يحب العملاق الكوري سامسونج أن يحزم أجهزته الجديدة بميزات لا تمتلكها أجهزة منافسيه ويشعر بالنشوة من هذا الأمر حيث تعبأة هواتفه الذكية بوظائف وميزات غير موجودة بالأجهزة الأخرى يكسبه ثقة بين المستخدمين ويجعل هواتفه مُستهدفة من قبل المستخدمين ويمكنك ملاحظة امتلاك هواتف سامسونج الجديدة ميزة لن تجدها في أقرب منافسيه وهي شركة أبل مثل محفظة عملات رقمية مدمجة بالهاتف والتي تسمح للمستخدم بتخزين والإحتفاظ بعملاته المشفرة مثل بيتكوين وإيثريوم وغيرهما والدفع من خلال تلك العملات الرقمية وأيضا سوف تجد بهواتفها مقبس لسماعة الرأس عكس الآيفون والذي أزال تلك الخاصية منذ فترة طويلة، ومع ذلك بعد إطلاق هاتف جالاكسي نوت 10، نشعر بأن هناك العديد من التغييرات التي حدثت فلا يمكن زيادة مساحة الهاتف لأن سامسونح استغلت المساحة في ميزة أخرى وهي تكبير البطارية كما لا يوجد مقبس لسماعة الرأس عكس الأجهزة السابقة للشركة مما يشير أن العملاق الكوري أصبح يفكر بالطريقة التي يُفكر بها أقرب منافسيه وهو أبل، ومع إقتراب موعد كشف النقاب عن آيفون 11 سوف تصبح المنافسة شرسة بين الجهازين ولكن هناك ميزتين يتفوق بها آيفون 11 على نوت 10.

تحسين المساعد الشخصي

آيفون 11

تُشير جميع التقارير والإختبارات على مر السنين السابقة أن مساعد جوجل دائما ما يأتي في المقدمة وبقية المساعدين من بعده ومن ضمنهم مساعد أبل والمعروف بإسم "سيري" ومع أن سيري قد لا تتفوق على مساعد جوجل لما يتمتع به مساعد جوجل من ميزات ضخمة وهائلة ولكن سيري يمكنه بكل سهولة التغلب على مساعد سامسونج "بيكسبي" والذي مازال في بداياته عكس سيري الذي يتواجد منذ فترة ويتم استخدامه من قبل العديد من مستخدمي أجهزة أبل.

ولهذا لا تحتاج أبل بالضرورة لإصلاح مساعدها الصوتي سيري بشكل جذري لتحسين الخدمة، ويمكن لبعض التغييرات المستهدفة أن تُحدث فرقا كبيرا في تجربة المستخدم وتزويد مستخدمي الآيفون بميزات لا يملكها المنافسون، مثل تغيير العبارة التي يتم تفعيل بها خدمات سيري وهي " hey Siri" والتي عند نطقها قد يحدث إلتباس لأن هناك أجهزة متعددة تعمل من خلال المساعد الشخصي سيري.

إقرأ أيضا : مساعد أبل الصوتي “سيري” يتجسس عليك لذا احذر مما تقوله

أيضا إذا تم تشغيل المساعد الذكي سيري في وضع عدم الإتصال بالإنترنت سوف تكون ميزة أكثر من رائعة والتي يمكن استغلالها في تقديم بعض الأخبار الحديثة والمهمة حول شركة أبل وشركات التقنية الأخرى وغيرها من الأخبار التي يمكن أن يهتم لها المستخدم، وإذا فكرت أبل في تزويد مساعدها سيري بميزة خصوصية إضافية سوف يكون الأمر رائعا خاصة بعد الأحداث الأخيرة واعتراف شركات تكنولوجية كثيرة ومن ضمنها أبل أنها كانت تتجسس وتتنصت على محادثات ومكالمات مستخدميها حيث استعانت تلك الشركات بمتعاقدين للإستماع لمقاطع صوتية ومحادثات خاصة بمستخدميها وكانت حُجتهم أنهم يحاولون تحسين تلك الخدمات لمنح المستخدم تجربة مذهلة.

الإعتماد على الشريحة الإلكترونية eSIM

آيفون 11

قد تكون الشريحة الإلكترونية eSIM محط أنظار الكثير من مصنعي الهواتف الذكية خلال الفترة القادمة، وما يجعل الشريحة الإلكترونية eSIM أفضل من التقليدية أن المستخدم قادر على التنقل بسهولة بين مزودي الخدمة لديه دون الحاجة لتبديل الشريحة التقليدية SIM card أو حتى إدخال شريحة فعلية بالهاتف، ومع تلك الميزات التي توفرها الشريحة الإلكترونية إلا أن هناك حفنة صغيرة من الهواتف والشركات التي توفر وتدعم تلك التقنية الجديدة مثل جوجل وأبل ولكن سامسونج ليس داعمة لتلك التقنية الرائعة حتى الآن وعندما يتم اطلاق جهاز آيفون 11 مع دعم لشريحة الهاتف الإلكترونية سوف تكون ميزة مهمة يتفوق بها آيفون 11 على أقرب منافسيه وهو جالاكسي نوت 10 فلن يشعر المستخدم بالصداع الذي يصاحبه في كل مرة يرغب فيها بالتبديل بين الشبكات كما لن يكون بحاجة للتنقل بين أرقامه الشخصية وأرقام العمل لديه وهذا يمنح الآيفون أفضلية عن جهاز سامسونج كما يُشعر المستخدم بأن شركة أبل تحاول تمييزه وخدمته بشكل أفضل عكس مستخدمي الهواتف الأخرى.