تعود الأجهزة المحمولة المخصصة للاعبين إلى عام 2003 وأكثر حيث بدأت عندها الشركات المصنعة بطرح اجهزة محموله موجهة للاعبين حيث كانت تجمع تلك الاجهزة بين قدرة التنقل بالجهاز المحمول بدلاً من الحاسوب المكتبي وبين المواصفات الجيدة في تلك الفترة والتي كانت تعتبر فيها ضمن ذلك العقد من الزمن بالتحفة فنية. مع الوقت تطور عالم الاجهزة المحمولة على عدة أصعد سواء من ناحية المعالجات المركزية المستخدمة, إلى شكل المحمول وحجمه ووزنه, إلى نوعية شاشة العرض بجانب نوعية الذاكرة العشوائية وحلول التخزين عدداً وكماً والاهم الانتقال من المعالج الرسومي المدمج أو الضعيف إلى إمكانية تركيب بطاقة رسومية منفصلة من الفئة المتوسطة إلى الفئة العليا بداخله, حتى وصل الامر لقدرة تركيب بطاقتين في جهاز محمول واحد!

ذلك التطور لم يكن كافياً بالنسبة للاعبين الراغبين والطامحين للوصول إلى مستوى الحاسوب المكتبي, فهل وصلت حقاً تلك الاجهزة المحمولة الجديدة المخصصة للاعبين في عام 2017/2018 إلى مرحلة الحواسب المكتبية؟ وهل حقاً حققت اختلاف جوهري عن الأجهزة المحمولة القديمة شكلاً ومضموناً؟ هذا ما سوف أعرفكم عليه ضمن مقالنا الجديد لنريكم مدى التطور الذي أصبح موجوداً في عالم الاجهزة المحمولة المخصصة للاعبين.

بين عام 2003 و عام 2018...ماذا اختلف؟

بين الماضي والحاضر ماذا اختلف في عالم الأجهزة المحمولة؟

اختلاف كبير!, تطور هائل!, نقلة نوعية!..اختر ما تشاء من الكلمات لأن كل كلمة من تلك الكلمات تعبر بشكل حرفي عن الحالة بين الماضي واليوم في عالم اللابتوب المخصص للاعبين. ففي الزمن الجميل وفي عام 2003 تقريباً وما قبل ذلك بدأت الشركات المصنعة بطرح اجهزة محمولة مخصصة للاعبين. مثل الجهاز المحمول Alienware Area 51-M الذي وصل لنا كواحد من اوائل الاجهزة المحمولة التي تصنعها Alienware نحو اللاعبين. مواصفاته شملت معالج Pentium 4 وبطاقة Radeon 7500 وذاكرة عشوائية 512MB مع قرص HDD بحجم 40GB بسعر 2700 دولار, كما تلاحظ منذ البداية كانت أسعار الأجهزة المحمولة مرتفعة الثمن.


حتى الشكل الخارجي كان يعتبر ضخم وعريض, ولكن في تلك الفترة كان شيء خرافي ومميز. مع التطور في هذا العالم المحبوب للاعبين والذي بدأ بتحقيق جزء مما يطمحون له. انتقلنا في عام 2005 إلى نوعية أجهزة أقوى مثل Area 51 M7700 الذي حافظ على نفس الشكل الخارجي من ناحية الضخامة ليزود بمعالج AMD Athlon 64 FX-60 ثنائي النواة مع بطاقة GeForce 7800 GTX وقرصين HDD بحجم 80GB.

بين عام 2008 و 2009 بدء التركيز على الشكل الخارجي لهذه الاجهزة بشكل أكبر والتركيز بنفس الوقت على جعلها قوية للغاية, كما هو الحال مع الجهاز المحمول Alienware M17 الذي قدم لنا ببطاقتين ATI Mobility Radeon HD 3870 بتقنية CrossFireX بحجم ذاكرة 1GB مع معالج Core 2 Extreme QX9300 رباعي النواة. انتقلنا في عام 2010 لرؤية أول الاجهزة المحمولة بالعالم صغيرة الحجم مثل Alienware m11x بحجم شاشة 11 بوصة الذي زود ببطاقة Nvidia GT335M ومعالج Core 2 Duo SU7300 مع ذاكرة DDR3  بحجم 2GB وقرص 500GB HDD أو 256GB SSD. وكان وقتها قادر على تشغيل لعبة Batman: Arkham Asylum على 30 فريم مع إعدادات رسومية متوسطة.


اما في عام 2011 شهدنا الانتقال نحو حجم ضخم مع الجهاز المحمول  Alienware m18x الذي وصل لنا بشاشة ذات 18 بوصة بدقة عرض Full HD, من الخارج تمتع بمظهر جذاب وإضاءة LED حمراء او زرقاء مع تصميم رائع جداً لكنه بقي بنفس السماكة المعهودة أي أنه ضخم الجحم. كان متاح للمستخدمين اختياره بأحد معالجات إنتل Core i7 Extreme واختيار أي من البطاقات الرسومية سواء بطاقتين AMD CrossFireX او NVIDIA SLI.

منذ ذلك الوقت وحتى بداية عام 2014 و 2015 انتقلنا نحو قوة رسومية جديدة مع سلسلة بطاقات GeForce 900M , فالتصميمات الخارجية للأجهزة المحمولة تطورت وبدأت تستخدم أحدث أنواع شاشات العرض, مع أحدث انواع حلول التخزين بجانب المميزات الاخرى المرفقة مع المحمول من كيبورد احترافي إلى الكثير من المميزات التي تتطور بشكل مستمر. إذا بين عام 2003 و اليوم اختلف علينا الشكل الخارجي للمحمول, اختلف علينا قوة المعالج المركزي والرسومي, اختلف علينا أنه أصبح يتطور من سنة لاخرى في مستواه مع الالعاب لنصل اليوم إلى مستوى يعادل الحاسوب المكتبي بالقوة الحوسبية وبالمميزات المرفقة به. لكن الاكثر سلبية مع كل تلك الاجهزة انها بقيت ذات حجم وضخامة واضحة بجانب حرارتها المرتفعة مع أغلب الأجهزة وفترة البطارية المحدودة معها.

هل وصلنا إلى مرحلة تعادل فيها الأجهزة المحمولة قوة الحاسوب المكتبي؟

بين الماضي والحاضر ماذا اختلف في عالم الأجهزة المحمولة؟

قبل جيل GeForce 900M لم يكن ذلك ممكناً وكان عليك كلاعب ان لا تفكر بهذا الأمر ولكن بعد إطلاق ذلك الجيل في الأسواق بين عام 2014 و 2015 حققت تلك البطاقات ما عجزت عنه البطاقات الاخرى من الاجيال الماضية وهي تحقيق المعادلة الصعبه. هذه المعادلة الصعبه تتحدث عن وصول قوة البطاقة المحمولة بنسبة كبيرة لمستوى البطاقة المكتبية وهذا ما حدث وفقاً للنتائج مع سلسلة بطاقات GTX 900, لربما البطاقة الاكثر إثباتاً لهذه المعادلة كانت بطاقة GTX 980 المخصص للاجهزة المحمولة حيث عادلت أداء البطاقة المكتبية بنسبة كبيرة.

لكن سلسلة بطاقات GeForce GTX 10 للأجهزة المحمولة حققت تلك المعادلة بنسبة 100%, فبطاقة مثل GTX 1080/GTX 1070/GTX 1060 للأجهزة المحمولة هي نفسها من ناحية المميزات ومستوى الاداء لبطاقات GTX 1080/GTX 1070/GTX 1060 للأجهزة المكتبية! الوصول لهذه المرحلة اعتبر لشركة انفيديا انجاز نوعي في عالم الابتوبات فلم يسبق أن وصلنا إلى هكذا مستوى متقارب من الاداء بين الحاسوب المكتبي والجهاز المحمول المخصص للاعبين.

بين الماضي والحاضر ماذا اختلف في عالم الأجهزة المحمولة؟

فحتى على صعيد المميزات والمواصفات والدعم وقدرة كسر السرعة سترى أن تلك البطاقات GTX 1080/GTX 1070/GTX 1060 للأجهزة المحمولة مدهشة بما هي قادرة على فعله. هناك عوامل ساعدت انفيديا بلا شك على تحقيق ذلك أهما: معمارية باسكال التي غيرت ذلك المفهوم بجانب دقة تصنيع 16nm وخبرة مهندسي انفيديا الذين عرفوا كيف يجعلوا كل تلك القوة تصل بنفس الكفاءة والقدرة والمميزات على الجهاز المحمول. الكثير من الشركات اختارت هذه البطاقات مثل Acer, Alienware, ASUS, Clevo, EVGA, Gigabyte, HP, Lenovo, MSI, Origin, Razer, Sager و XMG. حتى ان المنافس اختفى في تلك الفترة وما زال مختفي حتى اليوم نظراً لضعفه في توفير خيارات جيدة للاعبين...تلك البطاقات التي حققت المعادلة الصعبة هي:

بطاقة GTX 1080

تأتي بطاقة GTX 1080 المخصصة للأجهزة المحمولة بنواة GP104 التي تتضمن 2560 نواة كودا, و 160 وحدة TMU مع 64وحدة ROP, البطاقة تعتمد على ذاكرة GDDR5X بحجم 8GB بواجهة ذاكرة 256bit التي تعمل بسرعة 10Gbps مع توفيرها عرض نطاق ترددي يصل الى 320GB/sec بينما تردد المعالج الرسومي مع Boost يصل الى 1733MHz, بالإضافة الى قدرتها على كسر السرعة بنسبة كبيرة. تدعم البطاقة كل هذه التقنيات: VR Ready1/NVIDIA Ansel/NVIDIA SLI Ready1/NVIDIA G-Sync/NVIDIA BatteryBoost/NVIDIA Optimus/NVIDIA GameStream/NVIDIA GPU Boost 3.0/DirectX 12/Vulkan/OpenGL 4.5.

بطاقة GTX 1070

بينما بطاقة GTX 1070 المخصصة للأجهزة المحمولة تستخدم نواة GP104 التي تتضمن 2048 نواة كودا, و 128 وحدةTMU مع 64 وحدة ROP, البطاقة تعتمد على ذاكرة GDDR5 بحجم 8GB بواجهة ذاكرة 256bit التي تعمل بسرعة 8Gbpsمع توفيرها عرض نطاق ترددي يصل الى 256GB/sec بينما تردد المعالج الرسومي مع Boost يصل الى 1645MHz, بالإضافة الى قدرتها على كسر السرعة بنسبة كبيرة. تدعم البطاقة كل هذه التقنيات: VR Ready1/NVIDIA Ansel/NVIDIA SLI Ready1/NVIDIA G-Sync/NVIDIA BatteryBoost/NVIDIA Optimus/NVIDIA GameStream/NVIDIA GPU Boost 3.0/DirectX 12/Vulkan/OpenGL 4.5.

بطاقة GTX 1060

وبطاقة GTX 1060 المخصصة للأجهزة المحمولة وهي تستخدم نواة GP106 التي تتضمن 1280 نواة كودا, و 80وحدة TMU مع 48 وحدة ROP, البطاقة تعتمد على ذاكرة GDDR5 بحجم 6GB بواجهة ذاكرة 192bit التي تعمل بسرعة8Gbps مع توفيرها عرض نطاق ترددي يصل الى 192GB/sec بينما تردد المعالج الرسومي مع Boost يصل الى 1670MHz, بالإضافة الى قدرتها على كسر السرعة بنسبة كبيرة. تدعم البطاقة كل هذه التقنيات: VR Ready1/NVIDIA Ansel/NVIDIA SLI Ready1/NVIDIA G-Sync/NVIDIA BatteryBoost/NVIDIA Optimus/NVIDIA GameStream/NVIDIA GPU Boost 3.0/DirectX 12/Vulkan/OpenGL 4.5.

أسباب عديدة تجعل من سلسلة بطاقات GTX 10 للأجهزة المحمولة خيار اللاعبين

معمارية باسكال

بطاقات انفيديا GeForce GTX 10

تاتي سلسلة بطاقات GeForce GTX 10 للأجهزة المحمولة من معمارية باسكال لتقديم أداء أكبر بثلاث مرات عن الأجيال السابقة، إضافة إلى تقنيات لعب جديدة مبتكرة وتجارب واقع افتراضي متطورة. كل تلك البطاقات تستخدم أنوية حديثة بدقة تصنيع 16nm وهي تضم 4 بطاقات GTX 1080/1070 /1060/1050 لتوفر للاعبين تجربة مغايرة مختلفة. جوهر قوة معمارية باسكال يتمثل بقدرتها على التفوق على الجيل السابق بحوالي 3 مرات وأفضل بكثير في استهلاك الطاقة بجانب أنها تقدم أداء مضاعف مع الواقع الافتراضي.

دعم واقع افتراضي لكل البطاقات

بطاقات انفيديا GeForce GTX 10

الملفت في هذا الجيل هو أن سلسلة بطاقات GeForce GTX 10 تدعم جميعها الواقع الافتراضي, بما يعني أنك في حالة قمت بشراء أي جهاز محمول ببطاقة رسومية من هذا الجيل فسوف تكون قادر على تشغيل الواقع الافتراضي من دون أي مشكلة. فهناك اليوم ألاف الأجهزة المحمولة المهيأة للواقع الافتراضي من أجل أن تخدم جميع اللاعبين في جميع أنحاء العالم، وهي قوية بما فيه الكفاية لتشغل أكثر تجارب الواقع الافتراضي متعة. هذا الأمر لم يكن ممكن مع الجيل السابق سوى مع بطاقة واحدة بعكس الجيل الحالي.

تقنية NVIDIA Optimus

بطاقات انفيديا GeForce GTX 10

هذه التقنية تحسن بذكاء من الجهاز المحمول لديك، مما يوفر أداء رسومي مذهلاً حالما تحتاج إليه. وكل ذلك أثناء تمديد عمر البطارية من أجل تحقيق أطول مدة ممكنة للعبك. بفضلها يمكن أن تحسن تلقائياً من عمر البطارية لديك أثناء الحفاظ على أداء رسومي مذهل، سواء كنت تشاهد االأفلام، تتصفح المواقع أو تلعب لعبة ثلاثية الأبعاد. هي حقاً تقنية ممتازة حالما تجربها مع جهازك المحمول الجديد من تلك البطاقات.

أداة NVIDIA Ansel

بطاقات انفيديا GeForce GTX 10

تعتبر اداة NVIDIA Ansel من أفضل الطرق لاتقاط الصور فهي طريقة ثورية جديدة مغايرة كلياً لاتقاط الصور داخل الالعاب مع إمكانية عرضها بـ360 درجة، إمكانية أخذ لقطات الصور لديك من أي موقع وزاوية في اللعبة، إمكانية تعديل الصور مع فلاتر معدة مسبقاً لتضيف لمسات خاصة لها، بجانب إمكانية التقط صور HDR في صيغ عالية الدقة للغاية، مع أمكانية مشاركتها بـ360 درجة باستخدام الهاتف المحمول، الحاسوب أو نظارة الواقع الافتراضي…وتستمر القائمة الخاصة بالمميزات لهذه الأداة للمزيد راجع هذا المقال.

تقنية NVIDIA VRWorks

بطاقات انفيديا GeForce GTX 10

مجموعة VRWorks هي مجموعة مهمة للغاية لتوفير محتوى واقع افتراضي مثالي. فهذه التقنية تسهل العمل للمطورين على تلك المنصة لإنتاج المشاريع الخاصة بهم بشكل مثالي حتى نحصل على محتوى واقع افتراضي ممتاز يلبي طموح المطورين والمستخدمين بوقت واحد. هذه التقنية توفر أدنى خمول وتوافق توصيل وتشغيل مع نظارات الواقع الافتراضي المختلفة. معها ستوفر لنا صوتيات واقع افتراضي مثالية لتشعر وتسمع كل لحظة وهمسة تحدث مع تلك الالعاب.

تعريفات GAME READY

بطاقات انفيديا GeForce GTX 10

لا يخفى على أحد حجم الدعم الكبير الذي تقدمه انفيديا مع تعريفات GAME READY فهي توفر تجربة اللعب الأفضل لأكثر الألعاب رواجاً ويتم إطلاقها لتدعم الالعاب قبل صدورها بحوالي يوم أو بنفس اليوم. فصحيح أنه مؤخراً لاحظنا بعض الاخطاء من التعريفات التي صدرت ولكن بشكل عام هي تعريفات قوية وتقدم تحسين وإصلاح مباشر للمشاكل من دعم أحدث الألعاب, دعم تعد البطاقات الرسومية, دعم إضافي لزيادة الاداء مع مختلف الالعاب, وإصلاح لاكثر المشاكل الشائعة.

تقنية NVIDIA G-SYNC

بطاقات انفيديا GeForce GTX 10

قد تتفاجئ ان أغلب الاجهزة المحمولة التي تتمتع ببطاقات GeForce GTX 10 تأتي مع شاشات G-SYNC بمعدل تحديث 120Hz لأول مرة ولم يكن ذلك يحدث سابقاً. الفائدة من هذا الدعم هو توفير تجربة لعب سلسلة دون أي تقطيع او تمزق لشاشة العرض خاصة مع ألعاب منظور الشخص الاول أو ألعاب سباق السيارات على دقة 1080 بكسل أو اكبر من ذلك بفضل تزامن معدل تحديث الشاشة مع معدل إطارات البطاقة بوقت واحد.

تقنية NVIDIA GameWorks

بطاقات انفيديا GeForce GTX 10

تقنية GameWorks من انفيديا عبارة عن مجموعة برامج وسيطة مطورة من قبلها والتي تعرض مؤثرات بصرية متقدمة من أجل تطوير ألعاب الفيديو. تضم بداخلها تركيبة من المؤثرات مثل: Visual FX, PhysX و Optix SDK التي توفر مجموعة واسعة من التحسينات المعدة سلفا من أجل البطاقات الرسومية الخاصه بانفيديا, وأيضا يمكن أن يتم معالجة بعض مؤثراتها على المعالج المركزي. هذه التقنية متسخدمة اليوم مع مختلف الألعاب ويكمن أن تفعلها بحسب اللعبة التي تستخدم فيها تلك التقنيات لتختبر تجربة أفضل من ناحية المؤثرات البصرية وجمالية الرسوميات.

تقنية NVIDIA BatteryBoost

بطاقات انفيديا GeForce GTX 10

من أحد مشاكل الأجهزة المحمولة هو نفاذ الوقت بسرعة لشحن الجهاز المحمول, لكن تقنية انفيديا BatteryBoost تساعد على تحقيق تجربة أفضل فهي توفر لنا الأداء وعمر البطارية الطويل الذي تحتاجه لتلعب ألعابك لفترة أطول دون القلق حول بطارية المحمول ونفاذها بسرعة. هو حل عملي لتخفيف من سرعة نفاذ البطارية مع أجهزتنا المحمول أثناء اللعب.

برنامج GeForce Experience

بطاقات انفيديا GeForce GTX 10

هذا البرنامج من أكثر البرامج شعبية لمالكي بطاقات GeForce. فهو اليوم يعتبر من البرامج الأساسية التي يجب أن تنصبها على جهازك المحمول لتقديم التجربة الأفضل بمجرد إصدار الألعاب اليومية، وذلك بتحديث تلقائي لتعريفات البطاقة. إضافة إلى ذلك، إنها تسمح للمستخدمين بتحسين إعدادات اللعب لأجهزتهم المحمولة بنقرة واحدة وتوفير خصائص كثيرة منها تصوير وألتقاط صور وبثها بشكل مباشر وبدقات عالية.

انفيديا Max-Q تغير مفهوم الاجهزة المحمولة للاعبين لتجمع بين القوة والحجم الصغير

https://www.youtube.com/watch?v=Uzwy45QZ9Dw

حلم كان يراود البعض بان نحصل على أجهزة محمولة بقوة رسومية كبيرة لنلعب الألعاب بمعدلات إطار مرتفعة مع إعدادات رسومية عالية، أو حتى اللعب بدقة 4K, وفعلياً حصلنا على ذلك مع جيل GTX 10 ولكن المشكلة الاكبر كانت بحجم المحمول الضخم الذي كان غير مرغوب للاعبين. ففكرة الجهاز المحمول تتمثل بجهاز خفيف الوزن والسماكة وسهل التنقل. كيف أصبح ذلك ممكناً مع انفيديا Max-Q؟

تقديم Max-Q من قبل مهندسي انفيديا جعل عالم الأجهزة المحمولة تنتقل نحو معادلة تحقيق أداء أقوى ولكن بحجم وسماكة أصغر. يمكن أن تطلق على Max-Q أنه نهج تصميم مبتكر يتيح ابتكار أجهزة لابتوب بسماكة 18 مم فقط متضمنه بداخلها بطاقات GTX 1080/1070/1060. سأدعوك لتلقي نظرة بسيطة على الأجهزة المحمولة المشابهة بالحجم مثل 15 بوصة أو 17 بوصة من مواقع الشركات المصنعة وسيتبين لك على الفور ان الأجهزة الجديدة بتصميم Max-Q تمتلك أداء أفضل بنسبة 70% والسبب هو عدم القدرة على وضع بطاقات رسومية قوية في جهاز محمول بسماكة 18 مم فقط, مما يجعل إمكانية اللعب بدقة 4K على جهاز لابتوب خفيف ورفيع أمر واقعي للمرة الأولى على الإطلاق. فلم يكن بالإمكان فعل ذلك في السابق لانها كانت تاتي بسماكة ضخمة ووزن ثقيل.

بين الماضي والحاضر ماذا اختلف في عالم الأجهزة المحمولة؟

بين الماضي والحاضر ماذا اختلف في عالم الأجهزة المحمولة؟ بين الماضي والحاضر ماذا اختلف في عالم الأجهزة المحمولة؟

مصطلح Max-Q ليس خاص بانفيديا او هي من ابتكرته, بل هو يعبر عن النقطة التي يكون فيها "الإجهاد الأيروديناميكي" على المركبة الفضائية أو الصاروخ في أعلى مستوياته التي تواجهها تلك المركبات المرسلة إلى الفضاء. مخطئ إن كنت تعتقد أن الوصل إلى أجهزة اللابتوب الرفيعة هو امر سهل, بل كان تحدي صعب لانفيديا وشركائها في صناعة اللابتوبات الذين صنعوا هيكل جديد مبتكر وأنظمة التبريد فائقة تواكب السماكة الرفيعه، ، لان هناك تحديات تتمثل في مراعاة الوزن، الحرارة, الضجيج والاداء. وبما ان كل بطاقة رسومية تقدم أداء كبير فهي بذلك تحتاج وبشكل كبير إلى استخدام المزيد من الطاقة الذي بدوره يزيد من ضرورة استخدام حلول تبريد أكبر ومراوح أسرع وأعلى ضجيجاً وبالتالي سنحتاج كمصممين إلى هيكل أكبر واضخم للجهاز المحمول مع حلول تبريد أقوى وأكبر الذي يترجم إلى معدلات ضجيج مرتفعة...معادلة عصيبة اليس كذلك؟

بين الماضي والحاضر ماذا اختلف في عالم الأجهزة المحمولة؟ بين الماضي والحاضر ماذا اختلف في عالم الأجهزة المحمولة؟ بين الماضي والحاضر ماذا اختلف في عالم الأجهزة المحمولة؟

لتجاوز تلك التحديات طبقت انفيديا بعض من فلسفة تصميم Max-Q على أجهزة لابتوب المخصصة للعب، لجعلها تعمل عند ذروة كفاءتها لتقديم ذروة الأداء في أجهزة اللابتوب الرفيعة. الآن، لم يعد اللاعبين مخيرين بين الحجم الصغير والأداء القوي لأن Max-Q سيتيح لهم أجهزة محمولة بسماكة 18 مم مع كفاءة طاقة وأداء يصل إلى بطاقة GTX 1080. الأجهزة المحمولة الجديدة التي تعتمد على تصميم Max-Q تتجنب تلك المشاكل، مما يتيح للبطاقات الرسومية من عائلة GTX 10 مثل GeForce GTX 1080 أن تعمل في أجهزة اللابتوب ذات سماكة 18 مم براحة تامة, وذلك لانها تمتلك التوازن المثالي بين الأداء، استهلاك الطاقة والضجيج، بحيث تعمل على نحو أسرع بنسبة 70% كما ذكرنا عن أجهزة اللابتوب المشابهة بالحجم, كما ستكون سهلة الحمل والتنقل بها وسوف تقدم تجربة محسنة بشكل أكبر مقارنة مع أجهزة الجيل السابق.

https://www.youtube.com/watch?v=-XI5ali72l8

هناك خاصية حسنت كذلك من تجربتك لهذه الاجهزة المحمولة وهي تعرف بوضعية WhisperMode هو نمط فائق الفعالية مصمم للتقليل بالحد الأدنى من ضجيج المروحة النابع من أجهزة اللابتوب وبنفس الوقت تزويد تجربة لعب ممتازة. تم تحقيق ذلك عبر تنظيم ذكي وعملي لمعدلات الإطار مع تشكيلة من الألعاب. تلك الطريقة العملية تقلل من كم الحرارة الناتجة من البطاقة الرسومية التي تقلل بدورها من كم الحرارة التي على اللابتوب تبديدها. هذا يعني أن مراوح الجهاز المحمول تستطيع أن تعمل عند سرعات أقل وتنتج ضجيج أقل, مما ينتج عن تجربة لعب أكثر هدوء.

لتحديد إعدادات WhisperMode المثالية عملت انفيديا على قياس استهلاك طاقة المعالج الرسومي عند مستويات تفصيلية متنوعة في الألعاب، باحثين عن أكثر إعدادات الجودة العالية كفاءة. على سبيل المثال، كلما زدت من الإعدادات الرسومية في لعبة ما، فإن استهلاك الطاقة واستخدام المعالج الرسومي يزيد ليجعلها أكثر استهلاكا للطاقة، مما يتسبب للمراوح بالدوران أسرع من أي وقت مضى، والضجيج يزداد سوءا. ليتم تحقيق كفاءة بالحد الأعلى أثناء توفير تجربة بصرية ممتازة، فقد وضعت انفيديا إعدادات مثالية لأفضل 400 لعبة.

بين الماضي والحاضر ماذا اختلف في عالم الأجهزة المحمولة؟ بين الماضي والحاضر ماذا اختلف في عالم الأجهزة المحمولة؟ بين الماضي والحاضر ماذا اختلف في عالم الأجهزة المحمولة؟ بين الماضي والحاضر ماذا اختلف في عالم الأجهزة المحمولة؟

بلغة الأرقام ستحصل على 60FPS مع ألعاب مثل Overwatch وLeague of Legends، و 40FPS للألعاب المتطلبة رسوميا مثل Tom Clancy’s Ghost Recon Wildlands , The Witcher 3 وغيرها. سرعة الإطار هذه تعمل تلقائيا حينما يتم تمكين WhisperMode في برنامج GeForce Experience. مع هذا إذا رغبت بمعدل إطار أعلى أو أقل في أي لعبة تستطيع تجاوز الإعدادات الافتراضية. إذاً تلك التحسينات القادمة لنا مع WhisperMode سيكون بمقدروها تقليل من مستوى ضغط الصوت لمراوح اللابتوب بقدر 50%.

لشراء هذا النوع من الاجهزة المحمولة اطلع على هذا الرابط.

أنه عصر جديد بلا شكل يجعلنا نشاهد عدد لا بأس به من الاجهزة المحمولة فائقة الرقه وبنفس الوقت مزودة بوحوش هائجة بداخلها على صعيد المعالج المركزي, البطاقة الرسومية, حلول التخزين, إلى مختلف القطع الأخرى التي جعلت جمهور اللاعبين يختبرون تجربة لعب تصل فعلاً لمرحلة الحاسوب المكتبي. نعم لا نختلف أن الحاسوب المكتبي يبقى أقوى بسبب قدرته على التطوير المستمر لأي قطعة تريدها بعكس الاجهزة المحمولة التي تنحصر في تغير حلول التخزين, والذاكرة العشوائية. لكن بنفس الوقت هناك بعض الاجهزة المحمولة فتحت الباب نحو تغير البطاقات الرسومية كما تفعل MSI وتغير المعالج المركزي لبعض الأجهزة نظراً لان المعالجات المستخدمة ذات إصدار مكتبي قابل للفك من اللوحة.

بين الماضي والحاضر ماذا اختلف في عالم الأجهزة المحمولة؟

انفيديا كان لها الدور الاكبر في وصولنا إلى هذا المستوى وهو شيء يجب أن نعترف به ونشكرها عليه, وإن شعرت بنوع من الغضب نحو انفيديا بسبب هذا النجاح فعليك أن تعلم ان المنافس حتى اليوم ما زال غائب عن المنافسة رغم محاولته الدخول في هذا السوق بشكل أقوى من السابق, نعم نجحت على صعيد المعالجات المركزية ولكن على صعيد البطاقات الرسومية ما يزال الطريق طويلاً أمامها فهي غير مرغوبة بالنسبة للكثير من اللاعبين للعديد من الأسباب. فحتى هذه اللحظة جيل GTX 10 للأجهزة المحمولة يحقق نجاح كبير بفضل قوته الكبيرة وتتعادل بطاقاته مع إصدارت البطاقات المكتبية بنسبة قريبة جداً. يكفي أن أقول لك حتى تقتنع بهذا الكلام ان تتجول في مواقع الشركات المصنعة للأجهزة المحمولة المخصصة للاعبين لتجد ان الخيارات المتاحة أو المعروضة جميعها تختار بطاقات انفيديا GTX 10. حتى نكون واضحين البطاقات ذات تصميم MAX-Q تأتي بأداء اقل بقليل من بطاقات GTX 10 للأجهزة المحمولة وهي معروضة بتشكيلة كبيرة من الاجهزة وبأسعار تبدأ من 1100 دولار حتى 2900 دولار.

هل سيقدم جيل RTX 20 للأجهزة المحمولة شيء جديد؟ حتماً هناك أمور جديدة سنشهدها مع الاجهزة المحمولة بتلك البطاقات سواء على صعيد الاداء أو التقنيات الجديدة التي ستدعمها, ولكن الفكرة تكمن بمستوى الاختلاف الذي سنحصل عليه؟ وكيف ستكون الأسعار؟ هل سنشهد أسعار الأجهزة المحمولة تحلق ربطاً بأسعار البطاقات المكتبية المكلفة مالياً؟ أم سنرى خيارات بأسعار منطقية كجهاز محمول موجهة للألعاب؟ الأسابيع القادمة ستخبرنا بهذه المعلومات مع ترقب الكثيرين حول قدوم الجيل الجديد نحو عالم الاجهزة المحمولة للاعبين.

باعتقادك الشخصي..هل ما تزال بطاقات الجيل الحالي GTX 10 للأجهزة المحمولة قادرة على تحقيق تجربة لعب سلسلة مع الالعاب الجديدة؟ أم ان الوقت قد حان لإنتظار الجيل الجديد؟ شاركونا الان فرأيكم يهمنا