تمكنت معالجات هواوي Kirin من إثبات نفسها بين كبار المنافسين لتكون معالجاتها واحدة من مميزات هواتفها الجديد لتنضم إلى كوالكوم, أبل وسامسونج كواحدة من الشركات القليلة التي تعتمد على معالجاتها في هواتف الفئة العليا.

خلال العام الماضي وبالأخص أثناء فاعليات مؤتمر IFA 2018 أعلنت هواوي عن أول معالج للهواتف الذكية بدقة تصنيع 7 نانومتر لتستخدمه أول مرة في هواتف سلسلة Mate 20. هذا العام من المتوقع أن تتبع الشركة نفس السياسة في الإعلان عن المعالج واستخدامه لأول مرة في هواتف Mate 30 ولكن تقارير صينية أفادت أن هواوي قد تُطلق إصدارين من المعالج وليس إصدار واحد.

الإصدار الأساسي لمعالج Kirin 985 سيحتوي بالتأكيد على تحسين لأداء الأنوية, سرعتها واستهلاكها للطاقة مع بعض التحسينات الأخرى كتحسين شرائح NPU المدمجة واستخدام أحدث معالجات Mali الرسومية. مفاجئة هواوي هذا العام لن تكون في الإصدار الأساسي من المعالج بل في الإصدار الثاني والذي سيكون وبحسب التقارير أول معالج لهاتف ذكي يدعم الجيل الخامس للاتصالات بصورة مدمجة دون شرائح خارجية.

حتى هذه اللحظة تعتمد الشركات التي تعمل هواتفها بمعالجات كوالكوم على شريحة Snapdragon X50 لدعم هواتفها بالجيل الخامس 5G. سامسونج تتبع نفس السياسة مع استخدام شريحتها بصورة منفصلة وكذلك هواوي مع Balong 5000. الميزة في الإصدار الثاني من Kirin 985 أنه سيدعم الجيل الجديد دون الحاجة لشريحة إضافية ليكون أول معالج يدعم هذا الأمر.

ومن المتوقع أن تكون هواتف Mate 30 أولى الهواتف التي تعمل بالمعالج المرتقب بإصداريه بحسب رغبة المستخدمين في الحصول على هاتف يدعم 5G من عدمه.