التميز عن الأخرين ليس بالأمر السهل خاصة في عالم صناعة الأجهزة المحمولة وبالذات للفئة الموجهة للاعبين التي تحتاج إلى أن تتضمن مواصفات ومميزات مغايرة عن الاجهزة المحمولة الموجهة للاستخدام الشخصي او للمهام التقليدية, فما يحتاج إليه اللاعبون اليوم يتجاوز بكثير متطلبات أي مستخدم اخر, لكن من هي الشركات القادرة على فعل ذلك؟ وهل وصلت حقاً تلك الاجهزة إلى مرحلة تمكنها بشكل او بأخر من مقارعة قوة الحواسب المكتبية المخصصة للاعبين؟ هذا ما سوف نعرفه معكم في هذا المقال المخصص للكشف عن تشكيلة ASUS ROG الجديدة لعام 2020, التي أنصحك بشدة بأن تتعرف عليها خاصة لو كنت تفكر باقتناء واحد من تلك الأجهزة.

كورونا وعالم الالعاب

لايخفى عليكم أعزائي المتابعين الضرر الكبير الذي خلفه فيروس كورونا أو كما يعرف بـ COVID-19 حول العالم, فمن عدد وفيات كبير إلى عدد إصابات هائل يصل إلى 930 ألف إصابة حول العالم. ضمن هذا الوباء الذي انتشر في كل أصقاع العالم, لجأت الكثير من الدول إلى الطلب من مواطنيها بالبقاء في المنزل لتخفيف عملية انتشار الوباء الذي يمكن أن ينتشر بشكل سريع للغاية خلال التجمعات البشرية.

والبقاء في المنزل في الوقت الحالي هو السبيل الوحيد للوقاية منه من خلال كسر حلقة التجمعات لتفادي انتشار الوباء بقدر الإمكان. وبما انك أصبحت في المنزل فلقد انتعش عالم الالعاب من جديد بسبب كثرة اللاعبين الذين انضموا لعالم الالعاب بعد أن وجدوا انفسهم في إجازة عمل مؤقته دون وجود ما يقومون به بسبب هذا الحجر الصحي الطوعي أو الإلزامي كما فعلت أغلب الدول.

هؤلاء اللاعبون الذين انضموا مؤخراً بجانب من كان يمارس الالعاب سابقاً قد يفكرون بتجربة لعب أكثر تطوراً تواكب ما يحتاجون إليه, نعم نتفق أن الكثير قد لا يفكر بإنفاق المال في الوقت الحالي على شراء اجهزة جديدة نظراً لوجود أولويات اخرى أكثر اهمية ولكن لايمكن تعميم هذا الأمر على الجميع, فما زال هناك عدد كبير من الموظفين الذين يؤدون عملهم من المنزل وما زالوا يقبضون رواتبهم كما جرت العادة. لذلك من كان يفكر بتحديث أو الانتقال من حاسوبه المكتبي الضعيف إلى جهاز محمول قوي مخصص للألعاب...الأن هي فرصتك لتختبر تجربة تتجاوز ما كنت تحلم به بكل تأكيد..وأنا أعي ما أقول عندما أخبرك بأن هذه التجربة على تلك الاجهزة سوف تتجاوز ما كنت تحلم به عزيزي اللاعب.

لنعود بالتاريخ للوراء قليلاً..ولنرى كيف تأسست سلسلة ROG من ASUS؟

كان عام 2006 هو العام الذي دخلت فيه العلامة التجارية ROG اختصاراً لـ Republic of Gamers الأسواق بشكل رسمي, لكن قبل ذلك كان هناك عمل دؤوب من ASUS لتقديم هكذا منتجات ولم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لها على الإطلاق, ليس لعدم قدرتها ولكن لأن الشركة وضعت بالأساس شروط عالية جداً لكي ترقى تلك المنتجات استحقاق حصولها على شعار ROG. إذا كان هدف ASUS واضح وهو منتجات مختلفة تقدم أفضل أداء ممكن تصوره للأعبين والراغبين بالأفضل من دون منازع, فكما ذكرنا هي مهمة كانت صعبة بسبب الشروط الموضوعة من قبل مهندسي ASUS نحو المنتجات التي ترقى الى حصولها على ذلك الشعار. في تلك الفترة وأثناء عملية التخطيط لما يجب تقديمه كان هناك مجموعة من المهندسين المكلفين بهذه المهمة لكي يقدموا أفضل المنتجات للأعبين وكاسري السرعة والراغبين بالمنتجات الأفضل والأكثر قوة وتميزاً بمميزات لم تستخدم بعد في أي منتج هاردوير سابقاً.

عام 2004 كان عام مهم بالنسبة لهذا الفريق فلقد قدم اللوحة الأم A8N32-SLI Deluxe الحائزة على جوائز والتي كانت معيار ناجح لكي تكون النسخة القادمة من هذا النجاح تحت العلامة التجارية ROG. فتلك اللوحة كانت تتميز بدعمها لحلول NVIDIA SLI وذلك لتركيب بطاقتين رسوميتين وفعلاً في تلك الفترة كانت اللوحة قادرة على تشغيل بطاقتين GeForce 6600 GT لتقدم اداء أفضل من البطاقة القوية GeForce 6800 Ultra في عدد من نتائئج البينشمارك. كما حصلت هذه اللوحة على الاختيار الأفضل لكاسري السرعة والباحثين عن الأداء الأفضل في عام 2005 بسبب قدرتها الكبيرة.

فهي كانت مستخدمة من قبل أفضل خمسة كاسري سرعة في العالم خلال نتائج بينشمارك 3DMark التي أكدت هذا الأمر, لتكون في ذلك الوقت اختيار الاعبين وكاسري السرعة من دون منازع. بعد ذلك وصلت لوحة أخرى من ASUS وهي P5N32-SLI Deluxe التي كانت تستهدف بشكل مباشر الاعبين الباحثين عن أقصى أداء يمكن أن يحصلوا عليه من اللوحة الأم, وتلك اللوحة كما يقول المهندسون كانت على بعد خطوة واحدة لتحصل على العلامة التجارية ROG. مع ذلك لم يكتفي فريق المهندسين مما أنتجوه وكانوا يرغبون بالمزيد لكي يصلوا الى مرحلة غير مسبوقة من الأداء والتميز مع لوحاتهم وهو فعلاً ما تحقق مع اللوحة الأم المدهشة في تلك الفترة.

لكن ماذا كان إسم العلامة التجارية في السابق؟ كان هناك الكثير من الاسماء ولكن في النهاية تم اختيار Project G لتكون العلام التجارية لهذا النوع من المنتجات لكن بعد عدة أشهر من عام 2006 من الاختبارات التي تمت على اللوحات تم تغير الإسم الى Republic of Gamers لتكون أولى اللوحات التي حصلت على شرف هذه العلامة التجارية Crosshair لتبثت أنها من الأفضل خاصة مع تحقيقها لرقم عالمي في كسر سرعة معالجات AMD.

بعد ذلك تم تغير شكل الشغار في عام 2008 الى تصميم أخر مستبعداً حرف G بشعار أكثر جمال مع إضافة اللون الأحمر عليه وعلى تصميم اللوحات, وقد حملت هذا الشعر الجديد لوحة Rampage II Extreme المميزة. ومنذ تلك الفترة توسعت الشركة نحو مختلف المنتجات, فبعد أن كانت تهتم فقط بمنتجات اللوحات الأم توسع الأمر نحو البطاقات الرسومية, ولاحقاً نحو الأجهزة المحمولة…والكثير من المنتجات.

ماهي المنتجات التي تقدمها ROG؟

العلامة التجارية ROG كانت مهتمة منذ نشأتها نحو قسم اللوحات الأم دون الاهتمام بأي قسم أخر. لكن لاحقاً توسعت تلك المنتجات لتشمل كل شيء تقريباً وعندما نقول كل شيء لا نبالغ. ربما سبب هذا التوسع نحو مختلق قطع الهاردوير يعود الى طلب الاعبين نفسهم لهذا النوع من المنتجات فهم قد جربوا جودة ما تقدمه سلسلة اللوحات الأم ROG ورغبوا بالحصول على تلك الجودة العالية المتميزة بمواصفات مثيرة للاهتمام مع مختلف المنتجات الأخرى.

وفعلاً بعد فترة بدأنا نرى توسع العلامة التجارية ROG مع البطاقات الرسومية, ثم توسعت نحو الأجهزة المحمولة..ولاحقاً أصبحت متوفرة مع مختلف المنتجات وهي: اللوحات الام, البطاقات الرسومية, الحواسب المكتبية, الأجهزة المحمولة, شاشات العرض, الاجهزة الطرفية بأنواعها من ماوس, ماوس باد, كيبورد, سماعات رأس, بطاقات صوتية احترافية, واكسسوارات خاصة بمختلف أجهزتها. مع هذا التنوع استطاعت ROG أن تجذب نحوها عدد الكبير من اللاعبين, على الرغم من وجود المنافسين في الأسواق إلا ان التشكيلة التي وفرتها لهم ASUS ROG مع اللون الخاص الأحمر والأسود وتشكيلة البرامج والمميزات الحصرية لهذا النوع من المنتجات ساعدها من دون أي مجال للشك بالسيطرة على نسبة جيدة من جمهور الاعبين.

ROG RISE BEYOND

هو عنوان واضح يجسد استعراض ASUS ROG لتشكيلة الأجهزة المحمولة المعادة التصميم والمبتكرة ضمن أحدث المعايير الصناعية والمتضمنة لاحدث ما يحتاج إليه جمهور اللاعبون حول العالم, فالقوة والاداء والمميزات والابتكار الغير مسبوق في صناعة الأجهزة المحمول كلها تتجسد في هذه التشكيلة الجديدة, ولن نبالغ إن قلنا أن ما أقدمت عليه ASUS اليوم ضمن العلامة التجارية ROG المخصصة للاعبين لعام 2020...سيضع بشكل أو بأخر حجر الأساس لصناعة الأجهزة المحمولة حول العالم.

بين مجتمع اللاعبين والعلامة التجارية مسافة, ولربط هذه المسافة نحتاج إلى منتجات مميزة تقرب الخط الواصل بينهم, فالأمر لا يتعلق فقط بإطلاق إسم GAMING على منتجك لتدعي بأنه قادر على تقديم التجربة الافضل, بل يتعلق بكيفية إقناع هذا المجتمع بأن علامتك التجارية هي بحق علامة تضع اللاعبين على رأس الأولويات عند صناعة أي منتج...الأرقام هي خير دليل على أن ما تقوم به ASUS من خلال ROG يضعها فوق الجميع.

بعيداً عن أزمة كورونا والتي ضربت كل الشركات المصنعة بما فيها ASUS, إلا أن الأرقام المعلن عنها منذ فترة تؤكد سيطرة هذه الشركة على نسبة المبيعات والحصة السوقية للعديد من المنتجات سواء مع اللواحات الام أو الأجهزة المحمولة أو شاشات العرض المخصصة للاعبين, وضمن هذه الصورة فهي تظهر لنا نسبة المبيعات الهائلة التي تحققها الشركة مع تشكيلة الاجهزة المحمولة المخصصة للاعبين حول العالم, فاللون الأحمر يضع الشركة في المرتبة الأولى كمبيعات واللون المائل للاحمر الفاتح يضعها في المرتبة الثانية واللون الزهري يضعها في المرتبة الثالثة.

من الأمور التي ساعدت الشركة على تحقيق هذه السيطرة في مبيعات الأجهزة المحمولة المخصصة للاعبين هو توجه زيادة أعداد اللاعبين حول العالم وتطور تلك الاجهزة لترتقي لمختلف المتطلبات سواء المتوسطة او العليا أو Hard Core الذي يحتاجون إلى قوة لا مثيل لها موضوعة في جهاز محمول واحد.

المدهش أن نسبة اللاعبين من ناحية الاعمار تزداد باستمرار لتؤكد على أن عالم GAMING لا يعترف بعمر معين, فهل تعلم أن من بين عمر 10 إلى 20 سنة هناك نسبة 12% تذهب نحو الرجال و نسبة 10 تذهب نحو النساء, بينما من أعمارهم21 إلى 35 سنة فنسبة 20% منهم رجال و 15% نساء, و بين عمر 36 و 50 سنة نسبة 15% من رجال و 13% نساء, أما الأعمار المرتفعة والتي تتراوح بين 51 و 65 سنة فهي تذهب إلى 7% نحو الرجال و 8% نحو النساء. الملاحظ هنا ان العامل النسائي بدء يحضر بقوة, ولك ان تشاهد عدد كبير من الستريمر أصبح مكون من النساء, ووفقاً للإحصائية التي شاركتان بها ASUS فهي تتحدث عن ان ما نسبتهم 46% هم نساء في مجتمع اللاعبين! بكل تأكيد ستكون فرح للغاية بأن تشاهد خطيبتك او زوجتك تشاركك اللعب في العاب COD أو PUBG ولكن الأسوء هو ان تجد جهازك المحمول مسيطر عليه من قبل زوجتك لتخبرها "أين الطعام"؟ لترد عليك بالقول "لدي بطولة حالياً لست متفرغة لذلك" 😁

كما أن ممارسة الالعاب لم تعد مرتبطة اليوم بمنصة واحدة, فنحن نشاهد في مجتمعنا العربي ممارسة تلك الالعاب على الحاسوب, أو على الجهاز المحمول, على الهاتف الذكي وكذلك على اجهزة الكونسول...كل الخيارات متاحة اليوم للاعبين لاختيار المنصة المناسبة لهم ليبقى الاختلاف في قوة التجربة, والتي تسيطر عليها اليوم الحواسب المكتبية بجانب الاجهزة المحمولة.

الأهم بنظري عندما أتحدث عن الاجهزة المحمولة الموجهة للاعبين هو قدرتك على إنجاز مختلف المهام عليها دون عائق, فعندما تشتري منصة كونسول او هاتف ذكي للعب ستبقى محصور في تشغيل الالعاب دون القدرة على إنجاز الأمور الاخرى مثل إنجاز أعمالك المختلفة أو استخدام قوة الجهاز لتطوير الالعاب أو البرامج, أو حتى ابتكار المحتوى من خلال المونتاج والتصميم, لكن مع الأجهزة المحمولة القوية والموجهة للاعبين بتصميها الجديد فائق الرفع ذات الحواف الجانبية الصغيرة والوزن الخفيف, أنت تتخطى تلك الحدود لتكون قادر على إنجاز وتنفيذ ما تريده على نفس ذلك الجهاز بدون الحاجة لغيره, فهو جهاز واحد قادر على التعامل مع كل ما ستطلبه منه وبكفاءة تامة.

ليس ذلك فحسب, فالتركيز على نوعية شاشة العرض والدقة اللونية ساعد أيضاً على الارتقاء بقوة تلك الأجهزة, فنحن نتحدث عن الانتقال من شاشة محمولة بمعدل تحديث 120Hz في عام 2016 ليتطور الامر نحو 144Hz بزمن استجابة 7ms في 2017 ثم نحو تحسين زمن الاستجابة نحو 3ms في 2018 ومؤخراً كنا مع معدل تحديث 240Hz لنصل في نهاية عام 2019 نحو معدل تحديث 300Hz بزمن استجابة 3ms. أضف إلى حصول الشاشات على تقينات حديثة مثل NVIDIA G-SYNC و NVIDIA OPTIMUS.

سابقاً ومن واكب الأجهزة المحمولة القوية من ناحية الاداء ولكن الخجولة من ناحية قوة شاشة العرض, كان يلجئ لتشغيلها على شاشة عرض منفصلة حتى يستمتع بالتفاصيل اللونية ودقة العرض المناسبة, اليوم هذا الأمر تم تطويره بشكل واضح لنصل إلى مستوى شاشات عرض تتجاوز ما لدى الكثير من اللاعبين من شاشة عرض منزلية.

كما أن احد الحلول التي عملت عليها مختلف الشركات بما فيها ASUS هو نوعية وابتكار قوة المشتت الهوائي المرفق مع تلك الاجهزة, فصحيح أن دقات التصنيع والتطور الجيد في صناعة الاجهزة المحمولة ساعد بشكل ما على خفض استهلاك الطاقة وتقليل الناتج الحراري ولكن التوجه نحو تصنيع أجهزة محمولة قوية جداً ولكن بتصميم رفيع احتاج إلى تطوير هيكلية جديدة لنظام التبريد الهوائي مع تلك الاجهزة ليدخل المهندسين المسؤولين عن نظام التبريد بتحدي اخر صعب, فلو كان حجم الجهاز ووزنه لا يؤخذ بعين الاعتبار, عندها لرأيت أفضل تشتيت حراري يمكن ان تحصل عليه مع تلك الاجهزة المحمولة, ولكن التحدي هو تقديم نظام تبريد هوائي فعال ضمن مساحة وارتفاع ضيق.

ما رأيناه مؤخراً لأخر الإصدارت من ASUS ROG جعلها تتجاوز تلك المرحلة بنجاح مع الأخذ بعين الاعتبار أن "بعض" الفئات من تلك الاجهزة لم تكن ذات قدرة تبريد كافية, مما يجعلني شخصياً أمل بأن تكون هذه الاجهزة الجديدة قادرة على تحقيق تشتيت حراري مثالي أفضل مما رأيناه في الماضي.

لايخفى على احد بأن العلاقة الوثيقة بين ASUS ROG وبطاقات NVIDIA RTX ساعدت على تقديم هذه القوة الهائلة للاعبين, فابتعاد AMD عن الساحة لأسباب عديدة "لسنا في وقت المناسب لكي نذكرها لكم الأن" عن تقديم بطاقات مخصصة للأجهزة المحمولة ترتقي لما قدمته NVIDIA  جعل من تشكيلة بطاقاتها الاختيار الاول للعلامة التجارية ROG. فعائلة RTX استطاعت أن توفر مستويات أداء هائلة مع تلك الاجهزة السابقة التي طرحت في الأسواق بمعالج مركزي من الجيل التاسع ومع بطاقات RTX 20, مع دفع قدرة البطاقات على تحقيق مستوى أداء أفضل من خلال ROG Boost دافعاً بمعدلات FPS نحو الأعلى.

الدخول نحو مرحلة جديدة من الاداء سيحتاج إلى هاردوير أقوى

نعم هذا الأمر صحيح, وما تم الكشف عنه اليوم يعود بالفضل بكل تأكيد إلى مهندسي ASUS الذين ابتكروا هذا الخط الجديد من الاجهزة المحمولة الموجهة للاعبين ولكن الفضل يعود أيضاً وبالدرجة الأولى لقوة قطع الهاردوير التي تم الاعتماد عليها بداية مع استخدام معالجات الجيل العاشر التي أطلقت اليوم بشكل رسمي.

معالجات Intel Comet Lake H من الجيل العاشر

معالجات Intel من الجيل العاشر Comet Lake H صنعت بدقة ++14nm لتستخدم ضمن أكثر من 100 جهاز محمول موجه نحو المستخدمين ومحطات العمل خلال الفترة القادمة من قبل مختلف الشركات المصنعة مثل ASUS, DELL, ACER,  Gigabyte, HP , Lenovo, كما سيكون هناك اكثر من 30 جهاز محمول بهذه المعالجات موجهة نحو جمهور اللاعبين بتصميم فائق الرفع بمساكة 20mm او أقل. وهي عبارة عن تشكيلة من 6 معالجات موجهة نحو الفئة العليا لخدمة الأجهزة المحمولة التي تحتاج لقوة حوسبية كبيرة لمعاجة المهام على أكمل وجه....التشكيلة تضم:

معالج i9 10980HK المتضمن لـ 8 أنوية مع 16 مسار و بتردد 5.3GHz مع Boost باستهلاك 45 واط مع قابلية كسر السرعة, يليه i7 10875H وهو معالج بثمانية أنوية و 16 مسار بتردد 5.1GHz مع Boost باستهلاك 45 واط ولا يدعم كسر السرعة. i7 10850H ياتي مع 6 انوية و 12 مسار بتردد 5.1GHz مع Boost باستهلاك 45 واط دون دعم كسر السرعة, i7 10750H ياتي مع 6 انوية و 12 مسار بتردد 5.0GHz دون دعم كسر السرعة باستهلاك 45 واط.

وأخيراً لدينا معالج i5 10400H مع 4 انوية و 8 مسارات بتردد 4.6GHz و i5 10300H مع 4 انوية و 8 مسارات بتردد 4.5GHz وكلاهما يستهلكان 45 واط ولا يدعمان كسر السرعة. كما أن كل تلك الإصدارات تدعم ذاكرة DDR4 بتردد 2933MHz.

المقارنة من Intel تؤكد تفوق معالج Core i9-10980HK على Core i7-7820HK بنسبة تتراوح بين 23% إلى 54% بينما معالج Core i7-10750H فهو يكتسح i7-7700HQ بنسبة تتراوح بين 31% و 44%. الجيد أن كل هذه المعالجات المستخدمة مع هذه الاجهزة المحمولة تمتاز بمعجون liquid metal لتحسين عملية التوصيل الحراري بأفضل ما يكون, ومقارنة مع الحلول الأخرى سنجد أن الفرق يتراوح بين 5 إلى 9 درجات أقل من ناحية الحرارة.

بطاقات NVIDIA RTX 20 SUPER

رأينا مستويات أداء بطاقات RTX 20 الموجهة للأجهزة المحمولة وكيف استطاعت أن تعرض مستويات أداء ممتازة جداً, لكن اليوم حصلنا على ما هو أقوى من خلال التحديث الجديد الذي وصل لهذه البطاقات من عائلة RTX 20. فبعد إطلاق بطاقات RTX 20 للحواسب المكتبية وتحديثها من خلال تشكيلة بطاقات RTX 20 SUPER كان الإنتظار سيد الموقف لرؤية نفس تلك البطاقات تصل للاجهزة المحمولة....اليوم هذا الانتظار الطويل انتهى لنرحب سويتاً ببطاقات RTX 20 SUPER الموجهة للأجهزة المحمولة.

الهدف الرئيسي منها هو دفع مستوى الأداء بشكل إضافي, فهي ليست بطاقات رسومية جديدة كلياً, بل يطلق عليها بطاقات رسومية محدثة من معمارية Turing التي تدفع بمستوى الاداء نحو الامام لتعزيز التجربة مع الالعاب على هذه المنصة المحمولة بتصميم Max-Q التي تتجه نحو تقديم اجهزة قوية رسومياً ولكن باستهلاك طاقة أقل بقليل ومع ترددات أقل بقليل, أو الاعتماد على نفس تلك البطاقات ولكن مع الإصدارات التي تأتي بترددات أعلى مع استهلاك طاقة أكبر.

التشكيلة تضم بطاقة RTX 2080 SUPER وهي تتمتع بـ 3072 نواة كودا بتردد 1365MHz كتردد قياسي و 1560MHz كتردد Boost مع ذاكرة GDDR6 بسرعة 14000MHz بحجم 8GB وباستهلاك يتجاوز 150 واط, مقارنة مع بطاقة RTX 2080 القادمة مع 2944 نواة كودا بتردد 1380MHz كتردد قياسي و 1590MHz كتردد Boost مع ذاكرة GDDR6 بسرعة 14000MHz بحجم 8GB.

ولدينا أيضاً RTX 2070 SUPER التي تضم 2560 نواة كودا بتردد 1140MHz كتردد قياسي و 1380MHz كتردد Boost مع ذاكرة GDDR6 بسرعة 14000MHz بحجم 8GB وباستهلاك 115 واط. مقارنة مع بطاقة RTX 2070 القادمة مع 2304  نواة كودا بتردد 1215MHz كتردد قياسي و 1440MHz كتردد Boost مع ذاكرة GDDR6 بسرعة 14000MHz بحجم 8GB.

وأخيراً الوافيد الأخير هو RTX 2060 SUPER بـ 2176 نواة كودا بتردد 1305MHz كتردد قياسي و 1485MHz كتردد Boost مع ذاكرة GDDR6 بسرعة 14000MHz بحجم 8GB, مقارنة مع بطاقة RTX 2060 القادمة مع 1920  نواة كودا بتردد 960MHz كتردد قياسي و 1200MHz كتردد Boost مع ذاكرة GDDR6 بسرعة 14000MHz بحجم 8GB.

المميزات المرفقة مع هذه البطاقات ستشمل Dynamic Boost وهي عبارة عن تقنية ذكية توازن بين مستوى الطاقة بشكل أوتوماتيكي بين المعالج المركزي والبطاقة الرسومية لتوفير أفضل مستوى من ناحية الاداء. كما ستدعم البطاقات تقنية Advanced Optimus الجديدة وهي عبارة عن نسخة محدثة لتقنية تحويل بين المعالج الرسومي المنفصل والمدمج للأجهزة المحمولة. وفقاً لما تم الحديث عنه فهذه البطاقات استخدمت كذلك ذواكر GDDR6 بنفس الترددات ولكن ضمن استهلاك فولتاج أقل لتقلل بقدر ما أمكن استهلاك الطاقة.

دعم ذواكر أسرع وحلول تخزين ثلاثية!