أصبح استخدام الأجهزة الإلكترونية بأنواعها المختلفة جزء أساسي من حياتنا جميعاً فمن منا لا يقضي يومه بين الهاتف، التلفاز وأجهزة الكومبيوتر. هذا الاعتماد المستمر على هذا النوع من الأجهزة سهل حيتنا بالتأكيد كان هذا للعمل أو حتى للترفيه ولكننا يا للأسف وسط هذا الاستخدام المستمر نسينا حقيقة مهمة وهي تأثير هذه الأجهزة على أعيننا.

شركة BenQ فكرت في هذا الأمر كونها واحدة من كبرى الشركات المطورة للشاشات لتقدم لنا إثنين من حلولها الجديدة للحصول على تجربة أقل ضرراً للعينين. حلول BenQ تمثلت في شاشتها الجديد BenQ GW2780T ومصباحها الشريطي الجديد لتقدم وبحسب رؤيتها حلولاً فعالة للحفاظ على أعين المستخدمين.

شاشة BenQ GW2780T

BenQ

للوهلة الأولى وعند النظر لهذه الشاشة قد تراها مثل أي شاشة أخرى, تصميمها لا يختلف عن باقي منتجات الشركة أو حتى عن منتجات الشركات المنافسة كما أن سطحها لا يحتوي على أي طبقة مختلفة قد توحى أنها حماية للأعين كما تعودنا من المنتجات المشابهة في السابق.

أول ما اعتمدت عليه BenQ في هذه الشاشة لتقدمه كحلاً جديد للحفاظ على أعين المستخدمين هو إضافة مستشعر خاص لقياس مستوى الضوء المحيط وتعديل إضاءة الشاشة ومستوى الألوان بناء عليه. الشركة تسمي هذه التقنية باسم B.I Tech أو Brightness Intelligence Technology ولكن يمكنك أن تعتبرها كخاصية تكييف سطوع الشاشة المتواجدة في الهواتف الذكية.

اهتمت BenQ أيضاً بكيفية خروج الضوء من شاشتها مُكرزة مجهوداتها على حل مشكلتين أساسيتين. المشكلة الأولى التي حلتها الشركة هي مشكلة وميض الشاشة. تطلق شاشات LCD متوسط 250 وميض في الثانية وهو رقم قد يؤدى لإرهاق كبير في أعين المستخدمين إذا ما استمر جلوسهم أمام حواسيهم لساعات طويلة. شاشة GW2780T تقدم تجربة خالية من الوميض باعتماد TUV Rhienland للاستمتاع بساعات طويلة من الاستخدام بأقل ضرر ممكن.

ثاني مشكلة تحلها شاشة GW2780T هي مشكلة الضوء الأزرق الذي يعد الأكثر ضرراً على الأعين. لا أقصد هنا مشاهدة اللون الأزرق نفسه ولكن وكما تعلمنا في العلوم في المدرسة الإبتدائية فإن اللون الأبيض هو عبارة عن طيف من الموجات التي تحتوي على كافة الألوان. اللون الأزرق الذي يعتبر جزء من هذا الطيف هو الأكثر ضرراً على الأعين كان ذلك من خلال التأثير على إفراز هرمون الميلاتونين المساعد على النوم أو من خلال التأثير على سلامة العين بشكل مباشر. تأتي الشاشة هنا بخاصية Low Blue Light والتي يمكن خلالها تقليل مستوى اللون الأزرق في الشاشة.

ثالث ما اعتمدت عليه BenQ هنا في شاشتها هو تقديم تقنية تصحيح الألوان. تصحيح الألوان هنا لا يعني ضبطها لتكون بأفضل جودة ولكن المقصود هنا هو تقديم تجربة مثالية للذين يعانون من مرض "عمى الألوان". هؤلاء قد لا يتمكنوا من التفرقة بين بعض الألوان عند اقترابها من بعضها البعض كما يزداد الأمر سوء عند البعض ولا يمكنهم رؤية ألوان محددة. شاشة GW2780T يمكنها تعديل الألوان من خلال الإعدادات الداخلية لتجربة كاملة للجميع.

BenQ

الميزات السابقة تجعل من شاشة BenQ GW2780T خياراً ممتازاً للذين يبحثون عن شاشة مثالية للحفاظ على الأعين ولكن مواصفات الشاشة تعتبر كذلك من نقط تميزها.

تأتي بشاشة BenQ GW2780T بقياس 27 بوصة وبدقة 1920×1080 بيكسل. هذه الشاشة من نوع IPS وتتميز بزاوية رؤية تصل إلى 178 درجة وبسطوع يصل إلى 250 nits مع معدل استجابة 5 ms.

تحتوي الشاشة على مكبرين للصوت, مدخل للسماعات, منفذ HMDI وآخر Display Port بالإضافة إلى D-SUB. المواصفات الكاملة للشاشة يمكنك معرفتها من الرابط التالي: ttp://bit.ly/3sRptOR

المصباح الشريطي

BenQ

أكثر ما قد يزعجك عند استخدام أي مصدر للضوء بجوار شاشتك هو انعكاس الضوء على الشاشة فمهما كانت شاشاتك محمية بطبقة عازلة لانعكاس الضوء ستلاحظ إضاءة المصباح أمامك. من قلب هذا الأمر المزعج استوحت الشركة تصميم مصباحها الشريطي الجديد Light Screen Bar والذي يتم تثبيته فوق الشاشة مقدماً مجموعة من المميزات الخاصة.

عملية تشغيل هذا المصباح سهلة وبسيطة فلا يحتاج أكثر من مخرج USB في شاشتك أو في حاسبك ليعمل. تصميمه الشريطي يجعل مصدر الضوء أعلى الشاشة ما يجعل انعكاس الضوء على شاشاتك أمراً مستحيلاً. يتميز التصميم كذلك بالتوافقية فهو لا يحتاج لشاشات بسُمك معين فيمكن تثبيته على أي شاشة بأي سُمك كما يمكن تعديل زاوية الإنارة بمقدار 10 درجات للأعلى أو للأسفل.

BenQ

زودت BenQ هذا المصباح بمجموعة من الأزرار والتي وضعت فيها بعض الميزات لراحة الأعين مثل تفعيل خاصية التعرف على الضوء المحيط وتعديل درجة السطوع أو تقليل مستوى اللون الأزرق الذي تحدثنا عنه من قبل في الشاشة الجديدة.

يمكنكم معرفة المزيد حول هذا المصباح من خلال الرابط التالي: http://bit.ly/39caU0n