يبدو أن جاك دورسي مؤسس تويتر يواجه تحديا كبيرا قد يجعله بعيدا عن الشبكة الإجتماعية من قبل الشركة الإستثمارية إليوت مانجمنت والتي ترغب في عزله من منصبه.

وصندوق التحوط إليوت مانجمنت تم تأسيسه من قبل الملياردير بول إليوت سينجر وهو الشخص الذي يسعى لأن يتنحى جاك دورسي من منصبه كرئيسا تنفيذيا ليسيطر هو على شبكة تويتر.

جاك دورسي

ووفقا لموقع فوربس فإن بول سينجر الذي يُعرف بإسم بالمستثمر الأكثر رعبا يضغط من أجل إنهاء ولاية جاك دورسي بعدما رأى أن دورسي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لكلا من تويتر و شركة الدفع الإلكتروني سكوير وهذا الأمر جعله مشتتا وغير قادر على العمل بالكفاءة المطلوبة.

وقال سينجر أن تويتر خلال ولاية دورسي قد فشل في تحقيق عائدات مالية كبيرة مماثلة لشبكات إجتماعية أخرى مثل فيسبوك ومنذ تولي جاك دورسي إدارة تويتر انخفضت الأسهم بنسبة 6.2% في حين ارتفعت أسهم فيسبوك بنسبة 121%.

إقرأ أيضا : تويتر يطلب من موظفيه العمل من المنزل بسبب فيروس كورونا

أيضا أضاف سينجر أن تويتر يسير بخطى بطيئة فيما يتعلق بالإبتكار ولم يقدم أي منتجات جديدة أو مثيرة للتنافس مع الشبكات الآخرى، وما زاد الطين بلة وجعل دورسي فريسة سهلة لبول سينجر، التصريح الذي نشره عبر حسابه الرسمي والذي قال فيه أنه سوف ينتقل لقارة أفريقيا لعدة أشهر لمنافشة مستقبل العملات الرقمية المشفرة تاركا موقع تويتر خلال تلك الفترة.

كيف سيفقد جاك دورسي منصبه في تويتر

وفقا لفوربس فإن شركة إليوت مانجمنت التي تمتلك 4% من حصة تويتر سوف تقوم بترشيح أربعة أشخاص تابعين لها في مجلس إدارة تويتر الذي يتكون من ثمانية أعضاء خلال الإنتخابات القادمة وبعدها يمكن التصويت على إقالة جاك دورسي من منصبه وتعيين إسم آخر مازال مجهولا حتى الآن.

أخيرا، بلغت إيرادات تويتر خلال عام 2019 حوالي 3 مليارات دولار ومع أن الرقم كبير إلا أنه قد لا يكون جيد بما يكفي لإنقاذ دورسي، أيضا ليس جاك دورسي أول شخص يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركتين عملاقتين في نفس الوقت فهناك إيلون ماسك الذي يدير شركة سبيس إكس للرحلات المدارية و تيسلا للسيارات الكهربائية والذي نشر تغريدة قال فيها أنه يدعم دورسي كرئيس تنفيذي لتويتر.