كيف يمكن للهواتف القابلة للطي أن تغير مستقبل الهواتف الذكية؟
منذ سنوات ونحن نسمع عن خطط الشركات لصناعة الهواتف القابلة للطي، في بداية الأمر كان الحديث عن هاتف قابل للثني والفرد أمر غريب، ثم بدأنا في رؤية براءات الإختراعات والنماذج الأولية والرسومات التخطيطية للهواتف خلال العامين الماضيين، ومؤخراً بدأت الصورة تتضح مع حديث LG وابل وهواوي عن خططهم لعام 2019 ، وتصريحات سامسونج المبشرة حول إطلاق هاتفها القابل للطي جالاكسي X في بداية عام 2019 الذي نعتقد أنه العام المنتظر للهواتف القابلة للطي.
عندما نتحدث عن هاتف قابل للطي فإننا نتحدث عن هاتف مكون من شاشة عرض واحدة وليس شاشتين منفصلتين مع وصلات في المنتصف مثل تلك التي رأيناها من ZTE في هاتف ZTE Axon M الذي أطلقته الشركة في عام 2017. وقد تأتي الهواتف القابلة للطي بأشكال مختلفة وأكثر مرونة في المستقبل، إلا أن النماذج الأولى ستحتوي على شاشة عرض قابلة للطي للأمام والخلف بشكل مرن، بدلاً من تصميم الغلق التام مثل الكتاب.
لكن ما أهمية الهواتف القابلة للطي وكيف يمكن لها أن تؤثر في مستقبل تكنولوجيا صناعة الهواتف الذكية في المستقبل؟ ، نستعرض معكم خلال السطور السابقة أهم النقاط التي ننتظر من الهواتف القابلة للطي أن يكون لها تأثير واضح عليها في المستقبل.
طرق جديدة للتفاعل مع الهواتف القابلة للطي
على مدى السنوات القليلة الماضية استطاع مصنعوا الهواتف تحسين تجربة الهواتف الذكية مع المزيد من ذاكرة الوصول العشوائي والكاميرات الحديثة والمعالجات المتطورة، ورأينا ايضاً هذا العام الشاشات التي قدمت مستشعر بصمات مدمج فيها.
لا شك أن كل هذه التطويرات احدثت فرقاً كبيرة في تفاعل الأفراد مع هواتفهم الذكية، وهذا ما ننتظر أن تستمر فيه الهواتف القابلة للطي مع تجربة شاشات 4K عالية الجودة، كذلك يمكن للشاشات المرنة أن تحول شاشة العرض الواحدة إلى شاشتين مختلفتين لكل منهما مهمة مختلفة، هذا إلى جانب الكثير من الإستخدامات التي نتوقع تطويرها في المستقبل حسب حاجة الأفراد.
كاميرات أفضل بكثير
تعتبر كاميرا الهاتف الذكي أهم ميزة في الهاتف بالنسبة للكثيرين، ويتنافس مصنعوا الهواتف الذكية لتقديم أفضل تجارب التصوير على هواتفهم الذكية، إلا أن مشاكل الكاميرا الأمامية ظلت مشكلة كبيرة أمام صانعي الهواتف، حيث أن تصنيع وحدات كاميرات خلفية ووحدة أمامية ظل أمراً مرهقا ونتائجه غير مرضية، ودائما ما نحصل على كاميرا خلفية عالية الجودة وأمامية أقل جودة من الخلفية، ولكن ماذا لو كانت الكاميرا الأمامية هي نفسها الخلفية.
بإستخدام الهواتف القابلة للطي ، وتحديدا الهواتف القابلة للطي إلى الخارج، يمكن للكاميرا الرئيسية أن تعمل ككاميرا أمامية وخلفية في نفس الوقت اعتماداً على ما إذا كان الهاتف مفتوحاً أو مغلقاً .
وهذا يعني أن مصنعي الهواتف الذكية يمكنهم التركيز على كاميرا واحدة إستثنائية بدلاً من تقسيم جهودهم على اثنين، الأمر الذي ينتج عنه توفير في مساحة الهاتف الخارجية وشاشة أوسع دون زيادات.
شاشات غير قابلة للكسر
مشكلة تصدع أو كسر شاشة الهاتف الذكي كابوس يطارد مالكي الهواتف الذكية لا سيما الرائدة منها وباهظة الثمن، لكن مع الشاشات القابلة للطي الأمر لن يكون كما سبق .
وعلى الرغم من أننا لانعرف تحديداً المواد التي سيتم استخدامها في تصنيع الشاشات المرنة القابلة للطي، إلا أنها بالتأكيد ستكون أكثر مقاومة للتصدع والكسر وغيرها من مشكلات الشاشات التقليدية الصلبة.
مزيد من الخيارات لمستخدمي الهواتف الذكية
يتوفر الآن في الأسواق مجموعة متنوعة من الخيارات للمستخدمين بين فئات الهواتف المختلفة ، ونوعية الشاشات ودقة الكاميرات وسعات التخزين المختلفة، وبعد دخول الهواتف القابلة للطي فإن مصنعي الهواتف الذكية يضيفون فئات تنافسية جديدة في السوق ويصبح أمام المستخدمين مجموعة أوسع من الخيارات بين الهواتف العادية والهواتف القابلة للطي، وحتى نوعية الهاتف القابل للطي نفسه.
قد تختفي الحواسيب التقليدية للأبد
في الفترة الأخيرة بدأت خواص الهواتف الذكية في الوصول إلى الحواسيب المحمولة، ورأينا شاشات الحواسيب تعمل بالطي، وقابلة للفصل عن لوحة المفاتيح التقليدية، وبدخول الهواتف القابلة للطي وتحديدياً الشاشات القابلة للطي فإن هذه الخطوة تفتح الباب أمام جيل جديد من الحواسيب الغير تقليدية بتصميم مختلف وشاشات أكثر مرونة وربما لوحات مفاتيح مرنة أيضاَ.
أخيراً فإننا ننتظر الكشف عن أول هاتف ذكي قابل للطي من سامسونج والمعروف باسم Galaxy X والذي تستعد الشركة لإطلاقه في الربع الأول من 2019.
تعرّف على سعر وحجم هاتف Galaxy X القابل للطي
تسريب جديد Galaxy X قادم بشاشة 7 بوصة قابلة للطي من المنتصف!
?xml>