منذ أربعة أعوام قررت Microsoft تحديث مكتبة DirectX 11 الي الاصدار الـ 12 مع مقدم Windows 10، وجاء الاصدار الجديد حاملا تغييرات بدت كبيرة وشاملة حينها، جاء حاملا وعودا كثيرا للغاية. قالت الشركة أنها دمجت عدد كبيرا من تقنيات المعالجة في المكتبة الجديدة، وأن تلك التقنيات ستزيد من أداء البطاقات الرسومية. كل البطاقات الرسومية!

كان هذا استجابة لطلبات الجماهير من المطورين واللاعبين، فلسنوات طويلة عانت ألعاب الحاسب الشخصي PC من قيود شنيعة كبلت الحاسب الشخصي برسوم منصات منزلية consoles متدنية وبأداء وتطويعات غير مرضية .. كان عتاد الحاسوب الأقوي يتعرض للابتذال والاهمال علي يد العاب لم تصمم له ولا تستغل امكانياته وتجعل الأولوية للمنصات المنزلية. وكانت أصابع الاتهام تتجه الي مكتبة DirectX الغير مصممة لاستخراج كل قطرة أداء من عتاد الحاسب. ومن عدم تطورها الا كل فترات طويلة .. خصوصا بعد اصدارها الاخير DX11.

أعلنت Microsoft عن مكتبة DX12 الجديدة، الهدف المباشر من المكتبة هو تبسيط بيئة تطوير الألعاب علي الحاسب الشخصي PC، وجعلها مكافئة للمنصات المنزلية Home Consoles في قوة التطويع Optimizations، كان الهدف هو زيادة أداء عتاد الحاسب الشخصي كله لتستغل الألعاب كل قطرة أداء من المعالج الرسومي GPU والمركزي CPU.

DX12