
مراجعة الجهاز المحمول Sapphire EDGE HD2 Mini PC
منذ بداية الثورة التقنية التي نعيشها اليوم و بدأ معها اهتمام الإنسان بأجهزة تشغيل الوسائط المتعددة. قثد بدأ الأمر مع مشغلات أقراص VCD تلاها بعد ذلك مشغلات أقراص DVD التي كانت ثورة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. ثم ظهرت مشغلات الأقراص الحاملة للمحتوي عالي الجودة. انتشرت مشغلات الوسائط المتعددة خلال العشر سنوات الماضية بشكل كبير, و ساعد على ذلك انتشار الشاشات ذات الجودة المرتفعة و انخفاض اسعارها يوماً بعد يوم. مؤخراً, اتجه المستخدمون لنوع جديد من مشغلات الوسائط المتعددة, النوع الجديد ليس مجرد مشغل أقراص مدمجة فحسب, بل حاسوب كامل يحمل في جعبته كافة وسائل الترفيه التي تشمل ملفات الوسائط (فيديو و صوت) بالإضافة إلى الألعاب خفيفة كانت أو ثقيلة. النوع الجديد من أدوات الترفيه يُعرف باسم HTPC و هو مفهوم انتشر خلال الثلاث سنوات الأخيرة, و هو اختصار لجملة Home Theatre Personal Computer أي الحاسوب الذي يعمل كمسرح منزليّ.
الجهاز الذي بين أيدينا اليوم ليس جهاز HTPC بمفهومه المعروف؛ فهو لا يحتوي على جهاز تحكم عن بُعد Remote Control مثلاً, و لا توجد شاشة في واجهة الجهاز. الجهاز الذي بين أيدينا اليوم هو Mini-PC و قد تم تصميمه خصيصاً لكي يُستخدم كجهاز ترفيه منزلي ذو حجم مدمج صغير للغاية, و تصميم جيد الشكل, و إمكانيات تجعله قادر على تشغيل ملفات الوسائط المتعددة عالية الدقة. أصدرت شركة Sapphire الإصدار الأول من الجهاز Edge HD لكي يكون أصغر جهاز حاسوب في العالم. قدمت الشركة بعدها الجهاز الثاني Edge HD2 الذي تم ضخ مزيد من الإمكانيات فيه فأصبح يأتي بمعالج أقوى و قرص صلب أكثر سعة, كما أن الذاكرة تحولت من DDR2 إلى DDR3. و رغم الدفعة التي حلت بالأداء, يشارك الجهاز الجديد الجهاز القديم في تصميمه النحيف للغاية و حجمه متناهي الصغر, و هو ما يعطيه أفضلية على كثير من الحلول المدمجة الموجودة على الساحة.
شركة Sapphire الرائدة في إنتاج بطاقات الرسوميات من AMD, اتجهَت بعدها لتصنيع اللوحات الأم و قدمت مجموعة من اللوحات الجيدة مثل Pure Black P67 Hydra و X58 Pure Black, و ها هم اليوم ينتجون فئة جديدة من المنتجات التي تخاطب فئة جديدة من الجماهير. شركة Sapphire التي نشأت في هونج كونج حازت على عديد من الجوائز, و كانت أول شركة تقدم بطاقة تحتوي على منفذ HDMI, كما أنها هي الشركة الأولى التي تقدم بطاقة يصل تردد النواة فيها إلى 1 جيجاهرتز عندما أطلقت بطاقة HD4890 Atomic Edition.
نتقدم بالشكر لشركة Sapphire لتزويدنا بهذه العينة.
نادراً ما ترى في أي صناعة على مستوي العالم شركة في إبداع إنتل, كل يوم تثبت إنتل أنها بسبب ضخامتها وتنوع إبداعاتها تظل حجر الركن لصناعة أشباه الموصلات على مستوي العالم, وتحاول الشركة جاهدة أن يكون شعارها الأبيض والأزرق بسيط الشكل ضخم المعنى منتشر في كل أوجه الحياة التقنية قدر الإمكان.لم تهمل الشركة مضمار المعالجات الصغيرة ذات الاستهلاك الضئيل جدا للطاقة و أوجدت لنفسها اسما كبيرا فيه. تحت اسم الذرة أو Atom تأتي معالجات Atom المبنية على نفس تعليمات الجيل القديم منها وهى تعليمات X86, هذه المعالجات كانت موجهة في البداية للحواسيب المحمولة الصغيرة حجما Netbooks, وأجهزة الإنترنت الكفية الصغيرة Mobile Internet Devices أو MID. شهد عام 2009 في شهر ديسمبر صدور المعالج N450 باستهلاك طاقة أقل 20% من معالجات الجيل الأول. و من الطريف أن تلك المعالجات لم تتوافر لبناة الأنظمة الكبيرة أو الأنظمة المنزليةبل بدأت في الظهور كمعالجات مدمجة مع لوحات بحجم Mini-ITX كنظم ترفيه منزلية صغيرة الحجم HTPC. تختلف قوة حوسبة معالجات Atom على حسب بنيتها, فأول معالج لهذه الفئة كان يعمل بنصف قوة معالج من نوعية Pentium M المحمول الأكبر حجما و أكثر استهلاكاً للطاقة.
لنرى سويا شكل تطور هذه المعالجات على مدى الوقت وصولاً الى آخر أشكالها بالاسم الكودي Bonnell القادرة على تنفيذ تعليمتين سويا في نفس الوقت في لفة المعالجة الواحدة, هذا سببه توافر تقنية الخيوط المتعددة او ال Hyper threading وتضمينها بسهولة في الجيل الجديد مما أتاح ما سبق من تنفيذ تعليمات سويا للإسراع من المعالجة كسرعة وأداء قدر الإمكان.
كانت أول عائلة من ATOM تحت اسم Silverthorne تم الاعلان عنها في مارس عام 2008 تحت الاسم Z5xx Series. وكان التوجه لأجهزة MID خصوصاً, و احتوى المعالج وقتها على 47 مليون ترانزستور وجاء بطرازات متنوعة تستخدم سرعات من 0.8 إلي 2.0 جيجا هرتز و استهلاك طاقة ما بين 0.65 إلى 2.4 واط يصل الى 0.01 واط في حالة الخمول. وفى نفس الوقت كانت عائلة Diamond Ville بالاسم Atom N2xx Series موجهة للحواسيب المحمولة صغيرة الحجم Nettops. جاءت المعالجات بقلب واحد للمعالجة بدعم تقنية HT بطرازين كان الأول N270 بتردد 1.6 جيجا هرتز وسرعة ناقل 533 ميجاهرتز. و شقيقه الأكبر بزيادات طفيفة, بتردد 1.66 جيجا هرتز وسرعة ناقل أمامي 667 ميجاهرتز. و فى شهر سبتمبر 2008 نزل أول معالج من Atom ثنائي الأنوية تحت اسم N330, وكان الهدف منه الدخول ب Atom في مضمار الحواسب المنزلية, كان المعالج بكل بساطة هو شريحتي N270 على شريحة واحدة, فجاء بنفس الترددات ولكن باستهلاك طاقة وصل 8 واط. من الجدير بالذكر أن هذا المعالج دعم تقنية 64 بت في وقت كانت بدأت هذه التقنية تشق طريقها لكل شيء قاتلة 32بت. في هذا الوقت, قامت Nvidia بدمج معالج إنتل N330 مع شرحة GeForce 9400M المحمولة واطلقتهم في حجم m-ITX تحت اسم منصة NVidia ION. من الجدير ذكره انه كل اللوحات الأم لأول جيل من ال Atom كانت مبنية على شريحة إنتل العتيقة Intel 945GSE.
سبتمبر 2009 شهد الجيل الثاني من Atom تحت اسم Pineview بموديلات N450, D510 و D410 مدمج بها شرائح رسومية, هبط معدل الطاقة من 11.8 واط الى 7 واط بانخفاض 40% من استهلاك الطاقة ككل, جاءت هذه الموديلات بشرائح رسوميات Intel GMA 3150 بتصنيع 45 نانومتر ولا قدرة على معالجة المحتوى فائق الدقة HD Content, كان الهدف من هذه السلسلة الوصول الى معدل استهلاك بطارية سداسية الخلايا الى 10 ساعات متواصلة بدون توقف. وفى مارس 2010 أعلنت انتل عن معالج انتل الجديد Atom N470, بسرعة 1.83 جيجا هرتز مع معامل نقل بيانات بسرعة 667 ميجاهرتز واستهلاك طاقة في أقصى الأحمال يصل الى 6.5 واط ككل. أصحبت شرائح معالجات Atom متاحة في السوق بحلول بداية عام 2010 في الربع الأول منه بسلسلة N4xx مع دعم الذواكر من نوعية DDR2 وشرائح رسومية مدمجة وتقنيات HT بتصنيع 45 نانومتر, كل هذا مع نصف استهلاك الطاقة عن الجيل الأول, مما أتاح تصميمات دخول هذه المعالجات لأول مرة كفكرة في الهواتف المحمولة. تدعم عائلة المعالجات D4xx و D5xx التعليمات من نوعية X86 على انظمة 64بت بترددات ذواكر تصل الى 800 ميجاهرتز, جاء الموديل D510 بمعالج مزدوج النواة بتردد 1.66 جيجا هرتز بسعة 1 ميجا للذاكرة الكاش, وجاء أخوه الأصغر بمعالج وحيد بنفس الترددات السابقة بنصف سعة الذاكرة الكاش, بمعدل استهلاك طاقة 13 واط للأخ الأكبر و 10 واط للأصغر.
NVidia ION 2 هو ببساطة خط انتاج من Nvidia مصمم خصيصاً لمحبي الحواسب المكتبة سهلة الحمل بتكلفة مبسطة, تستخدم هذه الأنظمة لوحات أم بسيطة مع معالجات مدمجة بسيطة.
أول عائلة من الأيون جاءت بمعالجات رسومية من الشركة من عائلة GeForce 9xxxM المحمولة, مع ذواكر من نوع DDR3 بترددات 1066 ميجاهرتز أو ذواكر DDR2 بترددات 800 ميجاهرتز ومعالجات إنتل Atom. كانت بدايات أيون في عام 2009 مع دعم للواجهات الرسومية DirectX 10.0 و OpenGL 3.3, هذا اتاح لتلك المنصة معالجات الفيديو فائق الجودة 1080p بكل سلاسة مع صوت محيطي 7.1, تدعم منصات Ion تقنيات CUDA من Nvidia و OpenCL مفتوح المصدر. وظهر اسم Ion LE من بعد هذا دلالة على Light Edition أو النسخة الأخف من سابقتها مع الغاء دعم DX10 و دعم Windows Vista. ظهرت مشكلة في انتشار ION خاصة مع حكر انتل لشرائحها مع معالجات Atom مما اطاح بنسبة كبيرة بتوقعات Nvidia أن تنتشر تقنياتها, حتى فكرة أن تشترى الشركات منصات إنتل وتطيع بالمعالج من عليها واضعة اياه على لوحات ان فيديا كان سيكون مكلف جدا بالنسبة لتقنية في الأساس موجهة للسعر, لكن انتل نفت لاحقا تعمدها فعل هذه الحركة وصرح مصدر مسئول منها عن بيع معالجتها منفصلة عن لوحاتها. لكن ان فيديا لم تضيع أي وقت مع انتل, ففي الربع الرابع تعاونت الشركة مع شركة VIA لدعم معالجات Nano الخاصة بها, وكانت منصة أيون تعد بمقابل مادى أقل 80% مع 5 أمثال سرعة المعالجة الرسومية عند مقارنتها مع شريحة GM45 الرسومية من انتل مع دعم كامل لدقة شاشة تصل الى 2560*1600.
الجيل الثاني جاء بدعم DirectX 10.1 و توافقية تامة مع ميكروسوفت ويندوز 7. بالإضافة إلى دعم تقنيات Nvidia Cuda و Pure Video.
يوفر موقع الشركة كافة المعلومات المطلوبة عن الجهاز, حيث يأتي بمعالج Intel Atom D525 بتردد 1.8 جيجاهرتز, و ذاكرة مؤقتة قدرها 1 ميجابايت. الجهاز يأتي مزود بذاكرة حجمها 2 جيجابايت بتردد 800 ميجاهرتز فقط, و هي من نوعية DDR3. بطاقة الرسوميات من نوع Nvidia ION2 بذاكرة حجمها 512 ميجابايت. و يوجد بطاقتيّ شبكة؛ إحداهما لاسلكية لتوصيل الجهاز بالشبكات اللاسلكية دون الحاجة لأجهزة إضافية. و الأخرى بطاقة داعمة لتوصيل شبكة سلكية عبر منفذ RJ-45. بعد ذلك تم ذكر المنافذ التي يأتي بها الجهاز و التي سنتعرض لها بالتفصيل بعد قليل. ثم استهلاك الطاقة و وزن الجهاز الذي لم يتخطى 530 جرام فقط و هو أهم ما يميز الجهاز. بعد ذلك نرى نظام التشغيل المرفق و هو Windows 7 Ultimate. و أخيراً المرفقات التي تأتي مع الجهاز بشكل قياسيّ.
يأتي الجهاز مغلفاً في علبة محكمة التغليف كعادة Sapphire حيث أن العلبة تأتي مغلفة في صندوق جيد التصميم يغلب عليه اللون الأسود و عليه صورة كبيرة للجهاز الصغير و حوله مجموعة من الأمواج. من اليسار يوجد مربع أزرق اللون عليه مواصفات عامة للجهاز تحته مربع يخبرك أن نظام ويندوز مرفق مع الجهاز. على الجانب الآخر يوجد اسم الجهاز, أسفله إشارة إلى أن الجهاز مرفق معه حامل للتركيب على الحائط, بالإضافة إلي سلك HDMI و محول من HDMI إلى DVI لمساعدة أصحاب الشاشات التي لا تحتوي على HDMI على الاستمتاع بالجهاز. بالأسفل يوجد عدّة علامات لشرح بعض مميزات الجهاز مثل الشبكة اللاسلكية و قدرته على تشغيل المحتوى عالي الدقة HD بالإضافة إلى وجود معالج إنتل ثنائيّ النواة و معالج Nvidia الرسوميّ.
جوانب العلبة لا تحتوي على كثير من البيانات, و أهم ما نلاحظ هنا هو وجود شرائط لاصقة لا يمكن فتح العلبة بدون قطعها, و هي لضمان أن أول يد تلمس الجهاز هي يديك.
الجهة الخلفية للعلبة عليها صورة للواجهة الخلفية للجهاز بالإضافة إلى صورة مقارنة الجهاز بحجم كف اليد. كما يوجد شرح مبسط عن الجهاز و بالأسفل يوجد نفس المميزات المذكورة على الجانب الأمامي من العلبة.
بعد قطع الغلاف البلاستيكي و فتح العلبة نجد علبة سوداء كبيرة ثقيلة الوزن, نتمنى أن يكون نفس الثقل و القوة في الأداء أيضاً و ليس على صعيد التغليف فقط. يوجد على الجانب مجموعة من الاختيارات بين عدّة مواصفات للجهاز مثل حجم القرص الصلب و حجم الذاكرة و نوع المعالج.
عند فتح العلبة السوداء نلاحظ وجود قطعة من الورق المقوى محشوة بقطعة من الأسفنج من أجل حماية الجهاز الذي يقع أسفلها مباشرة. طريقة جديدة لحماية المكونات الداخلية تعبر عن اهتمام سافاير بسلامة وصول منتجاتها ليد المشترين.
بعد إزالة القطعة الورقية, نجد الجهاز مُغلف بكيس من البلاستيك من اجل حمايته من الخدوش. الجهاز موضوع داخل غرفة من الأسفنج المُحاط بالورق المقوى, تغليف يضمن الحماية و الأمن.
بعد أن قمنا بوضع الجهاز جانباً, قررنا تفحص المتعلقات الكثيرة التي كانت برفقة الجهاز. ما رأيكم في أن نتعرف عليها كل واحدة على حدى؟
بعيداً عن كتيب التعليمات و القرص المدمج, أرفقت Sapphire مجموعة كبيرة من المتعلقات التي تخدم كافة احتياجات المستخدمين. اولها هذه القاعدة المعدنية التي تحمل الجهاز و تجعله في وضعية قائمة على المكتب أو الطاولة مثلاً. يتم ربطها بالجهاز من خلال المسمار الموجود في منتصفها و الذي يتم ربطه من الأسفل.
ثاني قطعة -و ربما أهمهم- هو محول الطاقة المُستخدم لتوصيل الطاقة للجهاز. يستطيع هذا المحول التعامل مع طاقة دخل كهربائية تتراوح في فرق الجهد ما بين 100 و 240 فولت. لن تحتاج لمحولات خاصة لتشغيله في إحدى الدول التي تعتمد على طاقة بفرق جهد 110 فولت أو الدول الأخرى العاملة بطاقة فرق الجهد بين طرفيها 240 فولت, و هي ميزة إضافية للجهاز تجعله مثاليّ للعمل كجهاز محمول تنتقل به بين الدول والقارات. حجم المحول صغير, و السلك طويل مما يسمح بتوصيله بمقبس بعيد عن الجهاز دون مشاكل.
بعض الناس لن يقوم بوضع الجهاز على طاولة أو مكتب خوفاًُ من وصول الأطفال للجهاز و كسره لا قدر الله. لم تنسَ سافاير هؤلاء الأفراد فقامت بإرفاق هذه القطعة التي يمكن عن طريقها تثبيت الجهاز على الحائط بدون أي مشكلة. كما أنهم قاموا بإرفاق مسامير التثبيت الخاصة بها. سنوافيكم بصور للجهاز و هو مثبت على هذه القطعة التي تختضن الجهاز لضمان عدم انزلاقه.
سلك HDMI عالي الجودة يبلغ طوله 1.5 متر, وهو قصير إذا ما أراد المستخدم توصيل الجهاز بشاشة بعيدة مثلاً. إلا أن السلك مصنع من خامات عالية الجودة.
محول لنقل الإشارة من منفذ HDMI إلى منفذ DVI و هو مفيد لمن لا يملكون شاشات بها منافذ HDMI.
و بالطبع, الجهاز نفسه داخل الغلاف البلاستيكي الرقيق.
الجهاز صغير للغاية, يتساوى في الحجم مع كف يدي! و لا يزيد في الحجم عن أي كتيب صغير من كتيبات التشغيل التي نراها مع اللوحات الأم. ملمس الجهاز يشبه ملمس المطاط الناعم, حيث أن الجسم من الخارج مغطى بطبقة تشبه المطاط في ملمسها, و هو ما جعل الجهاز يتحمل الأتربة و آثار العمل طوال فترة اختبارنا له, و هو أيضاً ما يجعل فرصة خدش الجهاز ضعيفة للغاية.
كما تلاحظون في الصورة, لون الجهاز أقرب إلى الرماديّ الداكن, و ليس أسود حالك السواد كما صورت لنا الصورة الموجودة على مقدمة العلبة. ما يزال اللون جميل و مناسب و متناسق مع معظم النظمة الصوتية و أجهزة التلفاز الحديثة. الجانب الأيسر من الجهاز لا يوجد عليه أية علامات مميزة إلا اسم Sapphire الموجود بأسفل اليمين, كما لا يوجد أماكن لفك و تركيب الجهاز.
لو دققنا النظر باعلى الجهاز سنلاحظ وجود أزرار ذات شكل مميز, الزر العلويّ هو زر التشغيل و يضيء باللون الأزرق طوال فترة تشغيل الجهاز. أما الزر الواقع أسفله فهو ليس زر, إنما هو لمبة بيان برتقالية صغيرة الحجم تظهر نشاط القرص الصلب عند سحب البيانات أو كتابتها إليه.
عندما قلبنا الجهاز و توجهنا للجانب الآخر وجدنا ملصقين بعرض الجهاز؛ الأول مكتوب عليه بعض البيانات مثل الرقم التسلسليّ و رقم القطعة. و الملصق الآخر الذي تم تعتيمه في الصورة أمامكم هو الرقم التسلسليّ لنظام التشغيل ويندوز الذي يأتي مُحملاً على الجهاز مسبقاً. سوف تستخدم هذا الرقم عند تغيير نظام التشغيل فلا تحاول التخلص منه, و لا تحاول إعطاءه لأحد, فهو ملكية خاصة بك. يوجد على الرقص الصلب قطاع كامل لاستعادة النظام منه Backup يجعلك تستغني عن اسطوانات الويندوز و فلاشات التنصيب.
الواجهة الأمامية الرفيعة ليست مصمتة بالكامل كما نلاحظ؛ حيث يوجد قطعة من المطاط تعمل كغالق لمنافذ USB2.0 الموجودة على واجهة الجهاز. من الجيد أن نرى سافاير تقدم منافذ إضافية على مقدمة الجهاز, إلا أنه من غير الجيد أن نرى أنها منافذ USB2.0 القديمة التي بات الاستغناء عنها عادة لدى كثير من شركات تصنيع اللوحات الأم, و أصبح التوجه إلى USB 3.0 هو السائد, لا نعلم لماذا لم يطال التطور هذه المنافذ و يجعلها USB3.0. يجب التنبيه إلى قرب المنفذين من بعضهم البعض, فلو حاولت -مثلاً- تركيب فلاشة USB بجوار مودم التوصيل بالإنترنت USB, غالباً ستواجه مشكلة تعارض القطعتين بسبب قرب المنفذين كما أسلفنا الذكر.
كان لزاماً على الشركة اختراع طريقة لتبريد هذا الجهاز المصمت الذي لا يحتوي على أي وسائل تبريد باستثناء مروحة المعالج الصغيرة. و كان الحل بوضع فتحات تهوية أسفل الجهاز من أجل اتاحة الفرصة أمام القطع الداخلية لتتنفس الهواء البارد. وضع الفتحات اسفل الجهاز و تصميمها المتشابه يعطي الجهاز دفعة من الأناقة و الجمال.
لم تستخدم Sapphire شعارها الأزرق اللامع, و فضلّت التمسك بالألوان المناسبة للون الجهاز فكتبتها بلون أبيض يتوسطه حرف واحد بلون رماديّ. يوجد أسفل الجهاز بين فتحات التهوية فتحة مستديرة, سوف تستقبل هذه الفتحة مسمار التثبيت بالحامل الذي يحمل الجهاز في وضع عامودي.
كلمة Sapphire تكررت بنفس اللون و الخط على الجانب الآخر من الجهاز. الجانب الآخر من الجهاز مصمت تماماً هو الآخر و لا جديد هنا.
إذا توجهنا للوحة الخفية نجد أن منافذ التوصيل المختلفة تم توزيعها على طول الواجهة, نبدأً من الأسفل بمنافذ الصوت حيث يوجد منفذ لمكبر الصوت (المايك) و منفذ لتوصيل السماعات. المفترض أن يقوموا بوضع منفذ صوت Optical في جهاز كهذا لكي يتمكن المستخدم من الاستمتاع بالصوت المحيطيّ, لا يمكن الاستفادة من الصوت المحيطي إلا عبر منفذ HDMI في هذه الحالة. بعد ذلك نجد منفذ التوصيل بمصدر الطاقة, كان من الأفضل وضع منفذ التوصيل بالطاقة بالأسفل لأنه منفذ دائم التوصيل, أي لا يقوم المستخدم بفكه و تركيبه كثيراً, بينما يختلف الأمر مع منافذ الصوت الموضوعه أسفله. يستهلك الجهاز أقل من 30 واط تحت أقصى ضغط, و هو يتميز في ذلك و يتفوق على أي حاسوب آخر.
منفذ التوصيل بالشبكة السلكية من نوع RJ-45 يمكنه العمل بسرعات 10/100/1000 ميجابت/الثانية, و هو أمر جيد للغاية, فعندما تكون أجزاء الشبكة متوافقة للعمل على سرعة 1 جيجابت/الثانية سيحظى المستخدم بسرعة نقل رائعة بين الأجهزة الموصولة بالشبكة. بعد ذلك يوجد منفذيّ USB2.0 مما يجعلنا امام مجموعة من منافذ USB الأمامية و الخلفية يصل عددها إلى أربعة منافذ.
يتوفر مع الجهاز خيارين لمنافذ نقل الصورة؛ حيث يوجد منفذ HDMI لنقل الصورة و الصوت, و منفذ آخر D-Sub التقليديّ. يستطيع الجهاز عرض دقة 1920*1080 عبر هذه المنافذ بسهولة تامة.
الجهاز نحيف للغاية, و هو ما يجعله يتميز بجمال المنظر فضلاً عن سهولة التحرك به و تعليقه على الحائط. المأخذ -ربما الوحيد- على تصميم الواجهة الخلفية هو أن ترتيب المنافذ كان يمكن أن يتم بشكل أفضل من هذا, فمثلاً منفذي USB2.0 صاحبيّ أكثر استعمال من قبل المستهلك كان من الأفضل أن يتم وضعهما بالأعلى لسهولة الوصول إليهما.
تعرفنا على شكل Sapphire Edge HD2 منفرداً, فكيف سيكون شكله و هو قائم على الحامل الخاص به؟
عملية تركيب الحامل سهلة للغاية, لن تحتاج سوى وضع الحامل في مكانه ثم لف المسامر الموجود أسفله, و انتهى الأمر. لن تحتاج حتى لمفك خاص, يمكنك لف المسمار و إحكام ربطه بيدك.
يتوفر إصدارين من الجهاز؛ الأول يأتي معه نظام تشغيل Windows 7 Ultimate 32 Bit و حامل للتعليق على الحائظ VESA Mount. و الإصدار الآخر يأتي بدونهما. قطعة التعليق على الحائط مصنعة من خامات متينة. و يوجد بها ثمانية أماكن لربطها بالحائط من خلالهم عن طريق المسامير. كما أن عملية وضع الجهاز عليها سهلة للغاية, و يوجد نتوء خاص موجود بأسفلها يدخل في فتحات التهوية الموجودة أسفل الجهاز مما يتيح مزيداً من الثبات و الإمساك بالجهاك
من الجانب الأيمن للحامل يوجد قطعة تحتضن الجهاز حت لا يقع على الأرض, الجميل أن هذه القطعة رُوعي عند تصميمها ألا تسد الباب الذي يغلق منافذ USB الأمامية. فما زال بإمكانك الاستفادة من تلك المنافذ حتى مع تعليق الجهاز على الحائط.
و من الأسفل نجد أن قاعدة الجهاز شبه ملتحمة بقاعدة الحامل الحائطيّ و هو أمر جيد حيث يتيح مزيداً من الثبات.
جهاز بهذا الحجم من الفضول أن تريد معرفة كيف قامت Sapphire بدمج معالج مركزي ومعالج رسومي وقرص صلب في هذه المساحة الصغيرة وهذا ما سنتعرف عليه سويا.
كما نري هنا الجهاز بعد فتح الغطاء الأمامي نري من اليمين إلي اليسار القرص الصلب ثم علي اليسار من أعلي شرائح الذاكرة ثم من أسفل المشتت الحراري الخاص بالمعالج المركزي والمعالج الرسومي.
نري هنا شرائح الذاكرة وهي من شركة Goldkey
نري هنا أن شريحة الذاكرة لها مشبك صغير من الجوانب يقوم بتثبيتها علي اللوحة الأساسية .
هنا نري المقبس الخاص بالذاكرة بدون ذاكرة مثبتة عليه .
هنا نري شريحة الذاكرة نفسها وهي 2Gigabyte بتردد 800MHz
هنا نري القرص الصلب وهو من أنتاج شركة Samsung وهو بسعة 320GB ويعمل بسرعة 5400 لفة في الدقيقة
الجزء الخلفي من القرص الصلب مغطي بطبقة من المطاط
هنا نري المشتت الحراري الخاص بالمعالجين الرسومي والمركزي وهو يشبة مشتات البطاقات الرسومية فهو يتكون من مروحة صغيرة وقاعدة من الألمنيوم و أنبوب من النحاس لتوصيل الحرارة من صطح المعالح إلي الجزء الألمنيوم
هتا نري المروحة الخاصة بتبريد المعالج وهي من انتاج شركة Sunon وتعمل بسرعة 5000 لفة في الدقيقة ولكنها تتميز بالهدوء التام فحتي في أثناء العمل بكامل قوتها لن تسمع لها أي صوت
هنا المشتت بعد إزالته من علي اللوحة الأساسية وكما نري هناك السلك الخاص بالمروحة والذي يتم توصيله باللوحة الأساسية
هنا نري الجزء الذي يلامس المعالج من المشتت الحراري وكما نري أثار المعجون الحراري المثبت فوق المشتت
نري هنا النعالج الرسومي من شركة NVIDIA وهو من نوع NVIDIA ION 2
هنا نري شرائح الذاكرة الخاصة بالمعالج الرسومي وهي من أنتاج شركة Hynix وهي بجموع 4 شرائح الشريحة الواحدة 128MB تساوي 512MB وهي ذاكرة البطاقة الرسومية
شريحة ALC662 مش شركة Realtek وهي المسؤلة عن تشغيل مخارج الصوت في الجهاز
شريحة RTL8111E من شركة Rraltek المسؤلة عن مدخل LAN المسؤل عن الأتصال بالأنترنت و الشبكات
بطاقة أتصال لاسلكي أو Wireless من شركة Azurewave
لا نتوقع أن نجد في جهاز كهذا اختيارات لكسر سرعة المعالج و الذاكرة مثلاً, أو حتى قوائم يمكن من خلالها التحكم في الفولت المُعطى لكل قطعة. هذا الجهاز تم تصميمه في الأساس لكي يشتريه المستخدم ثم يشرع في استعماله دون الدخول في اختيارات تشبه المتاهة. و هو ما انعكس على قوائم إعدادات الجهاز التي رأيناها سهلو و يسيرة للغاية. الصفحة الافتتاحية تحتوي على الساعة و التاريخ و بها إصدار BIOS و الذاكرة التي يعمل عليها الجهاز.
قائمة الخيارات المتقدمة متفرعة لمجموعة من الاختيارات التي يمكن التحكم من خلالها في وظائف متقدمة تخص المعالج و الشرائح.
صفحة إعدادات المعالج لا يوجد بها أي قيم قابلة للتغيير, فقط معلومات مجردة عن التردد والذاكرة المخبأة و سرعة الناقل الأمامي.
خيارات متحكم SATA ليست كثيرة هي الأخرى المهم هنا هو وضعية SATA التي يمكن تحويلها ما بين IDE و AHCI. الجهاز يأتي على وضعية AHCI بشكل افتراضيّ. إلا أن هناك تحذير في كتيب التشغيل من أن بعض أنظمة التشغيل قد لا تتوافق مع هذا النظام, و عندها يجب العودة لنظام IDE.
بيانات القرص الصلب من سامسونج و الذي يدور بسرعة 5400 لفة/الدقيقة و بذاكرة مخبأة 8 ميجابايت. و بالطبع المساحة البالغة 320 جيجابايت.
إمكانية التحكم في تفعيل و تعطيل متحكم USB 2.0 الموجود في الجهاز. لا أظن أن أحداً سيعطلها!
صفحة التحكم في سرعة المروحة الوحيدة في الجهاز, و مراقبة الحرارة و الفولت.
صفحة التحكم في تشغيل و تعطيل بعض الأجهزة مثل متحكم الصوت و بطاقة الشبكة.
خيارات التحكم في الطاقة.
تابع خيارات التحكم في الطاقة, و التحكم في سلوك الجهاز عند انقطاع الكهرباء و عودتها.
يمكن اختيار سلوك الجهاز عند عودة التيار من بين ثلاثة اختيارات: الأول هو أن يظل الجهاز مغلقاً عند عودة التيار. الثاني هو أن يعمل الجهاز عند عودة التيار. أما الثالث فهو العودة للحالة التي كان عليها الجهاز قبل انقطاع التيار, سواء كان يعمل أم لا يعمل, سيتم العودة لتلك الحالة.
تعيين/تغيير كلمة المرور الخاصة بالمستخدم لمزيد من الحماية و لضمان عدم عبث الصغار أو الغرباء بإعدادات الجهاز.
خيارات الإقلاع تشبه الموجودة في معظم اللوحات الأم, هيا نتعرف عليهم.
من هنا يمكن التحكم في بعض خيارات الإقلاع المعروفة.
بينما يمكنك من هنا التحكم في أولوية أجهزة الإقلاع, فعندما تقوم بتركيب قاريء أقراص خارجيّ مثلاً أو فلاشة USB. فإنه يتعين عليك تحديد أولوية الإقلاع من هنا. شخصياً, لا أستخدم تلك الطريقة مطلقاً و إنما أقوم بالضغط على F11 عند الإقلاع حتى تظهر قائمة أجهز الإقلاع و منها أختار جهاز الإقلاع المرغوب.
خيارات الحفظ و الخروج من صفحة الإعدادات.
عند وصول الجهاز اكتشفنا وجود نسخة Windows 7 Ultimate 32-Bit محملة مسبقاً بكامل التعريفات , لكننا اكتشفنا أن التعريفات قديمة. و عليه قمنا بتنصيب الويندوز من جديد و تنصيب أحدث التعريفات و تحديثات الويندوز. في طريقة الأختبار ابتعدنا قدر المستطاع عن برامج الاختبار النظرية التي لا تعبر بشكل أو بأخر غن تجربة الأداء الفعليّ, و قررنا تقديم تجربة عملية لما سيواجهه المستخدم و يلمسه عند تشغيل الجهاز و العمل عليه. ركزنا على مجموعة الأختبارات التي تعطي للمستخدم صورة واقعية عن إمكانيات الجهاز و قدراته,و عليه فقد بدأنا باختبارات الألعاب الخفيفة التي تُستخدم غالباً بواسطة أكثر من فرد داخل إطار أسريّ مثل Pro Evolution Soccer , أيضا قمنا بأختبار مقطع فيديو بدقة 1080P وقمنا بالتحميل مرة علي المعالج المركزي ومرة علي المعالج الرسومي , وقمنا بقياس سرعة القرص الصلب عن طريق برنامج HD Tune , كما أننا قمنا بأختبار أداء الجهاز ككل عن طريق برنامجPCMark 7
مواصفات الجهاز
لكي نقوم بالضغط علي الجهاز بأقصي درجة ممكنة قمنا بأختيار ملف فيديو بدقة عرض 1080P وقمنا مرة بالتحميل علي المعالج المركزي ومرة علي المعالج الرسومي عن طريق إستخدام خاصية العرض بواسطة التسريع الرسومي لمعرفة المزيد عن هذه الخاصية تستطيع مراجعة هذا الموضوع من هنا
أولا تشغيل الفيديو بإستخدام المعالج المركزي
كانت تجربة سيئة للغاية حيث كان هناك تداخل ألوان شديد في الصورة وبطء حركة الأطارات بشكل ملحوظ جدا والأسباب ترجع إلي ضعف المعالج في معالجة مثل العمليات فهو في الأساس مصمم للعمل علي الحواسب المحمولة ذات الشاشات من 10" إلي 12" بحد أقصي وهي أجهزة موجهة غالبا للعمل المكتبي والأتصال بالأنترنت فقط وليست للوسائط المتعددة والمسماه بـNetBook
ثانيا : تشغيل الفيديو بإستخدام خاصية التسريع الرسومي أو التحميل علي المعالج الرسومي بدلا من المعالج المركزي
نلاحظ هنا تفعيل خاصية DXVA أو التسريع الرسومي وهي تقوم بنقل حمل تشغيل ملفات الفيديو من المعالج المركزي إلي المعالج الرسومي وكما نري أن الفيديو يعمل بكفاءة عالية وبدون بطء أة تداخل في الألوان وذلك لأن المعالجات الرسومية مصممة في الأساس للتعامل مع ملفات الفيديو أو الرسوميات بشكل عام ونظرا لأعتمادها علي الحوسبة المتوازية والتي يتلخص تعريفها في أن المعالج الرسومي يستطيع أن يعالج العديد من العمليات في وقت واحد وهذا يعطيه ميزة عن المعالج المركزي الذي يقوم بمعالجة كل عملية علي حدة فيما يسمي بالحوسبة المتتالية.
أيضا نري هنا معدل إستخدام المعالج الرسومي خلال تشغيل الفيديو ومعدل إستخدام المعالج المركزي أثناء تشغيل الفيديو
قمنا بتحربة لعبتين
اللعبة الأولي
Angry Birds
وهي لعبة ثنائية الأبعاد أو 2D وهي لعبة صغيرة من تصميم شركة Rovio وهي في الأساس كانت مصممة لأجهزة أندريد المحمولة و قد حققت نجاح كبير وواسع مما دفع شركة Rovio بتطوير اللعبة للحواسب الشخصية اللعبة بإختصار تتلخص قصتها في أن بعض الخنازير قاموا بسرقة بيض من الطيور مما دفع الطيور إلي الغضب لإستعادة بيضها ومن هنا جاء أسم الطيور الغاضبة أو Angry Birds طبعا القصة بعيدة عن الواقع .. تتميز طريقة اللعبة بالصعوبة قليلا بمعني أنك يجب أن تستطيع التصويب جيدا لقذف الطائر في مكان ما لتحطيم بعض الجدران وقتل الخنازير اللعبة ممتعة للغاية وتتميز بمستويات متنوعة وكثيرة مما يجعلها لعبة خفيفة وممتعة في نفس الوقت
قمنا بإختبار هذه اللعبة وكانت النتائج جيدة ومناسبة للإمكانيات المتواضعة الخاصة بالمعالج ION2 من NVIDIA فهو معالج رسومي غير مخصص للألعاب
اللعبة الثانية
Pro Evolution Soccer 2011
وهي رائعة شركة Konami اليبانية والتي تقوم بإطلاق إصدار جديد كل عام من هذه اللعبة والتي ينتظرها محبي كرة القدم كل عام بفارغ الصبر قمنا بتجربة اللعبة من خلال لعب بعض المباريات علي دقة 1920x1080 علي High وكانت تجربة اللعب جيدة ولكن مع بعض البطء البسيط في بعض الأوقات
أحد أفراد عائلة Futuremark الشهيرة, يقوم البرنامج بعمل محاكاة لكل ما يفعله المستخدم على جهازة من تصفح الشبكة و تحرير النصوص, فضلاً عن مشاهدة الفيديو و سماع الموسيقى و فك و ضغط الملفات. اختبار الأقراص الصلبة على هذا البرنامج رائع بحق, فهو يقوم بعمل محاكاة لتحرير الفيديو و تحرير الصور و عملية بدء التطبيقات و تشغيل الألعاب فضلاً عن عمل فحص باستخدام Windows Defender.
حقق الجهاز نتيجة متواضعة نظرا لأنه ليس من الأجهزة التي تحمل قطع عالية الأداء معالجات Core i7 وما شابه
النتيجة تفصيلية
برنامج اختبار وسائط التخزين الذي يستخدمه معظم الهواة و المحترفين, البرنامج به مجموعة من أدوات الاختبار كما أن به اداة تشخيصية لاختبار وجود الأخطاء, فضلاً عن عرض درجات الحرارة.
حقق القرص الصلب الموجود داخل الجهاز نتيجة متواضعة أيضا نظرا لأنه قرص صلب عادي فمن سيحتاج SSD مثلا في جهاز كهذا , فهذا القرص بسعة 320 جيجابايت من Samsung كافي جدا ليعمل عليه الجهاز بشكل جيد وطبيعي
قمنا بقياس درجات الحرارة لكلا من المعالج الرسومي والمعالج المركزي في الخمول والضغط وكانت درجات الحرارة جيدة مع الأخذ في الأعتبار حجم الجهاز الصغير والمساحة الصغيرة جدا الموجودة والتي لا تسمح بالتبريد الفعال لمكونات الجهاز ولكن يظل المشتت الحراري المستخدم في هذا الجهاز جيد من حيث الأزعاج والأداء
كما نري درجات الحرارة جيدة جدا بالنسبة لجهاز وسائط متعددة
هذا الجهاز هو ممتاز كجهاز متنقل أو أستخدامه كمسرح بيتي أيضا حجمه ممتاز فهو صغير جدا وخفيف أيضا وموصل الطاقة الخاص به صغير أيضا يأتي الجهاز بنسخة نظام تشغيل Windows 7 مثبته مسبقا من خلال الأختبارات لم يقدم الجهاز أداء ممتاز مع بعض التطبيقات ولكن يبقي التصميم ممتاز أيضا الجهاز هاديء تمام فحتي مع التحميل الشديد لن تسمع صوت المروحة الموجودة بداخله , أيضا يأتي الجهاز بخيارين للأنترنت هم الأتصال السلكي العادي والأتصال اللاسلكي وهذه ميزة جيدة أيضا , درجات الحرارة ليست الأسوأ ولكنها تظل مقبولة في ظل نظام التبريد هذا , هذا الجهاز غير متوفر في المنطقة العربية حاليا ولكن سعره العالمي هو 509.90$ أي ما يعادل 3240ج.م شاملة الحامل الذي يعلق الجهاز علي الحائط من خلاله ونسخة Windows 7 Ultimate 32bit
المميزات :
1-حجم مدمج وصغير للغاية
2-توفر أكثر من منفذ للشاشة HDMI , D-Sub
3-يأتي معه حامل للتثبيت علي الحائط
4-يأتي معه نظام تشغيل مثبت مسبقا
5-محول الطاقة الخاص بالجهاز يعمل في معظم دول العالم
6-تصميم أنيق أسود اللون يناسب جميع المستخدمين
7-وجود 4 منافذ USB2.0
العيوب :
1-عدم وجود Bluetooth
2-القرص الصلب المستخدم بطيء
3-لا يأتي معه Remote Control مثل معظم اجهزة HTPC
4-عدم وجود Card Reader
5- عدم وجود قاريء للأقراص المدمجة DVD Reader
6-عدم وجود منافذ USB3.0 والتي أصبحت قياسية في الأجهزة الحديثة هذه الأيام
7-السعر مرتفع قليلا مقارنة بالأداء
التقييم النهائي
الأداء : مقبول
السعر: مقبول
الجودة:ممتاز
التصميم:ممتاز
مزايا إضافية:جيد جدا
جائزة عرب هاردوير