أجهزة اللاب توب الاقتصادية لم تعد ضعيفة كما كان في السابق
لا شك أن أجهزة اللاب توب اليوم تختلف كثيراً عمّا كانت عليه منذ عشر سنوات مثلاً. وأنا هنا أتحدّث ليس فقط عن السرعة المُفرطة التي أصبحّت توفّرها هذه الأجهزة الجديدة في أجيالها الأخيرة، لكن عن الحلول والبرمجيّات المًصاحبة التي تتكامل فيما بينها لتقديم أفضل تجربة أداء مُقابل استهلاك طاقة -وسعر- يُمكن للمُستخدمين الحصول عليه بشكلٍ عام. هذا بالطبع يظهر بشكلٍ أكبر في الأجهزة الأقل سعراً، حيث أن أجهزة اللاب توب الاقتصادية لم تعد ضعيفة كما كانت في السابق.
أجهزة الفئة الاقتصادية ومُعضلة الأداء!
فمنذ عقد من الزمن على سبيل المثال، كانت أجهزة اللاب توب من الفئة العُليا تُقدّم بالفعل مستويات أداء معقولة -في وقتها-، ولكن بتكاليف باهظة بدون أدنى شك. وفي المُقابل، كانت الأجهزة الإقتصادية محصورة في تقديم تجربة مُستخدم متواضعة لأبعد درجة مع أحمال العمل الكثيفة مثل الألعاب وبرامج التصيير والتصميم. لكن مع مرور الوقت وتطوّر التقنية، بدأت هذه الأجهزة شيئاً فشيئاً في تحسين تجربة الألعاب والبرامج بشكل أكبر من أي وقتٍ مضى.
بالطبع ما نتحدّث عنه هنا لا يزال يحوم في حيّز الإعدادات ما بين المُنخفضة والمتوسّطة مع ألعاب AAA، والإعدادات ما بين المتوسّطة والمُرتفعة مع ألعاب الرياضات الإلكترونية E-Sports، حيث أن الإعدادات المُرتفعة لا تزال بعيدة نسبيّاً عن أيدي هذه الأجهزة.
لكن ماذا إن استطعت تشغيل الإعدادات المُرتفعة مع هذه الأجهزة؟ أعتقد أن هذا سيكون مكسباً كبيراً للكثيرين أليس كذلك؟ حسناً، دعني أُخبرك أن هذا أصبح الآن مُمكن بفضل ترسانة تقنيات NVIDIA الموجّهة لأجهزة اللاب توب، التي تحوّل جهازك مُنخفض التكلفة إلى منصّة ألعاب قادرة على تقديم تجربة ألعاب ممتعة بصريّاً وبتكلفة أقل من أي وقتٍ مضى…
تقنيات NVIDIA الجديدة، الحل الأمثل لإحياء أجهزة الفئة الاقتصادية
تُقدّم NVIDIA مع تقنياتها الجديدة الكثير من المرونة للاعبين الذين يبحثون عن الموازنة الحقيقية بين الأداء والتكلفة، حيث تستطيع تقنياتها الجديدة التي تُقدّمها مع كروت وبطاقات GeForce RTX 40 و GeForce RTX 30 الأحدث تقديم تجربة لعبة مُحسّنة للألعاب، حيث أنك ستحصل على دفعة كبيرة في الأداء ومُعدّل الإطارات بدون خسارة الجودة الرسومية الخاصّة بك. كما أنها ستجعل من تقنيات مثل RTX أو تتبّع الأشعّة أمراً مُمكناً مع بعض الأجهزة الإقتصادية. كما أنك ستحصل فوق هذا كلّه على تجربة مراقبة، أزمنة تأخير، وقدرة على تسجيل جلسات اللعبة الخاصّة بك من جهاز اللاب توب الخاص بك، حتى ولو كان من الفئّة الأقل تكلفةً!
ستُقدم لك تقنيات NVIDIA الفريدة مثل GeForce RTX القدرة على تسريع تتبّع الأشعّة العتادي، تعظيم الصورة بالتعلم العميق، تقنية Reflex، تقنية Nvidia Resizable BAR وغيرها من التقنيات المميزة التي تجلبها الشركة لحواسيبها المحمولة تحت مظلّة تصميمات Max-Q العديد من الميزات المُخصّصة التي تُساعدك في تحويل جهاز اللابتوب الخاص بك من الفئة الاقتصادية إلى جهاز لاب توب مُخصّص للألعاب بأقل التكاليف المُمكنة، وبدون خسارة الجودة الأصلية للصورة!
لذا دعونا إذاً نُلقي نظرة أكثر تفحّصاً على هذه التقنيات…
تقنية تعظيم الصورة بالتعلم العميق DLSS
أعتقد أن الكثير من المُتابعين في الوقت الحالي يعلمون -أو قد سمعوا على الأقل- ما هي تقنية تعظيم الصورة من NVIDIA، لكن دعونا نُلقي نظرة عليها بشكل أكثر تفصيلاً. تقنية تعظيم الصورة بالتعلّم العميق أو DLSS هي اختصار لكلمة Deep Learning Super Sampling، وهي تقنية رسومية تستخدم قوة الذكاء الاصطناعي (AI) لتحسين مُعدّلات الإطارات على نظامك.
على عكس أنظمة تعظيم الصورة التقليدية، تقوم تقنية DLSS الفريدة من NVIDIA بإنشاء الإطارات بدقتها الأصلية، ومن ثم تتنبأ أنوية tensor (الخاصّة بالذكاء الاصطناعي) الموجودة على كارت الشاشة بالشكل الذي يجب أن تبدو عليه الإطارات عند عرضها بدقّة أعلى. وبالطبع هذا الأسلوب في عرض الصورة المُعظّمة يُقلّل من العبء الحاصل على كارت الشاشة عند عرض الإطارات بدقة أعلى، والسبب هنا هو أن الذكاء الاصطناعي قام بهذه المهمّة نيابةً عن كارت الشاشة. لذلك، ببساطة، يُمكننا القول أن تقنية DLSS هي تقنية تقوم بعرض ألعابك بدقة أعلى باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ولأن NVIDIA تعمل بشكلٍ مُستمر على تحسين تقنياتها، فقد وصلنا الآن للجيل الثالث من التقنية DLSS 3.0، والتي تأتي بمجموعة من مجموعة من التحسينات الجديدة. فمع الجيل الثالث من التقنية، تم تحسين DLSS من خلال إتاحة القدرة على التنبؤ بالإطارات الكاملة بدلاً من مجرد زيادة دقّة الإطارات - مما يؤدي إلى تحسين مُعدّلات الإطارات بشكل كبير. الأمر الذي ناقشناه بشكل مُفصّل في هذا المقال.
كيف تعمل إذاً تقنيات DLSS؟
يُمكننا شرح عملية تعظيم الإطارات بالتعلم العميق DLSS بأنها ببساطة ميزة تقوم بدراسة الإطارات الموجودة حالياً على الشاشة، وتحليلها، ثم رسم إطارات جديدة بدقّة أعلى مع ملء الفراغات الناتجة. هذا الأمر يتم بالتزامن مع التعريفات الجديدة وتحسين الألعاب من قبل المطوّرين، الذين يُرسلون بيانات هذه الألعاب لمُختبرات NVIDIA التي تدع عملية دراسة الإطارات لحواسيبها العملاقة للذكاء الاصطناعي.
تقوم هذه الحواسيب العملاقة بعرض وتشغيل تلك الألعاب مع دقّات عرض مُختلفة ومتنوّعة، وتقوم بدراسة تفاصيل المشاهد والمُخرجات المُختلفة، ثم تقوم في نهاية المطاف بمقارنة هذه المشاهد نفسها ولكن على الدقّات المُختلفة. كل هذه المعلومات الجديدة يتم بعد ذلك إرسالها لتعريفات NVIDIA وتسجيلها في ملفّات الألعاب ليقوم كارت الشاشة بالاستعانة بها بعد ذلك في عملية التنبّوء بالإطارات التي يقوم بها.
فيستطيع الكارت معالجة الصورة على الدقّات الأقل ثم معرفة كيف ستبدو على الدقّات الأعلى، فيُقوم بتحسين الصورة التي قام بمعالجتها لتخرج لك في النهاية صورة تُشبه تلك التي كنت ستحصل عليها عند معالجة الصورة مع الدقّة الأعلى من الأساس. ثم يقوم في نهاية المطاف بشحذ وتحسين الصورة للتخلّص من أي تعرّجات أو مشاكل في الصورة النهائية.
وفي الحقيقة، يُمكننا القول أن هذه هي إحدى أفضل التقنيات التي قدّمتها NVIDIA في الفترة الأخيرة، حيث أنها لا تقوم فقط بتحسين مُعدّلات الإطارات، لكنها أيضاً تُحافظ لك على جودة الصورة والرسومات بقدر الإمكان. ومع تطوّر التقنية من جيل للآخر، وصلت الجودة الرسومية مع الجيل الأخير من التقنية لمرحلة غير مسبوقة تجعل الصورة مُتطابقة تماماً تقريباً مع الجودة الأصلية، بل لعلّها تتفوّق عليها في بعض الأحيان!
كيف حسّنت تقنية DLSS تحربة ألعاب الأجهزة الاقتصادية؟
لعل هذه الميزة تحديداً هي الميزة التي تجعل الأداء الناتج من تفعيل تقنية تتبع الأشعة أو Ray Tracing أمرًا مقبولًا في الوقت الحالي. حيث أنك تستطيع الآن تخفيف الحمل عن كارت الشاشة بشكل كبير عند معالجة الرسومات مع تتبّع الأشعّة عند الدقّات المُنخفضة، ومن ثم تعظيم الصورة. فتحصل بذلك على معدّل إطارات جيد بفضل معالجة الصورة على الدقّة الأقل، ونفس الجودة الأصلية للشاشة الخاصّة بك، لتتمتّع بالجودة الرسومية المميزة لتقنية تتبّع الأشعّة.
ولا شك أن التقنية كانت في البداية شيئًا مرتبطًا بتتبع الأشعة، لكننا بدأنا نرى المزيد والمزيد من الألعاب التي تمكّن الميزة من تلقاء نفسها من أجل تعزيز معدلات إطارات الألعاب مع الرسومات العاديّة.
هذا ما نراه الآن بشكل كبير في ألعاب الرياضات الإلكترونية E-Sports، حيث أن هذه الألعاب بالأساس تحتاج لمُعدّلات إطارات عالية للحصول على دقّة أعلى في التصويب وتتبّع الخصوم، وهو ما ستوفّره لهم التقنية، لتنقلهم بذلك لمستويات أداء جيدة للغاية مع أجهزة اللاب توب الخاصة بهم -حتى وإن كانت من الفئة الاقتصادية- توفّر لهم القدرة على التنافس مع خصومهم أصحاب الأجهزة القويّة.
تقنية NVIDIA Reflex
عندما تقوم بتحريك الماوس أو الضغط على مفتاح على الكيبورد لتحريك شخصية في لعبة ما، يرسل الماوس أو الكيبورد معلومات المكان الجديد إلى المعالج المركزي، والذي يقوم بدوره بمعالجة تلك البيانات وإرسالها إلى قائمة انتظار العرض. ومن هنا، يتم إرسال هذه البيانات إلى كارت الشاشة، الذي يُرسل بدوره معلومات المكان الجديد الخاص بك إلى الشاشة لتتحرّك شخصيتك إلى المكان الجديد.
كل هذا يتم بالطبع في أجزاء من الثانية، حيث يُولّد مسار إدخال البيانات التقليدي هذا الكثير من التأخير، ويمكن أن تظل بعض مُدخلات المستخدم في قائمة انتظار العرض لفترة أطول، مما يجعلك تفوتك تلك الصورة التي يتم عرضها، وهو الأمر الذي يحصل مع البعض عندما يُحرّك الماوس ويجد استجابة مُتأخّرة على الشاشة للأوامر الذي ضغط عليها (هل واجهت هذه المشكلة من قبل؟).
ولحل هذه المشكلة، تأتي تقنية NVIDIA Reflex، وهي تقنية تعمل على التخلص من قائمة انتظار العرض وإرسال البيانات مباشرة إلى كارت الشاشة من المعالج المركزي، مما يُقلّل من زمن تأخّر الإدخال بنسبة تصل إلى 80 بالمائة في الكثير من الأحيان!
تُعتبر تقنية Nvidia Reflex جديدة نسبيّاً، ولكنها في نفس الوقت يتم دعمها على نطاق موسّع مع العديد من الماوسات ولوحات المفاتيح الداعمة لـ Reflex بشكل دوري، كما أنها تعمل مع ألعاب مُعيّنة يتم تجديدها باستمرار.. غير أن التركيز يكون عادّة على الألعاب التنافسية سريعة الخطى، مثل ألعاب الرياضات الإلكترونية E-Sports، حيث أنها هي المكان الذي ستُلاحظ فيه أهميّة هذه الفوارق بشكل واضح. ولعل أحد أهم المميزات لهذه التقنية، هو أنها تُقلّل من عملية المفاضلة بين إعدادات الرسوم العالية وزمن الاستجابة المنخفض.
لمعرفة التأثير الواقعي لهذه التقنية، دعونا نأخذ مثالاً صغيراً. في ألعاب التصويب أو الـ FPS على سبيل المثال -لا سيما في تلك الألعاب سريعة الوتيرة التي تتضمن عددًا كبيرًا من اللقطات السريعة-، فإن زمن التأخير العالي يعني مزيدًا من عدم الدقّة في إصابة أهدافك، فأنت تقوم بالضغط على زر الفأرة بناء على ما تراه أمامك على الشاشة، ولكن الاستجابة قد تتأخر بعض الأجزاء من الثانية التي يكون الجسم المُستهدف فيها على الشاشة قد تحرّك بالفعل لمكانٍ آخر. لذا من خلال تقليل وقت التأخير، ستشعر أن دقّتك قد تحسّنت هي الأُخرى.
تصرّح NVIDIA أن التقنية ستحسن زمن التأخير بنسبة 33%. ومع ذلك، فإن الجمع بين تقنيات NVIDIA المميزة على أجهزة اللاب توب الخاصّة بها مثل Reflex و DLSS و Optimus ستؤدي إلى نتائج أفضل بكل تأكيد، خاصة عند إقرانهم بماوس يدعم التقنية بشكل جيد.
كيف نقلت تقنيات NVIDIA أجهزة الفئة الاقتصادية إلى المستوى التالي؟
قد يُقاطعني أحدكم الآن قائلاً أن كل ما تحدّثنا عنه حتى الآن هو جميل ومميز، ولكن ما النتيجة الفعلية لكل هذا على أرض الواقع. وللإجابة على هذا التساؤل، سنقوم بعرض نتائج فعلية قمنا بها لتوضيح الأمر بدقّة. ولكن دعونا في النهاية نوضّح الفكرة الأساسية التي تُقدّمها هذه التقنيات مع الأجهزة الاقتصادية.
على سبيل المثال، تُعد أجهزة اللاب توب التي تحتوي على بطاقة مثل GeForce RTX 4050 من أجهزة الفئة الاقتصادية. حيث أنها تكون موجّهة في الأساس لدقّة العرض 1080p مع إعدادات متوسّطة أو مُنخفضة. حيث أنّك ستحصل عادة على مُعدّلات إطارات أقل من 30 إطار في بعض الحالات مع الألعاب القويّة رسومياً مع أعلى الإعدادات الرسومية. ولكن مع تشغيل تقنية مثل DLSS 3، ستتغيّر تلك النتائج كثيراً.
ففي حال كُنت تحصل مثلاً على 30 إطار مع هذا الكارت وإعدادات Ultra بدون DLSS 3، فإن تشغيل التقنية سيمنحك دفعة في الأداء قد تصل إلى ثلاثة أضعاف أو ضعفين على أقل تقدير. هذا بالطبع سيعتمد على الإعدادات المُختارة ومستوى تتبّع الأشعة المُستخدم، والهدف المرجو تشغيل التقنية أو ما يُشار إليه بالوضع Mode. فهناك أوضاع تُفضّل الأداء Performance، وأُخرى تُفضّل الجودة الرسومية Ultra Quality، وغيرها تقوم بالموازنة balanced، وما إلى ذلك.
كل ذلك سيحدث بدون أي تضحية في جودة الصورة تقريباً، أو حتى التخلّي عن تشغيل التقنيات الرسومية القويّة مثل تقنيات تتبّع الأشعّة مثلاً. حيث أنك الآن ستحصل على كل شيء تُريده، سواء من ناحية تشغيل الألعاب مع أفضل الإعدادات الرسومية، أو من ناحية الحصول على عدد إطارات مرتفع، أو حتّى القدرة على تفعيل تقنية تتبّع الأشعّة GeForce RTX .
نتائج واقعية من مُختبراتنا في عرب هاردوير
قمنا هنا بعرض نتائج جهاز لاب توب Lenovo Legion 7 Slim الذي يحتوي على كارت شاشة GeForce RTX 4050 مع معالج مركزي من الجيل الثالث عشر من انتل Core i5 13500H، وحصلنا على النتائج التالية:
كما نرى من النتائج المعروضة أمامنا، استطاع كارت الشاشة GeForce RTX 4050 الحصول على دفعة كبيرة في الأداء يصل إلى الضعف تقريباً على أقل تقدير عند تفعيل تقنية DLSS 3. هذه الدفعة في الأداء تصل في بعض الأحيان إلى ثلاثة أضعاف في حال تم اختيار وضع Ultra Performance.
ولعل الجميل في الأمر هُنا هو أنه حتى مع ذلك الوضع الذي يُركّز بشكل أساسي على الأداء، ستحصل على جودة صورة جيدة للغاية، مع بعض التشوّهات البسيطة للغاية، والتي لن تظهر في حال كانت اللعبة من الألعاب سريعة الحركة. ولكن حتى مع وضع Quality فالأداء لا يزال في مستويات جيدة للغاية تقترب من 60 فريم في أغلب الأحيان كما نرى.
الجدير بالذكر هنا هو أن هذا اللاب توب يأتي مع شاشة بدقّة عرض 1600p، لذا فمع الدقّات والشاشات الأكبر مثل 1080p ستحصل على أداء أقل، ولكن ليس بفارق كبير في الحقيقة. وبالنظر لمستويات الأداء التي حصلنا عليها مع هذه الدقّة، فأعتقد أن الدقّة الأعلى مثل 1080 ستوفّر مستويات أداء لا تقل عن 50 فريم مع تفعيل التقنية أو أعلى حتى حسب الإعداد الذي تختاره.
لا تنسى أننا نتكلّم هنا عن إعدادات ألعاب Ultra وتتبّع أشعّة ودقّة عرض 1080 مع بطاقة هي في الأساس من الفئة الاقتصادية. فهل يُمكنك تخيّل ما أنت بصدده؟ لقد تحوّلت تلك البطاقة البسيطة لبطاقة من الفئة المتوسّطة أو حتى العُليا -من ناحية أرقام الأداء- فقط بتفعيل تقنية DLSS 3 فقط! أي أن بطاقات الفئة الاقتصادية لم تعد مقصورة على إعدادات الألعاب المتواضعة أو معدّلات الإطارات الضعيفة للغاية كما كان في السابق…
أجهزة اللاب توب الاقتصادية لم تعد ضعيفة كما كان في السابق!
حسناً، عدنا الآن إلى نقطة البداية، وكما رأينا في مقالتنا اليوم، فإن إقران تقنيات NVIDIA الجديدة جميعاً مع تصميمات Max-Q من الشركة والتي تتطلّب مجموعة من المُتطلّبات العتادية والطاقة، ستوفّر لك توازناً وتناسقاً بين كارت الشاشة من NVIDIA وباقي مكوّنات اللاب توب الخاص بك. هذا التناسق في المكوّنات، سيجعل جهازك يعمل بشكلٍ جيد حتى وإن كان من الفئة الاقتصادية الأقل تلكفة، ولكنّه على أقل تقدير سيتجنّب مشاكل عنق الزجاجة والأداء المُتقطّع الذي قد ينتج عن الحرارة المُرتفعة.
نحن هنا نتحدّث عن مستويات أداء منافسة للغاية مع ألعاب الرياضات الإلكترونية، قد تتجاوز الـ120 فريم وأكثر مع كرت مثل GeForce RTX 4050، ومستويات إطارات ورسوم لا بأس بها مع الألعاب من فئة AAA قد تصل إلى 60 فريم وأكثر مع الإعدادات المتوسّطة. كل ذلك بدون خسارة الكثير من الجودة الرسومية بفضل تقنية DLSS الخاصّة بالشركة، والتي ستوفّر لك أداء أفضل مع الألعاب يصل إلى الضعف في بعض الأحيان مع الأجيال الأخيرة من التقنية.
هذه الأجهزة متوفرة حاليًا في متجر 2B، ومتاحة للتقسيط على ثلاثة أعوام بدون مقدم أو فوائد. اطلبها الآن من هنا!
?xml>