الحماس كان مرتفعًا، و Bethesda تخطت كل التوقعات والأحلام ليصبح استعراض Starfield الأخير هو أحد أفضل الاستعراضات في تاريخ صناعة الألعاب، مع تجهيز لعبة تقمص الأدوار المنتظرة لتُصبح واحدة من أفضل الأعمال الفنية في التاريخ. نقدم لكم اليوم نظرة شاملة على أهم ما تم الكشف عنه في حلقة Starfield Direct، ولماذا يجب أن تتحمس لهذه المغامرة الشيقة. جهز سفينة الفضاء خاصتك، أربط حزام الأمان، ودعني آخذك في جولة حول الكون مع لعبة ستارفيلد.
في البداية، لنتحدث عما تم الكشف عنه ما بعد بث Starfield Direct
أولاً: أكّد Todd Howard أن لعبة Starfield تستهدف 30 إطار في الثانية على أجهزة الكونسول وتعمل بدقة 4K على منصة Xbox Series X و 1440p على منصة Xbox Series S. سبب غلق اللعبة على تلك الإطارات هو أن استوديو Bethesda يريد أن يضمن أكثر تجربة مُستقرة ممكنة، بدلاً من جعل اللعبة تعمل على إطارات تتراوح بين 30 و 60 معظم الوقت مما يجعل التجربة غير ممتعة ومُرضية للعين في النهاية
ثانيًا: تم التأكيد على أن استوديو id Software يُساعد في عملية التطوير حيث أضافوا مجموعة من خواص محرك id Tech إلى محرك Creation Engine 2 ليضمنوا تقديم أفضل تجربة ممكنة من الناحية البصرية ومن ناحية أسلوب اللعب والقتال بالأسلحة، ونحن نعلم بالطبع مدى عظمة هذا المحرك وعظمة فريق id Software بما قدموه في لعبتهم الأخيرة DOOM Eternal.
ثالثًا: تم التأكيد على أن استوديو Bethesda يعمل حاليًا لصقل اللعبة وإصدارها بأفضل شكل ممكن. أوضح Matt Booty رئيس استوديوهات Xbox أن تلك هي أقل لعبة من Bethesda بها أخطاء حاليًا، ولا يزال أمامهم أكثر من شهرين ونصف على الإصدار لضمان تقديمها بدون أخطاء تقنية كثيرة مثلما كنا نرى في ألعاب Bethesda السابقة.
تحسينات خلابة لمستوى Starfield الرسومي
أول شيء يمكن ملاحظته من الاستعراض الجديد هو أنه تم تحسين رسومات اللعبة بشكل عملاق خلال السنة التي تم تأجيل اللعبة فيها، والفضل بالطبع يعود لاستوديو id Software الذي ساعد على دمج عناصر الرسوميات الخرافية من محرك id Tech الخاص به لمحرك Creation Engine 2 التابع لاستوديو Bethesda. المنظر الذي خرجت به اللعبة في بث Starfield Direct يوضح أننا أمام واحدة من أفضل الألعاب تقنيًا ورسوميًا على الجيل الحالي حتى الآن خاصةً مع حجمها الشاسع.
تركت لكم بالأعلى مجموعة من الصور التي توضح مدى الجمال الرسومي الذي وصلت له اللعبة مع فروقات بين شكل اللعبة خلال العام الماضي والآن، ويمكننا رؤية تغييرات خرافية على مستوى رسومات الشخصيات والبيئات المختلفة في اللعبة. إنه نظام إضاءة جديد تم إضافته في اللعبة يحسن من رسوماتها بهذا الشكل، ولكن يجب أن نوضح ألا تتوقعوا تواجد تقنية تتبع الأشعة في اللعبة حيث لم يتم ذكرها على لسان Todd Howard أو أي شخص من فريق Bethesda.
يُذكر أيضًا أن العرض الأخير أوضح تواجد الانعكاسات في البيئات المختلفة وعلى الأسطح اللامعة، وتلك هي نقطة تم نقدها بشكل كبير في عرض العام الماضي حيث لم نرى أي إنعكاس للبيئات في أي لقطة، وكأن اللعبة خارجة من الجيل ما قبل الماضي. يُسعدنا أن نرى استماع استوديو Bethesda للاعبين وأخذ المساعدة من id Software لتقديم تجربة تقنية خلابة بهذا الشكل.
أسلوب اللعب يشهد تطورًا كبيرًا!
إنها لعبة تقمص أدوار في المقام الأول، ولذلك الاعتماد الرئيسي سيكون على الاستكشاف والقتال والحوارات مع مختلف الشخصيات. شهد أسلوب القتال تحديثًا ضخمًا عن العام الماضي، والفضل يرجع مرةً أخرى لفريق id Software الذي قدّم لنا أفضل تجربة منظور شخص أول في التاريخ مع DOOM Eternal، وها هو يساعد مع لعبة Starfield لضمان تقديم أفضل إحساس ممكن للأسلحة. ضفّ على ذلك أن حركة الشخصيات واستخدام الأسلحة البيضاء مثل الفأس والسيف والسكين أصبح أفضل وأكثر واقعية ومتعة!
نظام الحوارات مختلف عن Fallout 4 ويعتبر أشبه بـ Fallout New Vegas و Skyrim من حيث شكل واجهة المستخدم، أو ما يمكنك فعله عبر الحوارات. سنتحدث لاحقًا عن قدرات وخصائص وسمات الشخصية الرئيسية، لكن اختياراتك أثناء صُنع الشخصية وترقية قدراتك يمكنه أن يؤثر بشكل كبير على الحوارات، فيمكنك مثلاً الإجابة على أسئلة بشكلٍ مختلف أو تقديم رشوة لحارس من أجل أن يتركك تسير من مكانٍ ما. إنها تجربة واقعية عمومًا تعتمد على اختياراتك وأفكارك أنت كلاعب.
أعجبني أيضًا أن واجهة المستخدم بسيطة ومُريحة للعين وتُقدم لك كل ما تريد معرفته عن الشخصية، الأسلحة، العتاد، السفينة الفضائية، عناصر الطعام وغيرهم بشكل مُبسط وسهل يجعلك تفهمه وتُنفذ ما تريد فعله داخل القوائم بشكل سريع وبسيط. دائمًا ما أكره الألعاب التي تُقدم قوائم عميقة أكثر من اللازم لغرض أن تكون عميقة وحسب، ويُسعدني أن استوديو Bethesda قرر اتخاذ الاتجاه الأفضل في تلك الناحية.
يوجد تركيز أكبر هنا على التخفي والتسلل مع وجود مجموعة من الأسلحة البيضاء التي تُمكنك من قتل الأعداء بضربة واحدة بدون أن يراك الأعداء الآخرين. بالطبع الذكاء الاصطناعي لن يكون عبقريًا فإنها في النهاية لعبة من Bethesda، ولذلك يمكنك الاستفادة من هذا الأمر في التوغل داخل مناطق محظورة مثلاً بتخفي وتسلل وسرقة أشياء أو موارد أو الانتهاء من مجموعة مهام بدون أن يراك الحراس!
هل فعلاً سنستكشف 1000 كوكب؟
نعم، استوديو Bethesda لا يزال يؤكد على أن اللعبة ستحتوي على مئات الأنظمة الشمسية مع وجود 1000 كوكب قابلين للاستكشاف. بعض تلك الكواكب تم تصميمها بالكامل من قبل استوديو Bethesda، وتلك ستكون هي الكواكب الرئيسية التي نذهب إليها من أجل الانتهاء من مهام القصة والمهام الجانبية في اللعبة، لكن يجب توضيح أن معظم الكواكب في عالم Starfield هي كواكب تم صناعتها عن طريق فكرة التوليد الإجرائي.
تلك هي نفس الفكرة المُستخدمة في لعبة No Man's Sky و بإختصار هي استخدام لتقنيات ذكاء إصطناعي متطورة من أجل تقديم بيئات وكواكب مختلفة في عالم اللعبة بشكل تلقائي وبدون الحاجة لأن يعمل المطورين عليها بأنفسهم. لكن السؤال هنا، ما الفائدة من تلك الكواكب إذا لم يكن بها شخصيات أو وحوش أو مهام جانبية قابلة للتنفيذ؟
الإجابة ببساطة هي أن تلك الكواكب متوفرة لك كلاعب كمحيط من الموارد، ويمكنك التوجه إليها في أي وقت تريده من أجل الحصول على الموارد التي تريدها من أجل ترقية عتادك أو سفينتك أو مقر العمليات الخاص بك. أنت كلاعب لك الحرية الكاملة في فعل ما تريده داخل ذلك العالم، ويمكنك استكشاف الـ 1000 كوكب كلهم إذا أردت في أي وقت تريده.
تم توضيح أيضًا أنه يوجد نظام رائع في اللعبة يجعلك تقوم بعمل مسح شامل لسطح الكوكب قبل التوجه إليه والهبوط عليه مما يوضح لك إذا كان هذا الكوكب يحتوي على مهام أو أنشطة جانبية، أو هو مجرد كوكب من الموارد يمكنك التوجه إليه في وقتٍ لاحق لتستكشفه بالشكل الذي تريده وتحصل على الموارد المطلوبة للترقية.
حرية الاستكشاف وبناء المستعمرات
مثل لعبة Fallout 4 و Fallout 76، فتتيح لك Starfield إمكانية بناء المستعمرات الخاصة بك في العالم بالشكل الذي تريده وفي أي مكان تريده. يمكنك التوجه إلى أي كوكب وبناء مستعمرات خاصة بك هناك مع تعيين طاقم عمل يدير المستعمرة ويجمع لك مختلف الموارد التي يمكنك الحصول عليها عندما تعود للكوكب لاحقًا. إنها حرية كاملة في بناء عدد مختلف من المستعمرات وتغيير إدارته بالشكل المناسب لكل كوكب أو كل مكان تختاره.
نفس الأمر لا ينطبق بالضبط على الاستكشاف والتجول في الفضاء الخارجي. مركبتك الفضائية لها نسبة وقود مُحددة (قابلة للترقية لاحقًا بالطبع) ولذلك تحسب اللعبة الوقود المُستخدم من أجل التنقل بين الكواكب، مع وجود كواكب غير قابلة للاستكشاف نظرًا لأن الوقود الخاص بك غير كافٍ، مما يعني أنه لا يسمح لك كلاعب التوجه إليها إلا بزيادة خزان الوقود وملئه. هذا الأمر سيُشكل عائقًا في بداية ساعات اللعب، ولكن بعد الترقية والحصول على عتاد أفضل لسفينتك الفضائية، فتتمكن من استكشاف كل شيء بحرية كاملة بالطبع.
بالحديث عن الاستكشاف، فماذا عن سفينتك الفضائية؟
لعلها ستكون الشيء الأكثر أهمية والأقرب لقلبك في لعبة Starfield، فإن سفينتك الفضائية هي مقرك الرئيسي المتنقل والذي ستأخذه معك من كوكب لآخر ويمكنك التعديل عليها بأكثر من طريقة. يمكنك ترقية السفينة والقطع التي تمتلكها في الوقت الحالي، أو يمكنك استبدال القطع تمامًا بقطعٍ أخرى مثل الدرع والأسلحة والمحركات وخزانات الوقود وغيرها من الأشياء الأخرى. يوجد في Starfield خواص تعديل وترقية عملاقة لكل جزء صغير كان أم كبير في سفينتك الفضائية.
شارك المطورين بمجموعة من السفن التي قاموا ببنائها، حيث رأينا مطورة تبني سفن فضائية على شكل حيوانات، وآخر قرر بناء إنسان آلي مما يوضح الإمكانيات الرائعة التي يتيحها لك استوديو Bethesda. لكن للتوضيح، السفينة الفضائية لن تتمكن من الطيران بها داخل أي غلاف جوي لأي كوكب، بل خارج الكواكب فقط، فهبوطك أو خروجك من الكواكب سيحدث بالطبع بمشاهد سينمائية.
يبدو أن الطيران في اللعبة لن يكون سهلاً، فظهرت لقطة توضح أن اللاعب يجب عليه توجيه الطاقة الخاصة به لمجموعة من عناصر السفينة المختلفة مثل الأسلحة أو الدرع أو المحرك وهكذا، وهذا بالطبع بناءً عما يحدث حولك في البيئة. إذا كنت تتعرض لضغط كبير فستُزيد من قوة الدرع، إذا كنت تريد تدمير الأعداء سريعًا فتُزيد من قوة الأسلحة، وإذا كنت تُريد الانتقال سريعًا من المكان فتوجه الطاقة وتزيد من قوة المحركات. وبذلك نرى أن اللعبة بها مجموعة من عناصر ألعاب المحاكاة للطيران الواقعية!
المواجهات الفضائية تبدو ممتازة ويجب عليك الإهتمام بالأسلحة والدروع حيث ستجد مثلاً قراصنة أو فصائل يهجمون عليك أثناء تنقلك في الفضاء الخارجي ويجب عليك الدفاع عن نفسك بمعداتك. إذا قمت بتعطيل سُفن مُعينة، فيمكنك تدميرها بالكامل والحصول على الموارد، أو يمكنك التوغل داخلها وقتل طاقمها للحصول على أكبر استفادة منها. عمومًا، الطيران هنا ليس سهلاً، بل يبدو وأنه مُعقد بشكل رائع، وسيكون لك حرية فعل ما تريده كلاعب بالسفينة الفضائية خاصتك.
ماذا عن الشخصية الرئيسية؟
مثل أي لعبة تقمص أدوار، ففي بداية اللعبة ستقوم بصنع شخصيتك من الصفر وتخصيص الجنس وشكلك (الشعر-الوجه-الذقن-شكل الجلد-شكل الجسم بالكامل-وكل شيء يمكنك التفكير فيه) وكل شيء مُتعلق بها حتى تناسب ذوقك أنت كلاعب، وبعد ذلك ستنتقل إلى إختيار خلفيتك. تلك هي نفس الفكرة التي تم تقديمها في لعبة مثل Cyberpunk 2077 (والتي بالمناسبة لم يكن لها أي أهمية على الإطلاق في سايبربانك)، لكن هنا سيكون الموضوع أكثر تعمقًا وبأهمية كبيرة على أحداث القصة والتفاعلات التي ستحدث من حولك في العالم.
من أحد الخلفيات الرائعة التي شهدنا الكشف عنها في العرض هي أن أحد اللاعبين اختار أن يكون له خلفية دينية مُعينة (تابع لطائفة دينية)، ولذلك عندما كان يتجول في الفضاء وظهرت تلك الطائفة من حوله، قرروا أن يتركوه على قيد الحياة ولا يهاجمونه نظرًا لأنه يتبع نفس الطائفة الدينية!
هذا النظام عبقري بالطبع وسيجعل اللعبة قابلة للتجربة مرارًا وتكرارًا للاستمتاع بكافة التفاعلات مع الشخصيات والعالم من حولك، وكل مرة ستكون تلك التفاعلات مختلفة بناءً على اختياراتك في بداية اللعبة لخلفيتك وكيف يمكنك الاستفادة من الصفات الخاصة بها في الحوارات والانتهاء من بعض المهام. نتمنى أن يكون الأمر متعلقًا بكافة عالم اللعبة عمومًا ويكون تلقائيًا وليس محصورًا في بعض المهام أو التفاعلات التي صممها استوديو Bethesda داخل السكربت نفسه.
وبالطبع لديك شجرة المهارات الخاصة بك والتي ستقوم بترقيتها حتى تُحسن من وضعك الجسدي أو قوتك في القتال والتفاعل مع موارد البيئة وغيرها. إذا لعبت أي لعبة من ألعاب Bethesda سابقًا فأنت بالفعل جاهز للانغماس في هذا العالم وعناصر تقمص الأدوار المتواجدة به، والتي يبدو أن التركيز عليها هنا سيكون أكبر من أي وقتٍ مضى مع تقديم تجربة أكثر واقعية ومنطقية.
تفاصيل الإصدار ونسخ اللعبة المختلفة
تتوفر لعبة Starfield في 6 سبتمبر 2023 على الحاسب الشخصي عبر Steam و Microsoft Store، بالإضافة إلى إصدارها حصريًا على Xbox Series X|S. سعر اللعبة هو 70 دولار للنسخة العادية وهي متوفرة الآن للطلب المُسبق، ولكنها بالطبع قادمة من اليوم الأول على خدمة Xbox Game Pass سواء للحاسب الشخصي أو الكونسول.
توجد نسخة Premium من اللعبة سعرها 100 دولار تحتوي على:
- لعبة Starfield الأساسية نفسها
- إمكانية تجربة اللعبة مُبكرًا لمدة تصل لخمسة أيام
- أول إضافة للقصة تحت عنوان Shattered Space
- كتيب رسومي والموسيقى التصويرية
- مجموعة Skins
توجد أيضًا نسخة المُجمعين بسعر 300 دولار تحت عنوان Constellation Edition:
- تضم نفس محتويات النسخة الـ Premium
- بالإضافة إلى Steelbook Case للعبة Starfield
- شعار منظمة Constellation
- ساعة Constellation (قابلة للتوصيل بهاتفك الذكي)
- شنطة للساعة
متطلبات التشغيل على الحاسب الشخصي والأداء على الكونسول
أدنى متطلبات تشغيل:
- OS: Windows 10 version 22H2 (10.0.19045)
- Processor: AMD Ryzen 5 2600X, Intel Core i7-6800K
- Memory: 16 GB RAM
- Graphics: AMD Radeon RX 5700, NVIDIA GeForce 1070 Ti
- DirectX: Version 12
- Storage: 125 GB available space
- Additional Notes: SSD Required
المتطلبات المُوصى بها:
- OS: Windows 10/11 with updates
- Processor: AMD Ryzen 5 3600X, Intel i5-10600K
- Memory: 16 GB RAM
- Graphics: AMD Radeon RX 6800 XT, NVIDIA GeForce RTX 2080
- DirectX: Version 12
- Network: Broadband Internet connection
- Storage: 125 GB available space
- Additional Notes: SSD Required
بالنسبة للأداء على أجهزة الكونسول، فنوضح لكم مرةً أخرى أن اللعبة تعمل بدقة 4K على منصة Xbox Series X و 1440p على منصة Xbox Series S وتستهدف 30 إطار في الثانية. لم يتم توضيح أي شيء عن إمكانية إضافة نمط أداء في اللعبة مستقبلاً لدعم 60 إطار، ولكن إذا أردت تجربة اللعبة بإطارات مرتفعة، فننصحك بالطبع بالاستمتاع بها على منصة الحاسب الشخصي للحصول على أفضل تجربة ممكنة.
كلمة أخيرة عن Starfield
في النهاية وبعد كل ما عرضته لكم اليوم، فشخصيًا أرى أن Starfield ليست فقط في طريقها لتُصبح أضخم لعبة في عام 2023، بل في طريقها لتكون واحدة من أفضل الأعمال الفنية في التاريخ عمومًا، حيث أن كل شيء في ستارفيلد يدعونا للتفاؤل حول المنتج النهائي، وتأجيلها لعامٍ كامل كان في مصلحة اللعبة واستوديو Bethesda مثلما شهدنا. موعدنا مع اللعبة في 6 سبتمبر 2023، ولا أستطيع الانتظار حتى ذلك الحين، فإن مستوى حماسي قد تخطى كل شيء بعد ذلك العرض الأخير!
?xml>