مراجعة لعبة Mount and Blade II Bannerlord
معلومات سريعة
Mount and Blade II Bannerlord
October 25, 2022
TaleWorlds Entertainment
TaleWorlds Entertainment
PC,Xbox One, Xbox Series X|S,PS4, PS5
سبتمبر 2008 صدرت لعبة Mount and Blade لأول مرة وعندما جربت اللعبة وقتها وجدت أنها تقدم تجربة لم أرى لها مثيل في أي لعبة أخرى، وهنا أعني الجملة حرفيًا اللعبة بالفعل تقدم فكرة جديدة تمامًا على الألعاب تمزج بين الأكشن وتقلد الأدوار مع الألعاب الاستراتيجية.
بعد ذلك جاء إصدار Warband في 2010 وهو كان إصدار يعتمد على اللعبة الأصلية ولكن مع بعض الإضافات التي كانت هامة بالفعل وتحتاجها اللعبة لتعيش مع اللعبة طوال هذه الأعوام وأنا ألعبها.
وخلال هذه الفترة صدرت بعض الإصدارات الرسمية المعتمدة على اللعبة الأصلية بشكل كامل ولكنها كانت دون المستوى في وجهة نظري، وتشعر عند تجربتها بأن العمل عليها كان سريع وبدون إتقان.
لكن الآن الوضع مختلف تمامًا، فنحن أمام Mount and Blade II Bannerlord وهي لعبة جديدة تمامًا تم بناؤها من الصفر، هذا هو يا أعزائي الجزء الثاني والجديد رسميًا من لعبة Mount and Blade.
إذا اطلعت على سيرتي المكتوبة على الموقع في صفحتي الرئيسية ستجد أنني أعشق لعبة Mount and Blade لذلك فالجزء الجديد بالطبع كان على قائمة أولوياتي، وبالفعل قمت بتجربة اللعبة وكلي حماس وسعادة في نفس الوقت ولكن هل حافظت اللعبة على هذا الحماس أم كانت محبطة، لنعرف الإجابة من خلال مراجعتنا للعبة Mount and Blade Bannerlord.
فكرة لعبة Mount and Blade
قبل أن ننطلق في مراجعة اللعبة يجب أولًا أن نشرح فكرة اللعبة لأنها فكرة غير موجودة في الكثير من الألعاب، اللعبة تقدم خريطة عملاقة بمنظور Top Down وهذه الخريطة يوجد عليها قلاع وقرى وممالك مثل أي لعبة استراتيجية عادية، وعلى الخريطة يوجد شخصيات تتحرك هنا وهناك ولديك شخصيك في شكل أقرب للعبة Civilization على سبيل المثال.
الشخصيات الموجودة على الخريطة تنتمي إلى الممالك والقرى في اللعبة وكل شخصية أو جيش يفعل أمر ما وكذلك أنت لك مطلق الحرية في التجول على الخريطة والقيام بالنشاط الذي تريده.
الجديد في اللعبة هو فكرة القتال، فعند دخولك في معركة تنتقل الشاشة وتتحول إلى منظور شخص ثالث أو أول حسب الرغبة، لتحظى بتجربة قتال ملحمية تقاتل أنت فيها بنفسك وبشخصيتك، نفس الأمر يتكرر عندما تدخل أي قرى او مدن.
إذن اللعبة تجمع بين منظور استراتيجي عبر خريطة الـ Sandbox ويمكنك على هذه الخريطة القيام بالكثير من النشاطات، وبين نظام قتال رائع شبيه بلعبة chivalry.
ولهذا فإن لعبتنا اليوم لا تحتوي على قصة، على الرغم من محاولة المطور تقديم قصة خفيفة تساعدك على فهم اللعبة في البداية إلا أننا لا نلعب Mount and Blade من أجل هذه المهمات التي تقدمها اللعبة لأننا في هذه اللعبة ننسج قصتنا الخاصة بنا.
نظام القتال في Mount and Blade II Bannerlord
كما ذكرنا أنت تبدأ اللعبة بمفردك ولكن يمكنك بعد ذلك تجنيد الرجال وتأسيس الجيش الخاص بك، وخلال هذه الرحلة يمكنك تطوير الجنود في جيشك.
يمكنك استخدام جنود المشاة أو الخيالة أو رماة الأسهم، بل وكل تصنيف عام يحتوي على تصنيفات فرعية أخرى فهناك مشاة لديهم دروع وآخرون لديهم رماح طويلة و سنشرح أهمية هذا الأمر.
لكي تفوز بالمعارك في اللعبة يجب عليك تكوين جيش متكامل ومتناسق، فلا يمكن الاعتماد على نوع واحد حتى وإن كان هذا النوع هو الخيالة الأغلى والأقوى في اللعبة، لأن الخيالة يمكن إسقاطهم بالرماح الطويلة أو بالأسهم، أيضًا أثناء اختراق صفوف العدو أو الحصون من الجيد أن تمتلك جنود بدروع لتفادي السهام.
حتى على أرض المعركة يمكنك إعطاء أوامر استراتيجية عديدة تساعدك على الفوز بالمعركة، فمثلًا يمكن وضع رماة الأسهم في موضع مرتفع كاشف لأرض المعركة ويمكنك سحب الخيالة لتلتف بهم على العدو وتهاجمهم من الخلف.
ما المميز في نظام القتال؟
نظام القتال في Bannerlord ممتاز ومتماسك جدًا، والأهم أن كل عناصره ذات أهمية، فأنت لا يمكنك إهمال الترتيب الاستراتيجي لجنودك إذا كنت تُريد النجاة أو الفوز بأقل خسائر.
بعد عدد ساعات لعب طويلة بدأت في تكوين استراتيجيات مختلفة استخدمها باختلاف العدو، لأن الممالك في اللعبة مميزة وكل مملكة لها جنود وطريقة قال مختلفة، فأمام مملكة معينة أعتمد على الخيالة وبشكل محدد أيضًا حيث ندور في دوائر حول العدو ونبدأ في توجيه ضربات على الحدود بدون أي محاولة لاختراق صفوف العدو، وأمام مملكة أخرى استخدم رماة الأسهم لإصابة خيول العدو مما يجبر العدو على محاولة اختراق صفوف الرماة وهنا تظهر الخيالة لتؤدي عملها وتدافع عن الرماة والمشاة.
الجميل في الأمر أن هذه الاستراتيجيات ليست ثابتة فأنت لا يمكنك اختراع نمط قتال واحد والثبات عليه، بالطبع يمكنك القيام بهذا ولكن ستكون خسائرك كبيرة في المعركة.
في نفس الوقت للأسف بداية اللعبة بها خلل بسيط لأن رماة الأسهم يكون لهم الغلبة في هذه المرحلة، مع بداية اللعبة ستجد نفسك تطارد قطاع الطرق لأنهم أعداء غير مدرعين ومن السهل التخلص منهم والحصول على الغنائم، وهنا وجدت ثغرة وهي استخدام رماة الأسهم فهم قادرون على قتل أي عدد من قطاع الطرق قبل حتى أن يصل قطاع الطرق إليهم وبدون الحاجة إلى أي تكتيك استراتيجي، ولكن بمجرد أن يكبر جيشك وبالتالي تكبر أهدافك ستحتاج أن تلجأ إلى الاستراتيجيات الحربية.
ما المختلف عن الجزء الأول؟
الجزء الأول من اللعبة قدم نفس الفكرة الاستراتيجية والتحكم في الجنود ولكنها كانت بسيطة جدًا وغير مؤثرة في المعركة، وعمومًا الجزء الأول كان يوجد به مشكلة تتمثل في قوة الخيالة بالمقارنة مع باقي الوحدات، فكت أكون جيشي كله من الخيالة وأنطلق نحو العدو لسحقهم مهما كان نوع وحدات العدو.
المال في Bannerlord
بالطبع لعبة بهذا الشكل يجب أن تضم نظام اقتصادي قوي وممتع، فأنت تحتاج المال لتجنيد الجنود وشراء العتاد والأسلحة والطعام للجنود، والإنفاق حتى على المدن الخاصة بك وتحصينها وتطويرها.
وفي اللعبة يمكنك الحصول على المال بأكثر من طريقة فكما ذكرنا اللعبة Sandbox تعطي لك مطلق الحرية في خياراتك وطريقة لعبك.
يمكنك الحصول على المال من الغزوات والمعارك التي تقوم بها حيث تحصل على الغنائم وتبيعها بعد ذلك، أو يمكنك الدخول في طريق إجرامي وسلب ونهم السالمين والأمناء أو الإغارة على القرى.
أو يمكنك الدخول في نظام اقتصادي طبيعي فتحصل على المال عن طريق التجارة سواء بنفسك أو تقوم بإنشاء قوافل تجارية تابعة لك يديرها من تثق بهم، وكذلك يوجد ورش صناعية يمكن شراؤها وبالطبع هذه الورش تحقق أرباح مالية كل يوم.
وعند التقدم في اللعبة وتَمكنك من فتح أحد المدن والاستيلاء عليا أو حتى إذا حصلت على واحدة عن طريق السياسة فإن هذه المدينة يكون لها دخل يومي هي والقرى التابعة لها.
النظام الاقتصادي الموجود في اللعبة يعتبر لعبة بمفردها فيمكنك اللعب لساعات وساعات وأنت تحاول تأسيس مشاريع قوية واقتصاد دائم لعشيرتك وجيشك.
بالطبع يوجد العديد من النفقات اليومية مثل أجور الجنود أو الحراسة في المدينة ولذلك يجب أن تضمن وجود فائض من المال يوميًا حتى لا تنخفض معنويات جيشك ويبدأ الجنود في تركك وحدك.
السياسة في Bannerlord
اللعبة مليئة بالشخصيات الغير قابلة للعب ولكن يمكنك التفاعل معهم، لدينا الأمراء والملوك التابعين للممالك في اللعبة، ولدينا عدد لا يحصى من الشخصيات المتواجدة في القرى والمدن والقلاع سواء تجار أو زعماء عصابات أو مالكي ورش.
في رحلتك يمكنك التفاعل مع هذه الشخصيات وتأدية المهام لهم ولكن هذا التفاعل سينتج عنه غضب البعض، فمثلًا إذا تحالفت مع أحد الأمراء وساعدته في حملاته الحربية فإن المملكة الأخرى ستغضب منك وهنا تبدأ رحلة ممتعة جدًا من تكوين الصداقات والعداوات أيضًا.
بعد مرور فترة من الوقت داخل اللعبة ستجد لديك قائمة كبيرة جدًا من الأصدقاء الذين يريدون خدمتك في أي مشكلة تواجهها والكثير من الأعداء أيضًا فلا تتوقع منهم استجابة.
السياسة عند الانضمام لمملكة
اللعبة تفتح لك خيارات سياسية أكثر وأعمق عند الانضمام لأحد الممالك في اللعبة أو حتى تأسيس مملكتك الخاصة وهو ما يحدث عندما تقوم بفتح أحد المدن لصالحك.
عند هذه المرحلة سيمكنك المساهمة في إصدار تشريعات للمملكة عمومًا مثل رفع الضرائب أو خفضها، أو حتى إعلان الحرب أو طلب السلام مع أحد الممالك.
وكل هذه القرارات تؤثر على باقي أفعال الشخصيات في اللعبة، قرار إعلان الحرب على مملكة مثلًا يعني أن المملكة الاخرى ستبدأ في حشد قواتها وهنا سنرى معارك تتكون من آلاف الجنود حرفيًا في مشهد مهيب.
عمومًا النظام السياسي في اللعبة أفضل بكثير من الجزء الأول ويعتبر أكثر جزء تم تحديثه في اللعبة، فما ذكرته هو القشور فقط لأنه حرفيًا كل جزء ذكرته في هذه المراجعة يحتاج إلى مقال كامل لشرحه تمامًا، فهذه اللعبة تضم أطنان من التفاصيل التي لا نراها في ألعاب الـ AAA.
معارك فتح المُدن
كما ذكرت اللعبة تحتوي على مجموعة من الممالك وكل مملكة لها مُدن خاصة بها وقلاع، المُدن تكون أكبر من القلاع وبها نشاطات ومزايا أهم ولكن القلاع أيضًا جيدة وهامة.
لذلك من الجيد جدًا أن تمتلك قلعة أو مدينة في رحلتك داخل Mount and Blade، او من يعلك قد تقوم بتأسيس مملكتك والاستيلاء على كل القلاع الموجودة في اللعبة.
حاولت Bannerlord تطوير معارك القلاع والمُدن بشكل كبير، فمثلًا أضافت أدوات دفاعية جديدة مثل المنجنيق، وكذلك القوات المهاجمة أصبح لديها أبراج وسلالم وأدوات أكث تختلف قدرتها و انواعها حس مستوى الهندسة في جيشك.
لكن للأسف على الرغم من كل هذا التوسع والتفاصيل إلا أن اللعبة وقعت في مشكلة وهي تصميم القلاع والمدن نفسها، التصميم سيء قليلًا فهو كبير وواسع أكثر مما يجب ويوجد أكثر من سور بأكثر من مستوى، وفي البداية ستكون مشتتًا خصوصًا إذا كنت مدافع وليس مهاجم.
في أول معركة للدفاع عن أحد المُدن التابعة للمملكة وجدت نفسي تائها لا أستطيع الوصول إلى المعركة أصلًا، أخرج من سلالم وأصعد أخرى ولا أدرى كيف أصل للمعركة، وهذا عكس الجزء الأول تمامًا الذي قدم معارك مُدن رائعة وملحمية ولا تحتاج إلى هذا التعقيد.
تقلد الأدوار في Mount and Blade II Bannerlord
هذه المرة تقدم اللعبة شجرة مهارات مختلفة تمامًا عن الجزء الأول، الآن لدينا شجرة مهارات كبيرة تضم العديد من الأشياء سواء مهارات قتالية أو مهارات قيادية، أو حرف مثل الطب والهندسة والتجارة والحدادة.
المختلف هنا هو طريقة التعامل مع هذه المهارات، كلما ارتفع المستوى الخاص بالشخصية تحصل على نقاط يمكن استخدامها لرفع مستوى التعلم لأحد المهارات، وركز معي في جملة رفع مستوى التعلم.
فأنت هنا لا تأخذ النقاط تنفقها مثلًا على التجارة فتصبح تاجر جيد، بل لكي تصبح تاجر جيد يجب عليك القيام بعمليات تجارية والنقاط التي أنفقتها ستساعدك على التعلم أسرع.
كلما تعلمت وتقدمت في مهارة معينة ستقوم بفتح قدرات فرعية لهذه المهارة ويمكنك الاخيار في كل مرة بين قدرتين، وهو ما يفتح أمامك شجرة مهارات طويلة جدًا وضخمة.
الشجرة عبقرية ومتماسكة جدًا وتقضي على الخلل الموجود في الجزء الأول، لأن الجزء الاول بعد مرور فترة من الوقت في اللعبة تجد أنك قمت بفتح جميع المهارات وأصبحت شخصيتك لا تقهر، أما في Bannerlord فإن حجم الشجرة العملاقة وطريقة اكتساب المهارات وفتح القدرات الفرعية تجبرك اللاعب التركيز على مهارات معينة لفتحها ولا يمكنك فتح جميع المهارات مثل الجزء الأول.
المساعدين في Bannerlord
على غرار الجزء الأول فأنت يمكنك ضم شخصيات مميزة إلى جيشك وهذه الشخصيات تجدها في المدن الكبيرة وكل شخصية لها مهارات وقدرات معينة، فمثلًا توجد شخصيات جيدة في التجارة وأخرى جيدة في الطب أو الهندسة، بينما توجد شخصيات ماهرة في القتال فقط.
هذه الشخصيات يمكن ضمها في جيشك عن طريق الدخول في محادثة بسيطة تنتهي بضمهم في الجيش إذا أردت مقابل مبلغ من المال.
في Bannerlord هذه الشخصيات لها دور هام جدًا فأنت يمكنك تعينهم في المدن الخاصة بك، أو حتى يمكنك استخدامهم كأمراء لمملكتك فيصبح لكل واحد منهم جيشه الخاص ومُدنه وقلاعه.
هذه الشخصيات تمثل عشيرتك التي تحاول تكوينها، ولهذا فهذه الشخصيات تمتلك نفس شجرة المهارات الخاصة بشخصيتك وأنت تفاعل معها كلما ارتفع مستوى أحد هذه الشخصيات، مما يجعل Bannerlord لعبة ذات عناصر تقلد أدوار ممتازة.
كيف تحسنت النسخة النهائية من اللعبة بالنسبة لنسخة الـ Early Access؟
النسخة النهائية من اللعبة عدلت وتغلبت على العديد من المشاكل التي كانت موجودة في اللعبة عندما صدرت كنسخة وصول مبكر، وأول هذه التحسينات جاء في الأداء.
أداء اللعبة تحسن بشكل كبير جدًا والآن يمكنك اللعب بسلاسة وبدون وجود تقطيع في الإطارات وإن كانت اللعبة لا تخلو منها خصوصًا عند الدخول في المدن والتجول بها.
أيضًا تم ضبط الاقتصاد في اللعبة فقد كانت نسخة الوصول المبكر تعاني من هذا الأمر حيث كان يحصل اللاعب على أموال لا حدود لها وبكثرة ويمكنك شراء اللعبة كلها بسهولة، الآن النظام الاقتصادي منضبط جدًا ويمثل تحدي في اللعبة.
نفس الأمر تكرر مع قوة الممالك والعلاقات السياسية بينهم، الآن لا يوجد مملكة قوية تقوم بأخذ جميع الممالك الأخرى سريعًا وتدمر اللعبة، بل اللعبة ستبقى معك لمئات الساعات وجميع الممالك موجودة وقائمة.
اللعبة تم تلميعها بشكل ممتاز وصقلها عبر العديد من التحديثات حتى وصلت إلى هذا الشكل، ونحن ننتظر المزيد من التحديثات التي تضيف المزيد من الأفكار في اللعبة لأن هذه اللعبة يمكن أن تصبح الأفضل في التاريخ إذا تم إضافة بعض الأفكار واتمنى أن تكون هذه الأفكار الجديدة في صورة تحديثات وليست إضافات DLC، اللعبة تحتاج إلى أفكار هنا وهناك تحدثها وتوسعها خصوصًا وأنها تستحق.
ما تم ذكره ليس كل اللعبة
كل ما سبق ذكره ليس اللعبة كلها وعناصرها، بل اللعبة تضم الكثير من الأنشطة الأخرى فمثلًا يوجد نشاط الحدادة الذي يحتاج إلى مقال بمفرده للحديث عنه وشرحه، كما يوجد أنشطة العلاقات داخل اللعبة فيمكنك الإنجاب والزواج أو حتى التوسط لزواج أحد أبناء عشيرتك بنسل ملكي من أحد الممالك لكي تزيد من هيبتك في هذا العالم.
اللعبة حرفيًا عالم من الأنشطة يأخذك بعيدًا وتغرق فيه لمئات من الساعات، اللعبة مستهلكة للوقت بشكل لا يمكن وصفه، فأنت طوال اللعب ستكون منشغلًا بأمر ما، قد تكون منشغلًا بزيادة أرباحك المالية أو تطوير جيشك وجنودك أو حتى دعم علاقاتك السياسية.
الرسوم والموسيقى
أعتقد بعد كل ما ذكرته في أسلوب اللعب فلا ضرورة للحديث على هذا الجانب من اللعبة، فمن يهتم بالرسوم والموسيقى بعد كل هذه الأنشطة؟
ولكن على أي حال اللعبة تأتي برسوم جيدة جدًا ومريحة للعين ولكن تضرك ولكن عندما نكون عن بُعد فقط، على سبيل المثال ملامح الشخصيات جيدة ومقبولة ولكن عند الاقتراب منها ستجدها غريبة ومخيفة بعض الشيء.
أما عن الموسيقى فهي ممتازة وتختلف حسب الأوضاع، فموسيقى الحرب مختلفة عن وقت السلام ، وهنا شعرت بالسعادة لأن المطور اهتم بهذا الجانب سواء الرسوم أو الموسيقى لأن الكثير لا يعرف اللعبة وقد يحكم عليها من مظهرها بدون تجربتها.
الخلاصة
لعبة Mount and Blade Bannerlord امتداد ممتاز للجزء الأول من اللعبة، اللعبة تضم العديد من الأنشطة التي ستأخذك إلى عالم رائع به الكثير من التفاصيل والأنشطة.
لكن يجب على المطور الاستمرار في دعم هذه اللعبة وتحسينها، فكرة البدء في تطوير جزء ثالث الآن سيئة جدًا، طول أولًا هذا الجزء وأوصل إلى أفضل نسخة ممكنة منه وبعد ذلك يمكن الانتقال إلى الجزء الثالث من هذه اللعبة الرائعة.
?xml>تقييم عرب هاردوير
المميزات
- أسلوب القتال في المعارك تحسن بشكل كبير
- أنشطة اللعبة متنوعة وكثيرة جدًا
- تحسن ملحوظ في الرسوم بالمقارنة مع الجزء الأول
- الموسيقى في اللعبة ممتازة
- النظام السياسي عميق وممتع
العيوب
- معارك المُدن صعبة بسبب التصميم
- هناك بعض مشاكل الأداء
- ملامح الشخصيات غريبة