لطالما كنا نسمع عن جرائم من هذا النوع تحدث حول العالم وبشكل يومي لنجد صديق ينقلب على الأخر بسبب غريب ليؤدي الى مقتله لاحقاً, لكن أن نشهد صديقان  يتجادلان من الأفضل كبطاقة رسومية انفيديا أم AMD لينتهي الأمر بمقتل أحدهما هو الشيء المفاجئ بالنسبة لنا. فعلى الرغم من مرور عام على تلك الجريمة إلا أن الأضواء الأن تعود لتسلط الضوء بشكل أكبر على واقعة تلك الجريمة المروعة التي حدثت بسبب البطاقات الرسومية خاصة بعد صدور قرار من المحكمة تدين فيها القاتل.

ألكساندر تروفيموف البالغ من العمر 37 عام وهو صديق إيفيغني ليلي منذ زمن فهما اعتادوا العمل معا كزملاء منذ بضع سنوات وبقوا على اتصال منذ ذلك الحين. وقعت الحادثة في بلدة سارنسك، روسيا, حيث دعا ألكساندر صديقه للشراب وكليهما كانا ثملين بعد كمية الشراب التي شربوها. بعدها بدأ الصديقان الروسيان بجدال مطول حول أي بطاقة رسومية هي الأفضل انفيديا أم AMD، وسرعان ما تحول النقاش إلى وضع سيء حيث انتهى الأمر بأن يقتل ألكساندر صديقه إيفيغني لزعمه بأن AMD أفضل.

إذا أحد محبي انفيديا ينهي حياة صديقة القديم بسبب اعتقاده أن AMD أفضل! بالتأكيد هذا ليس شخص طبيعي أو عاقل فمن يقوم بهكذا عمل وحشي هو شخص مريض نفسياً ولا يمتلك الحد الأدنى من العقلانية. للأسف الأمر لم ينتهي هنا فلقد قام القاتل ألكساندر تروفيموف بضرب صديقه بالسكين حتى الموت، وذلك بعد أن ضربه مرتين بالرأس. صديقه إيفيغني ليلي، مات على الفور نتيجة لذلك, لكن القاتل لم يشبع غليله إلا بعد أن طعن جسد الميت 11 مرة بعد فترة من وفاة إيفيغني.

مع الإشارة مرة أخرى أن الحادثة حدثت منذ عام إلا أن ألكساندر قد أدين وحكم عليه بالسجن مؤخراً. وقد حكم عليه بالسجن تسع سنوات ونصف عقاباً على جريمته, وبالتأكيد سيتفق الجميع على أن الحكم كان مخفف لسبب ما, فهكذا حادثة يجب فيها أن يسجن القاتل بشكل مؤبد أو حتى أن يتم إعدامه على ما قام بفعله. للأسف التعصب الأعمى من قبل البعض هو ما يؤدي في حالات الى حالات مشابهة لما رأيناه مع هذان الصديقان, لذلك ننصحكم بالابتعاد عن التعصب واحترام وجهات النظر التي يبديها الأخرون.

هل تجدون أن الحكم على ألكساندر تروفيموف كان مخفف بعد جريمته المروعة؟ شاركونا برأيكم