
95% لا يمكنهم الاستغناء عن الإنترنت في الإجازة

كشف استطلاع للرأي أجرته شركة بروكيد أن 95% ممن هم في إجازات من عملهم لا يمكنهم الابتعاد عن الإنترنت والبريد الإلكتروني.
نصف الذين شاركوا في استطلاع الرأي عازمون على الاتصال بالإنترنت مرة واحدة على الأقل يوميًا بينما قال 40 في المائة أنهم يحرصون دائمًا على قضاء الإجازة في أماكن تتيح الاتصال الدائم بالإنترنت من أي مكان وفي أي وقت، مما يمثل عبئًا ضخمًا على مزودي الخدمة ومنشآت الترفيه والسياحة لضمان التغطية الكافية والاتصال بالإنترنت حتى في أبعد المواقع وأقصاها. وقال ربع الذين يبحثون عن قضاء الإجازة تحت أشعة الشمس على سبيل المثال أنهم يتصلون بالإنترنت من الشاطئ، والمدهش أن 4 في المائة من المشاركين ذكروا أنهم وجدوا وقتا لتصفح الإنترنت في قلب الغابات.
يقول ألبيرتو سوتو، نائب الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة بروكيد: "تشير النتائج أن الاتصال بالإنترنت في عام 2011 سيكون متاحا على نطاق واسع بين شرائح كبيرة من الأفراد والمستهلكين، بغض النظر عما يفعلون على الإنترنت، ونكاد نجزم بأننا الآن نستطيع الاتصال بالإنترنت من أي مكان في العالم". واستطرد ألبيرتو قائلا: "نظرًا لأن نصف المشاركين في الاستطلاع يعتمدون على الإنترنت في تشغيل ملفات الصوت أو الفيديو المباشرة أثناء قضاء العطلة أو الإجازة ليستمتعوا أكثر بوقت الاسترخاء، يجدر بالشركات أن تفكر فيما يريده السائح والمصطاف في العصر الحديث. وسواء كان الأمر يتعلق بفندق أو مشرب على الشاطئ، سيؤدي الفشل في تقديم خدمات الإنترنت ليس فقط إلى إلحاق الضرر بالعلامة التجارية بل سيعرض النشاط التجاري الأساسي للخطر".
وفقا لنتائج الاستطلاع، يصطحب الناس معهم جهازًا محمولا واحدًا على الأقل أثناء قضاء عطلاتهم وإجازاتهم، مثل الحاسب المحمول أو الحاسب اللوحي أو الهاتف الذكي، ويعتمد أغلبية المشاركين في الاستطلاع على هذه الأجهزة في التواصل مع أصدقائهم وأسرهم في المنزل، ولا يجد 40 في المائة من هؤلاء غضاضة في الاعتراف بأنهم لا يطيقون الابتعاد عن صفحاتهم في مواقع الوسائط
الأمر الذي يثير الدهشة أن ثلث المشاركين تقريبًا يستخدمون أجهزتهم أثناء الإجازات في أنشطة تتعلق بالعمل مثل تفقد البريد الإلكتروني أو تنزيل المستندات والوثائق أو الاستعداد للتواصل مع العملاء والزملاء في العمل، رغم أن 60 في المائة منهم يعترفون بأن ذلك يسبب أحيانًا بعض الاحتكاك مع زملائهم الباحثين عن الاسترخاء التام.