بإمكانيات جديدة: ما الذي تقدمه لابتوبات ASUS للأعمال وصناعة المحتوى؟
صرنا في وقتٍ يحتاج صانع المحتوى فيه إلى الكثير من القوة مع القليل من الوزن. تركيبة يحاول الجميع الوصول إليها في خطوط إنتاجهم، لكن حتى الآن، تضع ASUS نفسها في القمة مع هذه التركيبة وبعض الأشياء الأخرى التي تجلعها خياراً جيداً للكثير من صناع المحتوى.
لكن للأمانة، الأمر لا يقف فقط عند صناع المحتوى. تتوسع ASUS في توفير المزايا الأساسية التي يحتاج إليها صناع المحتوى في صناعة محتواه، المزايا التي يحتاج لها المهتم بلاب توب مصمم من أجل الأعمال المكتبية ومن يحتاج إلى لاب توب فقط في حياته من أجل الوظائف الخفيفة.
كل هذا على الورق ممتاز، ويمكنني أن أقول أنك تستطيع شراء لاب توب غالٍ فقط لكي تحصل على كل هذا ووقتها، في النهاية، هذا اللاب توب سيغطي جميع الإحتياجات، لكن ما تقدمه ASUS ليس بالضرورة الأغلى أو الأعنف، لكنه يناسب أكثر من فئة سواء من لاب توب واحد أو من لاب توب لكل فئة.
كيف وفرت أسوس من خلال حواسيبها المحمولة التجربة التي تحتاجها كل فئة؟ لنلقي نظرة!
فئة الأعمال والاستخدام اليومي Zenbook Flip 13 OLED
قدمت لنا ASUS هذا العام ثنائي جديد، الأول هو Zenbook Flip 13 OLED الذي يأتي لخدمة من يحتاج إلى لاب توب من أجل العمل ومن يحتاج إلى لاب توب من أجل الاستخدام اليومي. وضعت فيه ASUS العتاد الذي يلزم الإثنين، وهذا من خلال وضع ما يصل إلى معالج Core i7 من سلسلة G التي تستهلك طاقة بسيطة وفي نفس الوقت توفر رسوميات Iris Xe.
معالجات G تلك ستكون كافية لهذه الأغراض. بين يديك لاب توب يستطيع العمل مع جميع البرامج المكتبية التي قد تحتاج إليها ويستطيع أيضاً أن يعاونك في العمل على التصاميم البصرية الثابتة، ومنها الـ Photoshop والتصاميم التي يقدمها، أو حتى العمل على مقاطع الفيديو الصغيرة لشبكات التواصل.
هذا كله سيكون بسهولة كبيرة، وهذا لأن ASUS تضع في لاب توب مثل هذا ما يصل إلى 16 جيجابايت من رامات الـ LPDDR4X مع ما يصل إلى تيرابايت من وحدة الـ NVMe SSD الداخلية. أرقامٌ رائعة إن سألتنا، وهذا لأنها ستنجز العمل سريعاً وستقوم بأخذ الملفات وتحميلها بشكلٍ أسرع.
لا ننسى أيضاً جزئية أن البرامج ونظام التشغيل سيعملان في أسرع صورة ممكنة من خلال عمل وحدة التخزين السريعة مع هذه الذواكر والمعالجات الجديدة. كل هذا سيعمل مع بعضه البعض لتوصيل هذه الأجهزة لأفضل ما فيها لكي تعمل تحت هذه الظروف التي صارت بسيطة للغاية مع جهاز مثل Zenbook Flip 13 OLED.
حتى لو فكرت أن تستخدمه من أجل استهلاك المحتوى البحت، فهنيئاً لك بما يصل إلى 8 ساعات من المشاهدة المتواصلة على البطارية، وهنيئاً لك أيضاً بالشحن السريع من خلال منفذ الـ Type-C الذي يحول الدقائق إلى ساعات.
من أجل صناع المحتوى Vivobook Pro 15 OLED
لكن إن أردت أن تصنع محتواك الثقيل أثناء الترحال دون أن تحمل جهازً ثقيلاً مثله، فقدمت لك ASUS لاب توب Vivobook Pro 15 OLED. هنا ستحصل على معالج من فئة H من Intel يصل إلى Core i7 من أجل صناعة المحتوى بالذات، وليس أي محتوى، بل المحتوى الذي يستنزف موارد اللاب توب مع Adobe Premiere وغيره من البرامج.
عوضاً عن العمل مع شريحة Iris Xe، تحصل هنا على بطاقة GeForce RTX 3050 الخارجية لكي تساعدك مع بعض الأحمال. ستستطيع أن تقوم بالعمل على رندرة المقاطع وإضافة مؤثراتٍ أكثر عليها بكل سهولة ويسر، وكل هذا يتم من العمل مع نفس ذواكر الـ 16 جيجابايت وسعة تخزين التيرابايت من الـ NVMe SSD أيضًا.
هذا بالطبع مع الحفاظ على تبريدٍ جيد للجهاز من خلال ثنائي المراوح الذي يعمل بالداخل لطرد الطاقة الحرارية الجامحة للخارج، وهذا أيضاً بدون الحاجة لوضع مواتير F16 داخل اللاب توب لكي تزعجك أثناء العمل، بل وإن كنت لا تستهلك كم كبير من الطاقة، سيقوم اللاب توب بالعمل على المشتتات المعدنية فقط ويغلق المراوح.
كان هذا بالنسبة للعتاد، لكن هناك كلمة بالتأكيد رأيتها في أسماء هذه الأجهزة…
شاشة الـ OLED تجربة أخرى
عوضاً عن الإعتماد على شاشات الـ LCD، شاشات الـ OLED هنا. هذه الشاشات التي تجعلك ترى المحتوى بأفضل صورة هي نفس الشاشات التي ستصنع عليها المحتوى الذي تريد توجيهه إلى من سيراه.
من سيراه سيستطيع أن يرى أفضل الألوان التي ستراها أنت بدورك. أنت الآن تستطيع أن ترى 100% من ألوان الـ DCI-P3، حدة تباين ألوان بـ 1:مليون، ستحصل على وقت استجابة يصل إلى 0.2 من الملي ثانية وتستطيع أن ترى ما يصل إلى 1.07 مليار لون.
لا أظن أن هناك من يستطيع أن يرى كل هذا، لكن لكي نكون أوضح، تستطيع أن ترى ألواناً أفضل مقارنةً بهذه الشاشات بنسبة 60%، وهذا بدون أن ترى درجات الأزرق الضارة بنسبة 70% مقارنةً بنفس الشاشات أيضاً.
لا ننسى أنك سترى ألواناً داكنة أفضل، وهذا لأن كل وحدة OLED تعمل بمفردها بدون الحاجة لأن تعمل في قطيع، أي كل واحدة ستظهر بلونها الصحيح الذي لن يؤثر عليها الباقي به. أي لنكن أكثر وضوحاً، لن يتم تلوين هذه البيكسلات كمجموعة، بل بشكل فردي لكل واحدة فيهم.
هذا يجعل الألوان التي تراها هي الألوان التي يجب أن تراها عندما تستهلك أي محتوى بصري، وهذا عوضاً عن رؤية ألوان قريبة منها وقد لا تعكس الألوان الصحيحة. هذا ما يجب أن تراه بالفعل، وهذا ما ستصنعه أيضاً على هذه الشاشة لأنك سترى الألوان الصحيحة التي تختارها، ومن سيرى محتواك سيراه أفضل كلما كانت شاشته أفضل، ويا حظه لو كانت شاشة OLED.
ما تجلبه Intel للطاولة ينقل هذه الأجهزة إلى عالمٍ آخر
عندما تضع معالج من معالجات الجيل الحادي عشر وما يليه في أي لاب توب، ستعرف أنك ستحصل على بعض الأشياء التي لن تجدها في أي مكانٍ أخر. بالنسبة لجهاز مثل Zenbook Flip 13 OLED الذي يأتي بشهادات Intel EVO، فأنت تضمن أفضل بيئة ممكنة للاب توب للعمل أو الترفيه، وهذا لأن Intel وفرت الأساس وأكملت ASUS عملها عليه.
أحدثك هنا عن حجمٍ صغير وسمكٍ رفيع. أصغر حجم بدون خسارة قوة المعالجة التي توفرها Intel متواجدٌ هنا بالفعل، والأمر لا يقف هنا. نحن نتحدث عن أداءٍ لا يختلف شيئاً عن الأداء أثناء توصيل الكهرباء، عمل الجهاز في أقل من ثانية، شحن سريع وبطارية تصمد لفترة تتجاوز الـ 9 ساعات.
لا ننسى أنك تضمن أيضاً أفضل التوصيلات، سواءً كانت سلكية مثل الـ Thunderbolt 4 أو الـ Type-C أو لاسلكية مثل الـ WiFi 6. تضمن لك Intel أيضاً من شريحة مثل Iris Xe أن تحصل منها على أداءٍ جيد بالاستعانة بالذكاء الإصطناعي ومعماريتها الجديدة، وبالطبع التعديل على جميع الإعدادات حتى تناسب استخدامك أنت.
كل هذا يجعل من تجربة العمل عن بعد تجربة سلسة للغاية، ولا تتكبد فيها عناء الإنتظار لأي شيءٍ كان. لكن هذا لا ينطبق فقط على أجهزة Zenbook Flip 13 OLED، وهذا لأنك إن نظرت إلى جهازٍ مثل VivoBook Pro، يختلف الأمر قليلاً.
جهاز مثل VivoBook Pro كان يحتاج إلى الخروج من المساحة الصغيرة بفوارقٍ بسيطة، أي نعم لم تمكنه من الحصول على شهادات EVO، لكنه حصل دفعة رائعة في الأداء والتبريد بسبب السمك الزائد من المشتت الحراري والمراوح الذكية الموجودة بداخله.
لكن هذا لا يعني أنه فقد مقوماتٍ ممتازة، ومنها التوصيلات أيضاً لأنه يحضر بتوصيلات الـ WiFi 6، الـ Thunderbolt 4 والـ USB Type-C. هذا في نفس الوقت الذي تحصل فيه على أداءٍ أفضل لأنك تمتلك الآن معالج قوي يستطيع أن يستغل معماريته الجديدة مع الذكاء الإصطناعي لتسريع عمليات صناعة المحتوى والإنتاجية بشكلٍ عام.
نحن نتحدث هنا أيضاً عن كفاءة عالية في الاستخدام، وهذا لأن منصات Intel الحديثة تستغل مزاياها لكي تقلل الحمل عن المعالج، مما بالتالي يعطيك وقت أطول للعمل على البطارية بدون الحاجة إلى تركيب الشاحن، بل وستشحنه في وقتٍ أسرع أيضاً.
إن صح التعبير، مع كفاءة Intel ونظام سحب الطاقة الخاص بـ ASUS، أنت ستحصل على وقتٍ طويل على البطارية. حتى لو أردت أن تشغل اللاب توب لعرض المحتوى أو العمل البسيط مثل التصفح وما إلى ذلك، فأمامك 12 ساعة تقريباً لتفعل كل هذا على البطارية فقط، وتعيد شحنها أيضاً في فترةٍ ليست بالطويلة.
أين يوصلنا هذا؟
يمكننا أن نقول أن أجهزة ASUS التي تنتهي بكلمة "Book" تلك تستطيع أن تفعل الكثير. هذا، وبالشكر لـ Intel، من خلال العتاد الموضوع بالداخل الذي يعرف كيفية استهلاك موارده بذكاء وبالبيئة التي وضعتها ASUS لنفسها في العمل مع هذا العتاد بأفضل شكلٍ ممكن.
لهذا السبب نرشح أجهزة ASUS تلك للعمل المكتبي الخفيف أو صناعة المحتوى، وما زلنا ننتظر أن نرى ما يمكنها أن تقدمه في مجال الأعمال عندما تنقل جميع خطوط إنتاجها للجيل الثاني عشر بعد أن وفرت هذه المعالجات تجربة مميزة مع الألعاب بالذات، خصوصًأ أنها تأتي مع ضمان ASUS Perfect Warranty لمدة عامين وهو واحدة من أطول فترات الضمان المتوفرة في سوق أجهزة اللابتوب بدون دفع أي مصاريف إضافية.
?xml>