دائما ما تردد أبل عبارتها الشهيرة أمام الجميع بأن "الخصوصية حق مكتسب لكل شخص" ولعل ما تؤمن به أبل من أن حماية خصوصية مستخدميها هو حق أساسي لا يجعلها أفضل من الشركات الأخرى.

قد يعتقد البعض أن أبل وفلسفتها المتمثلة في الخصوصية وأن منتجاتها تُعبر عن الخصوصية وما يحدث في الآيفون- يبقى هناك ولا يعرف أحد بشأنه ولا يمكنني أن أنفى هذا الأمر، بالفعل أبل هي رمز الخصوصية في الوقت الحالي، لكنها ليست مثالية كما يعتقد الكثير ولكن يمكن وصفها بأنها "أفضل الوحشين".

لكن في نهاية الأمر، صانع الآيفون ما هو إلا شركة رأسمالية تبحث عن الربح حتى تستمر وتكبر وهذا لا يجعلها مختلفة عن الشركات الأخرى أمثال فيسبوك وجوجل وغيرهما، فقد تكون تلك الشركات قد اتخذت من بيانات المستخدمين سلعة بهدف الربح من خلالها، أيضا شركة أبل اتخذت من الخصوصية سلعة كي تربح هي الأخرى.

وبعكس جوجل وفيسبوك، فقد وجدت شركة أبل أن الخصوصية سوف تساعدها على أن تكون في مكان آخر بعكس استغلال بيانات المستخدمين من أجل التربح وهذا ما كان بالفعل.

الخصوصية بالنسبة لأبل

حماية الخصوصية بالآيفون