نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تقريراً ورد فيه أن موقع يوتيوب مع أنه الأول عالمياً في هذا المجال إلا أنه لايمثل مصدر ربح حقيقي لشركة جوجل .

وحقق يوتيوب العام الماضي دخلاً بقيمة 4 مليارات دولار بزيادة 25 % عما حققته عام 2013 ولكن الجزء الأكبر من عائداته يذهب إلى العتاد والاجهزة التي تشغل الموقع وتضمن استمرارية عمله مع حجم البيانات الهائل الذي يستهلكه الموقع يومياً إضافة إلى ذهاب قسم آخر من عائداته إلى منتجي المحتوى مايبقي القليل فقط كربح صافي للشركة من يوتيوب .

وورد في ذات التقرير أن يوتيوب يقدم نسبة لاتتجاوز 6 % من عائدات جوجل الإجمالية بينما أرباحه لاتكاد تذكر وهو مايزيد من صعوبة المهام الملقاة على عاتق المديرة التنفيذية الجديدة ليوتيوب " سوزان وجيسكي " التي تسلمت مهامها قبل عام تقريباً من الآن .

ويحاول المسؤولين في شركة جوجل الاستفادة من زائري الموقع الذين يصل عددهم إلى مليار زائر شهرياً بأكبر قدر ممكن لتحقيق مزيد من الأرباح خاصة مع ازدياد شراسة المنافسة مع خدمات فيديو اخرى تقدمها تويتر إضافة إلى فيسبوك الذي تمكن من الاستفادة بشكل كبير من مستخدميه الذين تجاوز عددهم المليار .

وستركز إدارة يوتيوب على توفير حلول جديدة لمشكلة الربح ربما عن طريق تحسين مستوى توجيه الإعلانات أو من خلال الخدمات الأخرى التي تسعى لتقديمها العام الحالي مثل خدمة الموسيقى Youtube Music Key .

وكانت جوجل قد استحوذت على يوتيوب عام 2006 بمبلغ 1.65 مليار دولار أمريكي