفعة ولا يحدث أى إهتزازات أو فقدان فى حدة الصور فى تلك الظروف ؟! .. والإجابة هى أن الهاتف عن طريق تثبيت الصور الذكى الذى جمع بين تثبيت الصور عن طريق العدسة والتثبيت الإلكترونى والذى يعرف بإسم تثبيت الصور عن طريق الذكاء الإصطناعى (AIS) والذى يقوم بجعل الصور حادة ودقيقة لأكبر حد عن طريق إلتقاط عدة صور وإزالة التشويش وإعطاء أفضل صورة.
هذة الخاصية التى تستخدمها كاميرا هاتف P20 Pro موجودة فى الهواتف الأخرى ولكن إذا حاولت إستخدامها بدون خاصية تثبيت الصور الخاصة بهواوى ستحصل على نتائج كارثية حيث ستحصل على صور معرضة أكثر من اللازم (Overexposed) أو مموجة وغير واضحة (Blurry) لذا كان تطبيق هواوى لتلك التقنية كان الأفضل.
فى بعض هذه الصور قد تعتقد أن الإضاءة كانت جيدة ولكنها بالفعل كانت منخفضة جداً ولكن مع هذة التقنية التى تستخدمها هواوى قامت بجعل صور تبدو كأنها ألتقطت فى إضاءة جيدة حتى أن بعض الصور كانت تبدو أفضل مما كانت عليه فى الحقيقة كما أن الكاميرا إستطاعت أن تلتقط سحر وجمال مدينة باريس كما لم تلتقطه كاميرا أخرى من قبل.
هذة الصورة كمثال كانت تلك الأشجار حالكة الظلام ولم أكن حتى قادر على رؤية تفاصيلها ولكن مع خاصية الNight Mode تمكنت الكاميرا من إمتصاص أكبر قدر من الضوء لتعطى أفضل إضاءة ممكنة فى تلك الصورة
[caption id="attachment_201248" align="aligncenter" width="7296"] بدون إستخدام Night Mode[/caption]
هذة الصورة تم إلتقاطها بالوضع التلقائى ودون تفعيل وضع Night Mode وتم إلتقاط تلك الصورة بسرعة Shutter وصلت إلى 1/25 من الثانية لذلك تم إستقبال قدر ضئيل من الضوء داخل الكاميرا مقارنة بوضع Night Mode
[caption id="attachment_201245" align="aligncenter" width="3648"] بإستخدام Night Mode[/caption]
بعد إستخدام Night Mode ظهر الفارق وكأن هناك نوع من أنواع السحر التى قامت هواوى بعمله على تلك الصور مع تلك الخاصية فالفارق شاسع بين الصورتين فى الوضوح ولكن هذا جاء أيضاً على حساب مستوى التشويش (Noise Level) الذى يظهر بشكل أكبر فى الحالة السابقة أكثر من الوضع التلقائى بطبيعة الحال ولكن التشويش لم يكن مبالغ فيه مثل بعض الكاميرات الأخرى التى ترفع مستوى الأيزو لمستوى عالى جداً يؤثر على الصور ويفسد مظهرها.
وضع البورتريه
كما توقعت فإن الكاميرا قامت بأداء جيد فى وضع البورتريه فى كل من الإضاءة الجيدة والضعيفة على حد سواء فإمتلاك الهاتف لثلاث عدسات منهم واحدة مخصصة لقياس عمق المدى الديناميكى وللتقريب البصرى وبالفعل قامت الكاميرا بأداء جيد بعزل الخلفية بدون الإختلاط بين ما يوجد فى الأمام وما يوجد بالخلف.
[caption id="attachment_201250" align="aligncenter" width="2735"] وضع البورتريه فى ظروف الإضاءة المنخفضة[/caption] [caption id="attachment_201251" align="aligncenter" width="2736"] وضع البورتريه فى ظروف الإضاءة الجيدة[/caption]
الكاميرا السيلفى
الكاميرا السيلفى أعطت أداء جيد فى كلاً من الإضاءة الجيدة والإضاءة الضعيفة ولكن ألوانها لم تكن مشبعة بالشكل الكافى ففى أحيان كثيرة كنت أشعر وكأن الصور التى تم إلتقاطها بتلك الكاميرا كانت شاحبة وغير نابضة بالحياة كما ينبغى أن تكون فى مثل تلك الكاميرات والتى تكون موجهة تماماً لإلتقاط صور للوجه فقط فكان يجب على الشركة أن تقوم بتحسين وضع إلتقاط تلك الصور وإعطاء ألوان أكثر جذباً وتشبعاً من تلك الموجودة الآن.
عند وجود صور ذات خلفية بإضاءة عالية لم تستطع الكاميرا الأمامية أن تحصل على التفاصيل وتم تعريض الخلفية بشكل زائد عن اللزوم (Over Exposed) فالمدى الديناميكى للكاميرا الأمامية كان قليل بالمقارنة بالكاميرا الأساسية
إستطاعت هواوى أن تقوم بتطبيق 3D Lighting بشكل رائع فستتمكن من التحكم فى الإضاءة وإتجاهها بعد أن تلتقط الصورة وتعدلها كما تريد كما تتمكن من تغير نوع الإضاءة لأنواع أخرى.
أداء هاتف P20 Pro
مؤخراً أصبحت شركات الهواتف كلها تستخدم أفضل العتاد فى كل هواتفها سواء كانت من الفئة المتوسطة أو العليا فبسبب التقدم التكنولوجى الذى وصلن له فى تصنيع الشرائح والمعالجات المستخدمة فى تلك الهواتف أصبحنا نحصل على أداء ممتاز فى كل الهواتف وهاتف P20 Pro الذى يأتى بشريحة Hisilicon Kirin 970 ليس بإستثناء فهواوى زودت الهاتف بمعالج ثمانى النواة بمعمارية Cortex A53 و Cortex A73 بتردد يصل حتى 2.4 جيجاهرتز مع وفرة من الذاكرة العشوائية التى أتت بمساحة 6 جيجابايت وذاكرة داخلية بحجم 128 جيجابايت والتى تغنيك عن تركيب ذاكرة خارجية Micro SD.
لم نواجه أى مشكلة فى الأداء عند إستخدام الهاتف فى أداء جميع المهام اليومية وكذا فى الألعاب الثقيلة رسومياً وكذلك فى وضع تعدد التطبيقات لم يكن هناك أى مشكلة أيضاً ولكن أداء الهاتف فى إختبارات الأداء لم يرتقى لذلك الذى قدمته هواتف سامسونج وأبل Galaxy S9 و iPhone X بسبب تفوق الشركتين فى تصنيع تلك الشرائح وللباع الطويل التى تمتلكه تلك الشركات فى تصنيع شرائح التشغيل للهواف الذكية (SOC)
.بالطبع لم يتم وضع نتائج إختبار Fire Storm من 3D Mark لأن ذلك الإختبار موجه للهواتف ذات المواصفات المتوسطة ولا يقيس أداء الهواتف الرائدة.
البطارية
أبدعت هواوى فى كاميرا هذا الهاتف فهو يأتى ببطارية ضخمة بحجم 4000 ميللى أمبير ستكفيك طوال اليوم أياً كان إستهلاكك للطاقة كما أن الهاتف يحتوى على عدة أوضاع لتوفير الطاقة أحدهم يقوم بتحديد التطبيقات التى تعمل فى الخلفية وإغلاق التزمين التلقائى لبريدك الإلكترونى لتوفير طاقة البطارية
أما الوضع الآخر الذى يمتلكه هاتف P20 Pro الذى يُسمى ( Ultra Power Saver ) فهو يقوم بتحديد إستخدامك للهاتف على الإتصال وإرسال الرسائل فقط مع غلق جميع المهام الأخرى لتستطيع الحصول على 12 ساعة من الإستخدام بنسبة شحن 10 % فقط
الهاتف يحتوى أيضاً على الوضع المظلم الذى يجعل واجهة الهاتف تعمل باللون الأسود وفى حالة الشاشة التى يستخدمها الهاتف وهى الأموليد يقوم الهاتف بغلق البيكسلات التى باللون الأسود لتوفير البطارية بشكل كبير.
سرعة شحن الهاتف كانت خيالية فالهاتف يأتى بشاحن Super Charge يوفر شحن بسرعة 4.5 أمبير فتتمكن من الوصول إلى نسبة شحن 29 بالمائة خلال مدة شحن قدرها 15 دقيقة فقط بينما إستغرق الهاتف مدة 75 دقيقة للوصول إلى نسبة شحن 100% فهو أسرع هاتف وصل إلى نسبة الشحن تلك بهذة السرعة الفائقة.
تستطيع الحصول أيضاً على تقرير مفصل بسحب كل تطبيق من بطارية الجهاز لتستطيع أن تعرف على أى تطبيق يقوم بسحب طاقة كبيرة وأى تطبيق لا يستخدم الكثير من شحن الجهاز.
واجهة المستخدم وتجربة النظام
لست من كبار محبى واجهة EMUI فهى كانت فى السابق تحتوى على الكثير من التطبيقات الإضافية ( Bloat Ware ) والتى قد لا يحتاج إليها المستخدم إطلاقاً وقد لا يقوم بفتحها من الأساس ولا تستطيع إزالتها أو التحكم فيها كما أن تلك التطبيقات تضع حمل على الرام والذاكرة الداخلية للجهاز أى بإختصار أنها تستهلك موارد الجهاز بدون أى داعى ولكن فى النسخة الأحدث من واجهة هواوى EMUI 8.1 تحاول الشركة أن تقوم بالتقليل من الأمر , فهى قامت بإستخدام تطبيق جوجل ماسنجر والذى يعتبر من أفضل تطبيقات الرسائل القصيرة على أندرويد فيستهلك القليل من موارد الجهاز ويعطى جميع المهام التى قد تريدها فى برنامج رسائل قصيرة.
واجهة التشغيل تأتى بالشكل الذى إعتدنا عليه من قبل فهى تأتى بشاشة رئيسية بدون App Drawer وكل التطبيقات التى تقوم بتنصيبها يتم وضعها مبعثرةً على الشاشة الرئيسية ولكنك يمكنك تغيير هذا الوضع وإختيار تواجد الApp Draawer عن طريق خيارات النظام
نظراً لكبر حجم الشاشة فإن إستخدام الهاتف بيد واحدة سيكون صعب للغاية لذا قامت هواوى بإتاحة خيار إستخدام الهاتف بيد واحدة One Handed UI والذى يقوم بتصغير حجم الشاشة ووضعها فى أحد الأطراف قريباً من يدك لتتمكن من إستخدام الهاتف بيد واحدة
هاتف P20 Pro يمتلك IR Blaster أى أنك ستتمكن من الحصول على ريموت كونترول لمعظم الأجهزة المنزلية الموجودة عندك بداخل هاتفك بشكل مباشر وهذة الخاصية جميلة ولا أعلم لماذا لم يعد يهتم بها أى أحد فهذة الخاصية أغنتنى أن أقوم بمسك أى ريموت لأى من الأجهزة التى قمت بإستخدامها فى اليومين السابقين وهو أمر جيد أن تتمكن من الحصول عليه من خلال هاتفك الذكى.
الشاشة التى تعمل بشكل دائم كانت موجودة فى هذا الهاتف ولكنها لم تكن جيدة مثل تلك التى فى هاتف S9 حيث أن وظائفها قليلة فهى تظهر الوقت والتاريخ ونسبة الشحن فقط ولن تتمكن من الحصول على إشعاراتك على تلك الشاشة كما هو الحال فى هاتف سامسونج ولن تتمكن ايضاً من تخصيصها بشكل أكبر كما تتيح سامسونج فى هواتفها التى تأتى بشاشة من نوع أموليد.
تستطيع أن تقوم بالتحكم بالهاتف بعدة طرق فإذا كنت تريد الإستفادة من كامل حجم الشاشة فستتمكن من أن تقوم بإخفاء الأزرار الإفتراضية ووضعها جميعاً فى الزر الرئيسى الذى يوجد به مستشعر البصمة وفى هذة الحالة تكون لمسة واحدة تجعلك ترجع للخلف ولمسة مطولة تحل مكان زر الرجوع للشاشة الرئيسية والسحب لليسار يحل محل زر التطبيقات المتعددة.
بينما كان إلغاء قفل الهاتف بإستخدام حساس البصمة الذى أصبح فى الأمام سريع ودقيق وقلما يخطئ فى التعرف على بصمة أصبعك فإن الهاتف إحتوى أيضاً على خاصية فتح القفل بإستخدام التعرف على الوجه وقد كان إستخدام هواوى لتلك الخاصية من أفضل الشركات التى قامت بإستخدامها فالتعرف على الوجه كان دقيقاً جداً وسريعاً بشكل خرافى ولا يستغرق إلا أجزاء من الثوانى وهذا أمر مذهل نظراً لأن الهاتف لا يمتلك مستشعر مخصص لهذا الأمر وإنما يعتمد على الكاميرا الأمامية فى هذة الخاصية كما أنك كنت تتمكن من فتح الهاتف فى الظلام ولكن ذلك كان يتطلب أن تقوم بتقريب الهاتف من وجهك ليلقى ببعض الضوء على وجهك فيستطيع التعرف عليه.
التعرف على الوجه كان آمن بشكل كبير فهو لا يعمل وأنت مغلق عينيك ولكنه وللأسف يعمل إذا تم توجيه الهاتف ناحية وجهك بدون أن تنظر للهاتف بشكل مباشر.
فى النهاية نستطيع أن نقول أن هاتف P20 Pro قدم تجربة رائعة للمستخدم فهواوى حاولت أن تضع كامل خبراتها وأفضل ما لديها فى هذا الهاتف فالهاتف لا يعيبه سوى بعض الأشياء فى التصميم التى كان من الممكن ان تكون أفضل لو قامت بتعديلها كما أن سعر الهاتف سيضعه فى منطقة حرجة خاصة أن ذلك التسعير لم نعتد أن نراه فى الهواتف الذكية.
?xml>تقييم عرب هاردوير
العيوب
- - سعر الهاتف مرتفع بعض الشئ - التصميم كان من الممكن أن يكون أفضل