تدعو كثير من منظمات الحقوق المدنية، وغيرها من مجموعات المناصرة، كبار المعلنين إلى إيقاف الحملات الإعلانية على موقع فيسبوك خلال شهر يوليو القادم، لأن الشبكة الاجتماعية لا تفعل أو تقدم ما يكفي للحد من المحتوى العنصري والعنيف على منصتها.

هذه المجموعات ضمن حملة #StopHateforProfit، والتي تم إطلاقها يوم الأربعاء الماضي، والتي تشمل عدد من منظمات الحقوق المدنية.

حيث تذكر الحملة على موقعها على شبكة الإنترنت: "نطلب من جميع الشركات أن تتضامن مع قيمنا الأمريكية الراسخة للحرية والمساواة والعدالة وأن توقف الإعلان على خدمات فيسبوك في شهر يوليو".

فيسبوك

كما تذكر هذه المنظمات المدنية أن منصة فيسبوك، ومديرها التنفيذي مارك زوكربيرج، لا يهملون فقط انتشار المعلومات المضللة على المنصة، ولكنهم راضون عن انتشارها أيضًا، بالرغم من الضرر الذي تسببه مثل تلك المعلومات.

كما تقول إن منصة فيسبوك تسلط الضوء على المتعصبين البيض، وتسمح بالمشاركات التي تحرض على العنف، وتحتوي على الدعاية السياسية والمعلومات المضللة، ولا توقف الجهات السيئة التي تستخدم المنصة لإلحاق الأذى بالآخرين.

كما تريد المجموعات الحقوقية ممارسة الضغط العام على منصة فيسبوك للتوقف عن كسب عائدات الإعلانات من المحتوى الذي يحض على الكراهية، وتقديم المزيد من الدعم للأشخاص المستهدفين بالعنصرية والكراهية، ولزيادة الأمان بالنسبة للمجموعات الخاصة على المنصة.