مراجعة قرص التخزين المحمول HV610 من AData

حياتنا الأن اصبحت عبارة عن مجموعة من أسماء للدخول وكلمات مرور وملفات بيانات وصناديق بريد ألكترونية هنا وهناك, ملفات العمل والدراسة تحولت وبنسبة كبيرة من الشكل الورقي المعهود إلي ملفات قوامها هو الـ 0و1 أو Bit بعد ان كنا نقيس الملفات بعدد الأوراق وبحجمها.

دخل التطور التكنولوجي إلي كل مناحي الحياة سواء في أعمالنا أو حتي حياتنا الشخصية, فلا تخلو شركة أو مدرسة أو حتي محل للبقالة من الحواسيب التي باتت من أساسيات الحياة, ومن دون أن ندري صرنا نعتمد عليها اعتماداً كبيراً في كل شي ليصل الأمر إلي تذكيرنا بأدق الأمور في حياتنا كيوم عيد ميلاد أولادك أو زوجتك حتي تتجنب عواقب نسيان مثل هذه المناسبات الحساسة.

ولكن أين يتم تخزين كل هذه المعلومات والملفات سواء تلك الخاصة بالعمل أو حتي تلك الشخصية من ملفات صوت أو صورة أو ألعاب وما شابه؟

اتذكر أول قرص تخزين رأيته في حياتي كان لصديق لي وكان حجمه 512ميجابايت وكان ثورة في عالم وسائط التخزين وقتها وأعلم أن هنالك من وقعت عيناه علي ما هو أصغر من ذلك لكن هذه كانت بدايتي في التعرف علي أقراص التخزين. اري أن العديد منكم مر أمام عينيه شريط حياته ذو اللونين الأبيض والأسود مسترجعاً تاريخة مع التقنية.

عودة سريعة للحاضر حيث الألوان الزاهية والسرعة الفائقة فاليوم موعدنا مع أحد حلول التخزين المحمولة التي لا يستغني عنها الكثيرين في حقيبتهم الشخصية أو في سياراتهم أو حتي موصولة كجهاز نسخ إحتياطي بأجهزتهم في العمل أو المنزل.

إستخدامات كثيرة يمكن أن يكون فيها القرص المحمول فعالاً وهاماً ومحورياً فكما ذكرت في البداية لا يمكن للكثير منا أن يعيش بدون أن يحمل ذاكرة تخزين في جيبه, سواء كانت كقرص اليوم المحمول أو ذاكرة فلاش صغيرة يعلقها في ميدالية مفاتيحه أو حتي إعتماداً علي ذاكرة الهاتف المحمول في جيبه مع إختلاف المساحات التخزينية بالطبع.

قرص اليوم قادم من مصانع Adata المتميزة في مجال تصنيع الذواكر وحلول التخزين وكنا في وقت سابق قد تعرضنا لأخر منتجاتها فيما يخص بطاقات الذاكرة SD ذات أسم SDXC UHS-1 64GB.

مقدمة عن Adata :

Adata هي شركة تأسست في مايو لعام 2001 وبعدد 20 موظفاً فقط انطلقت نحو تحقيق حلم الوصول لأحد مراكز أكبر مصنعي الذواكر في العالم, وهي شركة الزمت نفسها بتقديم حلول التخزين من الطراز الأول دائماً لإثراء الحياة الرقمية للعملاء. تختص في حلول التخزين والذواكر بشتي أنواعها سواء كانت ذواكر حاسوب DRAM أو ذواكر Flash المحمولة وبطاقات الذاكرة SD بكل أنواعها وأحجامها وأقراص التخزين المحمولة  Portable HDD وكذلك حلول التخزين الحديثة الخاصة بأقراص SSD أو أقراص الحالة الصلبة.

مقدمة عن واجهة توصيل USB :

منتج اليوم قادم بدعم كامل لواجهة توصيل USB3.0 ولكن أردت أن القي الضوء عن هذه الواجهة التي قد يسمع عنها الكثيرون لكن لا يعرف تفاصيلها إلا القليل منا.

في البداية نُعرف واجهة USB بأنها واجهة التوصيل التي تأتي حروفها إختصاراً لعبارة Universal Serial Bus وهي واجهة التوصيل التي ظهرت رسمياً لأول مرة في العام 1995 بالأسم الكودي USB1.0 وقدمتها كبري شركات الحواسيب مثل Intel و Compaq كما دعمتها Microsoft, وكان السبب ورائها هو العمل علي واجهة توصيل أو كيبل توصيل موحد بين مختلف الأجهزة والطرفيات مثل لوحة المفاتيح والفأرة والكاميرات وماكينات الطباعة والتصوير وغيرها من الطرفيات.

الجديد الذي قدمته هذه الواجهة عن ما سبقها من واجهات هي إمكانية إستخدامها لتوصيل الطرفيات بإختلاف أنواعها بالحواسيب الشخصية مقدمة في طياتها ميزتين هامتين وهي أنه لا يتوجب علي المستخدم غلق الجهاز قبل توصيل مثل هذه الطرفيات حيث تأتي داعمة لعملية Plug and Play أو صِل واستخدم مباشرة دون إنتظار, والميزة الأخري كانت في قدرتها علي توصيل التيار الكهربي لبعض الأجهزة والأستغناء عن الحاجة لمصدر تيار منفصل.

وأول إصدراة كانت USB 0.7 تبعتها USB 0.8 ,0.9 وصولاً إلي USB 1.0.

سنعود للوراء قليللاً وسنبدأ بواجهة USB 2.0 :

ظهرت للعلن في العام 2000 وقدمت الواجهة سرعات نقل عالية إذا ما قورنت بسابقيها من USB 1.1 حيث بلغت سرعة النقل فيها 480Mbit/s مقارنة بالسرعة القصوي للنقل في واجهة USB 1.1 البالغة 12Mbit/s ولهذا أطلق عليها High Speed كما يظهر من شعارها.

كما جائت بالعديد من التحسينات اللاحقة والتي كان علي أكثرها أهمية هو أنها أصبحت قادرة علي العمل كوسيط لشحن مختلف الأجهزة التي يمكن توصيلها بهذه الواجهة. كما تم تطوير كيبلات التوصيل الخاصة بالواجهة لنري منها اشكالاً مختلفة لتتوافق مع إختلاف الأجهزة الداعمة لها. 

سرعات أعلي مع واجهة USB 3.0 :

حسناً وصلنا للجزء المتعلق بقرص اليوم وهو واجهة توصيلة USB الأسرع حتي وقتنا هذا. تم إصدارها في نوفمبر للعام 2008, وجائت حاملة لشعار Super Speed لما يمكنها
تحقيقة من سرعات نقل تصل إلي 4.8Gbit/s او ما يقارب 5Gbit/s وأنتبه جيداً لحرف G فهو يعني أن الواجهة هنا أسرع من واجهة High Speed أو USB 2.0 بعشرة مرات دفعة واحدة, وهو يعد نقلة كبيرة لسرعة النقل.

هذه السرعة العالية لن تكون متاحة مع أول جهاز أو قرص محمول يدعم الواجهة بل سيأخذ الأمر بعض الوقت ليتمكن المطورون من تطوير أجهزة أو اقراص تخزين يمكنها الأستفادة من أقصي سرعة كما لا يتوقع حتي الوصول لهذه السرعة في النقل وتقدر أقصي سرعة يمكن الحصول عليها هي 3.2Gb/s ولكن كل هذه تكهنات تخص مستقبل الواجهة وسنظل في إنتظار ما يمكنه الأستفادة من السرعة القصوي.

ولتوضيح الأمر أكثر فسرعة 5Gbit/s = 640MB/s في حين أن واجهة USB 2.0 يمكنها أن تقدم سرعة قصوي قدرها 60MB/s.

وللأستفادة من السرعة القصوي لواجهة USB 3.0 يلزم بعض المتطلبات وهي :

1- دعم الجهاز محل التوصيل لواجهة USB3.0

2- أستخدام كيبل توصيل داعم لواجهة USB 3.0 والعلامات الدالة علي ذلك هي إما اللون الأزرق المميز أو وجود شعار SS مدون علي الكيبل نفسه.

3- التوصيل في أحد منافذ USB3.0 الموجودة في اللوحة الأم أو حتي شراء بطاقة USB 3.0 التي يمكن تركيبها في شقوق التوسعة PCI والتي تضيف نكهة USB 3.0 لأي لوحة أم موجودة الأن.

ولتوضيح الفارق بين كيبل التوصيل الخاص بكل واجهة سواء USB 2.0 أو USB 3.0 نري الصورتين التاليتين توضحان الفارق بين توصيلات USB 2.0 وتوصيلات USB 3.0 والأخيرة توصيلاتها باللون الأزرق كما أنه إذا دققت النظر تجد شعار توصيل USB علي الكابل يسبقه حرفي SS إختصاراً لعبارة Super Speed لتمييز تلك التي تدعم USB 3.0.

 ملحوظة : يمكن أستخدام منافذ واجهة USB 2.0 وكذلك كيبل توصيل الواجهة ذاتها لتشغيل أقراص USB 3.0 فقط هذا سيحد من سرعتها ويجعل حاجز سرعة واجهة USB 2.0 عائق أمام الأستفادة الكاملة من القرص.

ماذا عن قرص HV610 :

يأتي القرص بلونين أساسيين الأبيض والأسود, الأبيض يأتي لحجمين 500GB و 1تيرابايت فقط والأسود يأتي بنفس الأحجام وزيادة علي ذلك حجم 750جيجابايت, بأبعاد هي 115مم للطول و90مم للعرض و 18مم للأرتفاع وبوزن 165جرام, وداعم لواجهة توصيل USB 3.0وكذلك سابقتها USB 2.0 وضمان لمدة 3 سنوات.

الحزمة البرمجية :

يأتي القرص مدعوم من قبل برنامجين هامين وهما :

1- OStoGO

2- HDDtoGO

 وهما برنامجين يمكن تحميلهما من موقع شركة ADATA. ولمزيد من التفاصيل سنتعرض لكلا البرنامجين لبيان فائدهما وطريقة عملهما.

OStoGO :

البرنامج قادر علي تحويل نسخة النظام أو "الوندوز" من القرص المعروف CD إلي ذاكرة الفلاش FDD والأمر في غاية البساطة وحتي البرنامج لا يحتاج لشرح إذا ما قورن بالحلول الأخري متعددة الخطوات.

ولتنصيب البرنامج علي أحد نظامي Win 7 أو Win Vista يجب أن يكون علي الأقل نسخة من برنامج Microsoft .NET Framework 2.0 منصبة بالفعل علي جهازكم.

لكن من أجل جعل الأمر أكثر سهولة أليكم الخطوات :

1- إحضار ذاكرة فلاش ولا يهم النوع إذ أنه تم تجربة ذاكرة SiliconPower ولم يعترض عليها برنامج التحويل.

2- وضع قرص النظام في قارئ الأسطوانات DVD.

3- إختيار مسار نسخة النظام في خانة Source.

4- إختيار مسار الذاكرة التي ستستقبل النظام في خانة Destination.

5- الضغط علي Start وسيتم تنبيهك لأنه سيتم محو كل البيانات من علي الذاكرة وإذا وافقت بدأت عملية المسح ومن ثم نقل ملفات النظام للذاكرة.

بعد انتهاء عملية نقل نسخة النظام لذاكرة الفلاش أصبحت لديكم نسخة من نظام التشغيل الذي تريدون سواء Win Vista أو Win 7 يمكن استخدامها وقتما شئتم وبهذا تختفي أحد أهم استخدامات قارئ الأقراص DVD.

ولأستخدامها كل ما عليكم هو إعادة تشغيل الجهاز ومن ثم تحديد مصدر عملية Booting لتكون ذاكرة الفلاش السابق الأنتهاء منها.

ستظهر لكم واجهة OStoGO كما في الصورة السابقة ومنها تنطلقون إلي تنصيب النظام بالضبط كما لو كان القرص يدور في محرك الاقراص DVD.

وسرعة تنصيب النظام تتوقف علي واجهة الذواكر التي تدعمها نسخة البايوس الخاصة بلوحتكم الأم سواء كانت USB 1.1 أو 2.0 أو 3.0

HDDtoGO :

هو برنامج متعدد الأستخدامات ولا يعمل إلا من داخل قرصك المحمول ولا يعمل إلا إذا كان القرص من شركة ADATA علي عكس البرنامج سالف الذكر.

سنتعرض لأهم الأستخدامات التي ستفيد جمهور مالكي مثل هذا النوع من الأقراص . مع العلم أن أغلب خواصة تأتي متوافقة مع متصفحي IE و Firefox فقط.

1- صفحة Internet Options  

Favorites Sync

وهي خاصية تتيح لك حفظ صفحاتك المفضلة وإتاحة عملية مشاركتها ما بين نظام التشغيل وقرصك المحمول ما يعني إمكانية حفظك لمفضلاتك علي القرص والتجول بها أينما ذهبت بل وتحديثها مع كل عملية إضافة جديدة لقائمة المفضلة.

Safe Login 

وهي ميزة رائعة لمن يمتلكون أكثر من موقع يستخدمونه يومياً بأسماء دخول أو عناوين بريد وكلمات مرور مختلفة, فهذه الخاصية تمكن مالك قرص ADATA من أن يحفظ كل معلومات دخوله لكافة المواقع وصناديق البريد خاصته علي القرص وبمجرد الضغط علي أسم الموقع سيفتح لك مباشرة علي صفحتك الشخصية أو صندوق بريدك لتمارس أعمالك بسرعة ودون الحاجة لإدخال أي اسماء دخول أو كلمات سر.

وكل ما عليك فعله هو تفعيل Safe Login من صفحة الأنترنت IE كما في الصورة القادمة

ومع كل صفحة تفتحها بإستخدام كلمة أسم دخول وكلمة سر أضغط علي Save Password وسيتكفل التطبيق بالباقي ومع مرور الوقت ستنمو لائحة الدخول لديك وسيجعل الأمر حياتك أكثر سهولة والوصول أكثر سرعة. والصورة القادمة توضح حفظ بيانات الدخول لبريد Yahoo وصفحة Facebook خاصتي.

 No Trace Browsing

 واضح من أسمها أنها تتيح للمستخدم تصفح ما يريد من مواقع أنترنت واستخدام أسماء الدخول وكلمات المرور التي تساعدة علي التصفح لكن دون ترك أي أثر يذكر في سجل المتصفح يشير إلي عمليات التصفح السابقة.

بالتأشير علي الصندوق الصغير بجوار الخاصية يتم تفعيلها وحتي لولم يتم تفعيلها يمكن القيام بعملية الحذف يدوياً بإختيار المحتوي المراد حذفة وكل هذا الأمر يمنع حفظ أي بيانات تصفح علي القرص نفسه. أو علي الحاسب والأختيار بيد المستخدم.

2-Microsoft Outlook و Windows Mail خاصيتين يمكنان المستخدم من جعل بيانات بريدة الألكتروني سواء علي Outlook أو Windows Mail محمولة ويمكن التعامل معها حتي في وضعية عدم الأتصال مع خيارت كثيرة يطول شرحها الأمر بسيط وسهل ويحتاج للتعود ولكنه في النهاية يضمن لك أعلي مقاييس الحماية والأمان في عملية حمل بياناتك ورسائلك معك أينما كنت. فقط أضغط علي Add profile pair وسيقوم البرنامج بالباقي لحفظ نسخة إحتياطية يتم تحديثها في كل مرة تطلب ذلك بنفسك.

3- File Sychronization 

يحيح لك الخيار هنا بتفعيل التزامن مع ملفات حاسوبك الشخصي سواء كانت ملفات My Documents العادية أو ملفات بعينها ليتم تحديثها وبإستمرار مع كل عملية إضافة تحدث بداخل هذه الملفات وهو أمر رائع يمكنك من حفظ ملفات Backup محدثة بإستمرار.

4- PC Lock

تجعل قرصك المحمول يعمل كمفتاح فبمجرد تحديد الفترة الزمنية و الضغط علي Start PC Lock يتم تفعيل غلق الجهاز وبمجرد فصل القرص من الجهاز يتم عرض صورة من إختيارك علي الشاشة ومنع أي شخص من إستخدام الجهاز طوال الفترة التي حددت والتي يمكن كسرها بتوصيل القرص مرة أخري.

5- Security Settings 

الجواب ظاهر من عنوانه فهو يتيح عملية غلق التعامل في بيانات القرص إلا من خلال كلمة سر يضعها المستخدم كما يتم تشفير البيانات بإستخدام نظام AES 128 للحفاظ علي المعلومات داخل القرص.

6- Settings

بها ثلاث صفحات أهمها Device Information التي تعرض عليك سجل بكل العمليات التي تمت علي القرص من عملية تشفير أو مزامنة بالوقت والتاريخ, General Settings بها زر واحد يمكنك من الإختيار مابين إتاحة عمل البرنامج تلقائياً بمجرد توصيل القرص من عدمه.

بوضع بياناتك الشخصية في هذه الخانات يتم تسجيلها علي القرص فقط وتصبح موجودة وبشكل دائم ويمكن لأي شخص الأطلاع عليها حتي ولو لم يمتلك كلمة المرور لفك تشفير القرص ما يساهل في تسهيل الأمر علي من وجد القرص حال ضياعه من المستخدم عملية إعادته مرة أخري. وهي إضافة ممتازة.

نظرة عن قرب لقرص HV610 من Adata :

الغلاف الخارجي الحامي للقرص نراه وبه نافذة شفافة تتيح للمشتري رؤية القرص وكذلك كيبل التوصيل وتناغم الألوان هنا رائع ما يجعاها عبوة شكلاً ممتازة
وبالأسفل نجد شعار يؤكد توافق القرص وواجهة توصيل USB 3.0 ومن جانبها صورة للقرص وكيبل التوصيل مثبت فيه لبيان خاصية Cablemaagement التي تتيح للمالك مكان ثابت لحفظ الكيبل ليقلل من فرص نسيانه.

وهذا الجزء الخاص بحمل الكيبل يمكن فصلة كلياً ليصبح القرص حر بلا أي زوائد.

صورة أخر بزاوية جانبية للعبوة تظهر المعلومات المدونة علي جانب العبوة وهي نفسها الموجودة علي الجهة الأمامية لكن مع إضافات هامة وهي ذكر فترة الضمان البالغة 3 سنوات, والحزمة البرمجية التي يمكن الأستفادة منها والسابق شرحها وهي OStoGO و HDtoGO بالإضافة لأمكانية تحميل وتجربة برنامج الحماية من الفيروسات Norton Internet Security والذالح لمدة 60 يوماً كاملة.

القرص وكتيب التعليمات جنباً إلي جنب, والقرص يظهر لنا بلونه ناصع البياض بتصميم Buzzle المميز وكيبل التوصيل الأبيض هو الأخر ملحق به ويظهر لنا منفذ التوصيل بالقرص من نوع Micro بالشكل الجديد الخاص بواجهة USB 3.0 كما رأيناها في صور توضيح الفروق بينها وبين توصيلات واجهة USB 2.0.

ومدون علي القرص فقط موديله HV610. 

القرص واقفاً "إنتباه" إذا أخذنا في الأعتبار أن كيبل التوصيل يظهر كأنها اذرع القرص, ونري أسم ADATA وطراز القرص مدونين ومن أسفلهم لمبة الإشارة التي تتيح للمستخدم معرفة حالة قرصه سواء كان "نائماً" أو في حالة انشغال.

القرص هذه المرة مفكك الأجزاء ليظهر كل جزء علي حدي, القرص وحيداً بدون حامل الكيبل بلونه الأزرق الجميل والذي يمكن أن يكون برتقالياً أو بنفسجياً أو أي لون مبهج أخر طبقاً لموقع الشركة الأم, كما نريأو الكيبل نفسه, كما نلاحظ أن طول الكيبل نفسه متوسط وقد يواجه من لا يزال يستخدم منافذ التوصيل الخلفية مشكلة عدم أيجاد مكان يمكن وضع القرص فيه بأمان.

منصة الأختبار والأختبارات :

الأختبارات كانت علي أكثر من برنامج لقياس سرعة القراءة والكتابة سواء التسلسلية أو العشوائية بالإضافة لتجربة واقعية لنقل مجموعة من الملفات بحجم إجمالي 100جيجابايت لمراقبة سرعة النقل الفعلية.

كما تم إختبار قرص محمول أخر يدعم نفس واجهة التوصيل وهو قرص Siliconpower Stream S20 USB3.0 القادم بحجم 750جيجابايت.

 منصة الاختبار كما تظهر فى الجدول التالي :-

وأدوات الأختبار هي :-

1- HD Tune Pro

2- AS SSD

3- Cristal Disk Mark 3.0.1

4- ATTO Disk Benchmark 

5- عملية نقل مجموعة ملفات بحجم إجمالي 100جيجابايت.

نتائج الأختبارات :-

ATTO Disk Benchmark

يقوم البرنامج بإختبار نتيجه وسرعة تعامل القرص مع مختلف أحجام الملفات بداية من 0.5 كيلوبايت وحتى 8 ميجا.

قدم القرصان نفس الأداء تقريباً لكن مع تفوق بسيط لقرص Siliconpower حيث حقق سرعة قراءة قصوي قدرها 105MB/s وللكتابة فقد حقق 104MB/s في حين حقق قرص ADATA سرعة 103MB/s للقراءة و102MB\s للكتابة.

وعلي أي حال فهذه سرعة كبيرة إذا ما قورنت مع سرعات أقراص التخزين التي تعمل علي واجهة USB2.0.

Cristal Disk Mark :

يقوم البرنامج بعدة إختبارات للقراءة والكتابة سواء فى حالة الأستخدام التسلسلي أو العشوائي بعمقي Queue Depth 3,32.

هنا أيضاً سجل قرص SiliconPower تفوق طفيف مقداره 6% عن قرص Adata لكن كلاهما يقدم أداء معقولاً جداً.

في مجال الكتابة تأخر قرص ADATA بمقدار 6% ايضاً هنا لكنه تفوق تفوقاً ملحوظاً في مجال الكتابة لملفات 512K وكلا القرصين يعانيان عند استخدام ملفات4k.

HD Tune Pro :

يشتهر بإختباراته المتعددة فيما يخص القراءة والكتابة سواء كانت العشوائية أو التسلسلية كما يقيس زمن الوصول أو Access Time للقرص محل الأختبار, وليس هذا فحسب بل يستخدمه الكثيرون في عملية الكشف أو فحص الأقراص الصلبة HDD لبيان سلامتها أو لمعرفة القطاعات التالفة فيها.

تقدم مستمر لقرص SiliconPower ذو ال750 جيجابايت علي قرص التخزين ذو ال500جيجابايت والفارق ضئيل عند السرعة القصوي ويبدأ في التضخم في الحد الأدني ومتوسط السرعة.

 تفوق قرص ADATA هذه المرة لكن عند الحد الأدني لسرعة الكتابة ولكن ظل قرص SiliconPower متربعاً علي عرشه في السرعة القصوي ومتوسط الأداء.

AS SSD :

 برنامج يقوم بعمل إختبارات عشوائية وتسلسلية لكافة حلول التخزين بمختلف أنواعها لبيان مدي استجابتها في التعامل مع ملفات البيانات.

الأختبار التسلسلي لبرنامج AS SSD يظهر قرص ADATA في ملاحقة لقرص SiliconPower في سرعة القرائة ومتفوقاً عنه في سرعة الكتابة بقارق 32%.

إختبارات زمن الوصول Access Time :

زمن الوصول تم قياسة بإستخدام برنامجي HS Tune Pro و AS SSD.

في مجال القراءة تفوق قرص ADATA لكن في مجال الكتابة تأخر أمام قرص SiliconPower الذي قدم أداء رائع في جزئية الكتابة.

عملية النقل الفعلية للملفات :

تم اختيار تشكيلة متنوعة من الملفات المضغوطة والغير مضغوطة والكبيرة والصغيرة في الحجم لنختبر واقع سرعة النقل التي سيجدها المشتري لدي الستخدامه للقرص

 كلا القرصين قدما أداء رائع وكانت سرعة النقل متذبذبة بعض الشي ولكنها لم تغادر مجال 65-70 ميجابايت للثانية وهو أمر محمود.

إختبارات مع واجهة USB 2.0:

تحدثنا كثيراً عن واجهة توصيل USB 3.0 وما قدمته من سرعات جديدة تفتح المجال لأعتمادية أكبر علي الأقراص سواء الميكانيكية أو ذات الحالة الصلبة, ونوهنا أنه للاستفادة من كافة سرعة النقل في USB 3.0 يلزم عدة شروط, ولكن ماذا لو لم تتوافر إحداها ما يسبب عدم الأستفادة من سرعة الأستجابة في واجهة USB 2.0 وللأجابة علي هذا السؤال اختبرنا القرصين علي واجهة USB2.0 لنري مدي الفارق الذي سيخرج لنا من جراء عدم التوصيل في منافذ USB 3.0.

الصورة لا تحتاج لتعليق فبعد أن كنا نري أرقام تجاوز 100ميجابايت/ثانية تدهور الحال حتي أنه لم يتمكن أياً من القرصين علي تخطي سرعة 35ميجابايت/ثانية.

الخاتمة والتقييم النهائي :

 حسناً كان ضيف مراجعتنا اليوم هو قرص ADATA HV610 القادم داعم لواجهة توصيل USB3.0 بل ويمكن القول أنه قد تعرفنا أيضاً علي قرص أخر وهو SiliconPower Stream S2 والذي يدعم هو الأخر واجهة USB 3.0 ولكن بحجم أكبر قليللاً, والأخير تعرفنا عليه كان من خلال الرسوم البيانية فقط.
واجهة التوصيل الجديدة اتاحت الفرصة لأستغلال أفضل للوقت حيث لن نبقي جالسين أمام قرص التخزين طويلاً إنتظاراً في إنتهاء عملية النقل أو النسخ الأحتياطي كما كنا نفعل مع تلك القادمة لدعم واجهة توصيل Hi-Speed أو USB 2.0, وأكاد أجزم أن التطور هذا جاء في وقته حيث تضخمت الملفات سواء تلك الخاصة بالألعاب أو ملفات الصوت أو الفيديو لما تحملة من دقات علية أو إمكانات رسومية مبهرة, حتي أنه أصبحت ذاكرة الفلاش الاقل من 8 جيجا غير ذات فائدة.

عن السرعة فلا يمكن أن نتغاضي عن فارق سرعة القراءة والكتابة حيث تجاوزا حد 100ميجابايت/ثانية مقارنه بسرعة 35ميجابات للثانية حين أستخدمنا الواجهة الأقدم, الأفضلية نسبية بين قرصي الأختبار اليوم وإذا تكلمنا بلغة الأرقام نجد أن سعر الجيجابايت الواحدة في كلاهما هي 0.13 دولار لقرص SiliconPower و 0.16$ لقرص ADATA حيث أن اسعارهم هي 99$ و 80$ علي التوالي.

القرص يفقد أهم ميزة يبحث عنها كل حاملي مثل هذا النوع من الأقراص وهي الحماية ضد السقطات والمياه وأكاد أجزم أن الغلاف الخارجي ضعيف لدرجة أنه سيتأثر بأي سقطة كانت لذا فالتعامل معه يجب أن يكون بحذر, وهنا يأتي البحث عن أقراص توفر ميزة الحماية السابق ذكرها كمثلاً AData SH14 بسعر 110$ لكنه قادر علي تحمل كلا السقطات والمياه بشكل أفضل والفارق ليس بكبير إلا إذا كان المشتري يريد التوفير ويضمن أن استخدامه للقرص سيكون أمناً.

إن كنت لن تتمكن من توصيل القرص في واجهة USB 3.0 سواء في البيت أو في جهة العمل فلا داعي لأن تضيع مالك بحجة أنه للمستقبل فنحن نعلم جميعاً مدي التسارع الذي نعيشه سواء بإنخفاض الأسعار أو حتي بظهور الجديد دائماً وإنتفاء الغرض مما هو قديم, بياناتك ستكون مؤمنة بداخل القرص بل وسيكون سجل بريدك وتصفحك للأنترنت بل ومعلومات دخولك كلها في جيبك ما يجعل الوصول أسرع وأكثر فاعلية مما سبق ولن تخاف بعد الأن أن تترك معلومات دخولك لاياً من المواقع أو صندوق بريدك علي أي جهاز عام بعد الأن. لكن فقط حاول أن تعتني به ولا تجعلة عرضة للمياه أو السقوط.

التقييم:
-الأداء: 4/5
-السعر: 4/5
-إجمالاً: 4/5

تستحق الذاكرة أن تحصل على جوائز:

الفضية لما يقدمه من أداء وكادت لتكون ذهبية حال تفوق علي قرص SiliconPower وكان يحمل أياً من وسائل الأمان ضد السقوط أو ضد المياه.