فى تطور جديد لقضية مكتب التحقيقات الفيدرالى ضد شركة أبل و التى كان مكتب التحقيقات قد طالب بتأجيل القضية ليوم آخر بعد إستعانته بشركة إسرائيلية لفك تشفير الهاتف بدون الحاجة لمساعدة من شركة أبل

و قد قام مكتب التحقيقات الفيدرالى برفع القضية بعد رفض الشركة مساعدة الحكومة فى فك تشفير الهاتف و إنشاء مدخل خلفى للحكومة قد تستخدمه فى أى وقت بدون الحاجة لتصريح من الشركة

و أعتبرت شركة أبل أن هذا الفعل يهدد خصوصية مستخدميها و هو ما رفضته الشركة بشكل قاطع و قام السيد Tim Cock المدير التنفيذى للشركة بالتشهير بما تفعله الحكومة الفيدرالية فى مؤتمرها الماضى.

الحكومة الأمريكية تتحدى أبل

و فى ظل التطورات الجديدة قامت الحكومة بالتنازل عن القضية بعد الوصول للمعلومات التى بداخل الجهاز و عدم إحتياجها لشركة أبل و هو ما قد يشكل خطر فى المستقبل القريب على خصوصية المستخدمين و لم تصرح الشركة بأى تصريح رسمى على التطورات الجديدة و هى التى كانت قد صرحت فى وقت سابق أن فك تشفير هذا الجهاز يتطلب من 6 إلى 10 مهندسين يعملون على مدار أسبوعين إلى أربع أسابيع للنجاح فى هذا الأمر بينما أستغرق هذا الأمر شركة Cellbrite أسبوع واحد فقط فهل نرى فى المستقبل القريب تطور جديد لأمان الهواتف الذكية أم أننا أمام أن تصبح معلومات المستخدمين متاحة لجميع الحكومات ؟

celllerbrite-2

شاركونا برأيكم عن هذا الموضوع فى التعليقات و هل ترون أن هذا التطور قد يؤدى لإنتهاك خصوصية المستخدمين ؟