تصدر الشرطة فى المملكة المتحدة تحقيقات عبر الفيس بوك للتحذير من عمليات التنمر الالكترونى
قامت قوة الشرطة Thames Valley فى المملكة المتحدة باطلاق مخطط جديد ينظر الى التعرف على من يقوم بعمليات التنمر الالكترونى او مايطلق عليه "cyber-bullies" وهم الاشخاص الذين يستخدمون شبكات الانترنت لترهيب مستخدمى الانترنت او قذفهم بالشتائم وغيرها.
فقد قررت قوة الشرطة ان تتعاون مع بعض المراهقين المتطوعين للعمل فى البرنامج الجديد عن طريق البحث عبر الفيس بوك للتعرف على مخوفين الانترنت على الفيس بوك فى المدارس.
فقد يعد هذا التخطيط الاول من نوعه فى محاربة جرائم الانترنت والتى تعرف بالتنمر الالكترونى والتى يعانى منها الكثير ,كما انه سيتم نشره مبدايا فى مجالات الدراسة ,حيث نقوم بارسال رسائل تحذيرالى هؤلاء المنتهكين الذين يتم التعرف عليهم وتحذيرهم من العقوبات التى قد تلحق بهم ,كما يتم ايضا ارسال الرسائل الى والديهم لمتابعة اعمال ابنائهم والنتائج المترتبة على ذلك.
وقد صرح الناطق بلسان شرطة فالى "انه بارسال بعض رسائل التحذير عبر موقع الفيس بوك ,قد يشعر الطلاب المخطئين والمتنمرين بانهم مراقبين وقد يتم محاكمتهم ,نحن نامل ان نحل المشكلة من اساسها قبل ان تتضخم وينتج عنها مشاكل خطيرة يصعب حلها".
فقد يهدف هذا المشروع الى مساعدة الاطفال الصغار بفهم جدية جرائم التنمرعبر الانترنت حتى ولو كانت للتسلية او غيرها ,وابقاء العديد من الشباب الصغير خارج نظام العدالة اذا امكن ذلك ,كما اكدت الشرطة بان هذا البرنامج اذا استطاع ان يثبت نجاحا فى تنفيذه ,سيتم اطلاقه وتنفيذه فى جميع الاماكن بالمملكة المتحدة.
اعتقد انه بالفعل امر رائع من شرطة فالى ان تستطيع ترقب مستخدمى الانترنت الخاطئ ومحاكمتهم ووضعهم تحت طائلة القانون ,وان هذا الامر قد يؤدى الى تقليل نسبة عمليات التنمر الالكترونى بشكل كبير والتخوف من اى اعمال مخالفة عبر شبكات الانترنت .
قد يتعجب الكثير من مصطلح التنمر الالكترونى بينما قد يتعرض اليه الكثير منا دون ان يعلم معناه الحقيقى ,فقد يعد التنمر الالكترونى بمعناه الصحيح هو تجمعات افتراضية داخل المنتديات او غرف الشات او الملتقيلات الالكترونية ,والتى يتعرض اليها الشباب والفتايات من مضايقات ورسائل غامضة قد تهدد بسرقة البريد الالكترونى على سبيل المثال ,او يتعرض اليها الكثير من الفتايات من رسائل اباحية تسبب ضيق نفسى ,او غيرها من الرسائل الدينية المتطرفة وغيرها ,والتى قد تنتشر بشكل كبير وسط المراهقين والشباب والذين يشغلون معظم اوقاتهم على شبكات الانترنت.
المصدر