NEW-PR-02

المشاركون: التقنيات الذكية تسهم في تطوير اعمال المطارات وخاصة في الجوانب الامنية

واصل مؤتمر "مستقبل المنافذ والحدود" في فندق الريتز – كارلتون بدبي، جلساته الثانية والثالثة المسائية، والتي تحدث من خلالها عدد من خبراء الطيران في الدولة ومن المشاركين في المؤتمر، حيث تحدث في مستهل الجلسات المسائية، جى. ايه. ليجتيس، قائد الادارة العامة للجمارك الملكية في هولندا، والذي تحدث عن المنافذ الذكية في المراكز الذكية، واهمية ايجاد الابداع والابتكار في العمل بالمنافذ والحدود، وبان العالم يتغير بشكل سريع في مجال الطيران، من حيث تزايد اعداد المسافرين والبضائع، كما تحدث في الجلسة، اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب، والذي تحدث عن التحول في منافذ دبي بواسطة التكنولوجيا الحديثة، وتطرق الى التحول في مطار دبي منذ الخمسينيات من القرن الماضي، وحتى عام 2014، مسترشدا بأفلام وثائقية عن تلك الحياة ومقارنتها بالحاضر.

وكذلك الرؤية التي تعمل من اجلها مطارات دبي، ودولة الامارات بشكل عام، وقال اللواء بن سرور، ان مطار دبي بدا بدايات متواضعة في عام 2000، ويعتبر الجيل الاول من حيث عدد المسافرين اليه، كانت اعداد متواضعة، وبعدد بسيط من الموظفين، ثم انتقل الى مرحلة اكثر تطورا في عام 2003 ، بتأسيس اول بوابة إلكترونية، وادخال خدمة بصمة اليد، واعتبرت هذه الخطوة خطوة نوعية في مطار دبي، ثم انتقلنا بعد ذلك الى الجيل الثالث من التحول في العمل، والذي اخذ شكلا متطورا، حيث ادخلت بصمة العين وايضا في زيادة اعداد الكونترات، وبشكل سريع نرى ان المقارنة بين ما كان عليه مطار دبي عام 2000 وبين ما هو عليه اليوم، لم تعد قائمة حيث اصبحت مطارات دبي اليوم، من اكبر مطارات العالم في استقبال المسافرين، فمثلا في عام 2000 كان عدد الركاب 2 مليون، وبلغ في عام 2014، 58 مليونا، اي بزيادة 58 مليون راكب.

وكان عدد الكونترات في تلك الفترة 264 كاوتنر، وبلغت في 2014 الى 460 كاونتر، وبعدد كبير من الموظفين بلغ عددهم 1711 موظف وموظفة، وبينما كانت البوابات الإلكترونية في عام 2003 ثلاث بوابات، بلغت في العام 2014، 120 بوابة اكترو نية، وبالرغم من كل هذه التطورات واستخدام احدث التقنيات، الا اننا ما زلنا نشاهد الكثير من الازدحام، ليس في مطارات دبي فقط، ولكن في جميع مطارات العالم، اذن ماهي رؤيتنا للعشر السنوات القادمة، وكيف نتوقع ان تكون عليها مطارات دبي في الفترة القادمة، اقول وبفضل جهود المسؤولين والقائمين على مطارات دبي، تتم دائما عملية تقييم متكاملة لتطوير العمل، واستحداث افضل التقنيات الذكية، اذن رؤيتنا للمستقبل، وكما قلت خلال العشر سنوات القادمة ان نرى مطارات دبي، في ان تكون مطارات بلا كونترات، بل عبر مسارات ذكية تسهل من مرور المسافرين بدون ان يمروا على موظف الكاونتر، وفي اعتقادي ان هذه المسارات سوف تكون الاسهل والاسرع، كما انها سوف تقوي من بياناتنا ومعلوماتنا للمسافرين، وحتى يمكن ان نحقق هذه الرؤية المستقبلية، لابد من تعزيز الامن الذي يعتبر عنصرا رئيسيا، وتعزيز قاعدة البيانات داخل الدولة وخارجها، عبر شبكة معلومات متكاملة ترتبط بشبكات خارجية، الغرض منها تسهيل سفر المسافر وتوفير الوقت باقل ما هو قائم اليوم، كذلك التدريب وفي هذا الجانب لابد من تدريب عالي للعاملين في مجال الطيران، وذلك من خلال جودة التدريب والتأهيل وتعزيز الشراكة الاستراتيجية في القطاعات المختلفة الحكومي والخاص والعام، وما نقوم به في المنافذ والحدود الغرض منه تسهيل وقت المسافر وتخفيف المعاناة عنه.

كما تحدث اريك تشان كووك – كي، مدير الهجرة في هونغ كونغ، متحدثا عن خارطة طريق لا دارة المنافذ الحدودية باعتبارها استراتيجية رئيسية لحكومة هونغ كونغ، وتناولت تيريزا هاردي، نائب المدير لشؤون التكنولوجيا في وزارة الداخلية البريطانية، المنافذ الامنة وما يواجهها من تحديات مستقبلية، وبعض التجارب في بلدها، بينما تناول جون بي واغتر، نائب مساعد مفوض مكتب العمليات الميدانية، في جمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة الامريكية، للوصول الى تحقيق معادلة الامن اولا، في حين تناول جون مورهووس، مساعد اول سكرتير عام الهجرة ضمن مجموعة اتخاذ القرار في ادارة الهجرة الاسترالية، الشبكة الامنية في الحدود الاسترالية، ورؤية ادارة الهجرة، وتناولت مختلف الكلمات عدة قضايا مهمة واساسية في قضايا المنافذ والحدود، تبلورت جميعها، في جلسة النقاش الاخيرة التي شارك فيها عدد من الحضور، وتم تناول العديد من القضايا التي تعم عملية المنافذ والحدود، والذي يعتبر مؤتمرا مهما يتناول قضايا العصر، خاصة في جانب السفر والمظلة الامنة للمطارات والمسافرين، وسوف تستكمل بقية الجلسات صباح يوم غد، حيث ستتناول عدد القضايا المهمة، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء في المنافذ والحدود في بلدان العالم، وقد قام اللواء محمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب بتكريم المشاركين بدرع المؤت.