مرحباً A75 .. مراجعة لوحة Sapphire Pure Platinum A75
لا تبرح Sapphire تفاجئ محبيها بين الفينة و الأخرى بمنتج جديد يستحوذ على الانتباه و يحتل مكانة متميزة بين منافسيه, الشركة الرائدة في صناعة بطاقات الرسوميات التي تحمل معالجات AMD الرسومية دخلت مجال صناعة اللوحات الأم منذ فترة ليست ببعيدة, و بدأت إنتاجها بسلسلة ناجحة من اللوحات تحمل اسم Pure Black, قدمنا تقريراً عن لوحتهم Sapphire X58 Pure Black منذ فترة و حازت على إعجابنا بسبب إمكانيات كسر السرعة و الأداء المذهل الذي قدمته وقتها. اليوم انتقلت سافاير لإنتاج سلسلة جديدة تحمل اسم Pure Platinum و عند قراءة الاسم ربما تتخيلون أن اللوحة ستأتي بلون أبيض, أو ختى فضيّ. إلا أن سافاير استعملت نفس نسق الألوان الذي استخدمته مع لوحاتها السابقة. لوحة اليوم تحمل الشريحة A75 الحديثة من AMD, و متوافقة للعمل مع معالجات APU الجديدة من AMD و المتوافقة مع المقبس الجديد FM1. لمعرفة ما هو APU يمكنكم زيارة مقالنا حول المعالج AMD A8-3850 APU
عندما قررت AMD إطلاق سلسلة معالجات Llano الجديدة, بدأ الجميع يتساءلون حول ما تقدمه المعالجات من تقنيات جديدة, و بعد صدور أولى المراجعات و التحليلات وصلنا لنتيجة مفادها أن هذه المنصة موجهة بشكل أساسيّ للأجهزة المتوسطة و الاقتصادية, و مناسبة للعمل مع أجهزة HTPC الخاصة بالاستخدام المنزليّ. أطلقت AMD في الأسواق معالجين هما A8-3850 و A6-3650 يعمل كليهما بأربعة أنوية و يحوي كل منهما معالج رسوميّ مدمج. و هنا باتت الفرصة سانحة لمصنعي اللوحات الأم الكبار ليقدموا ما في جعبتهم من إبداع؛ فظهرت لوحات من Gigabyte و Asus و AsRock و غيرهم. و أطلقت سافاير لوحتها الجديدة, فما مستوى اللوحة, و ما حجم ما قدمته من تقنية؟ دعونا نجيب على أسئلتكم من خلال هذا المقال.
نظرة خاطفة على اللوحة ستكون اكثر من كافية للتأكيد على أنها لوحة من سافاير؛ في ظل وجود اللونين الأزرق و الأسود اللذين اشتهرت بهما لوحات الشركة منذ اول لوحة اختبرناها في عرب هاردوير. التصميم الخاص باللوحة و العلبة الخارجية يسير بشكل جيد إلى مستوى ممتاز من التحسن سواء على صعيد الألوان أو توزيع المشتتات الحرارية التي باتت أفضل من ذي قبل, على صعيد التصميم أقصد.
نتوجة بالشكر لشركة Sapphire على تزويدنا بالعينة.
رغم احتواء معالجات APU على شريحة جسر شماليّ متقدمة, إلا أننا ما زلنا بحاجة لشريحة الجسر الجنوبيّ المسئولة عن تنظيم الاتصال بين أجزاء اللوحة المختلفة, و قد قدمت AMD شريحتين للعمل على معالجات APU هما الشريحة A75 و الشريحة A55. تتفوق الأولى عن الثانية بمجموعة من المميزات, و دعونا أولاً نتعرف على الشريحة A75 محل حديث اليوم. تتصل الشريحة بالجسر الشماليّ الموجود على المعالج بواسطة رابط UMI و يعني Unified Media Interface بسرعة نقل تبلغ 2 جيجابايت/الثانية لكلا الإتجاهين. الشريحة تحمل اسم FCH أي Fusion Control HUB و تشمل مجموعة من الخصائص و المكونات أولها هو مولد النبضات الداخليّ Integrated Clock Gen و هو الجزء المسئول عن تنظيم الإشارات الرقمية و هو المولد الأساسيّ للترددات التي تعمل عليها جميع المكونات المرتبطة باللوحة الأم.
يليه دعم اللوحة لمتحكم صوت يعمل بالصوت عالي الدقة HD Audio. ثم نصل لجزء من أهم الأجزاء و هو دعم الشريحة لمنافذ SATA, و الجميل في الأمر أن الشريحة تدعم بشكل أساسيّ حتى ستة منافذ ساتا تعمل جميعها على سرعة SATA III 6Gb/S و هو أمر مذهل؛ فلن يحتاج مصنعو اللوحات الأم للاستعانة بمتحكمات من شركات أخرى للوصول لدعم SATA III حيث أن الدعم أصبح الآن تلقائيّ, يمكن ضبط الأقراص المتصلة بهذه المنافذ للعمل على خاصية RAID 0 أو 10 أو 1.
أما وسائط التخزين التي ستتصل عبر منافذ eSATA فلها نصيب من دعم الشريحة هي الأخرى؛ فقد استخدمت AMD نوع من مشتركات توزيع الإشارة يُعرف باسم FIS Based Switching و هو شبيه بمشتركات HUB الخاصة بمنافذ USB, حيث أنك ربما تكون تعاملت مع إحداها من قبل, و هي باختصار مكونات يمكنها توزيع إشارة USB على أكثر من جهاز في نفس الوقت. الفكرة هنا مشابهة لفكرة USB HUB مع استبدال منافذ USB بمنافذ eSATA. و لكي أجعل الأمر أكثر بساطة, فإن AMD باستخدام هذا المشترك ستمكن المستخدم من استخدام منفذ eSATA واحد في توصيل و تشغيل أكثر من جهاز يعمل على واجهة eSATA.
بعد ذلك نجد دعم الشريحة لمجموعة من الخصائص الأخرى مثل متحكم لمراوح معالجات APU, كما تدعم BIOS بحجم 16 ميجابايت. فضلاً عن دعم Consumer IR لتمكين المستخدمين من توصيل أجهزتهم مع الحاسب باستخدام الأشعة تحت الحمراء. و متحكم SD و PCI. كما يوجد محول إشارة داخليّ Integrated Display DAC. تدعم اللوحة أربعة منافذ PCI-Express تعمل على سرعة X1 و بسرعة 500 ميجابايت في الثانية.
تدعم الشريحة منافذ USB كالتالي:
1) منفذين USB 1.1.
2) عشرة منافذ USB2.0.
3) أربعة منافذ USB3.0.
الشريحــة A55 FCH
إذا نظرتم للرسم التوضيحيّ للشريحة A55 و حاولتم إيجاد الفروق بينها و بين شقيقتها الكبرى, ستلاحظون أن الأمر أشبه بلعبة "حدد الفرق بين الصورتين" التي كنا نعشقها و نحن صغار. ما أريد قوله هو أن الشريحتين متقاربتين للغاية, أو بمعنى أصح متطابقتين باستثناء عدّة اختلافات سوف أسردها عليكم بالترتيب:
1) تدعم الشريحة A55 نفس عدد منافذ SATA التي تدعمها A75 لكن رغم وحدة العدد, فالسرعة ليست واحدة. حيث أن A55 تدعم منافذ بسرعة SATA II فقط, و لا يوجد دعم لـ SATA III. لا تقلق, فسوف يوفر مصنعوا اللوحات الأم دعم SATA III عن طريق استخدام متحكمات خارجية من Marvell أو AsMedia أو NEC, لكننا نعلم أن هذا سيعود بالسلب على سعر اللوحات.
2) لا يوجد دعم لمشترك FIS Based Switching المدعوم في شريحة A75.
3) لا تدعم الشريحة A55 منافذ USB3.0 أيضاً بشكل أساسيّ, و كما افترضنا مع SATA III, فإن مصنعي اللوحات الأم سيستعينون بمتحكمات خارجية للحصول على دعم USB3.0 أيضاً.
ربما نظر المستخدم للثلاث نقاط السابقة بنوع من عدم الاهتمام (خصوصاً النقطة الثانية), لكن دعوني أذكركم بأن أقراص SSD التي تعمل على واجهات SATA III آخذة في الانتشار بشكل كبير, و لاحقاً ستكون هي المسيطرة. كما أننا نفضل دوماً دعم الشريحة بشكل أساسيّ لتلك المنافذ حيث اكتشفنا بعد عدة تجارب أن الدعم الأساسيّ يكون -غالباً- أفضل من الدعم لهذه املنافذ عن طريق متحكمات خارجية. الأمر الأهم هو زيادة تكلفة سنعاة اللوحات الأم بعد إضافة متحكمات إضافية لدعم SATA III و USB3.0.
المواصفات منقولة من الموقع الرسميّ للشركة, و بلمحة سريعة نعلم أن اللوحة متوافقة للعمل مع معالجات APU الجديدة المتوافقة مع المقبس FM1 ذو الـ 905 سن. تحمل اللوحة شريحة A75 من AMD و تحوي أربعة شقوق للذاكرة مع دعم لسرعات تصل إلى 1866 ميجا هرتز و سعات تصل إلى 16 جيجا بايت كحــد أقصـى. تشتمل اللوحة على منافذ لتوصيل شاشات العرض رغم غياب المعالج الرسوميّ المدمج عنها, حيث أنه متواجد على معالج APU و ليس على اللوحة الأم. و دعونا نكتشف باقي المواصفات من خلال المراجعة.
حجم الصندوق نفسه تغير و أصبح أقل من كافة لوحات سافاير التي تعاملنا معها, لا نحب الصناديق الكبيرة -رغم فخامتها و هيبتها- نظراً لما ستسببه من تعب و مشقة أثناء الشحن و النقل. المهم في الصندوق هو جودة مكوناته و قدرته على تحمل عوامل البيئة أثناء النقل و الشحن.
الواجهة الأمامية للصندوق أصبحت جديدة كلياً بسبب اللون الفضيّ اللامع المستحدث على لوحات سافاير. أهم ما على الواجهة الأمامية هو الملصق الذي يقع في الجانب العلوي من ناحية اليمين و الي يشير لوجود كوبون مجانيّ للعبة Dirt 3 مع اللوحة. انتشرت بعض العلامات و الشعارات على أسفل الصندوق مشيرة إلى بعض الخصائص و المميزات التي تتمتع بها اللوحة مثل توافقيتها مع المقبس الجديد من AMD؛ مقبس FM1 الذي تعمل عليه معالجات Llano, و قدرة اللوحة على تشغيل مجموع 16 جيجابايت من الذاكرة العشوائية بتردد يصل إلى 1866 ميجاهرتز. هذا كله فضلاً عن إمكانات الصوت و شريحة A75 و توفر منافذ USB3.0 و خمس منافذ SATA3, و كل هذه أمور باتت طبيعية في عالم اللوحات الأم الحديثة, أما غير الطبيعيّ فكان وجود وحدة إرسال تعمل بتقنية Bluetooth كعادة لوحات سافاير. كما نلاحظ ملصق يدل على توفر تقنية Dual Graphics الجديدة.
الجانب الخلفي من الصندوق لا يقل في فخامته و وفرة المعلومات المكتوبة عليه عن الجانب الأماميّ؛ فقد قدمت سافاير ثلاث مجموعات من الخصائص تحت مسميات Pure Speed و Pure Features و Pure Reliability, و أقول أنه لو اجتمعت هذه الخصائص في لوحة أم فإنها بكل تأكيد ستكون لوحة ناجحة, فهل يا ترى توفرت كل هذه العوامل في لوحة سافاير؟ نجد في الأعلى درع سافاير الذي يحمل اسم Platinum A75 يقابله على الجانب الآخر من الأسفل شعار سافاير الأزرق المميز الذي تم نحته على اللوحة بشكل فخم للغاية.
و بعد فتح الصندوق لم نتفاجأ, فقد وجدنا صندوق آخر أسود اللون مصنع من الكرتون المقوى الذي من شانه العمل على الحفاظ على اللوحة من أي أذى, حبذا لو تتحرك الشركة نحو آفاق جديدة من الاهتمام بالتفاصيل و يكتبوا اسمهم أو يضعوا شعارهم على هذا الصندوق الأسود ... حبذا!
بعد فتح الصندوق نلاحظ المتعلقات التي تأتي مع اللوحة و دعوني أصدقكم القول: هذه هي المرة الأولى التي أعجبتني فيها المتعلقات التي تأتي مع لوحات سافاير, فقد عانت لوحاتهم السابقة من فقر في المتعلقات جعلها لا تنال كل الرضا من جانبنا.
سندع المتعلقات جانباً و نرحب أولاً بضيفة اليوم Sapphire A75 Pure Platinum التي تأتي مغلفة داخل كيس أسود شفاف لحمايتها من الكهرباء الاستاتيكية التي ربما تسبب ضرر أو مشكلة في حال تم التعامل مع اللوحة بنوع من عدم الحرص. و هذا ما دفع الشركة لكتابة تحذير باللون الأصفر الواضح للتحذير من التعامل مع اللوحة دون أخذ الاحترازات اللازمة للحماية من الكهرباء الاستاتيكية.
المتعلقات -كما ذكرت لكم- غنبة للغاية هذه المرة في خطوة أراها مبشرة بكل خير؛ فقد ضمت سافاير مع اللوحة المتعلقات التالية:
1) كتيب تشغيل مكتوب بعدة لغات به قليل من المعلومات المفيدة, إلا أنه أفضل من سابقيه, لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنته بكتيبات جيجابايت أو أسوس.
2) زوجين من أسلاك SATA سوداء اللون, و اللون الأسود مفضل لمحبي الحاسب خصوصاً في أسلاك SATA حيث يوفر جو من الفخامة داخل الصندوق أفضل مما توفره الأسلاك الزرقاء أو الصفراء.
3) الواجهة الخلفية التي يتم تركيبها خلف الصندوق.
4) قرص التشغيل المدمج الذي يحتوي على التعريفات و تطبيق Sapphire Trixx جنباً إلى جنب مع بعض خلفيات سطح المكتب.
5) كوبون لعبة Dirt 3 مجانيّ.
6) لوحة توسعة بها منفذيّ USB3.0 يمكن تركيبها في الواجهة الأمامية للصندوق لتعمل على تحسين الشكل العام نظراً للونها الأسود الفخم, او يمكن فك الواجهة الأمامية و تركيب القطعة المعدنية المرفقة لمنحها القدرة على التركيب خلف الصندوق. هذا كله مع العلم أن المسامير متوفرة معها, و هي سوداء اللون أيضاً. إضافة رائعة من سافاير مع لوحة متوسطة السعر.
لوحة بمقاس ATX القياسيّ مصممة للعمل مع معالجات APU الجديدة من AMD المتوافقة مع المقبس FM1. لوحة غنية بالمميزات و قادرة على جذب الانتباه بلونها الأسود الملكيّ و التطعيمات الزرقاء التي رافقت سافاير طوال عقود.
منظر كليّ للوحة يظهر الواجهة الأمامية لها التي يظهر عليها شقوق التوسعة و شقوق الذواكر و منطقة المعالج, فضلاً عن المشتتات الحرارية الزرقاء, سنتناول كل ذلك بالتفصيل بعد قليل.
الجانب الخلفي من اللوحة يظهر عليه اللوحة المعدنية الخلفية لتثبيت مشتت المعالج و هي نفس اللوحة المعدنية التي اعتدنا على رؤيتها على اللوحات الداعمة لمعالجات AMD منذ سنوات.
وصلنا لعرين الأسد, منطقة المعالج APU الذي دمجت فيه AMD معالج مركزيّ للقيام بالعمليات الحسابية المعقدة مع معالج رسوميّ مدمج قادر على التعامل مع الرسوم ثلاثية الأبعاد. مقبس FM1 يعمل بنفس آلية المقابس السابقة؛ حيث يتوجب عليك رفع الغالق المعدنيّ قبل تركيب المعالج ثم إعادته لمكانه من جديد بعد تثبيت المعالج. ننوه أيضاُ أنه يجب التعامل مع المعالجات برفق حتى لا تنكسر السنون و ربما يتوقف المعالج بعدها عن العمل تماماً. المنطقة حول المعالج جيدة الترتيب و بها متسع من المكان يسمح بتركيب احد المشتتات الاحترافية دون تعارض مع المشتتات الحرارية لوحدات تنظيم الطاقة. وضعت سافاير -كعادتها- ملصق من البلاستيك المقوى على شقوق الذاكرة من أجل حمايتها, الملصق ليس أصم, و إنما يخبر المستخدم بضرورة تحري الدقة عند تركيب الذاكرة, و ينصح بان تكون الذاكرة متوافقة مع اللوحة من حيث الفولت العاملة به. أسفل المعالج نجد شعار Sapphire في نفس المنطقة التي كان يشغلها الجسر الشماليّ في الأجيال السابقة, هل تتساءل أين ذهب الجسر الشماليّ؟ لقد غير محل إقامته و انتقل للعيش داخل معالج APU!
أماكن تركيب مروحة المعالج و مروحة إضافية تم اختياره بعناية هنا؛ حيث يوجد في اعلى نقطة من اللوحة و ربما سبب ذلك مشكلة إذا كان آخر اللوحة ملاصق لأعلى جزء من الصندوق, مقبس مروحة المعالج من نوع 4 بن, و هو يسمح بالتحكم في سرعة المروحة.
يتوفر على اللوحة أربعة شقوق للذاكرة تستطيع كل منها استيعاب شريحة بسعة 4 جيجابايت بمجموع كليّ 16 جيجابايت كحد أقصى للذاكرة. لو دققتم النظر فوق شقوق الذاكرة من الأعلى ستلاحظون أربعة أماكن يمكن من خلالها قياس الفولت الخاص بكل من المعالج و الجسر الشماليّ و الجسر الجنوبيّ و أيضاً الذواكر.
لم تنتهي حفلة المراوح بعد, حيث يوجد منفذ آخر لتوصيل مروح إضافية (غالباً ستكون المروحة العلوية في الصندوق لديك).
استخدمت سافاير طرازات ممتازة من وحدات تنظيم الطاقة, خصوصاً الخوانق Chokes الماسية من تصميم سافاير نفسها حيث تلاحظون أنهم وضعوا الشعار على تلك الخوانق السوداء. تعتمد اللوحة على تصميم 6+2 لوحدات تنظيم الطاقة.
منفذ 24 بن لتوصيل الطاقة للوحة الأم.
بالأسفل قليلاً يوجد منفذ آخر لمروحة من نوعية 3 بن. و هذا يجعله المنفذ الرابع للمراوح في جولتنا.
هنا تسكن شريحة الجسر الجنوبيّ A75: Hudson D3 أحدث شرائح AMD و تُعرف باسم FCH أي Fusion Controller HUB. المشتت أزرق اللون مُثبت بأربعة مسامير بلاستيكية تحافظ عليه ثابتاً في مكانه. كما أن تصميمه لم يختلف كثيراً عن تصميم سابقيه. أسفل المشتت نلاحظ شريحتيّ BIOS و يمكن فك أحدهما من على اللوحة تماماً عن طريق تحرير الغرفة التي تحتويها, و هي آلية خاصة لم نقابلها إلا في لوحات سافاير.
إذا توجهنا للأسفل قليلاً سنجد خمسة منافذ SATA يتميزون باللون الأحمر, الأهم من لونهم الغريب (الذي أفضل أن يكون بالأزرق تماشياً مع ألوان اللوحة) هو أنهم جميعاً يعملون بسرعة SATA III 6Gb/S. أربعة مهم مصممين على شكل زاوية قائمة و الخامس قائم بذاته. بجوار منافذ SATA سنجد منافذ توصيل ازرار و لمبات الواجهة الأمامية للصندوق, يمكنك من خلال استخدام هذه المنافذ توصيل أزرار Power و Restart الموجودة في مقدمة الصندوق.
إضافة طيبة من سافاير, شاشة صغيرة يتم عرض مجموعة من الرموز و الأرقام عليها لبيان حالة الجهاز, و يتم عرض هذه الأرقام طوال فترة الإقلاع. يتغير الوضع تماماً بعد تمام الإقلاع و تقوم الشاشة بعرض درجة حرارة المعالج طوال الوقت طالما أنت على بيئة ويندوز. اي أنك ستعرف حرارة المعالج بنظرة واحدة دون الحاجة لتشغيل برامج أو تطبيقات خاصة. لليسار قليلاً يوجد منافذ توصيل USB2.0 الأمامية, و بين المنافذ و الشاشة الصغيرة يوجد منفذ آخر لمروحة من طراز 3 بن.
المنفذ الأزرق هو منفذ لتوصيل واجهة USB3.0 الأمامية التي تأتي مع اللوحة بشكا أساسيّ, الشريحة A75 تدعم حتى 4 وصلات USB3.0 دون الحاجة لمتحكمات إضافية من Marvell او AsMedia مثلاً, فو لحة اليوم اثنين من هذه المنافذ يوجد خلف اللوحة, و الآخرين يمكن توصيلهم عبر المنفذ الأزرق. بالأعلى توجد بطارقة حفظ الوقت و إعدادات النظام. بينما نقابل منفذ المراوح السادس على اللوحة (هل لاحظتم التوزيع الجيد لأماكن منافذ المراوح؟).
هذه المنطقة لا نجدها كثيراً في اللوحات المتوسطة أو الموجهة بشكل أساسيّ للمستخدم الاقتصاديّ, حيث تبدأ بزر BIOS SEL الذي يمكنك من خلاله التبديل بين شريحتيّ BIOS الموجودتين على اللوحة, هذا الزر هو نفسه المستخدم مع كل لوحات سافاير التي رأيناها, و لا أدري لماذا لا يحاولون استخدام زر يعمل بالضغط, او على الأقل زر أكبر قليلاً. حسناً, بعد ذلك نجد زر التشغيل, ثم زر إعادة التشغيل الذي يومض أثناء نشاط القرص الصلب, و بعده نجد زر أحمر صغير لإعادة إعدادات البيوس للقيم الافتراضية, و أخيراً سماعات Speaker التي تعطي إشارة مبدأية عن حالة الجهاز عبر صوت الصفير المميز لها.
لو توجهنا للأعلى قليلاً سنجد بطاقة الصوت من طراز Realtek ALC892 الداعمة للصوت المحيطيّ عبر ثماني قنوات صوتية بتوزيع 7.1.
هيا بنا نتأمل منطقة شقوق التوسعة, تلك المنطقة الغنية بالشقوق المختلفة, تحتوي اللوحة على الشقوق التالية:
1) شقيّ PCI-Express X1
2) شق PCI-Express X4
3) شق PCI-Express X16
4) شقي PCI.
5) شق m-SATA.
بكل تأكيد, هذا ليس أفضل ما قدمته اللوحات الحاملة لشريحة A75؛ فقد رأينا من قبل لوحات في الأسواق تحتوي على شقيّ PCi-Express X16 يعملان سوياً بسرعة X8/X8 و يدعمان Crossfire. و للعلم, الشريحة A75 لا تدعم Crossfire بشكل افتراضيّ, إلا أن الشركات يقوموا بتقسيم خطوط PCI-Express الستة عشر على خطين كل واحد منهما بسرعة 8X و عندها فقط يمكن تركيب بطاقتين تعملان سوياً بتقنية Crossfire.
في اليمين يوجد متحكم الصوت من نوع Realtek ALC892, و أسفله توجد شريحة ذاكرة البيوس من نوع AMIBIOS.
لم أغفل الحديث عن شق m-SATA النادر و إنما قررتُ أن أفرد له فقرة منفصلة و صورة منفصلة لأهميته. هذا الشق نادر الوجود على اللوحات الأم, و هو نفس الشق المستخدم على لوحة Gigabyte GA-Z68XP-UD3-iSSD التي راجعناها منذ فترة. يمكن تركيب أحد أقراص SSD فائقة السرعة على هذا الشق دون ان يشغل أية مساحة إضافية؛ فالقرص سيكون في وضع أفقي و لن يسبب أي تعارض مع باقي المكونات. بل أن سافاير قاموا بوضع حوامل خاصة بالقطع التي يمكن تركيبها على هذا الشق, و زادوا على ذلك بإضافة مسامير للتثبيت مع الحوامل المعدنية كما يمكنكم ملاحظتها من الصورة. يوجد كثير من الأقراص من عدة مصنعين منهم Intel و kingston و Super Talent. يمكنك الحصول على قرص بسعة 40 جيجا و جعله قرص نظام و استمتع بالسرعة الصاروخية.
رغم قدمها, إلا أن شقوق PCI التقليدية العتيقة ما تزال ذات أهمية خاصة لكثير من الناس, فما زالت تُستخدم حتى الآن مع مجموعة كبيرة من بطاقات استقبال إشارات الأقمار الصناعية و البث الفضائيّ القديمة, فضلاً عن بطاقات تشغيل التلفاز, بخلاف البطاقات الصوتية.
شق PCI-E X1 أصبح بديلاً لشقوق PCI التقليدية في كثير من الأجهزة خصوصاً تلك التي ذكرتها في الفقرة السابقة. كما أن فئة عريضة من البطاقات الصوتية أصبحت تستخدم هذا المنفذ, وقرت سافاير اثنين من هذا المنفذ.
لو نظرنا أسفل الصورة خلف منافذ الصوت تحديداً سنرى متحكم الشبكة و هو من طراز Marvell 88E8059.
وحدات تنظيم الطاقة الثماني مختبئة أسفل هذا المشتت الكبير أزرق اللون الذي يحافظ عليها باردة تحت أقصى ضغط. المشتت يشبه في تصميمه المظلة و يميل بشكل كبير تجاه المعالج تاركاً مساحة كافية لتتمكن من نزع و تركيب سلك 8 بن في المقبس الموجود خلف المشتت.
منفذ 8 بن واحد سيكون أكثر من كافِ بالنسبة لمعالجات APU و لسنا بحاجة لأكثر من ذلك. حبذا لو تم تحريك مكان المنفذ ليكون خلف مخرج DisplayPort مما سيتيح سهولة التعامل معه من فك و تركيب.
المعالج بعد تركيبه في مكانه جاهز للعمل.
الواجهة الخلفية تحتوي على مجموعة من المنافذ المتنوعة .. من اليسار لليمين
* منفذ PS2 يصلح للعمل على فأرة أو لوحة مفاتيح, يقع أسفله منفذيّ USB2.0.
* قطعة توصيل إشارة Bluetooth يدنوها منفذيّ USB2.0 ثم منفذ eSATA.
* منفذ Display Port يعرض الصورة من المعالج الرسوميّ المدمج على وحدة APU.
* منفذ DVI-D أسفله منفذ HDMI لعرض الصورة من المعالج الرسوميّ المدمج على وحدة APU.
* منفذ الشبكة, و أسفله منفذيّ USB3.0 باللون الأزرق.
* منافذ الصوت.
متحكم البلوتوث على اللوحة من نوع Atheros AR3011
مع التطور الذي شهدته اللوحات الأم خلال الفترة الماضية, و أعني ظهور ما عرفناه جميعاً باسم UEFI BIOS و هي ببساطة صفحة إعدادات بيوس بواجهة جديدة كلياً تعتمد على استخدام الفأرة و سهم المؤشر, فضلاً عن مزيد من الخصائص الجديدة كلياً, أصبح لدينا حالة من التأهب عند إجراء أية مراجعة على لوحة أم, و أمسينا ننتظر و نتساءل: هل تدعم اللوحة البيوس الجديد؟. اليوم سافاير خيبت الأمل لدينا, و أرفقت مع اللوحة بيوس تقليديّ من American Megatrends لا يختلف كثيراً في شكله أو مضمونه عن أي بيوس تقليديّ.
تم إرسال اللوحة لنا قبل اسبوعين من طرحها, و وضعناها على جدول المراجعات بعد إجراء اختبار سريع لها, و كم كانت المفاجأة عندما ارسلت لنا سافاير إصدار جديد من البيوس, تخيلت حينها أن هذا الإصدار سيدعم البيوس UEFI و بعد الترقية لم يحدث ما كنت متوقع.
بالحديث عن ترقية البيوس, يجب الأخذ في الاعتبار أن سافاير حتى تاريخه لا تدعم المستخدمين بأي برنامج أو أداة لترقية إصدار البيوس, و إنما يتوجب على المستخدم أن يكون على دراسة باستخدام DOS و عمل ذاكرة فلاش قابلة للإقلاع حتى يتمكن من ترقية إصدار بيوس لديه.
الواجهة الرئيسية لصفحة الإعدادات, و الغريب هنا أن البيوس متوافق مع UEFI كما يمكنكم ملاحظة ذلك من خلال مطالعة الخانة Compliancy. الصفحة الرئيسية تظهر إصدار البيوس, و حجم الذاكرة, بخلاف التاريخ و الساعة.
صفحة performance هي التالية و من الجيد أنها قريبة من أيادي المستخدم, فمن هنا سيتمكن من ضبط إعدادات كسر السرعة التي ربما تستلزم الدخول على البيوس كثيراً. نرى أمامنا خيارين لضبط معامل ضرب المعالج Multiplier أو ratio كما قررت سافاير تسميته. و الخيار الثاني لضبط التردد المرجعي BCLK. للتذكير فقط: معالجات Llano الجديدة لا يتم كسر سرعتها عن طريق رفع معامل الضرب, يمكن تخفيض معامل الضرب للوصول لرقم محدد في كسر السرعة مع رفع التردد المرجعيّ بالطبع, لكن لا يتم رفع السرعة باستخدام رفع معامل التردد وحده.
تتيح اللوحة حتى 47X معامل ضرب, لكنه بلا فائدة كما ذكرنا, حتى و لو أتاحوه لـ 100X.
صفحة إعدادات الذواكر, و يمكن منها التحكم في التردد من ضمن مجموعة من الترددات المحددة مسبقاً, كما يمكن للمحترفين ضبط التوقيتات.
يمكن ضبط تردد الذواكر بكبسة زر بسيطة عن طريق اختيار أحد الترددات المعدّة مسبقاً.
صفحة إعدادات الفولت, و يمكن التحكم في فولت كل قطعة من الجهاز. حاول دوماً الحفاظ على الحدود الآمنة للفولت حتى لا تعرض الفطع لخطر الاحتراق.
يمكن من خلال التبويب Advanced ضبط كافة إعدادات الأجهزر الموجودة على اللوحة مثل إعدادات USB و إعدادات IDE.
إعدادات الطاقة, و ضبط تصرف الجهاز عند انقطاع الكهرباء المفاجيء.
ضبط بعد الإعدادات الخاصة بالمعالج.
عرض معلومات المعالج.
عرض كافة الأجهزة المتصلة بمنافذ SATA الخمسة.
ضبط إعدادات USB مع عرض لأجهزة USB المتصلة.
ضبط و عرض خيارات الحرارة و سرعات المراوح و عرض الفولت الخاص بكل قطعة في الجهاز.
إعدادات المراوح و تشغيل خواص المروحة الذكية Smart Fan.
قائمة مثيرة للاهتمام, يمكنك من خلالها تعطيل كل متحكم على حدة, و تشمل القطع الممكن وقف عملها منافذ PCI-E X1 الاثنين, و متحكم الشبكة, و متحكم الصوت, و متحكم البلوتوث, و شاشة عرض درجات حرارة المعالج.
تنظيم جيد لخيارات و إعدادات الجسر الشماليّ و الجسر الجنوبيّ, فتم وضع كل منهم في صفحة منفصلة على حدة.
صفحة إعدادات المعالج الرسوميّ المدمج على المعالج.
تعطيل المعالج الرسوميّ المدمج على المعالج أو تشغيله.
حجم الذاكرة المسحوبة من ذاكرة الجهاز لجعلها ذاكرة رسومية يمكن للمعالج الرسوميّ المدمج الاستفادة منها. خيار 4 جيجابايت لم يعمل أبداً حتى مع تركيب ذواكر بسعة 16 جيجابايت, أقصى ما أمكننا الحصول عليه كان العمل على ذاكرة بحجم 2 جيجا كذاكرة رسومية.
التحكم بإعدادات SATA و USB المتصلين بالجسر الجنوبيّ.
ضبط إعدادات SATA و الاختيار ما بين الأوضاع: IDE أو RAID أو AHCI.
التحكم في عمل و تعطيل منافذ USB كل على حدى.
خيارات الإقلاع.
تحديد جهاز الإقلاع الأول.
خيارات الأمان و ضبط كلمة مرور على اللوحة.
الحفظ و الخروج من صفحة الإعدادات, و يمكن حفظ أوضاع و إعدادات اللوحة للمستخدم و استرجاعها في أي وقت.
يظهر أمامنا في AIDA64 Extreme بيانات اللوحة الأم التي تحمل مقبس واحد من طراز FM1 الجديد, فضلاً عن شقيّ PCI و شقيّ PCI-Express X1. بالإضافة إلى شق PCI-Express X4 و الأهم PCI-Express X16 و يوجد عليها أربعة شقوق للذاكرة.
خصائص الجسر الشماليّ و عرض للذواكر المستخدمة.
خصائص الشريحة A75 أو Hudson D3.
تطبيق Sapphire TRIXX ظهر للمرة الأولى لدعم المعالجات الرسومية التي تنتجها شركة AMD و تحملها بطاقات Sapphire ذات النكهة الخاصة, و أصبح الحصول عليه مُتاح للجميع, و هو تطبيق مفضل لمحبي سافاير. مؤخراً -و مع إنتاج سلسلة لوحات سافاير Pure Black- أطلقت الشركة تطبيق Sapphire TRIXX MB الموجه للعمل مع اللوحات الأم. لا يختلف التطبيق في شكله كثيراً عن أخيه الخاص بالبطاقات لارسومية خاصة الألوان المستخدمة.
يوفر البرنامج تحكماً كاملاً في الفولت المُعطى لكل قطعة في الجهاز, كما أن به فسماً كاملاً لبيان درجات الحرارة و سرعات المراوح و الفولت.
اختيارات تعديل الفولت لا يمكن التحكم بها يدوياً و إنما يمكن الاختيار بين قيم موضوعة مسبقاُ, معدل الزيادة بين كل اختيار و الآخر 10 mV.
يمكن زيادة تردد التشغيل عن طريق رفع التردد المرجعيّ في أعلى البرنامج عبر تحريك المؤشر بالزيادة.
جرت العادة على أن يتم التفضيل بين اللوحات الأم على أساس ما لها من خصائص و ما بها من عيوب. و عند المقارنة بين لوحات تحمل نفس الشريحة الرئيسية نلاحظ أنه -غالباً- ما تكون النتائج متقاربة جداً, و أحياناً تكون متطابقة. و يضطر المستخدم للاختيار طبقاً لمواصفات خاصة في إحدى اللوحات دون الباقين مثلاً. هذه هو الحال مع اللوحات الأم, فالفجوة في الأداء بين لوحة و أخرى لا تكون كبيرة كما هو الحال مع المعالجات أو البطاقات الرسومية مثلاً.
إلا أننا -على الرغم من ذلك- قمنا بإجراء مجموعة كبيرة من الاختبارات على هذه اللوحة باعتبارها أولى ضيفاتنا من اللوحات العاملة على مقبس FM1. جميع الاختبارات تتم في ظروف موجدة باستخدام نفس المعالج و نفس الذواكر و أيضاً نفس بطاقة الرسوميات. مع اتباع نفس الطرق و تطبيق نفس الإعدادات كل مرّة. أي أن القطعة الوحيدة التي تتغير في كل مراجعة هي اللوحة الأم. و نفعل هذا بغرض التقليل من فرصة حدوث أي تغير في النتائج بسبب عامل آخر غير اللوحة الأم.
نبدأ الاختبارات بتنصيب نسخة نظيفة من نظام التشغيل Windows 7 Ultimate X64 SP1 ثم تنصيب كافة التعريفات التي نحاول دوماً تحميل أحدث إصداراتها من على الموقع الرئيسيّ بعد أن نقوم بالبحث عن تحديث BIOS للوحة. بعد ذلك يتم تنصيب البرامج و الألعاب ثم تحديثها لآخر إصدارات متوفرة لحظة المراجعة. جميع الاختبارات التي نتبعها قابلة للتغيير بالزيادة أو بالحذف وفقاً لما يصلنا من تغذية راجعة من المستخدمين, و طبقاً لما نلاحظه من سلوكيات تلك البرامج و مدى صلاحيتها لتكون معيار للحكم.
مواصفات الجهاز المستخدم
سوف تتم المقارنة بين جهازين بهما نفس القطع ما عدا المعالج و اللوحة الأم.
الجهاز الأول: Intel Core™ I7 2600K + Gigabyte GA-Z68X-UD7-B3 .. بتكلفة تبلغ 650 دولار تقريباً.
الجهاز الثاني: Sapphire Pure Platinum A75 + AMD A8-3850 APU .. بتكلفة تبلـغ 240 دولار تقريباً.
* جميع الاختبارات القادمة تم عرضها مسبقاً في مراجعة معالج AMD A8-3850 APU.
البرامج المستخدمة في الاختبارات
AIDA64 Extreme Edition
Cinebench R10.5
Cinebench 11
FryBench
HandBrake Encoder
Maxxmem 2
Passmark Performance Test X64
PCMark 7 Professional
ADOBE Photoshop CS5
Winrar
wPrime
X264 Benchmark
3DMark 11 Professional
3DMark Vantage Professional
Crysis
Dirt 3
Resident Evil 5
البرنامج الذي لا يترك شاردة و لا واردة عن جهازك إلا أحاط بها علماً و وضع تقرير شامل بين يديك. بل يتخطى ذلك و يقدم للمستخدم أدوات فريدة لتقييم جهازه و قياس الأداء من خلال مجموعة من الاختبارات التي تشمل اختبارات للمعالج, الذاكرة, وسائط التخزين. يتميز البرنامج بالدقة في الاختبارات, و يتعدى ذلك بوجود قاعدة بيانات بها مجموعة من النتائج التي تم تخزينها مسبقاً حتى يسهّل عليك المقارنة مع الأنظمة الأخرى. البرنامج يحتوي على أدوات لتحليل مكونات الجهاز و تقديم تقرير شامل عنها, كما يوجد قسم خاص لعرض درجات الحرارة و الفولت لكل مكون من المكونات.
Memory Read, Write, and Copy
يقيس هذا الاختبار الذاكرة على مستوى القراءة, و الكتابة, و النسخ بالنسبة لأكثر مدى ممكن تحقيقه على هذه المستويات الثلاثة. الكود المسئول عن هذه المحاكاة مكتوبة بالكود الثنائي الأشهر Assembly وتم التدقيق فى هذا الكود ليتلائم مع كل معالجات AMD او Intel مع استخدام ما هو متاح من تعليمات برمجية للمعالجة بناءاً على بنية X86, MMX, 3DNow!, SSE, SSE2, أو SSE4.1.
Memory Latency
يقيس اختبار التأخير للذاكرة Latency الوقت ما بين قراءة المعالج للبيانات من ذاكرة النظام, فهو أشبه بالوقت ما بين أمر القراءة حتى وصول البيانات الى المعالج.
تم استخدام نفس الذواكر بنفس التردد و نفس أزمنة التأخير, إلا أنه كما ترون, يتفوق معالج إنتل بشكل كبير. متحكم الذاكرة في إنتل متطور للغاية و تم تحسينه عما كان عليه متحكم الذاكرة في معالجات نيهالم حتى, لذا نرى لتفوق واضح و جلياً لا تخطأه العين.
تقريباً كل هذه الاختبارات داعمة لخيوط المعالجة المتعددة Hyperthreading, كما أنها داعمة للأنظمة متعددة المعالجات.
CPU Queen
لعل من أشهر الحركات فى لعبة الشطرنج هى مشكلة Queens Problem فى حالة ترقية كل عسكر الجيش إلى رتبة الوزير او Queen بالإنجليزية, فى تلك الحالة تتعقد اللعبة جدا نظرا لمرونة الوزير فى التحرك فى كل اتجاه ممكن فى اللعبة!. يقيس هذا الاختبار قدرات المعالج على التنبوء بكل حركة ممكنة وهنا مبنية على وجود 10 وزراء سويا فى نفس رقعة اللعبة, مع كل التنبؤات الممكنة والاحتمالات القائمة. هذا الاختبار تحديدا يقيس قدرات المعالج على التوقع ومحاكاة اللعبة قدر الامكان, فلو افترضنا أن وجود معالجين مختلفين بنفس التردد سوياً, فالمعالج صاحب التقنيات الأكثر تعقيدا فى المعالجة هو صاحب أقل نسبة خطأ وبتالى يحصل على نقاط أكثر فى نتيجة الاختبار, فالمعالجة تتم من خلال Pipelines كلما قلت دوراتها قلت نسبة الخطا, فمثلاً مع معالجين مختلفين من إنتل والغاء خاصية ال HT, نجد معالج ب 20 Pipeline يتفوق على معالج ب 30 Pipeline مثلاً, يقيس هذا الاختبار قدرات المتغيرات على شكل Integer وليست Float باستخدام خوارزميات MMX, SSE2, و SSSE3.
CPU Photoworxx
يقوم هذا الإختبار بتطبيق العديد من عمليات التصوير الفوتوغرافى على المعالج فى محاكاة للصور الرقمية نفسها من عمليات عديدة مثل Fill, Flip, Rotate, Coloring, Conversion, Crop. يعتمد الاختبار بدقة على كثافة مرور البيانات كقراءة وكتابة على الذاكرة, فلو تم الاختبار على معالج ثُماني الأنوية ستتصارع تلك الأنوية على المعالج للحصول على حصة أكبر من الذاكرة لكل نواة, فيستحول معالج ثنائى الى نفس قوة الرباعي, لذلك هذا الاختبار يعتمد على دعم ال HT للتخلص من تلك المشكلة فهو مبنى على X86 فهو قادر على التفريق ما بين معالج متعدد الانوية ومعالجات متعددة على نظام واحد.
CPU Zlib
يقوم هذا الاختبار على نتيجة دمج أداء المعالج والذاكرة خلال مكتبة ZLib للضغط, يستخدم هذا الاختبار خوارزمية X86 فقط لا غير مما يجعله يدرك الفارق الفعلى ما بين المعالج المتعدد الانوية الافتراضية HT والمعالج الحقيقي متعدد الانوية.
CPU Hash
التجزئة هنا هى كلمة السر, فباستخدام ال Assembly وخوارزميات MMX, MMX+, SSE, SSE2, AVX يتم اختبار قدرة المعالج فى كود معقد لتجزئة الملفات
FPU VP8
هنا يتم قياس قدرة المعالج على ضغط الفيديو باستخدام ترميز Google VP8. الكود المستخدم هنا لا يختلف كثيرا عن سابقيه خاصة انجودة الصورة هى الأهم مما يضع المعالج أمام اختبار ليس بهيّن.
FPU Julia
يقوم هنا لاختبار بالتركيز على اختبار قدرة المعالج على المرور من خلال سلسلة متكررة من الرسمة الشهيرة Julia عن طريق رسمها من خلال النقاط العائمة Floating Points فى بيئة عمل 32 بت والكود المسئول عن هذه المحاكة مكتوب بالكود الثنائي Assembly وتم التدقيق فى هذا الكود ليتلائم مع كل معالج من AMD او Intel مع استخدام كل ما هو متاح من تعليمات برمجية للمعالجة بناء على بنية X86, MMX, 3DNow!, SSE, SSE2, أو SSE4.1.
FPU Mandel
اختبار ماندل هنا يقوم يضعف ما سبق فى اختبار Julia فى بيئة 64 بت من خلال حوسبة الرسمة الشهيرة المعقدة للكسور Mandelbrot مع نفس طريقة تكويد الكود السابق.
FPU SinJulia
هذا الاختبار يعتمد على قياس الدقة الممتدة لمتغيير ال Floating وهو أقوى من Integer لقابليته لتقبل الكسور العشرية الممتدة تصل الى 80بت!! كل هذا يتم من خلال رسم اطار واحد فقط من الرسمة الأشهر فى التعقيد Julia, مع نفس ما سبق من كود بنفس طريقة كتابته.
أدركنا أن فئات المستخدمين لا تقتصر على اللاعبين و المبرمجين فحسب, و إنما تشمل المصممين أيضاً. و انطلاقاً من محاولاتنا المستمرة لتغطية متطلبات كافة الفئات, نقدم لكم هذا الاختبار الذي نستخدمه للمرة الأولى. هذا الاختبار مبني على الطريقة التي يتبعها الإخوة الزملاء في موقع HardwareHeaven حيث يستخدمون أداة في غاية القوة لاختبار قوة المعالج و سعة الذاكرة. يقوم هذا الاختبار الذي يتم بشكل تلقائيّ مبرمج مسبقاً بتطبيق خمسة عشر تأثيراً مختلفاً على صورة بحجم 109 ميجابايت, و يتم تحديد الوقت المستغرق لإنهاء تلك الاختبارات عن طريق خاصية قياس الوقت المدمجة مع Photoshop. بعد الانتهاء من كل الاختبارات نقوم بجمع الوقت المستغرق لكل الاختبارات.
قبل أن نجمع نتائج الاختبارات الأربعة عشر, علمت و أدركت أن معالج Intel سيسحق معالج AMD بسبب البطء الذي رأيته أثناء معالجة معالج AMD للتأثيرات داخل الفوتوشوب بالمقارنة بمعالج إنتل.
أحد أشهر برامج اختبار أداء المعالجات الحديثة, يعتمد في بنيته على برنامج التصميم السينمائي الشهير Cinema 4D. عندما نختار الجزء الخاص بقياس أداء المعالج فإن البرنامج يقوم بعرض Render لمشهد مصمم خصيصاً للضغط على المعالج و استغلال كافة الموارد المُتاحة له عن طريق تسخير قوة المعالج لتغيير الإضاءة و الظلال و غيرها من المؤثرات التي يتم تطبيقها على الصورة. سيقوم البرنامج بالضغط على المعالج مستخدماً كثير من الخوارزميات و الأوامر التي تضمن الاستفادة الكاملة من أنوية المعالج, و يستطيع البرنامج التعامل مع 16 معالج في نفس الوقت, أو 16 نواة. النتائج التي يعطيها البرنامج لا تتأثر بنظام التشغيل مما يجعله اداة جيدة للاختبارات.
طريقة الاختبار: يتم إجراء الاختبار على النمط X CPU للضغط على كافة أنوية المعالج.
الإصدار الأحدث من البرنامج الذي يستغل كافة موارد المعالجة في الحاسوب لعرض "Render" مشهد ثلاثيّ الأبعاد و هو ما يعمل على الضغط بشدة على المعالج. يستطيع البرنامج التعامل مع 64 خيط من خيوط المعالجة Thread. المشهد الذي يتم تقديمه يحتوي على أكثر من ألفيّ وحدة, و الذين بدورهم يحتوون على ما يقارب ثلاثمائة ألف مضلع. كما يتم تطبيق العديد من المؤثرات على المشهد مثل تغيير الإضاءة و الظلال و تنعيم الحواف Antialiasing ثم يتم عرض النتائج على هيئة نقاط.
عندما نقول أن هذا البرنامج معتمد على محرك Fryrender فإن أول ما يتبادر لذهن القارئ هو: "سأتخطى هذا الاختبار, فهو يهم المصممين فقط, و ليس أنا". إلا أن هذا الاختبار تحديداً يجب أن يكون محل اهتمام كثيرين؛ حيث أن البرنامج هو واحد من أثقل البرامج و أشدها ضغطاً على المعالج المركزيّ فهو لا يترك جزءاً صغيراً من أنوية المعالج دون استغلال قوتها بشكل كامل, يستنزف المعالج المركزيّ بشكل قد لا يفعله برنامج آخر في نفس المجال. اعتمدنا على البرنامج في تقديم تصور حقيقيّ لكمية الطاقة الحاسوبية التي يستطيع الجهاز تقديمها.
برنامج متخصص في اختبارات الذاكرة RAM. يقدم تقرير سريع عن سرعة القراءة, و الكتابة, و النسخ. كما أنه يقدم تقييم لمعدل التأخير.
البرنامج الذي يقدم 28 اختبار لتقييم أداء الحاسوب, البرنامج الذي يحتوي على ست حزم من الاختبارات لتشمل كافة قطع الحاسوب. يقدم البرنامج تصور عن أداء الحاسوب من خلال مجموعة من الاختبارات الشاملة, نعتمد في مراجعات اللوحات الأم على اختبار المعالج و الذاكرة RAM. في اختبار المعالج يقوم البرنامج بكثير من العمليات الحسابية, و الضغط, و التشفير مستخدماً أوامر SSE و !3DNow. بينما يقوم باختبار سرعات القراءة و الكتابة في اختبارات الذاكرة RAM.
أحدث مولود من عائلة FutureMark المتخصصة في تصميم و انتاج برمجيات اختبار قوة الحاسوب. يستخدم البرنامج أكثر من 25 اختبار منفصل لقياس أداء الحاسوب في كافة العمليات التي يقوم بها المستخدم يومياً مثل تصفح الانترنت, تحرير الملفات النصية, تعديل ملفات الفيديو و الصور, و قياس أداء وسائط التخزين. البرنامج مصمم خصيصاً للعمل على بيئة نظام Windows 7. قمنا باختبار كافة المكونات باستثناء بطاقة الرسوميات لأنه في كافة الأحوال سنقدم اختبار خاص للرسوميات فيما بعد.
برنامج فك الضغط الشهير أضحى واحد من البرامج التي نعتمد عليها في كل مراجعاتنا تقريباً, المميز في البرنامج أنه لا يعتمد على سرعة القرص الصلب عند إجراء الاختبارات مما يجعله وسيلة جيدة لاختبار أداء المعالجات و الذاكرة و اللوحات الأم. يقوم البرنامج بضغط بيانات عشوائية يتم تحميلها على الذاكرة RAM مما يجعله مختلف بشكل أو بآخر عن برامج الاختبارات النظرية. إلا أنه على الجانب الآخر لا يمكن اعتباره مقياس لأداء الجهاز على البيانات الحقيقية حيث أن البيانات التي يتم توليدها عشوائياً قد تكون مختلفة عن البيانات التي يتعامل معها المستخدم.
كسر سرعة معالج AMD أظهر تحسن في الأداء بنسبة وصلت إلى 37% و هذا أمر رائع.
أحد البرامج الموجهة لقياس أداء المعالجات المركزية بشكل أكبر؛ حيث أنه يستطيع التعامل مع خيوط المعالجة المتعددة Multithread. يعتمد البرنامج على اجراء مجموعة من العمليات الحسابية المعقدة عبر حساب الجذر التربيعيّ داخل مجموعة من المعادلات الرياضية المعقدة. يشكل البرنامج حملاً كبيراً على المعالجات متعددة الأنوية, و يعطي في النهاية تقييم يمكن الاعتماد عليه في تقييم أداء المعالجات.
تحويل و تحرير الفيديو أحد العوامل التي تؤخذ بعين الاعتبار عند قياس أداء الحاسوب. و لا شك أن حزمة الترميز Codec X264 أصبحت الآن هي الأكثر شهرة بين حزم الترميز, كما أنها تُعتبر الحزمة الرسمية لملفات الفيديو ذات الدقة العالية. أداة الاختبار تقوم بتحويل ملف فيديو مدته 30 ثانية إلى صيغة X264 و تقوم بقياس عدد الإطارات في الثانية, و كلما زاد معدل الإطارات كلما دل ذلك على زيادة قوة المعالج.
نسبة زيادة جيدة جداً حققها معالج A8-3850 مع كسر السرعة, فقد استطاع إحراز تحسن في الأداء وصل إلى 20% تقريباً في المرحلة الأولى, و نسبة 23% في المرحلة الثانية.
أحدث مولود في عائلة Futuremark, خليفة 3DMark Vantage و الفرق أن الإصدار الجديد موجه خصيصاً للمنصات الداعمة لمكتبة DirectX-11, قامت الشركة بإلغاء الدعم لمحرك nVidia Physx.
نسبة الزيادة جيدة جداً في اختبار 3DMark 11 مع كسر السرعة حيث تم تحقيق 807 نقطة, و كما تعلمون فإن أي نقطة زيادة داخل برنامج 3DMark 11 لها وزنها, بعكس 3DMark vantage مثلاً.
واحد من أشهر برامج اختبار و تقييم أجهزة الحاسوب الموجهة للألعاب و الرسوم ثلاثية الأبعاد, تم تصميمه بواسطة شركة Futuremark و تم تقديمه خصيصاً للبطاقات الداعمة لمكتبة DirectX-10. يقوم البرنامج بإجراء مجموعة من الاختبارات على كل من المعالج المركزي, و بطاقة الرسوميات. و في النهاية يقوم بعرض تقييم لقدرة المنصة على التعامل مع الرسوم ثلاثية الأبعاد.
وصلت نسبة التفوق مع كسر السرعة إلى 2379 نقطة في برنامج 3DMark Vantage و هي نسبة جيدة جداً.
على الرغم من مرور قرابة أربع سنوات على صدور "قاهرة البطاقات" إلا أنها ما تزال آداه اختبار جيدة, و وسيلة فعالة للإشارة لأداء أعتى البطاقات الرسومية في وقتنا المعاصر. اللعبة من انتاج 2007, قام بتصميمها استوديو الألعاب الألماني Crytek. تعتمد اللعبة على CryEngine 2 و يتيح لك تشغيل اللعبة إما في وضع DirectX-9 أو DirectX-10. تدور أحداث اللعبة في جزيرة قرب شرق الفلبين, حيث يتم اكتشاف كائن غريب في إحدى الجزر القريبة, و يتدخل فريق من الولايات المتحدة الأمريكية لاستكشاف الأمر و تكون بداية المواجهة بينك و بين الجنود الآسيويين. و بعد أن تحدث الكارثة و تجتاح الكائنات الفضائية المكان تتحول الحرب إلى حرب ضروس بينك و بينهم. هل ستنجو بحياتك؟
أداء رائع للمعالج مع البطاقة ASUS GTX580 DirectCU II و الأروع الزيادة التي حدثت بعد كسر السرعة و وصلت إلى 11 %. ستحصل على نفس تجربة اللعب التي ستعيشها على منصة Sandy Bridge إن كنت من هواة لعبة Crysis.
من منّا لم يلعب Dirt 2 المحملة بالرمال و أجواء الصحراء الممتعة؟!. ها هي Codemasters تعاود ممارسة الإبداع من جديد مع الجزء الثالث من اللعبة الذي خرجت فيه الشركة من إطار اللعب في الصحراء لإطار أوسع يشمل أجواء جديدة من اللعب في الثلج و المدن. الرسوميات تقدك تجربة مذهلة للاعبين مع دعم اللعبة الكامل لمكتبة DirectX 11. لم نلاحظ وجود اسم المتسابق الشهير Colin McRae على غلاف اللعبة هذه المرة عندما تم أطلاق اللعبة في الرابع و العشرين من يونيو 2011. تعتمد اللعبة على محرك EGO 2.0.
النتيجــة
ما زال الصراع محتدم هنا بين معالج إنتل باهظ الثمن و معالج AMD متوسط التكلفة, و هنا نجد إجابة للسؤال "هل تحتاج لمعالج سعره 300 دولار لتستمتع بالألعاب؟" تتكرر للمرة الثانية, و الجواب "كلا, يمكنك باستخدام معالج اقتصاديّ أن تحظى بأفضل تجربة لعب". نسبة الزيادة في أداء اللعبة بعد كسر السرعة لم تتجاوز 6 %. تم استخدام اداة الاختبار المدمجة مع اللعبة.
ربما يعتبرها البعض " لعبة جيدة "... لكن من يعشق سلسلة الرعب الشهيرة يراها " لعبة لا تُنسى".
قدمت شركة Capcom هذه اللعبة في الثامن عشر من أكتوبر 2010 لمحبي ألعاب الرعب و التشويق, تأتي اللعبة داعمة لكل من DirectX-9 و DirectX-10. و هي إحدى ألعاب المنظور الثالث, كما أنها الجزء السابع من سلسلة الرعب الشهيرة. تعتمد اللعبة على المحرك MT Framework. تدور الأحداث في أفريقيا, حيث يتم تكليف كريس ريد فيلد بالانضمام لشريكته شيفا ألومار في رحلة بحث و تقصي عن بعض الأمور الغريبة التي حدثت مؤخراً في أفريقيا. يقابل كريس العديد من الأشياء الغريبة التي إعتاد على رؤيتها في سابق الأجزاء, و في النهاية يكتشف مفاجأة مذهلة لم يكن يتوقعها !
استطاع المعالج التعامل مع اللعبة بقوة, و ظهرت قوة كسر السرعة هنا حيث زاد الأداء مع الكسر بنسبة 11%.
كسر السرعة
لعلي لا أبالغ عندما أقول أن كسر السرعة مع معالج A8-3850 من أغرب الأمور التي قابلتها في حياتي؛ فقد واجهتُ أمراً غريباً سأسرده عليكم بعد قليل. لكن أولاً دعونا نتفق أن معالجات APU ليست معالجات مفتوحة معامل الضرب أو ما تُطلق عليها AMD اسم Black Edition, و هذا يعني أن عملية كسر السرعة تتم "فقط" عن طريق رفع التردد المرجعيّ Base Clock. سأكررها على مسامعكم مرة أخرى حتى لا تقعوا في نفس الخطأ الذي وقعت فيه و تسبب في ضياع كثير من وقتي, معالجات APU لم يصدر منها حتى الآن معالجات مفتوحة معامل الضرب, و المعالج A8-3850 الذي معنا اليوم لا يمكن كسر سرعته عن طريق رفع معامل الضرب Multiplier حتى و إن ظهر خيار رفع معامل الضرب داخل إعدادات اللوحة الأم. يمكن بالطبع تقليل معامل الضرب للوصول لسرعات معينة, أو للحصول على الثبات المرجو, لكن لا يمكن زيادة معامل الضرب للأسف.
ما حدث معي باختصار هو أنني انخدعت بإعدادات اللوحة الأم Sapphire Pure platinum A75 التي تظهر أن المعالج يمكن رفع تردده برفع معامل الضرب, فقمتُ برفع معامل الضرب إلى 34و هو ما جعل المعالج يعمل على سرعة 3.4 جيجا هرتز, و قررت الإكتفاء بهذا القدر و اختبار الثبات أولاً قبل زيادة الجرعة. و كانت النتيجة مبشرة للغاية, فقد استطعتُ الوصول لسرعة 3.4 جيجا هرتز دون الحاجة لزيادة الفولت, و كان الجهاز ثابت كالصخر. فقررت ضخ المزيد من التردد لأنوية المعالج.
بعد حيرة طويلة, قطعت ترددي حول ما إذا كان يجب أن أرفع كمية الفولت أم لا, و تركت الفولت كما هو عندما رفعت سرعة المعالج إلى 3.5 جيجا هرتز عبر رفع معامل الضرب إلى 35. و عند اختبار الثبات وجدت الجهاز ثابت كما كان ذي قبل, لم أتمالك نفسي, و قمتُ بتشغيل بعض برامج قياس الأداء, و كانت الصدمة!. اكتشفت بعد تجارب عدّة و إعادة تشغيل الجهاز أكثر من مرة أن الأداء الذي حصلت عليه على السرعات الافتراضية مطابق للأداء الذي حصلتُ عليه مع كسر السرعة, أي أن 600 ميجا هرتز لم يظهر لهم أي أثر على الأداء. استوقفني الأمر لبرهة, و شعرت أن ثمة خطأ في الأمر. بدأت أربط الخيوط ببعضها؛ كيف أمكنني رفع سرعة المعالج لهذا التردد دون زيادة في الفولت؟ لماذا لم أواجه الشاشات الزرقاء و لا مرة؟ كيف لم يتأثر الأداء بهذا الكسر؟. فقمت بإعادة التشغيل و الولوج لإعدادات BIOS و رفعت التردد مرة أخيرة!
نعم, الصورة صحيحة!. لقد رفعت التردد لأقصى ما سمحت به اللوحة الأم و اجتاز المعالج اختبارات الثبات بنجاح, إلا أن نفس النتائج التي حصلت عليها في برامج قياس الأداء Benchmark في الوضع الافتراضيّ مطابقة لنتائج كسر السرعة. و هنا استنبطت أن المعالج لا يتم كسر سرعته برفع معامل الضرب, حتى و إن أظهرت برامج إظهار بيانات المعالج أنه مكسور السرعة, حتى و إن ظهرت سرعته في خصائص الويندوز على أنها مكسورة, كل هذه أرقام وهمية لا تسمن و لا تغني من جوع. إذن, كيف أكسر سرعة معالجي الجديد A8-3850؟ .. انتقل للصفحة التالية لو سمحت.
لكي تتمكن من إجراء عملية كسر سرعة فعليّ لمعالجات APU من فئة Llano عليك باتباع طريقة الكسر عن طريق رفع التردد المرجعيّ Base Clock أو Reference Clock. و عند انتهاج هذه الطريقة يجب أن تتحلى بالصبر, حيث ستقوم كل محاولة برفع التردد بمقدار 5 ميجاهرتز ثم تختبر الثبات, فإن حصلت على الثبات ارفع التردد 5 ميجا هرتز أخرى, و هكذا دواليك حتى يصبح الثبات أمر غير محقق. عندها قم برفع الفولت قليلاً و اختبر الثبات و استمر هكذا حتى تصل لكسر السرعة الأقصى. لعلكم تعلمون أن عملية كسر السرعة قائمة على الحظ في المقام الأول, قطع الهاردوير القابلة لكسر السرعة تشبه في مدى تشابهها البصمة البشرية, لا يوجد شخصين يمتلكان نفس البصمة, و كذلك قطع الهاردوير؛ لا تمتلك قطعتان نفس قابلية كسر السرعة. فمعالجك قد يصل معك إلى تردد 3.9 جيجا هرتز, بينما لا يتعدى معالج صديقك 3.5 جيجا هرتز.
شخصياً, أتبع منهج قد يراه بعضكم غريباً, فقبل أن أبدأ تجارب الكسر أقوم برفع فولت المعالج إلى أقصى درجة مسموح بها, حتى لا أتخبط كثيراً و أواجه الشاشة الزرقاء بسبب نقص الفولت, ثم أقوم بعدها بالتجربة خطوة بخطوة. لا تنظروا لقراءاة برنامج CPU-Z فلم تصدر بعد نسخة منه تستطيع قراءة الفولت بشكل صحيح داخل معالجات Llano. أول محاولة بدأت بها كانت عن طريق رفع التردد من 100 إلى 120 مرة واحدة, و هي خطوة غير صحيحة كما ذكرت من قبل, فالأفضل رفع التردد تدريجياً, لكنني قررت المجازفة حفاظاً على الوقت. أصبح تردد المعالج 3480 جيجا هرتز, أي تقريباً 3.5 جيجا هرتز و كان الجهاز ثابت جداً كما ترون, فقد اجتاز 10 دورات من اختبار Linx للثبات.
اتخذت خطوتي التالية بحذر شديد و رفعت التردد بمقدار 2 ميجا هرتز, و وصلت إلى 122 ميجاهرتز, مما أعطاني تردد للمعالج وصل إلى 3538 ميجا هرتز. و الثبات كان جيداً. المعالج يعمل الآن على فولت 1.480.
الخطوة التالية كانت أكثر حذراً؛ فقد رفعت التردد بمقدار 1 ميجا هرتز فقط و وصلت إلى 3567 ميجا هرتز تردد للمعالج.
تردد 3.6 جيجا هرتز هو أفضل ما تمكنت من تحقيقه بعد محاولات عدّة و شاشات زرقاء متعددة. درجات الحرارة كانت في الحدود المعقولة, إلا أنني قمت برفع الفولت إلى 1.512 و هو فولت مرتفع للغاية.
3.77 جيجا هرتز هو أقصى تردد استطاع الجهاز الإقلاع بعد تطبيقه, إلا أن الثبات لم يتوفر على هذا التردد. فبمجرد تشغيل أي تطبيق أو لعبة تظهر الشاشة الزرقاء حتى مع الفولت المتطرف 1.512.
ماذا بعد كسر السرعة؟
بعد أن اعترتني الفرحة, و شعرت بالنجاح عندما استطعت كسر سرعة المعالج بزيادة 700 ميجا هرتز عن التردد الأصلي, أُصبت بالإحباط عندما لاحظت بعض الأعراض الغريبة التي ظهرت على الجهاز و لم ألحظها عندما كان الجهاز على الوضع الافتراضيّ. يعود السبب في تلك الأعراض التي سوف أسردها عليكم لاحقاً إلى المنهج الذي اتبعته AMD في أحدث جيل من معالجاتها؛ حيث أن الشركة قلدت غريمتها Intel فيما يخص سرعة المعالج, حيث قامت AMD بربط تردد كلِ من المعالج المركزيّ, و المعالج الرسوميّ المدمج, و منفذ PCI Express و تردد الذاكرة و جعلت تغيير التردد المرجعيّ Base Clock يتسبب في تغيير كل ما سبق, أي كل المعالجات المربوطة ببعضها البعض. للتوضيح, معالج A8-3850 يعمل بمعامل ضرب 29 و بتردد مرجعيّ 100 ميجا هرتز مما يجعل تردد المعالج 2900 ميجا هرتز. لو تحدثنا عن معالج الرسوميات المدمج سنجد أنه يعمل بمعامل ضرب 6 و لو ضربنا معامل الضرب هذا في التردد المرجعيّ البالغ 100 كما ذكرتُ من قبل, نحصل على تردد 600 ميجا هرتز, و هو بالفعل تردد المعالج الرسوميّ. عندما نقوم بكسر السرعة عن طريق رفع التردد المرجعيّ إلى 110 ميجا هرتز -على سبيل المثال- فإن تردد المعالج يزداد ليصبح 29×110 = 3190 ميجا هرتز, بينما يصبح تردد المعالج الرسوميّ المدمج 6×110= 660 ميجا هرتز. حتى الآن الأمور مبشرة للغاية و ليتهم قاموا بربط تردد المعالج المركزيّ و المعالج الرسوميّ المدمج فقط, و بالنسبة للذواكر فيمكن التحكم في سرعتها بدون مشاكل. إلا أنهم قاموا بربط تردد ناقل PCI Express و هنا تمكن المعضلة؛ فزيادة تردد هذا الناقل ستؤدي -غالباً- إلى حدوث مشاكل في منافذ SATA و منافذ USB و مخارج PCI و مخارج PCI Express و ستبدأون في مواجهة المشاكل غريبة الشكل. هلا نتعرف على إحدى المشكلات الحية؟
استخدمنا ذاكرة فلاش من طراز Silicon Power Blaze B10 USB3.0 و قمنا بتجربة اختبار HD Tune Pro في وضع كسر سرعة المعالج, و في وضع السرعة الافتراضية. و كانت المفاجأة:
على الوضع الافتراضيّ للسرعة حققت ذاكرة الفلاش سرعة قراءة متوسطة وصلت إلى 63.9 ميجابايت/ثانية, و هي نفس النتيجة التي حققتها الذاكرة على لوحة Gigabyte GA-Z68X-UD7-B3, و في هذا دليل على جودة المتحكم الموجود على لوحة Sapphire Pure Platinum A75 على الرغم من أن سرعة الفلاشة ليست مؤشر جيد على تلك السرعة.
مع كسر السرعة اختلف الأمر جملة و تفصيلاً, و لو تساءل أحدكم "و ما علاقة كسر السرعة بسرعة ؟USB3.0؟", بمن يتساءل عن الأمر برجاء مراجعة أعلى الصفحة. تأثرت سرعة USB3.0 بشكل كبير حيث أن السرعة وصلت إلى 39 ميجابايت في الثانية تقريباً بعد أن كانت 63.9 ميجابايت في الثانية!. انخفاض فظيع, و قد حاولت أن أعالج الأمر عن طريق تغيير المنفذ و إعادة تشغيل الجهاز, بل و إعادة تنصيب الويندوز. إلا أن الأمر لم يتم حله مطلقاً, عادت السرعة لطبيعتها عندما قمتُ بإعادة السرعة لطبيعتها.
عاودت المشاكل الظهور بعد قليل عندما رفضت اللوحة الإقلاع من قرص OCZ RevoDrive X2 الذي كان يعمل على منفذ PCI Express X16, قمتُ بنقل القرص إلى منفذ PCI Express X4 و لم يفلح الأمر أيضاً. تخليت عن الأمر و قمت بتوصيل قرص OCZ Vertex II فعمل النظام بشكل ممتاز, و لكن الأمر لم يستمر فبعد ثاني إقلاع للجهاز لم يتعرف الجهاز على القرص, و استمرت المشكلات حتى عدت للتردد الإفتراضيّ من جديد.
الخلاصة: عملية كسر السرعة غير مضمونة مطلقاً, و يبدو أن الشركات بحاجة لإصدار تحديثات BIOS تمكّن المستخدم من التحكم في ترددات الأجزاء المختلفة العاملة على ناقل PCI Express مثل SATA و USB3.0 و غيرها. حتى ذلك الحين, عندما تقوم بكسر السرعة تأكد من عمل كافة القطع المختلفة بكفاءة تامة, و إن لم تعمل معك قم بتقليل كسر السرعة قليلاً للوصول لحالة الثبات. و لوحة سافاير لم تقدم هذه الإعدادات حتى الآن, ربما نراها في تحديث بيوس مستقبليّ.
أبهرتنا Sapphire من جديد, دعونا من الأرقام و النتائج التي رأيناها, و سوف أحكي لكم عن التجربة مع اللوحة على مدار شهر كامل. وصلتنا اللوحة ثم قمنا بعدها بتركيبها و تثبيت النظام, قمنا بكسر السرعة و ممارسة الأنشطة اليومية, و اللوحة تعمل بمنتهى الثبات و القوة, لم تواجهنا أية مشاكل غريبة مثل Cold Boot أو فقد إعدادات و نحوه, بل كانت تعمل بمنتهى الثبات و القوة طوال فترة اختبار دامت لمدة شهر.
على صعيد الأداء, كان أداء اللوحة جيد, لكننا لا نستطيع الجزم بجودة الأداء نظراً لأنها اللوحة الوحيدة من فئتها التي اختبرناها, قريباً سيكون هناك لوحات أخرى تحمل المقبس FM1 و يمكننا حينها المقارنة بين الأداء. أما السعر فلا توجد معلومات عنه حتى الآن, إلا أنه ينبغي العلم أن لوحات A75 تدور أسعارها حول خط 100 دولار.
لقد وفرت اللوحة مجموعة من الخصائص التي -غالباً- لا نراها إلا في لوحات الفئة العليا مثل زر التبديل بين إصداري BIOS و زر إعادة الإعدادات الافتراضية Clear CMOS و أزرار Power و Restart الموجودة أسفل اللوحة. و هي إضافات مفيدة للغاية في حال كنت تقوم بمحاولات و تجارب لكسر السرعة. منفذ mSATA جاء هو الآخر بشكل استثنائيّ في هذه اللوحة ليقدم فرصة طيبة لإضافة قرص SSD للعمل عليه بلا أسلاك أو توصيلات ويكأنه جزء من اللوحة نفسها. هذا كله فضلاً عن الملحقات الرائعة المتوفرة مع اللوحة و خصوصاً لعبة Dirt 3 و اللوحة الخاصة بتشغيل منافذ USB3.0.
أصابتنا خيبة الأمل لغياب بيوس يعمل بواجهة UEFI الجديدة, و غياب منفذ PCI-Express بسرعة X8 لتركيب بطاقة ثانية و العمل بتقنية CrossfireX.
المزايا
1) جودة في التغليف و التصنيع.
2) ملحق معها لعبة أصلية Dirt 3.
3) وجود ازرار خاصة للتشغيل و إعادة التشغيل.
4) يوجد مفتاح للتبديل بين شريحتيّ BIOS.
5) وجود شاشة LED Debug.
6) وجود منفذ mSATA.
7) إمكانية التوصيل باستخدام Bluetooth.
العيوب
1) عدم توفر UEFI BIOS.
2) وجود منفذ PCI-Express واحد فقط يعمل بسرعة X16.
3) لا يوجد برنامج لترقية الإصدار التشغيليّ BIOS و ستضطر لترقيته باستخدام DOS.
4) ظهور بعض الأعراض الغريبة عند كسر السرعة المرتفع, مثل انخفاض سرعة USB3.0.
5) فقر البرامج المرفقة مع لوحات Sapphire عموماً, و لا يتوفر إلا برنامج TRIXX الذي ما يزال بحاجة للتطوير.
التقييم النهائيّ
الأداء: جيــد جـداً
السعر: غير معلوم
الجــودة: جيد جداً
مزايا إضافية: ممتـاز
التقييم الكليّ: جيــد جــداً
جائزة عرب هاردوير
اضغط هنــا لمناقشة المراجعة في المنتدى
?xml>