بطاقة R9-290X لم تعد تخفى على أحد الأن، فهي الأقوى ضمن سلسلة بطاقات AMD للجيل الجديد والحاملة لنواة Hawaii العملاقة بالإضافة إلى أنها موجهة لمنافسة بطاقة GTX 780 كونها تقع ضمن نفس الفئة السعرية تقريباً، ولكن من ناحية الأداء فهي تلاحق البطاقة الأعلى أداءاً GTX Titan.

على كل حال أكثر ما يميز بطاقات R9-290 Series بشكل عام ليس فقط قوة الأداء والمنافسة مع بطاقات الفئة العلياً لبطاقات Nvidia، ولكن سنجد أنها تحمل مميزات وإضافات فريدة ليست موجودة حتى بأغلب بطاقات AMD لنفس الجيل، ,والسبب في ذلك أن معالج Hawaii هو أحد المعالجات الجديدة كلياً من AMD وليس كباقي معالجات الجيل لبطاقات R9-200، والتي هي في الأساس نفسها الخاصة بالجيل السابق HD 7000 ولكن مع بعض التعديلا ليس إلا.

معالج Hawaii من AMD:


بطاقات R9-290 Series ستكون هي أعلى بطاقات الجيل الجديد كما أوضحنا، وستحتوي على معالج رسومي بإسم Hawaii في إشارة إلى جزيرة Hawaii الأمريكية ويبدو أن AMD تحافظ على سياسة تسمة أسماء المعالجات بأسماء جزر حقيقة. وسيأتي المعالج الجديد بنفس معمارية GCN التي عاصرناها منذ بداية الجيل السابق مع بطاقة HD 7970، ودقة التصنيع لمعالج Hawaii هي نفسها أيضاً 28nm.

وبالنسبة لتصميم المعالج نفسه فهو مصنع على die مساحتها 438mm2 وهي أكبر من معالج Tahiti بنسبة 25% تقريباً، ويحتوي على 6.2 مليار ترالنزستور بداخله.

ويتكون المعالج الرسومي Hawaii من  4 وحدات Shader Engine في كل وحدة منها 11 وحدة معالجة ليكون الإجمالي 44 وحدة معالجة Compute Unit بداخلها 2816 نواة Stream processor، بالإضافة إلى 176 وحدة Texture Unit و64 وحدة ROPs وهي ضعف عدد وحدات ROPs الموجود بداخل معالجات Tahiti، بالإضافة إلى إحتواءه على ذاكرة Cache بحجم 1MB من المستوى الثاني L2. وسيعمل المعالج بتردد يصل إلى 1GHz وسيقدم معالجة تقدر ب 5.6TFLOPS وهو أعلى معدل معالجة يمكن أن تقدمها بطاقة رسومية مخصصة للألعاب.

تقنيات AMD الجديدة مع معالجات Hawaii:

TrueAudio:


هذه التقنية هي أحد التقنيات الجديدة من AMD والحصرية كذلك لبطاقات R9-290 Series بالإضافة إلى بطاقة R7-260X، وستقدم TrueAudio حلول أكبر وأوسع لمبرمجي الألعاب وزيادة قدراتهم على معالجة الأصوات باللعبة وتقديم تجربة مختلفة عن السابق. فقامت هنا AMD بتحويل مهام معالجة الأصوات التي تم برمجتها بالألعاب إلى معالج البطاقة الرسومية GPU بدلاً من المعالج المركزي CPU.

حيث لاحظت AMD أن المشكلة الأساسية لبرمجة الأصوات بالألعاب أنها كانت تُحَمل على المعالج المركزي CPU ليقوم بمعالجتها ولم يكن في إستطاعة المبرمجين وضع تعقيدات وتفاصيل كثيرة بالأصوات بسبب أن المعالج المركزي مثقل بمهام أخرى أكثر أهمية وتستهلك الجزء الأكبر من قدراته مما يحد كثيراً  من الميزانية المخصصة للمعالجة الصوتية.

لذلك لجأت هنا AMD إلى توفير معالج صوتي (DSP(Digital Sound Processor بداخل شريحة المعالج الرسومي، وهو من نوع Tensilica HiFi2 EP متعدد الأنوية ليتم نقل أوامر المعالجة الصوتية له بشكل مباشر مما أتاح للمبرمجين حرية زيادة التفاصيل والتعقيدات الصوتية اللازمة، وأكد Raja Koduri أحد المطويرن لبطاقات R-200 بأن تقنية True Audio ستحدث ثورة في مجال الصوتيات للألعاب، وأنه قريباً سنرى ما يمكن لمطوري الألعاب صنعه بإستخدام هذه التقنية.

التقنية ستسمح بزيادة كبيرة في عدد القنوات الصوتية وسماع مئات الأصوات في وقت واحد بالألعاب أو ما يعرف الأن بتقنية Real-Time، مما يعني قدرة المطورين على زيادة تفاصيل المؤثرات الصوتية بالألعاب بشكل رهيب يجعلك تعيش تجربة واقعية بالفعل. خصوصاً الألعاب التي تعتمد على البيئات المفتوحة، قد تتمكن الأن من سماع كل شيء تقريباً،، حركة السيارات وأصوات الناس بالطرقات وأصوات الرياح وأصوات الحيوانات من حولك، أصوات بيئة كاملة محيطة بك...هذا الأمر بالتأكيد سينقل لك تجربة مختلفة كلياً عن السابق.

أما الميزة الثانية هي أن تقنية True Audio ستسمح أيضاً بتجربة أنظمة الصوت المحيطي Surround Audio على أي نوع من مخارج الصوت الحالية حتى سماعات Stereo ولم يعد يشترط إمتلاك أنظمة الصوت المحيطية 5.1Channel أو 7.1Channel، حيث تمكن المطورون من دمج القنوات الصوتية على عدة مراحل وتمكنوا من عرض مقاطع ناشئة عن 24 قناة صوتية لتعمل على أنظمة Stereo التي تستخدم قناتين صوتيتين فقط. هذا الأمر سيتيح لمن يمتلك سماعات Headset عادية من الإستمتاع بتجربة سمعية رائعة للألعاب القائمة على هذه التقنية

تقنية توصيل CrossFire جديدة من AMD:


بالتأكيد أغلبنا يعلم تقنية CrossFire من AMD والتي تتيح توصيل أكثر من بطاقة رسومية تحمل نفس المعالج الرسومي وذلك من خلال جسور التوصيل CrossFire. ولكن مع بطاقات R9-290 سيختلف الوضع بعض الشيء، فأنت في ههذه المرة لن تحتاج إلى أي جسور توصيل من أعلى البطاقة لتشغيل بطاقتين أو أكثر بوضعية CrossFire، وكل ما عليك هو توصيل هخذه البطاقات في منافذ PCI Express x16، وسيعمل محرك DMA (Direct Memory Access الموجود بالبطاقة على توصيل المعالج الرسومي GPU بمنافذ التوصيل PCI-E بشكل مباشر.

وبإستثناء ميزة التخلص من جسور التوصيل CrossFire فإن فكرة وضع متحكم DMA ينشىء علاقة إتصال مباشرة بين معالج البطاقة ومنفذ التوصيل سيزيد بكل تأكيد من سرعة معدل النقل Bandweidth وهو ما يبشر بتحقيق إستفادة أكبر وأدآء أعلى من تقنية CrossFire في المستقبل.

تقينة AMD PowerTune:

هذا الإسم بالتأكيد لم تسمعه لأول مرة، تقنية PowerTune ظهرت للمرة أولى مع بطاقات HD 7000 والجيل الأول من معالجات AMD بمعمارية GCN. التقنية ببساطة تعمل على رفع تردد المعالج الرسومي في حال إحتاجت البطاقة لدفعة في الأداء وتعرض المعالج لضغط كبير، وهذه الزيادة في سرعة التردد Clock Speed كان يقابلها زيادة في قيمة الفولتية الداخلة للمعالج، بمعنى أن كل من قيم التردد والفولت كانت تعمل معاً بشكل متناسق للرفع من أداء البطاقة.

10-7-2013 3-19-26 PM

ولكن هذه المرة مع معالجات Hawaii قررت AMD وضح عدة تحديثات على فكرة العمل لتقنية PowerTune، فلم تعد الفولتية وحدها هي التي تحدد مقدار رفع أو تخفيض سرعة الترددات للمعالج، بل أدخلت أيضاً عامل درجة الحرارة وإستهلاك الطاقة بالإضافة إلى فكرة التحكم في تشغيل المراوح في تغيير يشابه إلى حد كبير تقنية GPU Boost 2.0 من Nvidia.

والفضل في توفير تقنية PowerTune بهذا الشكل يرجح إلى متحكم AMD الخاص SVI2 والذي سيعمل كموجه لمتحكم الفولتية IR 3567B بحيث يعطيه إمكانية التغيير بين قيم الفولتية كل 10 ميكرو ثانية وذلك ضمن 255 قيمة مختلفة يمكن التحول علييها تبدأ من 0.00v وحتى 1.55v. وهو ما تيتح توافر تحكم دقيق في قيم الفولت الداخلة للمعالج الرسومي وكذلك درجة الحرارة والتي يتبعها في ذلك سرعة الدوران الخاصة بالمراوح. 

واجهة جديدة AMD OverDrive:

كأحد التغييرات الملحوظة على معالجات Hawaii وبطاقات R9-290 هي واجهة التحكم في إعدادات البطاقة الخاصة ببرنامج القيادة AMD Catalyst، فهي لا تظهر كما إعتدناها سابقاً وحتى فكرة رفع الترددات ,التحكم في سرعة دوران المروحة..كل ذلك تغير تماماً.

وغالباً السبب في هذا التغير الكبير هو تابع لتقنية PowerTune الجديدة التي أوضحناها منذ قليل وشريحة التحكم في الفولتية  المستحدثة SVI2. فسنجد هنا أولاً أن كل من قيمة تردد المعالج GPU Clock و قيمة Power Limit ستتغير طبقاً للنسبة المؤية، ولم تعد قيمة رقمية وهذا الأمر منطبق أيضاً على تردد الذواكر Memory Clock.

المثير هنا أيضاً هو طريقة التحكم في كل من درجات الحرار Tempreture target وسرعة المراوح، فكلا الخيارين سيعملان الأن بشكل متناسق بحيث ستتمكن من تحديد أقصى درجة حرار يسمح للبطاقة أن تصل إليها مع تحديد أقصى نسبة لتشغيل المراوح بحيث لا تتخطى سرعة الدوران هذه النسبة. وبالتالي فإن البطاقة ستقوم بضبط سرعات تشغيل المروحة بشكل أتوماتيكي بحيث لا تتخطى درجة الحرارة التي تم ضبطها. الأمر جديد تماماً ومختلف عما إعتدناه والجدير بالذكر أيضاً أن هذه الإعدادات ستؤثر على أدآء البطاقة أحياناً.

والإعدادات الإفتراضية عند بدء التشغيل هي تثبيت كل من درجات الحرارة للبطاقة لأقصى قيمة ممكنة - 95 درجة -  (وهو رقم مرتفع للغاية) مع وضع نسبة تشغيل المراوح بقيمة 40%، وربما تهدف AMD من وضعها للإعدادات اللإفتراضية بهذا الشكل إلى توفير أقصى هدوء ممكن أثناء عمل البطاقة هرباً من صوت المراوح الذي يصل إلى مستوى مزعج للغاية عند نسبة 60% فقط. لذلك فمن المنطقي تسمية هذا الوضع بQuiet Mode، 

فكرة عمل "UPPER Mode" و "QUIET Mode" الجديدة من AMD:

فكرة التحويل بين وضعي Upper Mode و Quiet Mode مبنية على تقنية PowerTune الجديدة، فالعامل الأساسي والموحد عند التغيير بين الوضعين هو قيمة النسبة المئوية لسرعة تشيغل المراوح Maximum Fan Speed، فنجد في وضعية Quiet Mode أن أقصى نسبة تشغيل للمراوح يتم ضبطها على 40%، وترتفع هذه النسبة إلى 55% عند التحول إلى Upper Mode.

وتعمل تقنية PowerTune على توفير زيادة في أداء البطاقة في حال توافر تبريد أفضل،وهذا بالضبط ما يحدث عند تشغيل البطاقة على  وضيعة Upper Mode،  لذلك نجد أنه وفي بعض الأحيان تقدم البطاقة نتائج أعلى أثناء الشتغيل على هذه الوضعية. وبخصوص طريقة التحول بين Quiet Mode  و Upper Mode فهناك طرقيتين لفعل ذلك.

الأولى هي أن تغير إتجاه زر ال BIOS الموجود بالبطاقة لتنتقل بين الوضعيتين، أما الطريقة الثانية فهي الطريقة اليدوية بحيث تقوم وبكل بساطة برفع قيمة Maximum Fan Speed من 40% إلى 55% لتكون بذلك إقد إنتقلت مباشرة إلى وضع التشغيل الذي تطلق عليه AMD إسم "Upper Mode". 

مواصفات البطاقة:


البطاقة كما ذكرنا قادمة بمعالج رسومي Hawaii محمل بعدد 2816 وحدة Stream Processor ويعمل بتردد 1000MHz مع ذاكرة رسومية بحجم 4GB تعمل بتردد (1250MHz (5000MHz بالإضافة إلى دعم البطاقة لواجهة التوصيل PCI-E 3.0 وتحتاج البطاقة إلى منفذ طاقة 6Pin وأخر 8Pin وتستهلك تقريباً 300W من الطاقة.

نظرة أقرب على بطاقة  AMD R9-290X:


 






منصة الإختبار:


منهجية الإختبار:

تم إختبار البطاقة على دقتي عرض 1920x1080 و 2560x1440، وكانت جميع الإختبارات على الترددات الإفتراضية للبطاقة تعمل على وضعية Upper Mode فقط. 

كسر السرعة:


تم كسر السرعة للبطاقة بإستخدام النظام الجديد لAMD OverDrive وتمكنا من رفع تردد المعالج بنسبة 11.5% مع وضع حدود إستهلاك الطاقة PowerLimit إلى أقصى قيمة ممكنة حتى نترك للبطاقة حرية سحب الطاقة اللازمة دون تقييد، ورفع وتردد الذاكرة بنسبة 15% كما تم التعديل في درجات الحرارة للبطاقة وتخفيضها إلى 90 بدلاً من 95 درجة وتعديل أقصى نسبة لسرعة تشغييل المروحة إلى 85% كأقصى نسبة دوران يمكن أن تعمل عليها. 

الإعدادات السابقة أدت إلى رفع تردد المعالج ليصل إلى 1115MHz بزيادة 115MHz عن التردد الأصلي، وتردد الذاكرة وصل إلى 1438MHzبزيادة قدرها  188MHz عن تردد الضواكر القياسي للبطاقة.

 أدوات الأختبار المستخدمة هي :-

1- 3D Mark 11

2- 3D Mark 2013

3- UnigineHeaven 4.0

4- Battlefield 4

5- COD: Ghosts

6- Crysis 3 DX11

7- Metro Last Light

8- Sleeping Dogs

9- GRID 2

10- BioShock Infinite

11- Hitman Absolution

12- FarCry 3

نتائج الإختبارات:

 3DMark 11 Professional

أحد أفراد عائلة Futuremark, خليفة 3DMark Vantage و الفرق أن الإصدار الجديد موجه خصيصاً للمنصات الداعمة لمكتبة DirectX-11, قامت الشركة بإلغاء الدعم لمحرك nVidia Physx, اختبارات 3DMark تركز على الألعاب و رسومياتها الثقيلة, و تجري بعض الاختبارات على المعالج. 3DMark 11 أحدث من Vantage, و اختباراته أثقل

 

3D Mark 2013:

أداة Futermark الجديدة الخاصة بإختبار الرسوميات، يأتي بخيارات متعددة وإختبرات أثقل من من سابقه 3D Mark 11. الأداة تتيح لك ثلاث مستويات من الإختبارات كل مستوى مخصص لفئة معينة من أجهزة الحاسب، فتبدأ من الإختبار الأول Ice Storm الموجه للأجهزة اللوحية الصغيرة وكذلك أجهزة الحاسب الضعيفة، ويليه إختبار Cloud Gate لأجهز ال Notebook وأجهزة الحاسب متوسطة الأدآء، وأخيرا ً إختبار Fire Strike الموجه لمنصات الفئة العليا لأجهزة الحاسب.

 

UNIGINE Heaven Benchmark V4.0:

هو أول اختبار DirectX 11, أطلقت النسخة الأصلية منه مع إطلاق Windows 7.

 

Battlefield 4:

إحدى أشهر ألعاب القتال من المنظور الأول FSP، خصوصاً طور اللعب التعاوني الذي سينقلك إلى أجواء الحروب والجيوس المتقاتلة بشكل لم يسبق له مثيل، وتأتي اللعبة بتحسينات كبيرة عن الجزء السابق Battlefield 3 سواء من ناحية الرسوميات والأصوات أو حتى من ناحية أسلوب اللعب والقتال. ويتم الإختبار على أولى المهمات باللعبة ضمن طور القصة مرحلة BAUK.

 

COD: Ghosts :

ربما خيبت Activition آمال محبيها في عودة سلسلة Call Of Duty  إلى سابق عهدها وكما عرفناها سابقاً، إلى أنها تظل إحدى أشهر العاب القتال كذلك ولها قاعدة جماهرية عريضة. ونقوم هنا بإختبار البطاقات أثناء أداء المهمة الثانية Brave New World

 

Crysis 3:

منذ أن ظهرت سلسلة ألعاب Crysis وهي تلقب بقاهرة البطاقات الرسومية، وإستحقت اللعبة من جديد هذا اللقب لما تحويه من قوة في الرسوميات. الجزء الثالث من اللعبة يعود فيه بطلنا Prophet من جديد ليبدأ مواجهة بقايا كائنات Ceph وكذلك ليقف أمام مخططات منظمة Cell، اللعبة ستدور أحداثها في مدينة نيويورك التي ستراها مدمرة اكثر بكثير من السابق.

اللعبة ليس بها أدآة إختبار مما إضطرنا إلى القيام بعملبة الإختبار بأنفسنا والتي تمت في أثناء المهمة الأولى Post-Human.

 

Metro Last Light:

و هي الجزء الثاني للعبة الرائعة Mertro 2033 حيث تجري أحداثها بعد عام من سقوط الصاروخ على المدينة. اللعبة تم تطويرها بواسطة شركة 4A Games و نشرتها شركة Deepsilver و تستخدم محرك ألعاب 4A. تم اختبار اللعبة بواسطة أداة اختبار تاتي معها و تدور أحداث الاختبار في نهاية اللعبة حيث المعركة الكبرى في النهاية.

 

Sleeping Dogs:

لعبة من طراز العالم المفتوح حيث تتجول حيثما شئت دون التقيد بقصة أو مسار للعب.اللعبة فى هذه المرة جائت تحت أسم يعود إلى أسم الشرطة السرية أو الخفية فى هونج كونج, فبعد أن ألقتها شركة Activision من على كاهلها بعد أن ارتفعت ميزانية تطويرها وتعددت عمليات التأجيل جائت Square Enix لتحصل على حقوق نشر اللعبة بعد أن فُقد الأمل فى خروجها للنور.بطل اللعبة هو Wei Shen شرطي صينى/أمريكي يعمل متخفياً من أجل التغلغل والتسرب إلى داخل عصابة تدعي Sun On Yee وهو بالمناسبة أسم لعصابة حقيقية.تحتوي اللعبة على أسلوب قتال الشوارع أو القتال باليد ليكون جزء هام بجانب القتال بالأسلحة النارية التى ستمكنك من التصويب على أهداف معينة واستخدام تقنية الأختباء وإطلاق النار من خلف مخبئك Blind Fire.

تأتي اللعبة بأداة إختبار مدمجة تختبر عده أشياء عن طريق عدد من مشاهد للمدينة سواء في الطريق أو أثناء هطول الأمطار كما يوجد أختبار أخير يمكن إختصارة في أنه يختبر تعامل البطاقة مع الأضواء والأنعكاسات.

 

GRID 2:

لعبة السباق الشهيرة والتي نالت ضجة كبيرة وقت صدور الجزء الأول منها GRID، الأن تصدر Codemaster المطور المتخصص بألعاب السباق الجزء الجديد من اللعبة GRID 2 مع إضافات جديدة وتحديات أكبر، ستمنح لك اللعبة طور فردي ممتع حيث ستبدأ بسيارة بدائية نوعاً ما مع عدد قليل من الجماهير والمعجبين وسيتوجب عليك الفوز في سباقاتك لزيادة أعداد معجبيك وأيضاً للحصول على رعاة جدد. اللعبة كذلك تتيح لك الدخول في تحديات مع أشخاص آخرين من خلال طور ال Online وفي حالة الفوز ستتمكن من القيام بإضافة تعديلات على سيارتك.

اللعبة توفر أدآة خاصة بالإختبار وهو ما تم ال‘تماد عليه في قياس أدآ البطاقات مع هذه اللعبة.

 

Bioshock Infinite:

هي لعبة من نوع تصويب منظور الشخص الأول طورت من قبل Irrational Games و نشرت بواسطة 2K Games، و تقع أحداث اللعبة في عام 1919 خلال فترة نمو الاستثناء الأمريكي، بطل اللعبة هو عميل سابق لدى شركة أمنية يدعى بوكر دويت، يرسل الى مدينة كولومبيا العائمة في الهواء للبحث عن فتاة تدعى إليزابيث، التي أمضت معظم حياتها محبوسة. مع أن بوكر ينقذ إليزابيث، إلا أن الأثنان يتم مطاردتهما من قبل الجماعتين المتحاربتين في المدينة: المؤسسون "The Founders" الذين يسعون لإبقاء كولومبيا بحتة للأميركيين، والأخرى تدعى صوت الشعب "Vox Populi" الذين يمثلون عامة الناس. يجد بوكر أن إليزابيث هي مركزية في هذا الصراع، ويعلم أن لديها قوى غريبة تمكنها من التلاعب بالزمان أي تفتح شقوق الى أكوان أخرى.

 

Hitman: Absolution:

تم اختبار اللعبة بإستخدام أداة الأختبار الملحقة باللعبة بعد أن تم الاستعانة بحزمة الحديثات البالغ حجمها 7جيجابايت. وقمنا هنا بغلق إعدادات تنعيم الحواف MSAA.

 

FarCry 3:

إحدى عبقريات Ubisoft وهي لعبة ذات طابع العالم المفتوح حيث ستلعب بشخصية Jason الذي ذهب مع مجموعة من الأصدقاء إلى جزير منعزلة لقضاء أوقات ممتعة إلا أن إحدى العصابات بقيادة زعيمها Vass تعتقل الجميع وتبدأ القصة من هنا. اللعبة بها رسوميات رائعة وتفاصيل كثيرة حيث سترى إحدى أفضل الألعاب التي يقدم فيها التفاعل بين بطل اللعبة والبيئة المحيطة من حوله.

 

 نتائج كسر السرعة:

 3DMark 11 Professional

  

3D Mark 2013

 

UNIGINE Heaven Benchmark V4.0

 

Metro Last Light

Bioshock Infinite

Hitman: Absolution

 الخاتمة والتقييم:

 البطاقة قدمت أداءاً جيداً ونافست في الكثير من الإختبارات بطاقة Gigabyte GTX 780GHz وتخطتها أحياناً قليلة، وهذا يعني أن التفوق غالباً سيكون لصالح بطاقة اليوم في حال كان المنافس لدينا هي بطاقة GTX 780 قياسية أيضاً. فما أريد توضيحه هنا...هو أن بطاقة AMD R9-290X لازالت تعد لاعباً  قوياً ضمن بطاقات الفئة العليا حتى بعد صدور النسخ الأخيرة لبطاقات Nvidia وهي GTX 780GHz و GTX 780Ti، وكانت ستتحول هذه المنافسة إلى صفقة رابحة تماماً عند المقارنة بين أسعار البطاقات، ولكن الأمور تغيرت الأن بعد إرتفاع أسعار بطاقات AMD ليترفع معها سعر بطاقة اليوم R9-290X من 550$ إلى 600$ أو أكثر، وهذه الزيادة الكبيرة حدثت في غالب الأمر بسبب فكرة التعدين Mining المنشرة حديثاً.

وبالنسبة لباقي الجوانب المؤثرة على جودة البطاقة فنجد أن درجات الحرارة على الوضع الإفتراضي مرتفعة للغاية ولكن يمكنك بالطبع تغيير هذا الأمر والنزول إلى درجات حرارة معقولة والفضل في ذلك يرجع إلى تقنية PowerTune الجديدة إلا أن التأثير في المقابل سيكون بالسلب إما من خلال التضحية ببعض الأداء للبطاقة لأن التقنية ستعمل بشكل أوتوماتيكي على خفض الترددات أثناء التشغيل لتقابل الخفض في درجات الحرارة أو أن تقرر التضحية بصوت المراوح الهاديء الذي لا تتخطى نسبته 40%، وستضطر غالباً إلى رفع القيمة لمستويات أعلى قد تصل إلى 60% أو أكثر، وهو ما سيبب لك إزعاج كبير خصوصاً وأن صوت مروحة التبريد الخاصة بالبطاقة مرتفع للغاية على المستويات العالية، وقد لا تحتمل بالمرة الضوضاء الناتجة عنها،  ونأمل أن تحسن الشركات المصنعة من هذا الأمر في نسخها الإحترافية من البطاقة والتي ستظهر قريباً.

وبخصوص عمليات الكسر فالزيادة التي تمكنا من تحقيقها على الترددات اللإفتراضية للبطاقة كانت جيدة وشكلت فارقاً ملحوظاً في الأداء عن أداء البطاقة القياسي وتمكنت أحياناً من سد الفجوة في النتائج بينها وبين بطاقة Gigabyte GTX 780 GHz.

إذاً فبطاقة AMD R9-290X بما تقدمه من أداء ومميزات وتقنيات فريدة مثل TrueAudio و PowerTune ليست سيئة إطلاقاً حتى مع سعرها الحالي، ولكن يمكن القول أنها الأن لم تعد تمتلك تلك المعادلة المميزة لAMD بتقديمها منتجات ذات إمكانيات أعلى وأفضل دائماً من السعر المعروض وكان ذلك غالباً هو السلاح الأقوى الذي تستخدمه الشركة أمام بطاقات Nvidia. لذلك فإن حكمي الأن على البطاقة بالتأكيد كان سيختلف كلياً لو أن المراجعة تمت وقت صدورها ولكن عانينا من بعض المشاكل في البداية أدت إلى تأجيل المراجعة إلى الأن.

على أي حال فإن السعر هو الورقة الرابحة بيد AMD والتي إستخدمتها مرات عديدة سواء مع الجيل السابق أو مع بدايات طرح الجيل الحالي، ويمكنها في أي لحظة إستخدام هذه الورقة لتكون اللعبة التي تغير بها أوضاع المنافسة أمام Nvidia، فيمكنها جعل بطاقة AMD R9-290X منافس شرس وصفقة رابحة للغاية أمام أي شخص مقبل على شراء بطاقة ألعاب جديدة كما كانت سابقاً، أو أن تحولها إلى بطاقة عادية يمكن إغفالها والتحرك بإتجاه بطاقات المنافس كما هو وضعها الأن.

التقييم:

الأداء: 8.5/10

السعر: 8.5/10

إمكانية الكسر: 7.5/10

إستهلاك الطاقة: 8/10

درجات الحرارة ومستوى الضوضاء: 6/10

مميزات وتقنيات بالبطاقة: 9/10

التقييم النهائي للبطاقة : 8/10