
لماذا اتجهت هواوي لتغيير تصميم هاتف Mate X2 ليشبه هاتف Galaxy Fold ؟
أعلنت هواوي منذ أيام عن الجيل الجديد من هواتفها القابلة للطي كاشفة الستار عن هاتف Mate X2. هاتف الشركة الصينية الجديد جاء بتصميم مختلف تماماً عما جاء به هاتف الشركة الأول Mate X والذي كان يبدوا الأكثر تفوقاً عند إطلاقه مقارنة بمنافسيه. تصميم الهاتف بشاشة واحدة يتم طيها للخارج أتاح للمستخدمين الاستفادة من نصف الشاشة كشاشة خارجية كبيرة على عكس هاتف Galaxy Fold والتي لم تكن شاشته حينها أكثر من مجرد شاشة عرض صغيرة لإتمام المهام البسيطة بدلاً من فتح الهاتف في كل مرة.
برغم هذا التفوق قدمت هواوي Mate X2 بتصميم مشابه لهاتف سامسونج وليس لهاتفها الأول فما السبب إذاً وراء تغيير الشركة الصينية لرؤيتها؟
حماية الشاشة
عند طي شاشة Mate X للخارج تظل الشاشة البلاستيكية معرضة دائماً لكل العوامل الخارجية كان ذلك في يد المستخدم، في جيبه أو على أي سطح آخر. هذا الأمر يجعل من السهل تعرض الشاشة للخدوش بنسبة أكبر من إخفائها داخل جسم الهاتف. الجزء المنحنى من الشاشة يتعرض كذلك للتلف بصورة أسرع من باقي الأجزاء نظراً لأن دائماً في حالة احتكاك بيد المستخدم ما دام الهاتف ليس مستخدماً بحجمه الكامل.
المفصلة
لا يمكن الاتجاه نحو تطوير هاتف قابل للطي بدون الاهتمام بالفصلة وإلا سنحصل على نموذج فاشل مثلما رأينها النسخة الأولى من هاتف Royole القابل للطي. هواوي لم تكن غافلة عن هذه الجزئية فالشركة الصينية اهتمت بشكل كبير بمفصلة Mate X ولكن العقبة التي واجهتها في تطويرها هو الحجم. عند طي الهاتف تصبح المفصلة بين الشاشتين ما يجعل زيادة حجمها أمراً مستحيلاً.
الاعتماد على زر لربط الشاشتين عند طي الهاتف لن يقدم العمر الافتراضي الذي يقدمه المغناطيس.
السعر
قد تتعجب من هذا الأمر نظراً لتقارب سعر Mate X بسعر Mate X2 ولكن تقديم هاتف بالتصميم السابق يتطلب أموالا أكثر لتقديم هاتف قابل لتخطي أزمات المتانة التي ذكرناها لفترة كافية قبل أن يفكر المستخدم في تغيير الهاتف.