
سوني تهدف إلى جعل مستشعر الصور أكثر ذكاءً لتتوسع في استخداماته!
ذكرت شركة سوني أنها ستجعل مستشعرات الصور، التي تأتي لها بمكاسب هائلة، أكثر ذكاءً من أجل توسيع نطاق تطبيقاتها، حيث أن عملاق الإلكترونيات الياباني يسعى للحد من الاعتماد على سوق الهواتف الذكية المشبعة، وفقًا لوكالة رويترز.
وقالت الشركة إنها طورت أول جهاز مستشعر للصور في العالم مدمج به معالج متكامل للذكاء الاصطناعي، والذي يمكنه القيام بمهام مثل تحديد حجم الحشود، والمسح الضوئي للشفرة الخطية، ورصد نعاس السائق، وكل ذلك في رقاقة واحدة.
وبما أن معالج الذكاء الاصطناعي مدمج على رقاقة مستشعر الصور، فيمكنه استخراج البيانات ومعالجتها بدون إرسالها إلى السحابة أو إلى أي مكان آخر، والتخلص من زمن تأخير الانتقال والحد من استهلاك الطاقة.
برغم تراجع العملاق الياباني سوني في الإلكترونيات الاستهلاكية أمام منافسيه الآسيويين، إلا أنه ما زال يملك ترسانة قوية من التكنولوجيا المتطورة في مجالات مثل أجهزة الاستشعار والروبوتات.
عائدات أعمال سوني من الرقائق تأتي 90% منها من مستشعرات الصور في كاميرا الهواتف الذكية، حيث تستفيد من تركيز صانعي الهواتف الذكية مؤخرًا على مميزات الكاميرا المختلفة.
ولذلك تهدف الشركة إلى زيادة أعمالها في حلول الاستشعار، بما في ذلك أحدث رقاقة مدمجة بمعالج الذكاء الاصطناعي.
?xml>