عندما أعلنت انتل عن عزمها اطلاق بطاقات رسومية لتنافس بها في سوق البطاقات الرسومية المشتعلة، أصابت الحيرة الكثير من المتابعين والمهتمين بمجال التقنية بشكل عام. والسبب وراء هذه التساؤلات كان منطقياً بالطبع، مثل ماهية المعمارية التي ستستخدمها الشركة، وكيف سيتم بنائها ، ماهي المسابك التي ستكون مسؤلة عن عملية التصنيع، أو حتى ما هي دقة التصنيع المستهدفة. بالإضافة للتقنيات التي ستتمتع بها ( هل ستدعم تتبع الأشعة أم لا) والأسواق التي ستستهدفها الشركة، وغيرها الكثير من الأسئلة المحيرة بالنسبة للمتابعين. ومع مرور الوقت بدأت المعلومات تتتابع شيئاً فشيئاً، مثل التسمية الخاصة بالبطاقات على سبيل المثال، مروراً بأخبار عن عمليات التصنيع ووصولاً لإصدار البطاقات بالفعل من الفئة الأقل.
وقد تحدثنا بالفعل عن هذه البطاقات الرسومية من الشركة في وقت مضى وقمنا بتغطية المعلومات التي كانت متاحة في ذلك الوقت، ولكن الأن وبعد ظهور المزيد من المعلومات ودخولنا في نهايات عام 2021، كان لابد من عمل موضوع جديد نقوم فيه بالحديث عما نتوقعه من هذه البطاقات الرسومية الجديدة من انتل .
ولكن في البداية وقبل أن نشرع في الحديث عن موضوعنا اليوم، دعونا نسترجع معاً بعض المعلومات الخاصة بهذه البطاقات الرسومية. تعمل انتل على تصنيع عدد من البطاقات وليس بطاقة واحدة، حيث توفر الشركة بطاقات لفئة المستخدمين الأقل أو ما يُعرف بالفئة الإقتصادية، بجانب الفئة المتوسطة والعُليا للألعاب والمحترفين، بل وأيضاً الخوادم. لذلك فنحن أمام مجموعة من المنتجات الجديدة وليس منتجاً واحداً، والتي اما أن تغير طبيعة المنافسة في سوق البطاقات الرسومية للأبد، أو أن تكون احدى المشاريع الأخرى التي تفشل بها الشركة وتقوم بطيّ صفحاتها بعد ذلك. ولكن في كلا الأحوال هي تجربة جديدة تستحق الشركة ان نشكرها عليها.
نبذة تاريخية
في الثامن من نوفمبر من عام 2017 استقال السيد رجا قدوري من شركة AMD وانضم بعدها الى صفوف انتل ليصبح نائب الرئيس لأقسام الحوسبة البصرية و الحوسبة العامة (أقسام البطاقات الرسومية والأنوية)، ومن ثم بدأ بتجميع فريقه القديم وزملائه في AMD الى صفوف Intel. بعد ذلك في يونيو من العام التالي ، كشف المدير التنفيذي في ذلك الوقت برين كرزانيتش للمستثمرين تصميمهم لهندسة البطاقات الرسومية المنفصلة والتي تعمل الشركة عليها منذ سنوات، كما أنهم كانوا يخططون لإصدارها في عام 2020.
بعد ذلك عمّ السكون أخبار وتصريحات انتل الخاصّة بالبطاقات الرسومية حتى أكد نائب رئيس قسم الحوسبة للعملاء غريغوري براينت في مؤتمر CES من عام 2019 أن الجيل الأول من المعالجات الرسومية من إنتل سيصل بعقدة تصنيع 10 نانومتر (وهي دقّة التصنيع التي تعمل بها الشركة في الوقت الحالي أيضاً مع معالجاتها المركزية). ثم أعلن جيم جيفرز ، كبير المهندسين ومدير فريق rendering and visualization، عن أن بطاقات Xe من انتل سوف تدعم تتبع الأشعة في حدث FMX19 .
بعد ذلك، مرّت فترة من الهدوء جاء بعدها خبر جديد ليغير مجرى الأمور والتوقعات التي بناها الكثيرين حول بطاقة انتل الجديدة، وتحديداً في السابع عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2019، حيث كشف رجا كودوري أن بطاقات Xe ستأتي بثلاث نكهات أو نسخ ، بطاقات عالية الأداء ، وبطاقات منخفضة الطاقة ، وبطاقات عالية الأداء لعمليات الحوسبة. كما وصرّح أن وحدات المعالجة الرسومية في الفئة الأخيرة ستأتي بالاسم الكودي Ponte Vecchio ، و ستأتي في عام 2021 بتقنية تصنيع 7nm .
ومع بداية عام 2020 ظهرت صورة جديدة لبطاقة DG1 SDV (وهو اختصار للاسم الأغرب على الاطلاق لبطاقة رسومية وهو : Discrete Graphics One Software Development Vehicle ) ، هذه الصورة عرضت لنا بطاقة صغيرة مع اضاءات RGB تساعد المطورين على تطوير برمجيات هندسة بطاقات Xe . والآن ومع إقتراب نهاية عام 2021، أصبح لدينا الكثير من المعلومات حول معمارية انتل الرسومية الجديدة، بل ولدينا بالفعل بعض البطاقات الرسومية من هذه السلسلة على طاولة المنافسة (الإقتصادية فحسب).
لماذا تدخل إنتل المنافسة ؟
بدأ التنافس بين AMD و Nvidia من جديد في سوق البطاقات الرسومية بعد سنوات من هيمنة Nvidia الكاملة على السوق. ويبدو أن الأمور ستسير على قدم المساواة بين الشركتين مع الإصدارات التالية من البطاقات الرسومية. ولعل السبب في ذلك هو أن الجيل التالي سيُمثّل نضج أكبر لشركة AMD في سوق تقنيات تسريع تتبع الأشعة، وتقنيات تعظيم الصورة التي تنفرد بها إنفيديا متميزة. ولعل هذه المنافسة الشديدة هي السبب الرئيسي لدخول إنتل حيز المنافسة، فالوقت هو الوقت المناسب لمنافس جديد.
على الرغم من أن التاريخ لا يحفل بالكثير من التجارب الخاصة بشركة Intel في سوق المعالجات الرسومية، خاصة في المرة الأخيرة التي حاولت فيها الشركة تصنيع بطاقة رسومية، وهو بالمناسبة أمر حدث منذ فترة طويلة للغاية، وتحديداً قبل 20 عامًا على وجه الدقة!. فلقد تغيرت الأمور بشكل كبير منذ ذلك الحين. فشركة Intel ليست شركة ناشئة ليس لديها أدنى فكرة عن كيفية تطوير البطاقات الرسومية، بل إنهم يملكون الكثير من الخبرة ولو الأقل حدة في هذا المجال. فلقد كانت حلولهم الرسومية Intel HD Graphics المتكاملة عنصرًا أساسيًا في الغالبية العظمى من أجهزة الكمبيوتر المحمولة الحديثة.
ولكن نظرًا لأن هذه الرقائق المدمجة لم تكن حلولاً مخصصة للألعاب من ناحية الأداء الخاص بها، فقد قررت Intel صنع بطاقات رسومية خاصة بها. لذا وبدون الكثير من المُقدمات دعونا نناقش اليوم وحدات المعالجة الرسومية المحمولة Xe-LP، ووحدات المعالجة الرسومية المكتبية عالية الأداء Xe-HPG .
تقنيات التصنيع، والتأجيلات المتعاقبة
لعل أحد الأمور الأكثر إزعاجاً مع معالجات الشركة الرسومية المذكورة كان عملية التأجيلات. أحد المعلومات الأخيرة الغير مؤكدة أيضاً بالنسبة لمعالجات انتل الرسومية هي عملية التصنيع نفسها، فقد تم تداول بعض المعلومات التي قيل وقتها أنها من داخل الشركة، والتي تشير إلى أن الشركة ستستخدم عقدة تصنيع Intel 7nm . ولكنا علمنا بعد ذلك أننا قد لا نستطيع رؤيتها حتى عام 2022 أو حتى 2023، وهو ما يختلف تمامًا عن التقرير الأولي لرقائق Intel التي يتم بناؤها هذا العام. ومع ذلك ، فقد تم الإعلان في خبر أخر عن أنهم سيستخدمون مسبكًا تابعًا لجهة خارجية لبناء وحدات المعالجة الرسومية الخاصة بهم، وبالتأكيد أن تعلم عن أي شركة نتحدث. نعم إنها TSMC على الأرجح.
ولعل كثرة التأخير والتأجيلات التي حدثت لمعمارية انتل الرسومية هي أحد الأمور التي تدعونا للشك. فبالرعم من أننا وفي 2 سبتمبر 2020 ، شاهدنا إطلاق أجهزة الكمبيوترالمحمولة مع معالجات Tiger Lake والمزودة بوحدات معالجة مركزية من الجيل الحادي عشر من Inte، والتي أتت أيضًا مع معالجات Intel Iris Xe الرسومية التي طال انتظارها. إلا أن هذه البطاقات الرسومية المحمولة المُدمجة، كانت بعيدة كل البُعد عما يمكن أن تقدمه Nvidia و AMD في هذا السوق.
الأداء المتوقع
والآن دعونا نتحدث عن الأمر الأساسي الذي جئنا للحديث عنه اليوم. فبالطبع وعلى الرغم من أنه لا يزال من الصعب جدًا التنبؤ بالأداء الخاص بالبطاقات الرسومية من فئة Intel Xe-HPG المكتبية أو عالية الأداء. إلا أننا لدينا بالفعل فكرة جيدة عما يمكن لبطاقات Xe-LP التي يُطلق عليها الآن Iris Xe تحقيقه.
منذ فترة لا بأس بها، نشر ريان شروت من شركة إنتل التغريدة التالية، والتي تظهر النموذج الأولي لمعالجات Tiger Lake وهي تعمل على تشغيل لعبة Battlefield V. المميز في الأمر أن تلك اللقطات مع لعبة Battlefield V كانت أقل حتى من قدرة الحاسب المحمول، وأن الكمبيوتر المحمول أكثر من قادر على إعطائك تجربة لعب جيدة. فالجدير بالذكر أنه كان قادرًا على تحقيق 60 + FPS مع لعبة GTA V والوصل لأداء تنافسي للغاية مع ألعاب الـرياضات الإلكترونيةeSports ، مثل DotA 2 و Rocket League و CS: GO.
وهذا ما قد يكون السبب الرئيسي الذي يجعل اللاعبين متحمسين بشكل ما بشأن بطاقات Xe-HPG التي ستكون أكثر قوة بالتأكيد، بجانب قدرتها -المفترضة- على دعم تقنية تسريع تتبع الأشعة العتادي. لذا ففي حال إستطاعت الشركة بالفعل تقديم أداء ولو مقارب للفئة المتوسطة مع دعم جيد لتتبع الأشعة بدون فقد كبير في الأداء، فنحن بالتأكيد أمام بطاقات رسومية واعدة، ومنافس متوقع في سوق البطاقات العُليا، حتى وإن كان ذلك مع الجيل القادم أو حتى الذي بعده.
الجدير بالذكر أيضاً أن هُناك تسريب جديد ظهر في يونيو الماضي، والذي يُظهر نتائج وحدة المعالجة الرسومية Intel XE DG2مع 448وحدة تنفيذ EU، حيث سجلت البطاقة تردد 1.8 جيجاهرتز مع أداء مشابه جدًا لأداء بطاقتي Nvidia RTX 3070 و AMD RX 6700 XT. بالتأكيد هذا لا يعني أن انتل يمكنها المنافسة على قمة حيز الأداء، ولكن من المثير للإعجاب أن ترى أن Intel ستكون قادرة على تبادل الضربات مع بطاقات من الفئة العُليا أصلاً. كما أننا لا ندري هل هذه الصورة لنُسخة نهائية أم هندسية، وهل من الممكن أن تصل هذه البطاقات لترددات أعلى أم لا ، مما سيوفر بالطبع أداءً أفضل.
كما أن تسريب آخر في أغسطس 2021 يُظهر أن بطاقة DG2 والتي تم إختبارها على منصة Geekbench، وهذه المرة لوحدة المُعالجة الرسومية التي تحمل عدد 128وحدة EU أي 1024 نواة تظليل. مما يجعلها ثاني أضعف وحدة معالجة رسومات في عائلة Intel XE DG2. ومع ذلك ، لا يزال هذا أمرًا مُثيراً للإعجاب، لأن هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها وحدة مُعالجة رسومية من سلسلة XE عتبة تردد 2.0 جيجاهرتز. ومع ذلك ، وعلى الرغم من أن البطاقة الرسومية هذه تعمل عند تردد 2200 ميجاهرتز، إلا أنها لا تزال بطيئة للغاية بالنظر إلى انها حصلت فقط على نتيجة 13710 نقطة في إختبار OpenCL. ولتوضيح الأمر بمثال آخر، تستطيع بطاقة GTX 1050 بسهولة الحصول على أكثر من 18000 نقطة.
ولكن وحتى لا نتسرع في الحكم، يجب علينا التنبيه أن هذه النتيجة المتدنية قد تكون نتيجة لعدد من العوامل المُختلفة. مثل عدم وجود تعريفات ناضجة للمعمارية الجديدة بعد، أو ربما بسبب عدم تحسين Geekbench من أجل معمارية Intel XE بعد. أو قد يكون الأمر بسبب أن Intel ما زالت لم تدفع الترددات الخاصة بهذه البطاقة الرسومية إلى الحد الأقصى، أي أنها مازالت نسخة هندسية في طور الألفا.
وبالإضافة إلى ذلك ، نحن نعلم من خلال التسريبات والمعلومات التي شاركناها معكم سابقاً أن Intel تخطط لإطلاق بطاقة رائدة مع 512 وحدة حسابيةEU ، والتي من المتوقع أن تكون وحدة المعالجة الرسومية الرئيسية والأسرع الخاصة بها. لذا فمع الأخذ بالإعتبار بطاقة DG2 ذات ال448 وحدة تنفيذ التي تحوم في مستويات بطاقتي RTX 3070 و RX 6700 XT، فمن الممكن أن تتنافس هذه البطاقة الرائدة مع أمثال بطاقة 3070 Super أو حتى 3080 .
الأمر الآخر الغريب هو بطاقات Xe DG1 نفسها. فبالرغم من أن تلك البطاقات كانت في الأساس مُخصصة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة والحلول المحمولة الأُخرى، إلا أنها بدأت في الظهور في العديد من الأنظمة مُسبقة الصُنع من شركات تصنيع المُعدات الأصلية. حيث ظهرت البطاقة بالفعل في نظام CyberPowerPC على موقع BestBuy.
وبالرغم من عدم وضوح الرؤية الخاصة بإنتل من خطوة مثل هذه، خاصة أن البطاقة لا تقدم أي قوة كبيرة، إلا أنها قد تكون فقط خطوة لوضع قدمها في السوق لتبدأ الدخول في حيز المُنافسة ولو بأي شئ، خاصة أن بطاقات الفئة العُليا قد لا ترى النور قبل معرض CES2022 طبقاً لتسريب قريب.
كما أن الشركة تستطيع من خلال هذه البطاقات مُتدنية القوة أن تُلبّي طلبات الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي عادةً ما تحتاج أنظمة منخفضة الطاقة وهادئة وفعالة للعمل ، وهو ما يجعل DG1 هي المنافس المثالي.
التسعير
ولعل الشئ الوحيد الشبه مؤكد في كل هذا هو أن Intel ستضطر حتماً إلى تسعير وحدات المعالجة الرسومية الخاصة بها بأسعار أقل من كل من AMD و Nvidiaعلى حد سواء. فعلى الرغم من أن الشركة تملك باعاً كبيراً في عالم التكنولوجيا، إلا أنه لا تزال غير معروفة إلى حد ما في سوق البطاقات الرسومية. كما أن الجانب البرمجي الخاص بهذه البطاقات سيكون حديث العهد بنا وبالبطاقات نفسها، وهو ما قد يستغرق بعض الوقت لإصلاح المشكلات ومعالجة القصور الذي سيحدث لا محالة.
الجدير بالذكر أيضاً، أنه وعلى الرغم من توقع الكثيرون عند إعلان انتل لأول مرة أنها ستقدم بطاقات رسومية، كان الكل يتوقع أن تهدف الشركة لحيز البطاقات الرسومية الإقتصادية فحسب. إلا أن الشركة نفسها أعلنت أن هناك سلسلة خاصة بالفئة الإقتصادية Xe-LP و XE DG1 بالإضافة إلى فئة أُخرى مكتبية عالية الأداء Xe-HPG ، والتي يرى الكثيرون أنها قد تكون على قدم المساواة مع بطاقات RTX 2070، أو حتى بعض البطاقات من سلسلة RTX 3000. وأياً كانت قوة هذه البطاقات وهو الأمر الذي سنتحدث عنه بعد قليل، إلا أن المؤكد هو أن Intel تُريد المنافسة وبكامل قوتها، ولذلك أكدت في وقت سابق أن وحدات المعالجة الرسومية الخاصة بها ستدعم تقنية تسريع تتبع الأشعة العتادي، وهي تقنية لا تستفيد منها البطاقات الضعيفة كما نعلم.
هل الوضع يستحق التفاؤل ؟
بعد كل هذا الحديث الطويل يمكننا القول أن انتل تعمل بجد هذه المرة على تقديم منافسة فعّالة في مجال الحوسبة الرسومية، سواء كان هذا العمل على صعيد الأرقام والعتاد، أو دقة التصنيع حيث أن البطاقات الجديدة ستأتي بدقة 7nm ، أو كان الحديث على صعيد التقنيات مع دعمها لمعدل التحديث المتغير و تقنيات تتبع الأشعة العتادي، أو كان الحديث عن الجانب البرمجي الذي تعمل عليه الشركة لتحسينه في الوقت الحالي (والذي في رأيي يحتاج الكثير من الجهد في الحقيقة).
ولكن أكثر أمر يجعلني أتفائل بهذه البطاقات الجديدة، هو لأن الشركة تسعي هذه المرة لتغطية عدد أكبر من شرائح المستخدمين حيث يوجد ثلاثة أقسام أو أنواع أو فئات من البطاقات بشكل عام وكل قسم منها سيطلق منه عدد من البطاقات المختلفة بأسعار متباينة.
لذا فعلى الورق الشركة تعمل بشكل ممتاز وبخطوات جيدة للغاية، ولكن النتائج الحقيقية هي التي ستحدد في النهاية جدوى كل هذا الانتظار . فبالنسبة لي شخصياً وكالعادة، فكل هذه التصريحات، ونتائج الإختبارات لا تُعبر عن الكثير، فالدعم الخاص بالألعاب في النهاية سيحدد الكثير والكثير. لا أريد أن تقع الشركة في الفخ الذي وقعت فيه AMD في السابق (لتحاول جاهداً الأن تعديله). لذا فمن الأفضل أن يستعيد رجا قدوري كل ما عانى منه أثناء عمله في AMD وهو يضع اللمسات النهائية لهذه البطاقات الجديدة، في حال كان يريد لطفله الصغير أن يخرج للنور بالشكل الذي يتمناه .
