تعرف إلى الفرق بين معالجات أبل الجديدة M1 Pro و M1 Max و M2
أطلقت أبل معالجاتها الجديدة M1 Pro و M1 Max خلال حدثها Unleashed الذي إنعقد منذ بضعة أيام وأشار الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك أن معالجات أبل الجديدة عبارة عن وحوش قوية عندما يتعلق الأمر بالأداء والكفاءة والسرعة مقارنة بأي معالجات أخرى منافسة
وبالرغم من قدرات تلك المعالجات الجديدة من أبل لكن يشاع أن الشركة تعمل على الجيل التالي والذي سيعرف بإسم M2 خلال السطور التالية سوف نتعرف على معالجات أبل الجديدة والفروقات بينهم وما إذا كان يجب عليك الانتظار لفترة أطول قليلاً من أجل شريحة M2.
متى تظهر شريحة M2
من المهم ملاحظة أن كلا من M1 Pro و M1 Max لا ينافسان أو يحلان محل شريحة M1 بشكل مباشر. إنهما مجرد شكل أكثر قوة تم تصميمه للعمل على مستوى احترافي وعالي الكثافة مثل تحرير الفيديو أو النمذجة ثلاثية الأبعاد ونظرًا لأن تلك المعالجات لا تحل محل شريحة M1، فمن المنطقي أن يتم إطلاقهما قبل معالج M2.
وفي الوقت نفسه، نظرًا لأن M2 هو خليفة مباشر لـ M1، فقد ننتظر وقتًا أطول حيث يشير موقع 9to5Mac إلى أنه يمكن اطلاق الجيل التالي من معالجات أبل في منتصف عام 2022.
مواصفات M1 Pro و M1 Max
تضم شريحة M1 Pro وحدة معالجة تعمل عبر 10 أنوية بينم تمتلك شريحة M1 Max وحدة معالجة مركزية مع 10 نوى وتم التأكيد على أن شريحة M1 Pro تحتوي على 16 نواة للرسوميات مما يجعل أداء الرسومات أسرع بكثير مما تقدمه مجموعة شرائح M1 الحالية بينما توفر شريحة M1 Max حتى 32 نواة لمعالجة أسرع بكثير حيث تقدم تلك الشريحة سرعة مرعبة ولا يمكن مقارنتها بأي شريحة أخرى ولعل الأداء القوي لشرائح أبل الجديدة يرجع إلى أنهما مصممتين لتنفيذ المهام المكثفة والقوية بشكل سلس وسريع وتضم الشريحة برو أكثر من 33.7 مليار ترانزستور بينما الشريحة ماكس، فتمتلك 57 مليار ترانزستور حيث تعتبر شريحة M1 Max أكثر ملاءمة لتدفقات عمل وحدة معالجة الرسومات شديدة المتطلبات مثل التصميم الجرافيكي عالي المستوى والنمذجة ثلاثية الأبعاد وتحرير الفيديو.
أيضا، توفر شريحة M1 Pro سرعة تساعد على نقل البيانات وحتى 200 جيجابايت في الثانية مع ذاكرة تصل إلى 32 جيجابايت بجانب القدرة على تشغيل شاشتين خارجيتين ودعم 20 مساراً من الفيديوهات بصيغة ProRes وبدقة 4K وفي نفس الوقت، تدعم شريحة M1 Max حتى 400 جيجابايت في الثانية سرعة لنقل البيانات مع ذاكرة تصل إلى 64 جيجابايت ويمكنها تشغيل 4 شاشات خارجية ودعم 7 مسارات من الفيديوهات بصيغة ProRes وبوضوح 8K كما توفر كلا من M1 Pro و M1 Max أداء أعلى بــ 1.7 مرة مقارنة بأحدث شرائح اللابتوب الأخرى ثمانية النوى مع استهلاك طاقة أقل بنسبة 70% كما يمتلكان نفس المحرك العصبي الذي يعمل عبر 16 نواة من أجل التعلم الآلي بشكل أسرع وأفضل.
مواصفات شريحة M2
لم يتم الكشف عن مواصفات معالج الرسوميات لشريحة M2 أو التلميح إليه حتى الآن، ولكن من المتوقع أن تتميز بعدد نوى يصل إلى 8 أنوية مماثل للشريحة السابقة M1.
وتشير الشائعات إلى أن M2 ستعمل بمعمارية 4 نانومتر بدلاً من معمارية 5 نانومتر التي تعمل بها شرائح أبل الحالية ولمن لا يعرف ما يحدث، الإنتقال لمعمارية أقل يعني أن أبل قادرة على احتواء المزيد من الترانزستورات على شريحتها مما يؤدي إلى نقل البيانات بشكل أسرع. هذا يعني أن بنية M2 يمكن أن تكون أكثر كفاءة من M1 وحتى M1 Pro و M1 Max.
ومع ذلك، هذا لا يعني أن M2 سيكون أقوى من M1 Pro و M1 Max، حيث أن تلك المعالجات تحتوي على عدد كبير جدًا من نوى وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات ومن المرجح أنهما سيكونان قادرين على تقديم أداء قوي حتى مع الإنتظار لحين إطلاق الجيل التالي M2.
بشكل عام، تعد M1 Pro شريحة ذات قدرة عالية وهي الخيار الأفضل لمعظم مهام سير العمل الاحترافية بينما M1 Max ليست متخصصة بشكل فريد في مهام محددة لكنها البديل الأكثر قوة من M1 Pro وإذا كنت تريد جهاز ماك عالي الأداء مع عمر بطارية أطول يمكنه التعامل مع المهام اليومية بسهولة فإن M1 تعتبر خيارًا رائعًا. إذا كنت تريد أفضل أداء بسعر أعلى فيمكنك اختيار إما M1 Pro أو Max وإذا كنت ترغب في أداء غير مسبوق، فربما تحتاج للإنتظار لحين إطلاق M2.
?xml>