ما الذي يمكن أن يحدث عندما يتلاشى الحاجز بين الموت والحياة، ويصبح الموت هو الحقيقة الوحيدة المُطلقة في هذا العالم؟

فلسفة كبيرة  نتوقع أن تناقشها لعبة A Plague Tale Requiem التي تحمست لها بشكل شخصي كبير جدًا، خصوصًا بعد تجربتي للجزء الأول و انبهاري به و بالأفكار الرائعة التي قدمها لنا.

واضح من الاسم أن A Plague Tale Requiem تأتي بأحداث أكثر قسوة من الجزء الأول بكثير فقد اختارت اللعبة كلمة ترتيلة الموتى لتزين بها العنوان الجديد.

هذه المرة اللعبة أمام الكثير من التحديات ففي الجزء الأول قدمت قصة ممتازة وأسلوب لعب عظيم جدًا كان يجعلك كلاعب تشعر بالإنجاز والسعادة كلما تجاوزت أحد الألغاز، فهل تمكنت اللعبة من بلوغ سقف التوقعات وتقديم تجربة أفضل من الجزء الأول؟، هيا لنعرف الإجابة.

قصة اللعبة

لعبة a plague tale requiemلعبة a plague tale requiemلعبة a plague tale requiem

تدور أحداث A Plague Tale Requiem حول عودة الماكيولا "الوباء" من جديد ليهاجم هيوجو ولكن بشراسة أكبر ويتسبب هذه المرة في نوبات هلع لهيوجو يطلق على إثرها ملايين الفئران ناشرًا المرض والموت في كل الأرجاء، في هذا الجزء ينطلق هيوجو وأخته الكبرى أميسيا في رحلة لمحاولة اكتشاف علاج لشفاء هيوجو وتخليص العالم من هذا الخطر.

هذه هي قصة اللعبة ببساطة وفي الحقيقة لن نتمكن من الغوص في تفاصيلها أكثر حتى نتجنب أي حرق للأحداث خصوصًا وأن القصة جزء هام من تجربة ألعاب A Plague Tale، ولكن سنحاول الالتفاف عليها ومقارنتها بقصة الجزء الأول بدون حرق أي أحداث.

في البداية تأخذنا اللعبة بشكل سريع جدًا إلى الأحداث في واحدة من أفضل افتتاحيات الألعاب التي لعبتها مؤخرًا ولكن سرعان ما تتبدد هذه الجودة القصصية حيث تبدأ القصة في التشتت قليلًا وتبدأ الأحداث تفقد أهميتها.

الغريب في الأمر هو أن الجزء لا يحتوي على شرير معين، بل أن هيوجو وأميسيا هم من يذهبون للمشاكل بأرجلهم، وبالطبع يمكنك توقع نوعية المشاكل التي يحدثها هيوجو.

في الجزء الأول ذكرت أن هيوجو كان إضافة رائعة للعبة ولم أشعر أنه ثقل أو حمل بل كان له العديد من الأدوار في اللعبة، بل كان شخصية قابلة للعب في الكثير من الأوقات، هذا الأمر غير موجود في Requiem، هيوجو في هذا الجزء هو عبء كبير جدًا، يخاف من الظلام، الماء، الفئران، وعندما يغضب ويحاول المساعدة يستدعي الملايين من الفئران ويدمر الخطة بأكملها، وبعد ذلك على أميسيا تطيب خاطره.

إلى هذه النقطة تعتبر القصة سيئة بالمقارنة مع الجزء الأول، ولكن القصة تم إنقاذها في هذا الجزء والجواب هو أميسيا، في هذا الجزء نلاحظ التغير في شخصية أميسيا وتحولها من الفتاة البريئة إلى ألة للقتل تصاب بنوبات عصبية تجعلها تحصد الرقاب واحدًا تلو الأخر.

هذا التحول الكبير في شخصية أميسيا كان له ثقل ودور كبير جدًا فأنت تشعر أن هذه الفتاة لا مثيل لها، هي طلقة لا يمكن إيقافها بأي شكل من الأشكال، في الحقيقة لقد أحببت أميسيا جدًا في هذا الجزء.

أيضًا ساعد على إنقاذ القصة المشاهد القوية والأحداث المؤثرة التي حظت بها اللعبة من حين لآخر، فاللعبة تعتمد على الأحداث السوداوية الصادمة جدًا، ومن حين لأخر يحدث أمر على الشاشة يجعلك متصلبًا من هول الموقف.

لعبة a plague tale requiemلعبة a plague tale requiemلعبة a plague tale requiem

بالعودة إلى إسم اللعبة A Plague Tale Requiem نجد أن هذا الإسم هو الإسم المثالي، اللعبة عبارة عن مأساة كبيرة تمر بها وتعيشها مع أميسيا وهيوجو وباقي الرفاق، الموت والخراب في كل مكان، خطوات هيوجو لها تأثيرات حزينة وقاسية جدًا على البلاد التي يصل إليها، مما يجعلها ترتيلة الموتى بحق.

نتيجة لقسوة القصة وأحداث اللعبة شعرت بعد جلسات اللعب الطويلة بشعور غير مُحبب، أعتقد أن هذا لشعور مقصود من اللعبة ولكنه لم يعجبني، ربما لا أبالغ إذا قلت أنني حلمت ببعض الكوابيس لمدة يومين أو أكثر حتى بدأت أتناسى اللعبة.

هذا التأثير رأيته أمر سلبي، ولكن بالنقاش مع الأصدقاء في فريق عرب هاردوير البعض اتفق أن اللعبة الغرض منها إحداث هذا التأثير وأنه يجب أن تعلم ما أنت مقبل عليه عندما قررت لعبها.

بالمناسبة الجزء الأول من اللعبة كان قاسيًا ولكن الأحداث كان يتخللها نجاحات من حين لأخر تجعل اللاعب يلتقط أنفاسه أو يشعر بأمل، أما في هذا الجزء لا أمل ولا حياة مجرد موت وجثث وفوضى عارمة.

أخيرًا فإن أحداث اللعبة تم مطها على عدد كبير جدًا من الفصول، والقصة كان يمكن عرضها في 10 فصول تقريبًا ليس أكثر، خصوصًا إذا لاحظنا أن الأحداث متكررة بشكل كبير ويمكن اقتطاع جزء كبير منها ولم يكن ليؤثر على القصة.

أسلوب اللعب في A Plague Tale Requiem

لعبة a plague tale requiemلعبة a plague tale requiemلعبة a plague tale requiem

يعد أسلوب اللعب هو جوهرة التاج التي ميزت الجزء الأول من اللعبة، وقبل أن نبدأ في الحديث عن أسلوب اللعب في الجزء الجديد دعونا نتذكر أولًا ما الذي كان يميز الأسلوب في الجزء الأول؟

الجزء الأول قدم تجربة تخفي خطية جدًا، أنت تكون أمام مرحلة معينة والمرحلة بها بعض العقبات سواء الجنود أو الفئران ويجب عليك استخدام الأدوات التي تمتلكها أميسيا لتجاوز هذه العقبات.

بحكم ضعف أميسيا وكونها مجرد فتاة صغيرة فكان يجب عليها الاعتماد على التسلل بشكل كبير جدًا، وهنا ظهرت العبقرية فاللعبة لا تقدم أي خريطة أو توجيهات ومع ذلك كنت تكتشف الحل بنفسك بشكل لا يعد سهلًا ولا يعد معقدًا ومملًا أيضًا.

على الرغم من أن الحل خطي ولا يوجد حل بديل إلا أنك عندما تكتشف الحل تشعر بأنك عبقري أو حاد الذكاء، هنا اللعبة تخدعنا وتجعلنا نشعر بزهو زائف لأن الجميع لعبها وتمكنوا من إيجاد الحل مثلنا وهنا كانت تكمن عبقرية أسلوب لعب الجزء الأول.

ماذا عن ترتيلة الموتى؟

لعبة a plague tale requiemلعبة a plague tale requiemلعبة a plague tale requiem

للأسف الشديد أسلوب اللعب في Requiem محبط لأقصى درجة، والسبب هنا هو تصميم المراحل، هذه اللعبة تعاني من تصميم مراحل سيء لأقصى حد.

في البداية تتخلى اللعبة عن الخطية وتحاول تقديم أكثر من طريقة وحل لعبور المرحلة أو اللغز ولكن هذا التحرر من الخطية جاء على حساب تجربة اللعب بشكل كبير، من الواضح أن الخطية كانت تجعل المصمم يركز بشكل أكبر على تصميم المرحلة وفي النهاية يكون لدينا لغز محبوك بحل منطقي.

أما الآن المرحلة أصبحت مملة بشكل لا يمكن وصفه ووجود أكثر من طريق تجعلك تدور في دوامة عقيمة أصابتني في بعض الأحيان بالدوار، أدخل في هذه النافذة واخرج من هذا الباب وبعدها التف لأعود من جديد إلى نفس المكان، ببساطة هذا العالم شبه المفتوح حرفة من الواضح أن فريق التطوير لا يمتلكها.

حتى الألغاز نفسها غير منطقية على الإطلاق وتجعلك تشعر بأن أبطالنا ضعاف لاقيمة لهم، في أحد المراحل كانت توجد عربة مشتعلة ويجب استخدام هذه العربة للمرور بين الفئران وفي هذا الوقت كنت ألعب بـ 3 شخصيات.

العربة كان يوجد أمامها حاجز خشبي ولا يوجد خلفها أي شيء، فبدلًا من أن تقوم الشخصيات الثلاثة بإزاحة الحاجز سويًا، أو مثلًا دفع العربة إلى الخلف وتحريرها كان يجب أن نزيل هذا الحاجز عن طريق الدخول إلى قلب الفئران وربط الحاجز بحبل وشدة نحونا.

هذا التصميم الكسول جدًا والفقير انعكس على تجربة اللعب وجعلني أشعر في الكثير من الأوقات أنها لعبة رخيصة وليست Plague Tale التي اعهدها، كابوس آخر تمثل في بعض المشاهد الحركية السريعة التي تدمج أسلوب اللعب فمثلًا تجد نفسك في لحظة تحاول الجري وقد انعكست زاوية الكاميرا لتصبح من الأمام!

من الواضح أن المطور عندما قرر إضافة هذا الأمر كان يريد أن يجعل اللاعب يشعر بالخوف من الفئران وهو يجري ويرى من خلفه الملايين من الفئران تلاحقه ولكن الناتج الحقيقي أمر كارثي ومثير للشفقة إلى حد كبير.

اللعبة بلا ذكاء اصطناعي

لعبة a plague tale requiemلعبة a plague tale requiemلعبة a plague tale requiem

تقدم اللعبة 3 مستويات للصعوبة ومن المفترض أن يكون المستوى الأوسط هو المستوى الذي يقدم تجربة اللعب المتكاملة التي تجعلك تستمتع بالقصة وكذلك تقدم نوعًا من التحدي في الألغاز.

حرفيًا وعلى مدار اللعبة كلها يمكنك الركض وعبور أي مرحلة مادام لا يوجد فئران، مهما كان عدد الجنود الموجودين، أركض إلى أقرب باب ستدخله أميسيا وستقوم اللعبة بالحفظ و سينساك من كان يركض خلفك.

هذا الأمر قمت بتجربته في كل أجزاء اللعبة وكان ينجح ماعدا مرحلة واحدة لم ينجح فيها الأمر بسبب طبيعة المرحلة نفسها وليس لأن الذكاء الاصطناعي بها جيد.

أما عن يقظة الجنود وردة فعلهم فهي للوهلة الأولى تبدو جيدة ولكن بعد ذلك تكتشف أنها غير منضبطة هي الأخرى، يمكنك أن تقتل أحد الجنود وسيجد رفاقه جثته ليقوموا بتفتيش المنطقة بشكل سريع وبعدها يعودوا إلى منطقتهم مرة أخرى.

بالنسبة للذكاء الاصطناعي الخاص بالفئران فهو ممتاز، حركة الفئران مخيفة وتتبعك بسرعة مادمت في الظلام، حرفيًا كرهت هذه الفئران جدًا في هذا الجزء وشعرت أنها شريرة فعلا، إذا لم تنير الأرض وتفسح المجال فلا سبيل للعبور ولا يوجد أي طريقة للتحايل على اللعبة مثلما يحدث مع الجنود.

ما الجيد إذًا في أسلوب اللعب؟

لعبة a plague tale requiemلعبة a plague tale requiemلعبة a plague tale requiem

على الرغم من أن أسلوب اللعب محبط جدًا في اللعبة إلا أنه لم يخلو من بعض المميزات والإضافات الرائعة، الآن يمكنك إنهاء المراحل بأكثر من شكل يمكنك اللجوء إلى العدوانية والتخلص من الأعداء أو اللجوء إلى التسلل وبالطبع يمكنك استخدام الخيمياء في تجاوز العقبات.

هذه الإضافة ممتازة ويدعمها شجرة مهارات ممتازة تتطور تبعًا لأسلوب اللعب الخاص بك، إذا كنت تميل إلى العنف ستجد شجرة المهارات تتطور في هذا الفرع، الهام هنا هو أن المهارات التي يتم فتحها منطقية جدًا ولها ثقل رائع ولا تصل بالشخصية إلى كونها غير قابلة للهزيمة مثل باقي الألعاب التي تضم شجرة مهارات.

أيضًا أميسيا لديها في هذا الجزء العديد من الأدوات التي يمكن استخدامها إلى جانب المقلاع الذي يعد إضافة ممتازة حيث يمكن بواسطته التخلص من الأعداء المدرعين، إلى جانب ترسانة كبيرة من الأدوات الكيميائية التي تنوع بينها لتجاوز العقبات.

كذلك يمكنها الآن استعمال السكين لطعن الأعداء فكما ذكرنا بطلتنا لم تعد الفتاة البريئة بل هي ألة للقتل بالمعنى الحرفي للكلمة، وفي الحقيقة نظام الأدوات وشجرة المهارات والتطويرات نظام ممتاز وكان ينقصه فقط تصميم مراحل أكثر جودة حتى يشعر اللاعب بالمتعة المنشودة.

رسوميات A Plague Tale Requiem!

لعبة a plague tale requiem

تقدم اللعبة لوحة مرسومة بعناية، المدن ألوانها رائعة ومتجانسة وكذلك البراري والأماكن خارج المدن، أما عن صور الدمار والخراب فهي متقنة وتتفنن في جلب الحزن والأسى على نفسيتك.

أما عن رسم الشخصيات فهو مميز والشخصيات بها تفاصيل رائعة ولكن المشاهد السينمائية لم تكن على نفس القدر، فهي مشاهد من لعبة قديمة نسبيًا ليست من الجيل الماضي ولكنها ليست مبهرة.

خصوصًا مع حركة الفم السيئة أثناء المشاهد السينمائية، ولكن في المجمل فإن الرسوم ستعجبك جدًا في النهاية وستنبهر من الصورة، لكن للأسف هذا العالم لا يمكن التفاعل معه بأي شكل من الأشكال فأنت لا يمكنك التفاعل مع الأشياء إلا الأشياء التي تحددها اللعبة.

عدم التفاعل حاد جدًا لدرجة انه إذا كان يوجد طريق وهذا الطريقة يعوقه صندوق صغير فلا يمكن لبطلتنا القفز من فوقه حتى وإن كان الصندوق صغير جدًا، لكن للأمانة هذه النقطة كانت موجودة في الجزء الأول من اللعبة ومن الواضح أن الفريق قرر الألتزام بنفس التوجه الفني في طريقة التعامل مع عالم اللعبة.

أما عن الفئران فبالفعل تم مضاعفة أعدادها بشكل كبير جدًا، وأصبحت مخيفة بالفعل بسبب عددها الكبير وحركتها الشريرة من حولك، عمومًا الفئران تعتبر من أكثر الأجزاء المصقولة في اللعبة سواء من حيث الرسوم أو الذكاء الاصطناعي.

الموسيقى والصوتيات

لعبة a plague tale requiem

في العادة نتحدث عن الموسيقى مع الرسوم ولكن الموسيقى في A Plague Tale Requiem تستحق أن تحصل على تبويب خاص بها، الموسيقى ممتازة وتتفاعل مع الأحداث وعندما تدخل أميسيا في نوبات الغضب تبدأ الموسيقى في الخلفية بشكل يجعل الأدرينالين يتدفق في جسدك.

أما عن الأداء الصوتي فهنا يجب أن نعطي أميسيا جائزة على هذا الأداء، صوت الشخصية عذب ورائع والممثلة الصوتية قادرة على التغيير في طبقة صوتها طبقًا للحدث فأنت تشعر بخوفها بالفعل وأحيانًا بغضبها وفي أحيان أخرى تشعر بالاستسلام والهزيمة.

أما عن هيوجو فصوت الطفل كان ممتاز هو الأخر ولكن الكاتب حصر الشخصية في التذمر والغضب وعمومًا أنا في هذا الجزء غير متعاطف مع هيوجو لذلك لم أحبه كثيرًا.

تقييم الترجمة

لعبة a plague tale requiem

تأتي اللعبة مع تعريب للقوائم والقصة ولكن بدون دبلجة صوتية، بالنسبة لتعريب القصة والنصوص فهو جيد جدًا ولا يحتوي إلا على بعض الأخطاء البسيطة في الضمائر وأيضًا نادرة جدًا.

أما تعريب القوائم فهو كارثي وسيء جدًا وتشعر بأن من قام بتعريب النصوص شركة معينة ومن قام بتعريب القوائم شركة أخرى تمامًا، من الواضح أنه تم اختيار مصطلحات ألية جدًا لاستخدامها في القوائم مما جعلها مبهمة جدًا وغير مفهومة لدرجة أنني غيرت اللغة إلى الانجليزية لضبط إعدادات الرسوم بدلًا من الاعتماد على القوائم العربية.

الأداء التقني قصة أخرى تماماً!

لعبة a plague tale requiem

عندما بدأت اللعبة كان الأداء جيد جدًا ولا يوجد ضغط على الجهاز، ولكن بعد الوصول إلى أول مدينة بدأت اللعبة تعاني ويحدث هبوط في الإطارات، الأزمة الكبرى ظهرت مع ظهور الفئران حيث انخفضت الإطارات إلى 35 إطار في الثانية كحد أقصى، ويتم استهلاك المعالج الرسومي لأخر قطرة وستسمع مروحة المعالج الرسومي تئن من سرعة الدوران.

هذه التجربة كانت على جهاز من الفئة المتوسطة مع استهداف دقة عرض 1080، لذلك قررنا تجربة اللعبة على منصة PS5 لنتفاجئ أن اللعبة تعاني أيضًا بربطها على ثلاثين إطاراً فقط في أغلب فترة تجربتنا للعبة حتى صدور تحديث منذ يومين قام بفتح الإطارات لتصل لـ 60fps ولكن بأداء أيضاً متفاوت ونفس الأمر يتكرر خصوصًا مع رفع دقة العرض ومن الواضح أن اللعبة تعاني مع أي دقة عرض مستهدفة حتى وإن كان العتاد ملائم لهذه الدقة.

الخلاصة

لعبة a plague tale requiemلعبة a plague tale requiem

[quote للأسف الشديد لعبة A Plague Tale Requiem قدمت تجربة محبطة جدًا، قد أكون قاسيًا أو أشعر بالغضب لأنني كنت أتوقع الكثير من هذه اللعبة، اللعبة وقعت في أخطاء كارثية جعلت أسلوب اللعب والألغاز ممل جدًا. لكن لحسن الحظ توجد بطلتنا أميسيا فكما هي بطلة اللعبة، كانت هي البطلة التي أنقذت اللعبة من تقييم كارثي بالمعنى الحرفي، شخصية أميسيا مميزة وهي تعتبر سبب كافي جدًا يجعلنا نجرب اللعبة.]