الإنترنت

بعد أن تقابل شباب ثورة الإنترنت بوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس خالد نجم بتاريخ 14 أبريل ويمكنكم قراءة ما حدث تماما من هذا الرابط وتم الإتفاق بينهم على تخفيض سرعات الإنترنت الحالية إلى هذه الأسعار :

الغاء سرعه 0.5 ميجا بت 1 ميجا بت من 35 الى 50 جنيه 2 ميجا بت من 95 جنيه 4 ميجا بت من 220 جنيه 8 ميجا بت من 400 جنيه الى 600 جنيه

وكان قد تم الإتفاق على أن يتم تعديل سياسية الإستخدام العادل لتكون %33 من اقصى سعة تحميل لكل سرعة .

وهو 105 جيجا بايت لسرعة 1 ميجا بت شهريا او 3.5 جيجا بايت يوميا وهو 210 جيجا بايت لسرعة 2 ميجا بت شهريا او 7 جيجا بايت يوميا وهو 420 جيجا بايت لسرعة 4 ميجا بت شهريا او 14 جيجا بايت يوميا بعد سحب هذه السعة تقل السرعة الى 25% من السرعة الاصلية وليس 128 كيلو بت لكل السرعات ! بعد انتهاء السعة يكون هناك امكانية شراء سعة اضافية باسعار مناسبة تبدأ من جنيه الى 3 جنيه للجيجا الواحدة

وبعد أن أقر الوزير بموافقته المبدأية على الاسعار الجديدة لسرعات الإنترنت الموجودة بمصر وأنه سيتم مناقشة هذه الاسعار والسرعات مع الشركات الشهر الحالى تم إعلان نتائج الإجتماع التى كانت كالتالي :

فشل المفاوضات بين شركات الإنترنت ووزير الإتصالات على تخفيض أسعار خطوط الإنترنت وذلك لأن الشركة المصرية للإتصالات لم تقبل بتخفيض تأجير البنية الأساسية واستبدال كابلات النحاس المتهالكة بكابلات الجيل الجديد "الفايبر" بجميع محافظات الجمهورية حيث وضحت الشركة المصرية للإتصالات على ذلك الأمر بأنه سيكلفها أكثر من 4 مليار جنيه لإحلال كابلات النحاس القديمة بكابلات الألياف الضوئية "الفايبر" وأنها لا تتحمل ذلك .

جدير بالذكر أنه يتم استبدال كابلات النحاس ببعض المحافظات بجمهورية مصر العربية ولم يتم الإعلان هل سيشمل تغيير الكابلات كل محافظات الجمهورية أم المحافظات التى تدر دخلا كبيرا على شركات الإنترنت والإتصالات المصرية مع العلم أن الوزير قد وعدنا بأن تصل سرعة خطوط الإنترنت بمصر إلى أكثر من 20 ميجابايت بعد إحلال الكابلات النحاسية القديمة مع العلم أن الكابلات النحاسية دائما معرضة للسرقة والتلف فلما لا يتم استبدالها بكابلات الفايبر الجديدة التى لن تنفع سارقها بشئ .

سؤال يطرح نفسه لما قام الوزير بوعدنا بتخفيض أسعار الإنترنت ويتم الإعلان الآن أن المفاوضات مع شركات الإنترنت قد فشلت نحن كمصريون نعاني فعلا من سوء خدمة الإنترنت ببلدنا مصر الحبيبة سواء كان عدم وصول السرعة كامله وسوء خدمة الدعم الفني بشركات الإنترنت أو ارتفاع أسعار الإنترنت التى لايقوي الجميع على تحملها فإلي متى سيستمر هذا الكابوس ومتى سيحظى المصريون بخدمة إنترنت عادلة لا تؤثر على دخله الشهري شاركونا .