أكثر من أربعة محللون قالوا أن قوة الدولار الأمريكي قد تضعف المطلب على رقاقات الهاتف الذكي، حيث ذكر المحللون لدى HSBC Holdings و Citigroup أن مبيعات TSMC للرقاقات قد لاتكون بالقوة التي توقعوها كمطلب مما يعني أن الطلب سيكون أقل من المتوقع. كما أن كلا من MayBank Kim Eng Group و Credit Suisse توقعوا أيضا أن صناعة مسابك الرقاقة العالمية ستفقد TSMC حوالي 12% من النمو العام للشركة. حيث تم ملاحظة أن هناك تراجع في قوة سهم TSMC بشكل غريب، ربما يعود إلى وضعه الطبيعي مطلع الأسبوع القادم ولكن حاليا هناك هبوط.

كما قالت إليزابيث صن، رئيس علاقات المستثمر لـ TSMC "بالاستناد على تقوية الدولار الأمريكي ضد العديد من العملات الأخرى، التي تشكل ضعف في قوة الشراء، فإن هناك فرصة أننا سنضطر إلى تخفيض ذلك بنسبة 12% كنمو". كما يتوقع لنمو الهواتف الذكية في الصين أن يصعد فقط 12% هذه السنة، مقارنة مع توقع السنة الماضية بـ21%.

في غضون ذلك يقال أن حدوث انخفاضات حادة مقابل الدولار ستؤذي مطالب السوق بشكل عام في أمريكا اللاتينية وأوروبا الغربية. أخيرا نحن لا نقول أن وضع شركة TSMC خطر أو منهار، ولكن بالتأكيد أن ذلك سيؤثر على الأرباح والنمو المتواصل التي كانت تتمتع به دائما، هذا الانخفاض المتوقع كما ذكرنا ربما يكون الأول من نوعه منذ عام 2011 للشركة.