بعيدًا عن الهراء السائد في مجتمع اللاعبين وتخبطهم الكبير بسبب بطاقات RTX الجديدة والسخط العارم في مجتمع المحترفين منهم بسبب عدم تواجد ألعاب الـ Ray Tracing حتى الآن وبذلك في معتقداتهم فقد الجيل الجديد سببية صدوره في ذلك التوقيت. لن نُجادل تلك النظريات لأنها تحمل بعد النقاط الصحيحة ولكن بأي حال البطاقات قد صدرت بالفعل وأصبحت واقع ملموس، لذلك سوف نرمي تلك المناقشات وراء ظهورنا وننظر إلى الصورة الجديدة أو البطاقات الجديدة و نتفحصها بالشكل المطلوب. قمنا سابقًا مع بداية الجيل بمراجعة البطاقة Gigabyte الشبه مصنعية بتبريد الشركة ثُلاثي المراوح. ولكننا قد ارتقينا إلى مراجعة النسخ الاحترافية بالكامل بداية من التنين الفضي MSI RTX 2080 Gaming X Trio المُعدل بالكامل ليكون في أبهى صوره ليتناسب مع معمارية NVIDIA Turing القادمة لتُضيف البصريات الخلابة إلى عالم الألعاب، تلك النقطة عليها انتظارها مع الألعاب الداعمة للتقنيات Ray Tracing و DLSS ولكن ليس علينا انتظار التنين الفضي بشكله الخلاب لأنه أصبح حقيقة ملموسة لدينا، بدأت حرب البطاقات الاحترافية، Let The Hunger Games Begins.

إذا أنت تريد شراء بطاقة رسومية جديدة ولديك نسخ عديدة من نفس الشركة وبطاقات مُنافسه من الشركات الأخرى، لماذا تختار بطاقة بعينها عن الأخرى؟ العوامل الهامة في الحكم على البطاقات هم السعر و التبريد والمنظر الخارجي و توافق إضاءة RGB System مع بقية جهازك و الضمان و أخيرًا الأداء.

https://www.youtube.com/watch?v=gNuHWQJD3fo

النسخ الاحترافية تكون في نفس مدى السعر وجميعها في نفس مُستوى الأداء و يقدموا مستوى متقارب من سنوات الضمان، لذلك الحكم الأخير نوعًا ما سيكون التوافق مع منظومة الإضاءة RGB لديك و مدى تقبلك لشكله و الأهم سيكون مستوى التبريد العامل الأهم من وجهة نظري في الحكم على نسخة بعينها بين نسخ البطاقات الرسومية المُتعددة.

لذلك محاور حديثنا عن البطاقة سوف يكون الإضافات و المميزات في الشكل و تكوين البطاقة وإضاءة RGB و مستوى التبريد وفي النهاية لمحبي الأرقام ستكون نتائج الأداء مع الألعاب. فلنبدأ بالشكل الخارجي للبطاقة.

البطاقة MSI RTX 2080 Gaming X Trio عن قرب

الفئة التي تنتمي إليها البطاقة هي الفئة الكبرى Gaming X Tri لشركة MSI بين فئات البطاقات الرسومية المزودة بشريحة PCB مُعدلة والتبريد الهوائي الاحترافي الأضخم بين البقية وبالتالي مُحملة بترددات التشغيل الأعلى بين بقية الفئات.

ولكن هناك نسخة أخرى بدون X هي MSI RTX 2080 Gaming Trio بها نفس مميزات البطاقة لكن بتردد تشغيل الأنوية أقل قليلًا وتتشارك في جميع المميزات الأخرى للبطاقة من التبريد الاحترافي والشكل الخارجي المُتطابق للبطاقة و العلبة الخارجية التي يغلب عليها الطابع الأخضر وبروز التسمية الجديدة NVIDIA RTX و ترك التسمية GTX القديمة للبطاقات الغير محتوية على أنوية تتبع مسارات الإضاءة RT Cores.

الشكل الخارجي للبطاقة تم تطويره عن العملاق السابق GTX 1080 Ti Gaming X Trio بعض الشيء وترك ثنايات المخالب المُضيئة وجعلها مٌتمركزة في أربعة مناطق فقط وأصبحت الحواف المحيطة بالمراوح حادة بدون ثنايات. ولكن تم الاحتفاظ باللون الأسود الممتزج باللون الفضي والمراوح السوداء المُلتصق عليها شعار تنين الألعاب الخاص بالشركة.

شعار الشركة المُضيء أصبح في الجانب وليس على ظهر البطاقة لتكون الإضاءة الخاصة به بارزة وساطعة للعيان بشكل أفضل في وضع التركيب الأفقي بصندوق الحاسب. أما لو كانت لديك أحد الصناديق مثل Cooler Master H500P التي تسمح بتركيب البطاقة في وضع رأسي فسوف ترى الأربعة مناطق المضيئة على حواف البطاقة مُمتزجة بإضاءة الشعار وتنين الألعاب.

الجديد أيضًا لون شريحة الدعم الخلفية الفضي وشعار الشركة على الجانب باللون الأسود، وهنا شريحة الدعم الخلفية تقدم ميزة إضافية عن كونها مسئولة عن تعزيز جسم الشريحة PCB وحمل الثقل الكبير لجسم Heatsink مرواح التبريد، بالإضافة لكل ذلك الشريحة توفر تبريد إضافي للشريحة الرسومية و الذواكر عن طريق وسادات حرارية تلتصق بتلك المناطق لتوفر المزيد من السحب الحرارى لتلك المناطق الساخنة وجعلها أقل حرارة مع جلسات الألعاب الطويلة. سنتحقق من جودة التبريد للبطاقة بعد قليل.

تكملة لمسيرة NVIDIA في نبذ المخرج DVI فإن بطاقات RTX لن تأتي بذلك المخرج ولكن تم إضافة منفذ USB-C في تلك البطاقات من أجل نظارات الواقع الافتراضي الداعمة لمعيار VirtualLink الذي يوفر نقل إشارات الصوت و الصورة والطاقة عبر كابل USB-C واحد فقط دون الحاجة إلى كابلات HDMI المتعددة، بذلك أصبح ربط بطاقة الواقع الافتراضي بالأجهزة أقل تعقيدًا من السابق.

بجانب المنفذ USB-C ستجد ثلاثة مخارج DisplayPort 1.4 ومنفذ HDMI 2.0b وحيد وأعتقد أنه كان الأفضل تواجد مخرجين لكل واجهة توصيل أفضل من تواجد مخرج HDMI واحد فقط، ولكن للتذكير أن منفذ Display Port 1.4 يستطيع تشغيل دقة عرض أعلى بمعدل إنعاش أكبر يصل إلى 4K 120Hz وتقنيات تزامن الإطارات مثل G-SYNC تستخدم دائمًا واجهة التوصيل Display Port وبذلك الأمر مُبرر وجود عدد أكبر منه بمخارج البطاقة.

كنت أتوقع رؤية محول بين واجهات التوصيل في الملحقات، هي مجرد تأملات لأنها نادرة الحدوث مع البطاقات الرسومية ولم أشهدها إلا مع البطاقة المصنعية GTX 1080 Ti Founders Edition التي كان يأتي معها محول DisplayPort إلى DVI-D، أما هنا من ضمن الملحقات يأتي محول لمنافذ الطاقة وليس منافذ العرض يقوم بتحويل المنفذ 6-Pin إلي 8-Pin لأن مُعظم مُزودات الطاقة ذو القدرة 650W لا يأتي معها اثنين من موصلات 8-Pin التي تحتاجها البطاقة والتي نراها على الجانب البعيد من جسم البطاقة وبذلك البطاقة تُزايد على البطاقة المصنعية التي تتطلب منفذ 6-Pin و 8-Pin فقط للتشغيل ولكن النتيجة هو استهلاك طاقة أعلى.

فمع استهلاك الطاقة الذي يصل إلى 260W فإنه يجب أن يكون مُزود الطاقة المُستخدم على الأقل 650W والأفضل لو يحمل شهادة 80 Plus البرونزية أو أعلى، وذلك سبب توفير محول 6-Pin إلي 8-Pin من ضمن الملحقات التي تحتوي أيضًا على حامل مُساعد من أجل تعزيز ثقل البطاقة البالغ وزنها 1553 g فإن كنت خائف على منفذ PCIe 3.0 X16 الحزين أمام ذلك الثقل الكبير فإنك تستطيع استخدام المحول المُرفق لتعزيز حمل البطاقة ومُساندة الشق الرسومى في ذلك الحمل الكبير.

من هنا تستنتج أن البطاقة تُزايد على النسخ المصنعية في استهلاك الطاقة و وزن البطاقة الثقيل وبذلك كان لابد من توافر مشتت كبير لتبريد البطاقة بالمستوى المطلوب، فلنرى تبريد البطاقة وأداءه على أرض الواقع، هل يستحق كل هذا؟

تبريد البطاقة ودرجات الحرارة

جسم البطاقة الحامل للمشتت الهوائي الكبير يستنفذ ثلاثة شقوق من منافذ الكيسات الخلفية تقريبًا ويبلغ طوله 33 سم لذلك تأكد من أن الصندوق لديك يسمح بتركيب ذلك الوحش العملاق.

جميع مكونات البطاقة مُصممة من أجل تعزيز عملية التبريد بداية من الشريحة الخلفية التي تحتوى على وسادات حرارية لتبريد شرائح الذواكر الثمانية و الشريحة الرسومية TU104 ذات المساحة الكبيرة، ثم تأتي الشريحة المطبوعة PCB في المنتصف ويلتصق بها شريحة معدنية أخرى من الأمام في منطقة الذواكر للمزيد من فاعلية التبريد

يعتلى كل ذلك وحدة Heatsink العملاقة التي  تحتوي على سبعة أنابيب حرارية من النحاس تتخلل شبكة من زعانف الألومنيوم لإعطاء مساحة كبيرة لتشتيت الحرارة بكفاءة خاصة عند تجمع الأنابيب الحرارية سويًا وإلتصاقها بشريحة من النحاس المطلية بالنيكل تتلامس بشكل مُباشر بالشريحة الرسومية مع استخدام معجون حراري للمساعدة في انتقال الحرارة ما بين السطحين.

ستلاحظ تتواجد تجاويف في وحدة Heatsink ليقبع بها مكونات دائرة VRM مثل مجموعات الخوانق ويتواجد ما بينهم وسادات حرارية لزيادة فاعلية تشتيت الحرارة.

في نهاية منظومة التبريد ثلاثة مراوح بتصميم خاص يًسمى TORX FAN 3 الغرض منه زيادة ضغط الهواء المُندفع من المراوح و توجيهه مُباشرة بسطح وحدة Heatsink المُصممة على هيئة موجات انسيابية حتى لا يرتطم بها الهواء بشكل مُباشر بل ينساب بين الأسطح الملتوية ليقل مستوى الصوت الناتج عن ارتطام جزيئات الهواء بالسطح المعدني.

كالعادة هناك خاصية Zero FROZR وهي عبارة عن توقف المراوح تمامًا عن العمل في حالة الخمول، ولكن هنا MSI جعلت مروحتين من الثلاثة تعمل عندما تصل حرارية الأنوية 56 درجة مئوية، أما المروحة الأخيرة تعمل عندما تعلوا الحرارة إلى 61 درجة مئوية.

الهدف من تلك الخاصية هو زيادة العمر الافتراضي للمراوح وخفض مستوى الصوت في حالة الخمول أثناء التصفح أو مشاهدة الأفلام وهكذا من الأعمال التي لا تتطلب معالجة رسومية شاقة.

لكن درجة حرارة البطاقة لم تعلو عن 64 درجة مئوية مع الضغط المستمر مع الألعاب على الرغم أن جميع المراوح بدأت بالعمل فقط عندما تصل درجة الحرارة إلى 56 و 61 كما ذكرنا، وهنا تظهر جودة فاعلية التبريد للبطاقة لأن المراوح تعمل فقط بعدد لفات 1100 لفة في الدقيقة وخذا ما تحتاجه لتشتيت الحرارة عن سطح الشريحة الرسومية بكفاءة وجعل حرارة الأنوية تصل إلى 64 درجة مئوية فقط.

بالمقارنة مع النسخة Gigabyte RTX 2080 Gaming OC التي اختبرناها سابقًا فقد كانت عدد لفات المراوح الثلاثة لها 1500 لفة في الدقيقة والعمل بتردد للتشغيل مُتساوي تقريبًا، وعندما قمنا بتعيين عدد اللفات تلك 1455 RPM لمراوح النسخة Gaming X TRIO وصلت حرارة الأنوية معها إلى 55 درجة فقط بعكس نسخة Gigabyte التي وصلت درجة الحرارة معها إلى 64 درجة مئوية.

بذلك مستوى التبريد للبطاقة متميز بالفعل ويُبرر حجم و ثُقل البطاقة العملاق وقادر على تولي أمر تشتيت الحرارة عن البطاقة بفاعلية مع المزيد من المرح مع كسر السرعة لو لم يكن العائق هو شريحة البطاقة نفسها. كيف ذلك؟

استهلاك الطاقة و كسر السرعة

دائرة تنظيم الطاقة مُتطورة عن المتواجدة بالنسخة المصنعية وتتكون من عشرة مراحل Power Phases من أجل الشريحة الرسومية واثنان من أجل الذواكر، وذلك من أجل زيادة سقف التردد الافتراضي قليلًا و إعطاء مساحة لكسر السرعة، ولكن ماذا إن كانت البطاقة بالفعل تصل إلى سقف تردد التشغيل لها المفترض أن تعمل به في الظروف الطبيعية للتشغيل؟

الإضافات الأخرى المتواجدة بالبطاقة جيدة مثل التصميم المُعدل لأبعاد شريحة PCB و زيادة عدد طبقاتها و استخدام عدد مراحل للطاقة أكثر، لكن بفضل مستوى التربوا لبطاقات انفيديا فإن تردد التشغيل يعلوا إلى أن يصل إلى سقف الحرارة أو استهلاك الطاقة وهذا ما يحدث بالفعل.

البطاقة على الوضع الافتراضي تصل إلى سقف استهلاك الطاقة 260 W ويصل معها تردد التشغيل إلى 2000 MHz للأنوية ولن يرتفع عن ذلك الحد حتى إن قمت بجعل المراوح تعمل بكامل سرعتها، وبذلك عند محاولة كسر سرعة البطاقة لم نستطع أن نعلو عن تردد التشغيل 2100 MHz للأنوية ولكننا استطعنا أن نصل إلى تردد الذواكر 15 Gbps بسهولة.

بذلك لم ترتفع درجة الحرارة مع كسر السرعة و وصلت إلى 65 درجة مئوية مع عدد لفات المراوح 1155 لفة في الدقيقة، مع مستوى للصوت غير ملحوظ بالكامل مع الضغط المُستمر مع الألعاب.

فارق الأداء بين الوضع الافتراضي وكسر السرعة وصل إلى ثمانية إطارات بنسبة مئوية 13% على دقة العرض 4K وذلك الفارق يرجع إلى زيادة تردد الذواكر على الأغلب والزيادة الطفيفة بتردد الأنوية، وبذلك تستطيع المرح مع البطاقة وكسر سرعتها يدويًا أو تركها تقوم بسحرها الافتراضي علمًا بأن درجة الحرارة لم ترتفع ولكن ارتفع استهلاك الطاقة إلى 280 W فتأكد أن مُزود الطاقة لديك به سماحية لفعل ذلك.

أما عن الأداء ذاته على التردد الافتراضي و مفعول PC Master Race المُنتظر من البطاقة GTX 1080 Ti .. معذرة .. من البطاقة RTX 2080 فإنك قد رأيته بالفعل في مراجعتنا لبطاقة Gigabyte السابقة، لأنهم يعملان بنفس تردد التشغيل ذاته، ألم تفهم بعد؟!

ولكن دعونا نستعرض تلك الأرقام التي تُحدد موقع البطاقة في مُنحنى الأداء .. نعم بالفعل كما يتردد بذهنك الآن، ستكون البطاقة في مكانة النسخ الاحترافية للبطاقة GTX 1080 Ti. إن لم تقتنع فانظر إلى الرسوميات البيانية في الأسفل بعدما نتحدث في منهجية الاختبارات.

منهجية الاختبار و نتائج الأداء

على الرغم أن البطاقة موجهة إلى دقة العرض 4K ولكننا قمنا بتجربة دقات العرض الأقل 1080p و 1440p ومع تلك الدقات الأقل يزداد الضغط على المعالج المركزي ليصبح مصدر عنق زجاجة حتى مع أعتى ترددات التشغيل ومعالجات الألعاب المتواجدة الآن.

هذا هو حديث شركة NVIDIA ونصائحها بتشغيل البطاقة على دقة عرض عليا 4K بإعدادات رسومية مُرتفعة لتقليل تأثير عنق الزجاجة الحادث بسبب المعالج المركزي، وبسبب ذلك استخدمنا معالج الرايزن RYZEN 7 2700X لأنه يتساوى مع المعالج i7 8700K مع دقات العرض العليا ولا يظهر الفارق بينهم إلا مع الدقات الأقل.

لكننا قد استوقفنا ذلك الأمر منذ صدور بطاقات RTX، هل بالفعل أصبح المعالج المركزي عنق الزجاجة مع الألعاب مهما امتلكت من أنوية وتردد للتشغيل؟ هل بالفعل أصبح التردد 4.0 + GHz لا يكفي لمجاراة البطاقة الرسومية الآن؟ نحن نتحدث عن البطاقة RTX 2080 هنا، ماذا إن زاد مستوى الأداء بقدر 30% مع البطاقة RTX 2080 Ti .. هل أصبحنا بذلك البؤس بالفعل؟ لنا حديث آخر في ذلك الشأن، أما الآن حان وقت انبهارك بأداء البطاقة مع الألعاب.

هل تستحق البطاقة الإقتناء

والآن نأتي إلى الأمر الذي لم أرد أن أبدأ به، السعر، سعر البطاقة يصل إلى 850$  وهو السعر المتوقع أن يكون للنسخ الاحترافية للبطاقة RTX 2080 وهو السعر الذي كانت تُباع به النسخ الاحترافية للشبيه GTX 1080 Ti، لا جديد بالأمر ولا ميزة في البطاقة عن غيرها في ذلك المحور، إذا لماذا الحديث بتلك اللهجة؟ لأنك على الأرجح ستفكر الآن أن تقتني بطاقة GTX 1080 Ti بسعر أقل وستحصل على أداء مُتقارب، بالفعل لديك كل الحق في ذلك لكنك تناسيت التقنيات الجديدة في بطاقات RTX على الرغم أننا لم نراها على أرض الواقع إلى الآن. لكن هل تتغير وجهة نظرك عندما نرى الفارق بأنفسنا في جمال الرسوميات الذي تُضيفه الـ Ray Tracing؟ حتى ذلك الحين .. سيتعين عليك أخد قفزة الثقة في المعسكر الأخضر ولكن إن شعرت بالخيانة اذهب لامتلاك أحد بطاقات الفيجا إن وجدتها.