نستعد حالياً لاستقبال البطلة الجديدة "غوين" داخل لعبة League of Legends وهي شخصية يمكنها اللعب في الخط العلوي أو خط المُنتصف.

في الحقيقة قصة "غوين" مبهرة ومميزة جداً وترتبط بالعديد من الشخصيات الأخرى في عالم اللعبة، لذلك سنتعرف اليوم على قصة الشخصية الجديدة ومعلومات أساسية عنها، وأيضاً معلومات نادرة وخاصة جداً.

"غوين"

غوين في سطور.

  • مكان اللعب: الخط العلوي والمنتصف.
  • أسلوب القتال: Melee.
  • النوع: Fighter/ Assassin.
  • الكلاس: Skirmisher.
  • مصدر الطاقة: Mana.
  • ارتباطها ونشأتها: Shadow Isles.
  • الشخصيات المشتركة في القصة: Viego/ Senna.

قصة البطلة الجديدة "غوين".

مُنذ سنوات بعيدة جداً في مملكة "Camavor"، كانت يعيش مجموعة من المزارعين في أحد المقاطعات الزراعية حيث كان يوجد خياطة متواضعة قامت بصناعة دميتها المحبوبة جداً "غوين".

ما تستطيع "غوين" تذكره من ماضيها، تتذكره بكل حب، فهي تتذكر ذكرياتها مع الخياطة الصغيرة وأصوات المقص وهو يعمل والأبرة والخيط، وتتذكر أيضاً في المساء اللعب مع الخياطة تحت طاولة الطعام على ضوء شموع المطبخ.

في وقت ما، توقفت الألعاب وتلاشى الضوء، ولم تتمكن "غوين" من فهم الأمر أو الأسباب، ولكن كلما حاولت استرجاع التفاصيل شعرت بوخزة مرتبطة برجل ملامح وجهه وإسمه يجعلونها ترتعب، ذكرياتها مُحيت مع مد المحيط وظلت "غوين" لقرون هادئة ومنسية في نفس الوقت.

وفي ليلة من الليالي، فتحت أعينها واستيقظت لأول مرة لتجد نفسها على شاطئ مُظلم بعيد جداً عن منزلها، بواسطة سحر غير معروف مصدره أو ماهيته، تحولت لتصبح فتاة حية قادرة على تحريك يديها وقدميها.


أخذت غوين الحياة الجديدة بكل متعة وحب، قفزت على الرمال مبهورة بالمدى البعيد القادرة على رؤيته بعيناها، روعة ملمس كل حصوة وكيف تشعر بالرياح على ظهرها.

على طول الساحل لفت انتباهها وجود حطام متروك يعود للألفية الماضية، بجواره يوجد مجموعة من الخزن المحطمة موجود داخلها مجموعة أدوات كانت مألوفة جداً بغرابة، مقصات، أبرة وخيوط.

تعرفت غوين على الادوات سريعاً جداً حيث كانت أدوات صانعتها، وعندما لمستها بأصابعها تدفق من يديها غبار مصحوب بأنوار جعلها تشعر بالأمان والدفئ كمعانقة الماضي المقدس الجميل.

لكن لم تكن غوين هي الوحيدة التي تأثرت بهذا السحر، على الجزيرة ظهر ضباب أخر لونه أسود، يلتوي ويلتف ليكون شبح مُخيف، وحضور غوين الجديد قد شد انتباه الضباب الأسود.

عندما اقترب الشبح المُخيف من غوين قامت بطعنه بواسطة المقص الخاص بها لينتشر المزيد من الضباب في كل الأرجاء معظماً من حجم الأدوات الخاصة بها وقام بتحويلها من مجرد أدوات معدنية إلى أدوات سحرية.

لكن الأشباح كانت قوية أيضاً وعددها كبير وتتغذى على الضباب السوداء، وبمجرد أن أحاطت بغوين بدأت تشعر بالحزن وبألم مألوف، أعاد لذهنها صور من حياة صانعتها، مرضها، إصابتها وبقائها في المعاناة وبالقرب منها كان يوجد وجه رجل يمكن لغوين التعرف عليه "فييغو".

بمجرد تذكرها إسم "فييغو" سقطت غوين على ركبتها، وبحزن تذكرت اللحظات التي قضتها مع صانعتها بسعادة وببساطة، وسرقت لمحة أخيرة على لمعان المقص الخاص بها.

في هذه اللحظة أدركت غوين أمر مدهش، صانعتها التي كانت ضحية غرور هذا الرجل لم تفنى إلى الأبد، الأدوات مازالت موجودة، الأدوات التي قامت بجمع غوين لأول مرة معاً مازالت موجودة وبين يديها الأن، أمنت غوين أن كل هذا ليس مجرد حادثة وعلمت في أعماقها أن صانعتها مازالت معها، ومازالت تحارب.

هدية لا يمكن رفضها.

سلاح غوين