على مدى عقد من الزمن ظلت أقراص الحالة الصلبة SSD حصرا على كونها احد وحدات التخزين الداخلية Internal Storage كما انها كانت فيما سبق حصرا على المستخدمين من اصحاب الميزانيات المرتفعة لأجهزة الحاسب الشخصي PC او الأجهزة المحمولة Laptops.

حيث كانت مهمة تلك الأقراص تتمحور حول كونها العامل المساعد في رفع كفاءة نظام التشغيل (Operation System (OS اثناء الإقلاع Boot وتحميل البرامج على سبيل المثال وليس الحصر مجموعة برامج Adobe ومجموعة برامج AutoDesk الى جانب رفع كفاءة تحميل عددا من الألعاب نظرا لما توفره من سرعات قراءة وكتابة عالية للبيانات المخزنة على تلك الأقراص.

اما أقراص التخزين الخارجية ذات سعات التخزين عالية السعة كانت حصرا على الأقراص الميكانيكية HDD نظرا لما توفره تلك النوعية من الأقراص من سعات تخزينية عالية السعر وسعرها اقل مقارنة بالأقراص من الحالة الصلبة SSD لكن في الآونة الأخيرة على وشك انت تثبت عكس ذلك.

ما المميز فى امتلاك اقراص خارجية من الحالة الصلبة

لازالت الأقراص من الحالة الصلبة اغلى من الأقراص الميكانيكية لكن جديرا بالملاحظة هو بدء انخفاض تلك الأقراص مقابل السعة التي تمتلكها يأتي هذا نتيجة ارتفاع نسبة المستخدمين ممتلكي تلك الأقراص بداية من المستخدم العادي في المنزل وصولا بالمحترفين و المهنيين الى المؤسسات المهنية حيث أصبحت سرعة الانتقال واستبدال الأقراص الميكانيكية بالأقراص من الحالة الصلبة تماثل سرعة اقلاع نظام التشغيل المثبت على واحد من الأقراص من الحالة الصلبة.

SSD VS HDD

والسبب في هذه الزيادة الملحوظة هو انتقال المصنعين من الذواكر المعتمدة على معمارية الـ 2D NAND او كما تعرف بـ Planar القديمة والاتجاه الى معمارية الـ 3D NAND الجديدة والتي تقدم سعات عالية الكم وسرعات قراءة وكتابة اعلى مع استغلال اقل للمساحة على اللوحات المطبوعة PCB او الدوائر الخاصة بتلك الاقراص..لتتعرف على ماهية تلك المعمارية بجانب اسهامات شركة ADATA في التحول من المعمارية القديمة للجديدة برجاء زيارة هذا الرابط..

احد الأسباب التي قد تعيق سرعة النقل هو طريقة التوصيل او منفذ التوصيل فالأقراص الميكانيكية تقدم متوسط سرعة يصل الى 75 ميجابايت الى 100 ميجا بايت في الثانية الواحدة على منفذ USB 3.0 لكن الأقراص الخارجية من الحالة الصلبة على نفس المنفذ تقدم متوسط سرعة يصل الى 500 ميجابايت في الثانية الواحدة نظرا لقدرة ذلك المنفذ على التعامل مع مثل تلك الوحدة وتلك السرعة التي تقدمها ذواكر الـ NAND Flash.

ومع انتقال الشركات المصنعة لمنافذ التوصيل USB 3.1 ودعمها في احدث اللوحات الام والأجهزة المحمولة تسعى شركة ADATA في توفير أقراص خارجية من الحالة الصلبة ذات سرعة تصل الى 1 جيجابايت في الثانية الواحدة أي ما يقارب من سرعة ملك الفئة العليا المعتمد  على منفذ التوصل M.2 حيث يحقق ذلك القرص سرعات تصل الى 2.5 جيجابايت في الثانية الواحدة. علاوة على ان منفذ التوصيل USB Type-C قادرا على تقديم سرعات اعلى من المتاحة حاليا.

جهود شركة ADATA فى مجال الاقراص الخارجية من الحالة الصلبة

لذا تقدم شركة ADATA أقراص خارجية من الحالة الصلبة SSD بسعات تخزين مختلفة يمكن للمستخدم الاختيار بينها تصل الى 2 تيرابايت لا يقارن بالأقراص الخارجية الميكانيكية من حيث السعة التي تقدمها تلك الأقراص حتى الان، لكن منذ عام تقريبا ظهور قرص من الحالة الصلبة بحجم 2 تيرابايت للتخزين يعد جنونا. فما بالك بقرص خارجي من الحالة الصلبة بمثل تلك السعة.

فلأغراض التخزين العام تقدم شركة ADATA عائلة أقراص الحالة الصلبة الخارجية SD600 التى تتمتع بقوة التحمل المتاحة بفضل الخامات المصنعة منها. اما ان كنت احد المستخدمين الباحثين عن الأقراص المضادة للماء والاتربة وقادرة على تحمل الصدمات فالشركة توفر عائلة أقراص الحالة الصلبة الخارجية SD700، وللاعبين هناك الفئة SD700X المنتمية لعائلة XPG الشهيرة. لازالت شركة ADATA تقدم أقراص  من الحالة الصلبة الخارجية SC660H و SV620 لكن تلك القراص حاليا تعتمد بصفة اساسية على معمارية الذواكر 3D NAND في أقراص الخارجية. فدعونا لاننسى عائلة الاقراص من الحالة الصلبة الخارجية SE730 التى تتمتع بمنفذ توصيل USB Type-C والتى تمتاز بجمال الشكل الخارجي الى جانب الاداء الفائق.

اقراص التخزين الخارجية من شركة ADATA بفخامة اقراص الحالة الصلبة SSDاقراص التخزين الخارجية من شركة ADATA بفخامة اقراص الحالة الصلبة SSDاقراص التخزين الخارجية من شركة ADATA بفخامة اقراص الحالة الصلبة SSDاقراص التخزين الخارجية من شركة ADATA بفخامة اقراص الحالة الصلبة SSDاقراص التخزين الخارجية من شركة ADATA بفخامة اقراص الحالة الصلبة SSDاقراص التخزين الخارجية من شركة ADATA بفخامة اقراص الحالة الصلبة SSDاقراص التخزين الخارجية من شركة ADATA بفخامة اقراص الحالة الصلبة SSD

بين كل تلك الأقراص التي ذكرناها لكم بالأعلى شيئا مشترك وهو احتوائها على سرعات قراءة وكتابة اعلى من سرعات القراءة والكتابة في الأقراص الميكانيكية ناهيك عن ان أقراص الحالة الصلبة اقل في درجات الحرارة المنبعثة منها اثناء عمليات التخزين كما انك لن تجد أصوات اهتزاز صادرة من تلك الأقراص او صوت الطنين المزعج التي تصدره الأقراص من الحالة الميكانيكية اثناء عمليات التخزين.

كما ان الأقراص قادرة على تحمل الصدمات حتى خارج الغطاء المتوافر من شركة ADATA بقدر اعلى بكثير من الأقراص من الحالة الميكانيكية، مع قلة درجات الحرارة المنبعثة من تلك الأقراص مما يعني ان استهلاك تلك الأقراص من الطاقة متدني بصورة كبيرة مما يناسب فئة المستخدمين المعتمدين على الأجهزة المحمولة اثناء التنقل من مكان لأخر دون الحاجة الى مصدر طاقة اخر جديرا بالذكر ان هناك أقراص خارجية من الحالة الميكانيكية لا تحتاج الى مصدر طاقة إضافي لكن معدل استهلاك الطاقة لها اكبر من الأقراص الخارجية من الحالة الصلبة. تتميز الأقراص من الحالة الصلبة دائما بخفة الوزن وهو المتوافر في الأقراص من الحالة الصلبة الخارجية مما يعطيها ميزة اكبر في الحركة والتنقل  مقارنة بالأقراص الميكانيكية الخارجية.

تعمل شركة ADATA في الوقت الحالي على زيادة حجم خطوط انتاجها من أقراص الحالة الصلبة الخارجية External SSD لإيمانها بان المستقبل اصبح لتلك الأقراص.... شاركونا بآرائكم في التعليقات عن مستقبل الأقراص من الحالة الصلبة SSD هل بالفعل ستستبدل الأقراص الميكانيكية ام لا ؟؟؟