
"مايكروسوفت" وكليات التقنية العليا تخططان لتأسيس أول مركز للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلنت "مايكروسوفت" اليوم عن توقيعها لاتفاقية في التعاون التعليمي مع كليات التقنية العليا لتأسيس "مركز مايكروسوفت للتعليم".
وسيكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد تمّ إبرام الاتفاقية بهدف تقوية الشراكات مع القطاعين العام والخاص والإفادة من القدرات التقنية في القطاع التعليمي.
وبموجب إطار عمل هذه الاتفاقية، سيتمّ تأسيس "مركز مايكروسوفت للتعليم" ضمن مقر كليات التقنية العليا. وسيؤدي هذا المركز أدواراً هامة ليكون مركزاً تدريبياً متخصّصاً يقدّم خدماته للطلبة وللكلية بشكل عام، ومخزناً للمصادر والمراجع التعليمية، ومختبراً لفحص تطوير هاتف "ويندوز 7"، و"ويندوز آزور"، و"كينيكت".
وبهذا السياق قال الدكتور طيب كمالي، نائب المستشار في كليات التقنية العليا: "نحن نلتزم بتقديم تجربة تعليمية عالمية المستوى لطلبتنا، ونسعى لتجهيزهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لدخول عالم الاقتصاد التنافسي والقائم على المعرفة، حالما يتخرجون من كلياتنا. وتتمتّع الشراكة التي أبرمتها كليات التقنية العليا مع ’مايكروسوفت‘ بمكانة استراتيجية من حيث أنها تتيح المجال لظهور قنوات جديدة للتنسيق والتعاون، وتوحيد كفاءات الجهات المعنية التابعة لنا، سواء من الكليات أو الطلبة أو المسؤولين، وذلك كي يكون بمقدورنا تعزيز تركيزنا حول الابتكار في العملية التعليمية، وضمان تزويد طلبتنا بالمهارات اللازمة وتسليحهم بالروح الجماعية وقابلية التكيف والوعي العالمي، والتقنيات وطرق التفكير التحليلي، كي يكون بإمكانهم الإسهام بشكل أفضل وأوسع في نمو وتطور الدولة."
وأضاف بقوله: "من خلال عملها الوثيق مع ’مايكروسوفت‘ في تأسيس مركز التعليم، ستساهم كليات التقنية العليا أيضاً في إضفاء تحسينات هائلة على بنية الحوسبة السحابية، إضافة إلى الدفع بالتطوير والتقدم في مجال الألعاب المخصصة للتعليم، وهو قطاع يضجّ بالنشاط والحيوية، من خلال تقنية ’كنيكت‘. وعليه، فإن هذه الشراكة كفيلة بالارتقاء بمكانتنا كخيار مثالي متاح أمام أصحاب الشركات من الإماراتيين للبحث عن خريجين حاصلين على تعليم عالي المستوى ومزوّدين بالمهارات اللازمة لشغل المناصب وأداء الوظائف على أكل وجه."
ومن جهته قال سامر أبو لطيف، المدير العام، "مايكروسوفت الخليج": "تتعهد ’مايكروسوفت‘ بالتزام طويل الأمد بالعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة والمعلمين والطلبة في الإمارات العربية المتّحدة، لتوسعة نطاق العملية التعليمية من خلال استخدام وتطبيق التقنيات المتطورة. وتملك ’مايكروسوفت‘ خبرة طويلة تمتد لعقدين من الزمن في العمل الوثيق مع المؤسسات التعليمية من كافة أرجاء العالم، وتطوير منتجات وحلول تعليمية مبتكرة. وسنواصل تعزيز خبرتنا هذه من خلال شراكاتنا الرائدة، سعياً منا إلى تزويد الطلبة والمعلمين بتجارب تعليمية استثنائية ومفيدة عبر كليات التقنية العليا، المؤسسة التعليمية الرائدة وذائعة الصيت."