
أسهم أبل في البورصة الأمريكية تحقق أكبر خسائر منذ سنوات
يتأزم وضع أبل يوم تلو الآخر بسبب فيروس كرونا. الشركة الأمريكية تعاني منذ بداية الأزمة إما بسبب الأوضاع في الصين أو بسبب الأوضاع في الولايات المتحدة الأمريكية. أزمة الشركة بدأت مع انتشار الوباء في الصين وإغلاق المصانع لتنتقل الآن من شرق الكوكب إلى غربه وتضطر الشركة إلى إغلاق كافة متاجرها حتى إشعار آخر ودعوة الموظفين إلى العمل من المنزل.
[caption id="attachment_228873" align="aligncenter" width="1920"] الصورة نقلاً عن Reuters[/caption]
الأزمة امتدت إلى ما هو أكثر من ذلك فالشركة تعاني من توفير هواتف بديلة للمستخدمين التالفة أجهزتهم كما اضطرت لتأجيل إطلاقها لهاتف جديد كان من المفترض أن يكون "اقتصادي" بالنسبة لما تقدمه الشركة.
خلال هذه الفترة المتأزمة انخفضت أسهم الشركة في البورصة الأمريكية بشكل كبير, فبعد أن كان سعر السهم 323 دولار في يوم 19 فبراير الماضي انخفض إلى 242.21 دولار اليوم أي أن قيمة السهم انخفضت بمقدار 25% خلال أقل من شهر.
نزيف قيمة أسهم أبل من المتوقع أن يستمر خاصة بعد إعلانها في وقت سابق أنها لن تكون قادرة على الوصول للأرباح المتوقعة خلال الربعين الأول والثاني لهذا العام. الأمر قد يزداد سوءاً عن توقعات الشركة نفسها خاصة مع استمرار إغلاق متاجرها الذي سيستمر إلى أجل غير مسمى بدلاً من أسبوعين مثلما كانت قد أعلنت منذ أيام.
وبشكل عام أبل ليست الشركة الوحيدة التي تعاني من انخفاض أسهمها فالشركات المنافسة لها في مجال التقنية أو حتى في أي مجال آخر تعاني من نفس الأزمة.
?xml>