طريقة 1

كيف تستمتع بإضاءة شاشتك بشكل صحي ودون أن تتسبب في إرهاق جسدك وعقلك

جميعنا نعلم مدى المخاطر البدنية والنفسية التي تتسبب فيها الآليات والأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية الحديثة، كحالة النوم على سبيل المثال – حالة بيولوجية بحت ولاإرادية تتشكل تلقائياً بداخل عقولِنا البشرية كجزء أساسي من الإيقاع اليومي لأجسادنا بمجرد غروب ضوء الشمس وحلول الليل.

حثت العديد من الدراسات البيولوجية والأبحاث العلمية عن الخطر الكامن الذي يُهدد الحاله البيولوجية للإنسان نتيجة إستخدام الآليات الذكية الحديثة وشاشات الحواسب خاصةً في أوقات المساء، حيثُ أكدت الدراسات على التأثير السلبي من جراء إستخدام الهواتف الذكية أثناء ساعات النوم أوالمكوث لساعات طويله في أوقات المساء أمام شاشات الحواسب والتلفاز، وقد حذروا من المخاطر التي تُهدد حالة السكون التي يحاول العقل البشري التعايش معها والتعامل على أساسها أثناء الليل بسبب تعرُض أعْيُنُ الإنسان للآشعة الضوئية وتحديداً تجاه لون الضوء الأزرق.

فقد إتضح لجميع الباحثين وأطباء العيون مدى خطورة الضوء الأزرق على العين سواء كان هذا الضوء ناتج عن آشعة الشمس أو عن طريق إستخدام الشاشات والأجهزة الحديثة في كونهِ قادر على تقليل هُرمون الميلاتونين المُسبب للنوم داخل العقل، الأمر الذي يتسبب في إصابة الإنسان بالأرق والتوتر أثناء إستعداده للذهاب إلى الفراش. وليس ذلك فقط، بل لديه تأثير سلبي على عين الإنسان حيثُ يتسبب لها في معظم الحالات  بالإصابه بالتشوش البصري وتوتر عضلات العين وإرهاقها.