stop sopa_eu-999px-smallلم يمض كثيرا على اقتراح قرار SOPA حتى وانهالت الاعتراضات والاحتجاجات التي لاترى منه سوى تقييدا لحرية المستخدمين. ولكن على مايبدو أننا قد انتهينا من هذا الكابوس.

فقد قام بالأمس نواب أمريكيون بارزون بسحب تأييدهم لهذا المشروع من مجلس النواب وخاصة بعد المظاهرة الإلكترونية التي قادها كثير من المواقع ومن أهمهم موسوعة ويكيبيديا العالمية ومواقع وورد بريس للتدوين, كما قام السيناتور الجمهوري لامار سميث والمسؤول عن طرح هذا المشروع بإيقافه وتأجيل مناقشته حتى يستطيع اتخاذ خطوات أخرى ولكن بشكل لايثير غضب الجمهور.
وعلى مايبدو أن هذا المشروع لن يرى النور بعد خاصة إذا كان الرئيس الأمريكي أوباما هو بنفسه معارضا لتقييد الإنترنت مؤكدا في بيانه "نحن لن ندعم تشريعا يقلل من حرية التعبير، ويزيد من مخاطر الأمن على الإنترنت، أو يقيد شبكة الإنترنت العالمية ذات الديناميكية والإبداع".
ولكن لازال لامار سميث وهاري رايد صاحب مشروع PIPA يبحثان عن طريقة جديدة لمنع قرصنة الإنترنت تحظى على تأييد كافة الأطياف.
المصدر