المديرة العامة لمواقع الفيس بوك تترك منصبها وتعزم على إنشاء مؤسسة خاصة بها
أعلن موقع فيسبوك الالكتروني الأربعاء أن راندي زاكربرغ، الشقيقة الكبرى للمدير العام لفيسبوك وأحد مؤسسي هذه الشبكة مارك زاكربرغ، استقالت من منصبها كمديرة قسم التسويق.
وقال متحدث باسم الموقع في بيان "يمكننا أن نؤكد أن راندي قررت مغادرة فيسبوك لتنشئ مؤسستها الخاصة. ونحن جميعا ممتنون لها على الخدمات المهمة التي قدمتها".
وكان موقع "أول ثينغز ديجيتال" للمعلومات المتخصصة قد أعلن قبيل ذلك أن زاكربرغ هي في إجازة امومة منذ ثلاثة أشهر تريد إطلاق "مؤسسة إعلامية جديدة لمساعدة المؤسسات على أن تكون +اجتماعية+ أكثر"، أي أن تبني علاقات أوثق مع زبائنها.
كذلك، نشر الموقع رسالة الاستقالة الخاصة براندي زاكربرغ التي تشرح فيها أن "هدفها إطلاق برنامجها الخاص والتعاون مع مؤسسات اعلامية لتطور هذه الأخيرة برامجها بطريقة جديدة واجتماعية أكثر".
وأضافت "في إطار هذا التحدي، سيشكل فيسبوك حتما عنصرا رئيسيا لمشاريعي كلها... وأعتزم أن أبين أن الجميع يمكنه أن يعمل بشكل مبتكر في مجال الإعلام في هذه المنصة".
واقترحت زاكربرغ أيضا "تقديم النصائح إلى فيسبوك بشأن مشاريع إعلامية إذا أبدى رغبته في ذلك" وأكدت أنها ستستمر "في الترويج بقوة لفيسبوك وهو أروع منصة اجتماعية على الإطلاق".
عملت راندي زاكربغ في فيسبوك طوال ست سنوات، أي منذ بدايات الشركة. وشاركت في تنظيم نقاش رئاسي سنة 2008 وفي جلسة أسئلة وأجوبة مع الرئيس باراك أوباما في نيسان/أبريل الماضي.
وفي رسالتها، شكرت خصوصا مديرة الاستثمار شيريل ساندبرغ ومدير الاتصالات اليوت شرايج على دعمهما" الذي أتاح لها أن تبين "أنه لا داعي إلى أن يكون المرء مهندسا ليكون +قرصانا+" (يعشق المعلوماتية).