بدأت هواتف الألعاب في الانتشار في الآونة الأخيرة، ولكن جميع الهواتف الذكية تستطيع تشغيل الألعاب، أليس كذلك؟ إذن ما الفارق؟

أصبحت الهواتف الذكية اليوم من أكثر منصات الألعاب شيوعًا، يرجع ذلك لعدة أسباب، سهولة تشغيل الألعاب على الهواتف الذكية يشجع الكثير من المستخدمين لخوض غمار هذه التجربة، حتى لو لم يكونوا قبل ذلك من مهووسي الألعاب على الحاسب الشخصي أو أي من المنصات الأخرى، من ناحية أخرى يُفضل بعض مهووسي الألعاب استخدام أجهزة الألعاب المحمولة والتي تمثل تجربة ألعاب مرضية إلى حد ما، وهنا تظهر المساحة التي تسعى الشركات المنتجة للهواتف الذكية لكسبها بواسطة هواتف الألعاب.

الهواتف الذكية في عالمنا اليوم هي الوسيلة الأولى للتفاعل الرقمي، وهو ما جعل استخداماتها تتوسع بشكل كبير وتشمل العديد من الوظائف وأصبحت تحل محل العديد من الأجهزة، وهو ما ساهم بشكل كبير في تطوير هذه الهواتف وتمتعها بإمكانيات تقنية عالية مما أتاح لها لاحقا الفرصة لتصبح قادرة على تشغيل الألعاب التي تحتوي على رسوميات مُعقدة وعالية الدقة.

فما الذي يُميز الهواتف الذكية المخصصة للألعاب عن بقية الهواتف الرائدة المزودة بأحدث العتاد والتقنيات؟ الإجابة بسيطة، تكمن فيما يسمى بخيارات التصميم.

اقرأ أيضًا: ألعابٌ كثيرة لـ iOS واندرويد | App Lab 14

شاشات أكبر وأسرع

razer phone 2