
سوني ستقلل الاهتمام بقطاع الهواتف بالشرق الأوسط ضمن خطة لتغير استراتيجيتها الحالية
يعاني قطاع الهواتف الذكية في سوني منذ عدة سنوات حيث تنخفض مبيعات الشركة عام تلو الآخر لتصل هذا العام إلى أدنى مستوياتها بانخفاض يصل إلى 7 مليون هاتف أقل عن العام الماضي. رجح الكثيرين أن تتخلي سوني بعد هذا الانهيار المستمر عن قطاع الهواتف الذكية ككل وتتجه اكثر إلى القطاعات الأخرى الناجحة ولكن ثمة خطة أخرى ستتخذها سوني خلال الفترة المقبلة.
أكدت سوني التقارير السابقة حول نيتها الانسحاب من عدة أسواق حول العالم أو "تقليل الاهتمام" بحسب وصف الشكة اليابانية نظراً لضعف الإقبال على هواتفها في تلك المناطق لتشمل الخطة "تقليل الاهتمام" في الشرق الأوسط, الهند, أمريكا الشمالية, أمريكا الجنوبية وإفريقيا على أن تنسحب تماماً من الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا والصين موجهة اهتمامها بالأسواق الأوروبية بالإضافة إلى السوق اليابانية, التايوانية وفي هونج كونج الصينية.
خطة سونى لا تشمل فقط إعادة توجه الاهتمام بالأسواق المختلفة بل ستمتد أيضاً على إعادة توزيع قواها البشرية حيث ستستغني عن نصف قوتها العاملة في هذا القطاع بالإضافة إلى إعادة هيكلة قطاعي البحث والتطوير في هذا القطاع لتوجهه إلى قطاعات أخرى أكثر نجاحاً.