في ليلة الخميس، 11 يناير في سيريس بولاية كاليفورنيا، أصبح ماثيو نيكولسون البالغ من العمر 28 عاما غاضبا حين لعبه لفيديو جيم وأطلق النار على والدته البالغة من العمر 68 عاما ليديا نيكولسون في الرأس.

ووفقا للتقارير, ان ماثيو استاء جدا في حين لعبه لفيديو جيم وبدأ في الصراخ. ذهبت والدته ليديا للتحدث معه، ولكن انتهى الأمر بمشاجرة كبيرة أدت إلى كسر سماعة ماثيو. وألقى ماثيو باللوم على والدته لكسر سماعة الرأس، وهدد بقتلها و قتل والده ايضا لورين نيكولسون.

استعاد ماثيو السلاح الذي كان يحتفظ به في المنزل وبدأ في إطلاق النار على والديه. وقد قررت الشرطة أن ماثيو أطلق النار من ثلات الى أربع مرات, فهناك رصاصتين اصطدموا بالجدار و لكن فى المرة الثالثة من ضرب النار, حصل ثقب فى سقف المنزل مما ادى الى اصابة ,ليديا في الرأس. ثم حاول ماثيو قتل والده، ولكن سلاحه تعطل بعد ذلك تمكن والد ماثيو لورين من استعادة البندقية وفراغها , حيث فر ماثيو من مكان الحادث.

حمل لورين زوجته بعد زواج استمر 32 عاما منتظرا لوصول الشرطة و الاسعاف. حيث نقلت ليديا إلى المستشفى و لكن توفت بسبب اصابتها البالغة فى الرأس. بينما توجه ماثيو إلى مكان غير محدد بالقرب من منزل أحد الأقارب في ريفربانك بولاية كاليفورنيا. وقد قبض عليه من قبل الشرطة واتهم بالقتل.

لا تتوفر تفاصيل إضافية حول هذه القصة المأساوية في هذا الوقت. ليس من الواضح ما هي لعبة الفيديو التى كان يلعبها ماثيو و جعلته غاضبا بهذه الطريقة الجنونية, ومن غير المعروف أيضا إذا كان ماثيو يعانى من اى مرض عقلى أو اضطراب نفسى. ومع ذلك، فإن البعض يقول أن مثل هذا الوضع يعطي مزيدا من الشرعية للمطالبة بأن الألعاب المفرطة تؤدى الى اضطراب الصحة العقلية، أو ربما يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصحية العقلية

لسوء الحظ، ان لعبة فيديو جيم لعبت دورا في وفاة شخص و هناك امثلة أخرى على ان العاب الفيديو جيم تتسبب فى قتل الناس و من أبرزها لعب رجل للعبة فيديو من تيوان لايام عديدة دون ان يأكل او يسترح مما ادى الى وفاته و ايضا في اليابان، أصيبت امرأة وقتلت بسيارة لأن السائق كان مشغولا فى لعب بوكيمون غو.