أسئلة وأجوبة بمناسبة نهاية عام 2017 مع رئيس المبيعات للشرق الأوسط وأفريقيا لـAMD
عام 2017 هو من أفضل أعوام شركة AMD, والسبب في ذلك هو كمية المنتجات التي اطلقت والتي أعادت الروح من جديد في خطوط منتجات المعالج المركزي بعد أن كان يعيض في حالة السبات الشتوي لسنوات وسنوات دون أي رد على إنتل. هذا العام كتب لـ AMD من جديد عودة غير سمبوقة لتحقق أرباح مالية كبيرة على صعيد المعالجات المركزية بفضل معمارية Zen الثورية + تشكيلة بطاقات RX Vega التي حققت قبول كبير بسبب تعدين العملات....بعض الأسئلة والاجوبة يشاركنا بها السيد عمرو فخري، رئيس المبيعات في الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة AMD.
ما الذي أنجزته AMD هذا العام بشكل يختلف عن الأعوام السابقة؟
قمنا على مدى السنوات السابقة بإعادة تشكيل حافظة منتجات AMD بشكل كامل، من خلال إدخال بنيات جديدة بشكل أساسي في أجهزة الحاسوب العميلة والرسومات عالية الجودة وسوق مراكز البيانات الهامة جداً. والأهم من ذلك، أننا في بداية دورة المنتج مع العديد من العملاء والمنصات الجديدة هذا العام، ونتوقع المزيد في عام 2018.
ماهي المنتجات التي حققت نجاحاً خاصا في 2017؟
حققت سلسلة معالجات Ryzen نجاحاً وشعبية كبيرة بين المستخدمين، وحققنا تقدماً كبيراً في سوق الهواة، بالإضافة إلى القيمة القوية جداً التي قدمت خصيصاً لمحبي الألعاب الإلكترونية والساعين إلى الحصول على التقنيات الجديدة باستمرار. ووصلت حصة AMD في سوق الحواسيب المكتبية بين 40 و 50% للمرة الأولى منذ سنوات، لدى تجار التجزئة الاستراتيجية في جميع أنحاء العالم.
إلى أي مدى أسهم نجاح معالجات Ryzen و Ryzen Threadripper في نجاح AMD؟
كان العام 2017 عام إطلاق المنتجات الجديدة كلياً، حيث شهد إطلاق 10 مجموعات مختلفة من المنتجات وهو ما أدى إلى نمو قوي في الإيرادات والعائد على الربحية في الربع الثالث. وقدمنا بنيتين للرقاقات عاليتي الأداء جديدتين كلياً- "Zen" وهي جوهر الحوسبة في AMD، و"فيغا" جوهر الرسومات- وهو ما أدى إلى إحداث تغيير كبير في مستوى قدراتنا التنافسية في الأسواق التي نركز عليها.
وقمنا بشحن الملايين من معالجات Ryzen خلال الفترة الماضية وشهدنا قبولا كبيرا من معالجات Ryzen في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بين هواة ألعاب الفيديو والهواة. ريزن ثريادريبر تقوم بعمل جيد للغاية وتنمو حصتنا في الجزء الأعلى نهاية من سوق المتحمسين حيث لم يكن لدينا عرض في السنوات الأخيرة. في الوقت الذي تنمو فيه حصة المعالج Ryzen Threadripper بشكل جيد في سوق الهواة، حيث لم يكن لنا تواجد في هذه السوق خلال السنوات الأخيرة.
ما هي أهمية سوق مراكز البيانات بالنسبة لـ AMD؟
نرى فرصاً كبيرة جديدة لمراكز البيانات الخاصة بنا كما في وحدات المعالجة المركزية وووحدات معالجة الرسومات، والذي يميز AMD أنا الشركة الوحيدة القادرة على تقديم الإثنين معاً، لذلك فنحن مستمرون في الاستثمار في خارطة الطريق ونعمل بجدية على الجيل المقبل من المنتجات لتسريع وتيرة الابتكار لدينا.
وتنمو الخوادم بشكل أبطأ من أجزاء الحواسيب المكتبية الاستهلاكية. فعلى سبيل المثال إذا نظرنا إلى سوق المستهلكين الهواة، حيث أطلقنا المعالج Ryzen في وقت سابق هذا العام، فإن نموه يشبع إقلاع الطائرة، في الوقت الذي ينمو فيه سوق الخوادم بشكل أقرب إلى قطار شحن كبير محمل يترك المحطة، حيث يأخذ بعض الوقت حتى يصل إلى سرعته القصوى، إلا أنه عند بلوغ هذه النقطة سنحقق إنجازاً كبيراً.
وبالنسبة لمعالجات EPYC فإن قيمتها قوية جداً، ونتوقع أن تصبح أقوى مع الوقت، حيث نسعى للحصول على تطبيقات أكثر متوافقة مع EPYC. والأمر هنا لا يدور حول السعر فحسب، بل هو حقاً يدور حول تقديم أفضل أداء وأعلى مرونة لعب لعملائنا. وأعلنت شركة HP في نوفمبر الماضي عن DL385، أكبر منصة في سوق الخوادم مع المعالج EPYC الذي ستبدأ شحناته في شهر ديسمبر. وأعلننا أيضا أن كل من مايكروسوفت Azure و Baidu اعتمدوا على AMD EPYC مراكز البيانات الخاصة بهم.
كيف قسمت AMD تركيزها بين أجهزة الحواسيب المكتبية والمحمولة؟
يختص كل منهما بمتطلبات محددة ويحتاجان إلى منتجات محددة. في أجهزة الكمبيوتر المكتبية ركزنا على تحقيق عالية الأداء ريزن 3، 5، 7، و ريزن ثريادريبر المعالجات إلى السوق لتلبية احتياجات اللاعبين ومطوري المحتوى وهواة. فركزنا في أجهزة الحاسوب المكتبية على طرح معالجات Ryzen 3 و5 و7 ومعالجات Ryzen Threadripper ذات الأداء العالي، لتلبية احتياجات هواة ألعاب الفيديو ومطوري المحتوى والهواة. في الوقت الذي ركزنا فيه، في أجهزة الحاسوب المحمولة، على دمج وحدة المعالجة المركزية مع وحدة معالجة الرسومات في تصميم موحد، بهدف توفير الأداء العالي وكفاءة الطاقة، لنلعب دوراً أكثر أهمية في سوق أجهزة الحاسوب المحمولة الاستهلاكية الراقية والتجارية الراقية، للمرة الأولى منذ فترة طويلة.
ماذا يحمل 2018؟
بقدر ما أحرزناه من تقدم على مدى السنوات الثلاث الماضية، إلا أننا في البداية فقط. وكما كان زخم المنتجات في عام 2017 قوياً، إلا أننا لم نر التأثير الكامل لهذه المنتجات في السوق بعد. ونؤمن في AMD أن السوق يتحرك بقوة نحو التكنولوجيات عالية الأداء التي نعمل على تطويرها في AMD. فهناك طلب واضح، وتزايد في الحاجة إلى مستويات أعلى من الحوسبة وأداء الرسومات لتلبية إحتياجات العمل عبر قطاعات عدة.
ونستطيع رؤية حاجة التطبيقات الصعبة، سواء في الحوسبة العالية الأداء أو تعلم الآلة أو الذكاء الاصطناعي، تتطلب مزيجاً من وحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة المرسومات وغيرها من التكنولوجيات المسرعة، سواء كان مدمجة في رقاقة أو في وحدة متعددة الرقاقات أو دمجها مع حلول النظام. وتمتلك AMD القدرة على جلب هذه التقنيات المختلفة معا بشكل فريد، ونتعاون بشكل مكثف مع عملائنا لجعل هذه الحلول حقيقة واقعة.