كان يوماً رائعاً عندما علمنا بقدوم بطاقات RTX الخاصة بشركة NVIDIA لنرى الضوء-جدياً-ينبعث من شاشات الالعاب الخاصة بنا جميعاً عوضاً عن رؤية بطاقات تم إصدارها من أجل فوارق الأداء والإطارات الكثيرة في كل ثانية، بل رأينا تقنية جديدة لتحدث فارق عظيم بينها وبين الجيل السابق، وكان يوماً أروع عندما فتح Gamescom أبوابه ليقدم عرض NVIDIA الخاص بها لتؤكد على أحقية بطاقات الـ RTX بأموالنا بعد دعم العديد من الألعاب الجديدة للتقنية والتعريفات الجديدة التي تم عرضها في المؤتمر.

تكتب بطاقات GeForce RTX نفسها في صفحات التاريخ كأول بطاقات قادرة على تتبع الضوء داخل الالعاب، والذي أحدث ثورة في الرسوميات ثلاثية الأبعاد لجعلها واقعية محاكيةً ظروف الإضاءة الطبيعية في حياتنا.

لكن بعد طرح فكرة تقنية تتبع الضوء والحديث عنها من قبل NVIDIA، بدأت موجة من الاحتجاجات والانتقادات اللاذعة من مواقع عديدة ونقاد؛ منهم المعروف ومنهم من أراد الصيت لكونه مختلفاً ليس أكثر، وهذا أمر رائج في كل صناعات العالم…أعني…الإختلاف يولد الإهتمام حالياً، أليس كذلك؟

حسناً، حسناً. تلك ليست مشكلتنا، لكن دعونا أولاً نتحدث عن تقنية تتبع الضوء قبل أن ننجرف لنقطة الحوار وهي؛ ماذا سيحدث لتلك التقنية بعد سنة من الآن؟

كيف كان العالم قبل تقنية تتبع الضوء؟

في زمن من الأزمنة التي لم يمر عليها أشهر، إستخدمت الالعاب الحديثة تقنيات متعددة لتوهمنا بأن تتبع الضوء فيها أمر ديناميكي للغاية ناتج عن فيزيائيات صحيحة بنسبة مائة في المائة. ونجحت معظم الالعاب في إيهامنا بهذا الأمر عن طريق تقنية التنقيط لإعطائك الصورة “الواقعية” على شاشتك. كيف؟ سؤال وجيه!

بعد حساب المسافة الخاصة بكل الأشياء في محيط المشهد التي تركز كاميرتك عليه، المسافة الخاصة بمصدر الضوء، والمسافة الخاصة بين كل شيء موضوع أمام شيء أخر ليقوم بتلوين كل بيكسل على شاشتك على هيئة صورة ثنائية الأبعاد ليس أكثر.

بالطبع لم يتوقف الأمر على هذه الفكرة فقط، بل تم تطويرها مع الوقت لإعطاء كل شيء بداخل الالعاب القابلية على إعطاء ظلال عادية للغاية على حسب مصدر الضوء(وهذا شيء يحترم) للغاية من المطورين، عدا فكرة وضع ظلال مزيفة لا تعتمد على وجود أي ضوء في المنظر نفسه. أي نعم، كل ما تراه في ألعاب The Witcher و Assassin’s Creed من ظلال ومناظر جذابة وخلابة لا تحاكي أي شيء من الواقع، بل هو عبارة عن تصميم مشابه للواقع بشكل ما وتقنيات غير ديناميكية بالمرة. وأكبر إثبات على هذا هو أنك لن تجد العديد من الأسطح العاكسة في الالعاب لكي يتفادى الصناع تحسيسك بتلك التقنيات الكاذبة لأنك ستجد أن الرسومات المنعكسة تعطيك جودة صورة أقل من ما ترى في اللعبة من الأساس.

واﻵن في ظل وجود تقنية قادرة على تزويد مستخدميها بواقعية رسوميات الظل والضوء، بدأت الأزمة الجديدة التي تضطر صناع الالعاب إلى التخلص من تلك “الفبركة” في صناعة الضوء ومشتقاته بداخل ألعاب الفيديو، وهذا ما أضافته تقنية تتبع الضوء التي يجب شكر NVIDIA على تبني فكرتها.

ما الأمر المميز في بطاقات الـ  RTX من NVIDIA لجعلها بتلك الأهمية؟

تقنية تتبع الضوء هي من أشهر التقنيات الخاصة بالمؤثرات البصرية، ونجدها من قديم الأزل في الأفلام التي تمتاز بضخامة إنتاجها. لكن هل كنت تتوقع أن تلك التقنيات التي يتم عمل مزارع رندرة من أجل وضعها في فيلم ستكون موجودة في جهازك الكمبيوتر الخاص بك في يوم من الأيام؟ لا، ولم نتوقعها نحن أيضاً!

لكن على صعيد أخر، أجهزة الكمبيوتر المنزلية ستحتاج أن تتم معالجة تلك الرسوميات ورندرتها في نفس الوقت التي تظهر فيه على شاشتك بثلاثين إطارً على الأقل لتتمتع بتجربة معقولة، وستين إطارً لتبدأ بالتمتع باللعبة بشكل كامل، وبالطبع وجود تلك التقنية في بطاقة ما داخل حاسبك لم يكن بالأمر السهل.

نتذكر هذا اليوم عندما قرر العملاق الأخضر NVIDIA القيام بعرض التقنية من Star Wars والتي نشرته أحد المواقع الإلكترونية قائلة: “هذا العرض كان رائع للغاية، لكن هذه الإضاءة لن تصلح للرنردة في نفس الوقت على أجهزة كمبيوتر في متناو الناس، نظن أن الأمر سيتطلب من خمسة إلى عشرة سنوات”.

وكانت الصفعة الحقيقية قادمة من NVIDIA عندما عرضت نفس المقطع على بطاقة واحدة، وهي RTX Quadro. حتى تبدأ مرحلة عائلة RTX الجديدة.

بطاقات GeForce RTX هي البطاقات الرسومية الموجهة للألعاب والمستهلكين فقط ليس إلا، والتي تدعم تقنية تتبع الضوء في الألعاب عن طريق مزج بين تتبع الضوء وتقنية التنقيط في الألعاب، والشكر يعود للنواة الموجودة على سطح البطاقة خصيصاً لتلك الوظيفة تحت إسم “Ray Tracing Cores”، والتي تقوم بحساب نقاط التداخل بين كل شعاع.

لم يقتصر الأمر على التتبع فقط، بل تمتعت تلك البطاقة بنواة أخرى تحت إسم “Tensor Cores” التي تعمل على تقليل الضوضاء البصرية من الالعاب ومساعدة البطاقة على العمل في نظام موفر أكثر للطاقة التي يستهلكها كل مشهد في أي لعبة تعتمد على تقنية NVIDIA الرائعة في الالعاب. والإعتماد في هذا الأمر جاء على الذكاء الإصطناعي الذي يسرع أداء الألعاب عن طريق الإستعانة بتقنية NVIDIA DLSS التي تعمل على معالجة المشاهد بالذكاء الإصطناعي.

نحن الآن نتحدث عن بطاقات للمستقبل، بطاقات لن تحتاج لأن تغيرها في المستقبل لأنها هي المستقبل من الأساس، تمتعها بتلك المزايا التي تجعلها بطاقة قادرة على العمل على مدار سنوات قادمة يؤهلها لأن تكون صفقة جيدة للغاية في المستقبل لأنك لن تحتاج إلى تحديث في معمارية البطاقة من الأساس، ومن يعلم؟ قد تصبح تقنية الـ RTX أمر إجباري في الالعاب القادمة بعد سنوات وستكون تلك البطاقات الوحيدة القادرة على تشغيلها على عكس البطاقات التي تزعم بأنها هي المستقبل بدون أنوية الـ RT التي لا تجعلها خصم صريح في الجيل الحالي، وبذلك دعت الحاجة لوجود بطاقات السوبر لنتعرف عليهم ..

واﻵن مع عائلة RTX SUPER….

بطاقة RTX 2060 SUPER:

NVIDIA التقنية الالعاب

النسخة الخارقة من بطاقة 2060، والتي تم تحديثها لتصل إلى تلك المواصفات التقنية:

  • المعمارية: Turing.
  • معدل الأداء الخاص بتتبع الضوء: 41T.
  • التردد الأعلى: 1650 ميجاهرتز.
  • الذاكرة الرسومية:8 جيجابايت من نوع GDDR6.
  • سرعة النقل في الذاكرة: 14 جيجابت في الثانية.

يبدأ سعر البطاقة من 400 دولار أمريكي في النسخ الإحترافية في الوقت الحالي.

بطاقة RTX 2070 SUPER:

النسخة الخارقة من بطاقة 2070، والتي تم تحديثها لتصل إلى تلك المواصفات التقنية:

  • المعمارية: Turing.
  • معدل الأداء الخاص بتتبع الضوء: 52T.
  • التردد الأعلى: 1770 ميجاهرتز.
  • الذاكرة الرسومية:8 جيجابايت من نوع GDDR6.
  • سرعة النقل في الذاكرة: 14 جيجابت في الثانية.

يبدأ سعر البطاقة من 500 دولار أمريكي في النسخ الإحترافية في الوقت الحالي.

بطاقة RTX 2080 SUPER:

النسخة الخارقة من بطاقة 2080، والتي تم تحديثها لتصل إلى تلك المواصفات التقنية:

  • المعمارية: Turing.
  • معدل الأداء الخاص بتتبع الضوء: 63T.
  • التردد الأعلى: 1815 ميجاهرتز.
  • الذاكرة الرسومية:8 جيجابايت من نوع GDDR6.
  • سرعة النقل في الذاكرة: 15.5 جيجابت في الثانية.

يبدأ سعر البطاقة من 700 دولار أمريكي في النسخ الإحترافية في الوقت الحالي.

كيف صممت بطاقات RTX Super نفسها لتعمل تحت الضغط وترشيد إستهلاك الكهرباء:

.

أصحاب بطاقات RTX Super يستطيعون دائماً كسر سرعتهم، هذا أمر أكيد لكل تلك البطاقات لأن الحرارة لن تشكل لهم أي مشكلة لأنها لن ترتفع من الأساس، ويرجع هذا الأمر للمراوح ونظام التبريد الذي تتمتع به بطاقات الـ RTX Super التي لا تتعرض لدرجات حرارة تصل لمائة مئوية.

تلك الدرجات ستجدها دائماً في البطاقات التي تعتمد على نظام الـ Blower الذي يقوم بدفع الهواء الساخن بعيداً عن البطاقة والذي يعيبه الصوت العالي وفشله في وظيفته وهو على السرعة الأساسية، فماذا سيحدث إن قمت بمحاولة كسر التردد؟ ماذا سيحدث إن فكرت في وضع تلك البطاقات داخل صناديق الحاسب التي ليست من الفئة العليا، إنفجار؟

كسر السرعة لن يكون مشكلة أبداً طالما قررت الإتجاه إلى بطاقات الـ Super، والتي تتخلص من السخونة بسهولة لأنها، وبكل بساطة، لا تسخن إلى هذا الحد. وإن سخنت، مراوحها قادرة على التخلص من أي سخونة بدون أن تشعر لأن صوتها مثل رياح الصيف، ليس موجود.

يظهر هذا الأمر أيضاً في كمية الحرارة العظمى التي من الممكن أن تخرج من بطاقات Super، فإذا نظرت لبطاقة Super 2060 وبطاقة Super 2070، ستجد أن الأولى ستخرج حرارة بحد أقصى 175 واط والثانية بحد أقصى 215 واط. أرقام ليست عالية بالمرة إن كانت تلك اللوحات تتمتع بالعديد من الخواص الجديدة والتبريد الجيد، لكن تصبح أرقام 185 و225 واط كارثية عندما تخرج من بطاقات منافسة لها في السعر و بمعمارية لا تضيف أي جديد في عالم الالعاب مع نظام تبريد بالكاد يمنع البطاقة من غلي مياه المبرد المائي الذي يقع على المعالج فوقه.

أما بالنسبة لعشاق كسر السرعة…

أهلاً بكم في عالم NVIDIA الذي لن يحرمكم من مثل هذه الخواص الجميلة، ولن يحرمكم أيضاً من الثبات على نفس الأداء أثناء القيام بهذا حتى لا تواجهوا إضطرابات متعددة أثناء لعبكم، وهذا يعود لأن السرعة القصوى التي تخرج لها عند قيامك بكسر التردد ستظل ثابتة أثناء فترة لعبك كاملة بدون أن تهبط، ستظل ثابتة أو سترتفع ليس أكثر، وهذا سيفيدك كثيراً أثناء اللعب حتى لا تعاني من هبوط مفاجيء.

يأتي هذا الأمر على خلاف ما سترى في البطاقات الأخرى التي تروج لأرقام مهولة-بالنسبة لها عندما تتخطى بطاقات Super بخمسة ميجا هرتز-أثناء قيامك بكسر السرعة، والذي يستمر لمدة ثواني معدودة أثناء تجربتك ويبدأ في الهبوط إلى مستوى لا يستحق "كسر السرعة" الذي توفره تلك البطاقات، ففي النهاية أنت تحتاج إلى الثبات على رقم عالٍ، وليس الوصول إليه فقط.

كسرك للسرعة لن يعطيك إحساس بالإختلاف في تجربتك الحسية، لن يصدر صوت عالٍ من الكمبيوتر الخاص بك أو ستزداد حرارته مثلما تلهث بقية الكروت عندما تدفع بهواء لن تحس به إلا أمامها أو في صحراء ربع الخالي.

كيف صار هناك العديد من الخيارات المتاحة لك ولكل إستخداماتك :

RTX NVIDIA SUPER تقنية

وجود أكثر من بطاقة في السوق من سلسلة الـ RTX صار أمراً رائعاً، جيل جديد يتمتع حتى اﻵن بسبعة بطاقات في أوله يعتبر شيء شيق للغاية لإرضاء جميع الميزانيات بدون إعطاء فوارق كببرة جداً في الأداء، مما يعطي قيمة لكل جنيه أو درهم تقوم بدفعه في أي بطاقة منهم. الأمر ليس بمحاولة لإنهاء خط إنتاج أو محاولة من الشركة لـ"تصحيح أخطائها" مثلما تروج الصحف والمواقع، بل هو مجرد توسعة لخط إنتاج جيد للغاية في منافسة محتدمة مع شركة أخرى وليس أكثر.

والصراحة، أصبح وضع البطاقات مطمئناً الآن بعد معرض Gamescom الذي أثبت أن NVIDIA كانت محقة بشأن دعم الألعاب لتقنيات تتبع الضوء، وكل هذا يعني أن إمتلاكك لبطاقات SUPER سيعطيك أداءً أفضل في تشغيل تلك التقنية بالذات، فلم لا؟

معرض Gamescom أيضاً أعطاك الطمأنينة لشراء بطاقات الـ RTX التي شكك العديد من الناس في دعم ألعاب الشركات للتقنية الجديدة من NVIDIA، حتى أصمتتهم جميعاً لكي يصبح عدد الألعاب الدائمة أكبر من ثلاثين لعبة.

كل هذا لن يتمتع به من لا يمتلك أي بطاقة تحت مظلة NVIDIA RTX بأي شكل من الأشكال، إن قامت أحد الشركات بالإعلان عن دعمها لتقنية الـ RTX فهذه كذبة، بطاقات RTX هي الوحيدة المؤهلة لإمتلاك هذه التقنيات لوجود الـ RT والـ Tensor Cores الخاصة بها والتي لا تمتلكها أي بطاقة أخرى في العالم أجمع، وفي النهاية تعلن NVIDIA سيطرتها في سوق الألعاب هذا الموسم عن طريق هذه البطاقات التي ستكون هي الحل الأمثل لكل من يريد أن يتمتع بتجربة واقعية لا تقدمها إلا تلك البطاقات.

منصة GeForce Experience تضع اللمسات الأخيرة في الالعاب ….

GeForce Experience هو الوسيط، GeForce Experience يعطيك كل ما تتمناه من منصة كاملة للمحترفين وليس كمجرد برنامج بسيط بوظائف فقيرة لا تنفعك لا.

فخدمة الـ Game Ready Drivers التي يقدمها تجعلك قادراً على تشغيل الألعاب عند إصدارها بدون تعرضك لأي مشكلة في تشغيلها، ويعود هذا لشراكة NVIDIA مع مطوري الألعاب الكبيرة للقيام بتصليح المشاكل التي قد تصدر منها على البطاقات، بل ورفع أدائها والحفاظ على إتزانه من كل الزوايا الممكنة عوضاً عن الفشل في تشغيل لعبة تم وضعها في عرض مع بطاقات أخرى.

أما إن كنت من محبي الإستعراض، فـ ShadowPlay في الخدمة دائماً، وهذه التقنية تجعلك قادر على القيام ببث مباشر أثناء لعبك أو تسجيل مقاطع الفيديو الرائعة لتجربتك...لكن….هل تعلم كل يوم أنك ستقوم بتلك السلسلة من إقتناص الأعداء؟ لا. لكن هي تعلم. فـ ShadowPlay تقوم بتسجيل كل اللحظات الهامة لك أثناء التخلص من عدو قوي للغاية أو قيامك بالتخلص من كل أعضاء الفريق الأخر في سلسلة من ضرب النيران، وكل هذا يحدث بدون مقاطعتك!

أما لو كنت من عشاق إلتقاط الصور من داخل الألعاب، ANSEL هي الحل لك. فتلك التقنية الجديدة التي تم تطويرها بالتعاون مع مطوري الألعاب تجعلك قادراً على إلتقاط صور من داخل اللعبة من أي زاوي تريدها وكأنك مصور حر بداخل اللعبة، ومن مزاياها أنها تجعلك تلتقط تلك الصور في وضوح خارق لتظهر لك كل جماليات اللعبة التي يمكنك أن تتصورها.

إنقسام الشاشة صار أمراً قديماً أيضاً مع NVIDIA، فوجود تقنية الـ G-Sync سهل الأمر على الجميع بعد أن قامت تلك التقنية باللعب على نقطة جعل معدل رندرة الإطارات لا يتعدى معدل التحديث الخاص بالشاشة لكي يقوم بالتخلص من مشكلة تدهور معدل الإطارات عند تشغيلك الـ VSync وتقليل سرعة الإستجابة لأن الشاشة لا تقوم بتضيع الوقت في تحميل الإطارات بعد اﻵن.

كل تلك التقنيات والمزايا منحصرة تحت مظلة العملاق الأخضر وفقط، وما أجمل بطاقات الـ RTX في إستغلال هذه الكماليات التي ستصبح أساسية مع إستخدامك لتلك البطاقات، فسواء كنت من المهتمين بالتقنيات الجديدة مثل الـ DLSS أو الـ Ray Tracing، ستهتم بعد فترة وجيزة ولن تندم على إختيارك الذي سيجعلك قادراً على التمتع بها.

في النهاية، سيظل هذا إختيارك. إختيارك المبني على ميزانيتك واحتياجاتك الخاصة، لكن تذكر دائماً أن فارق الخمسون دولارً يستحق الدفع.